مريم العلوي
18-04-2011, 12:57 PM
من
26/فبراير/2011
الى
...............
في ذلك اليوم أشتعلت شرارة الرغبة في الأصلاح وأزدادت الغيرة على الوطن الذي طغت على شعبه صنوف الظلم والهلاك
الجميع خرج وكلا قال ما عنده وأن كان البعض أخطأ الا أن الصوت وصل والامور أنتهت على خير
في ذلك اليوم توقع الجميع أن تنفض صحافتنا المقروءة الغبار عن نفسها وتخرج للعالم بكل شفافية ووضوح
قليل منهم نجح والكثير منهم فشل وحاول الصعود على أكتاف المعتصمين بمقالاات كان الافضل أن تكون في (مزبلة المكتب)
نفس الكلمات تتكرر في أكثر من مقال والاحداث نفسها ما يختلف فقط هو ناشر المقال
واليوم وبعد مضي ما يقارب الشهرين لا زالت الصحف تفيض بمقالاات لا تخلو من
الاحداث الاخيرة التي شهدتها
ما حدث في صحار
المعتصمين والمتظاهرين والمخربين
مقالاات لم تعد تهمنا أبدا لان وقتها أنتهاء بانتهاء الازمة هناك الكثير الكثير الذي يحتاج الوقوف عنده هناك مشاريع ستنفذ وخطط رسمت لمستقبل هذا الوطن يتوجب اليوم رصدها ومتابعتها من الجميع حتى لا يتكرر ما حدث لكن يبدو انهم سيناقشونها بعد سنوات من الان
للاسف الشديد لا زالت الصحافة وبعد أربعين عام من الان تحبو كالطفل وكثيرة هي عثراتها التي لا تغتفر
أن كنا لا نملك الاقلام الجذابة فلنغلق السنتنا ونصمت ولا داعي لان ننشر مقالا فقد عذريته بمقص الرقيب
صحافتنا المقروءة أعذرينا فان زاد الاقبال على شرائك الاشهر الماضية فتأكدي أما لاجل البحث في الوظائف أو لاجل ملحق أدبي نستمتع بقرائته
وسيأتي يوما وتبقين معلقة على رفوف المحلات أن لم يوخذ الحدث في وقته وينقل بمصداقيته بعيد عن التأجيج والفتن
26/فبراير/2011
الى
...............
في ذلك اليوم أشتعلت شرارة الرغبة في الأصلاح وأزدادت الغيرة على الوطن الذي طغت على شعبه صنوف الظلم والهلاك
الجميع خرج وكلا قال ما عنده وأن كان البعض أخطأ الا أن الصوت وصل والامور أنتهت على خير
في ذلك اليوم توقع الجميع أن تنفض صحافتنا المقروءة الغبار عن نفسها وتخرج للعالم بكل شفافية ووضوح
قليل منهم نجح والكثير منهم فشل وحاول الصعود على أكتاف المعتصمين بمقالاات كان الافضل أن تكون في (مزبلة المكتب)
نفس الكلمات تتكرر في أكثر من مقال والاحداث نفسها ما يختلف فقط هو ناشر المقال
واليوم وبعد مضي ما يقارب الشهرين لا زالت الصحف تفيض بمقالاات لا تخلو من
الاحداث الاخيرة التي شهدتها
ما حدث في صحار
المعتصمين والمتظاهرين والمخربين
مقالاات لم تعد تهمنا أبدا لان وقتها أنتهاء بانتهاء الازمة هناك الكثير الكثير الذي يحتاج الوقوف عنده هناك مشاريع ستنفذ وخطط رسمت لمستقبل هذا الوطن يتوجب اليوم رصدها ومتابعتها من الجميع حتى لا يتكرر ما حدث لكن يبدو انهم سيناقشونها بعد سنوات من الان
للاسف الشديد لا زالت الصحافة وبعد أربعين عام من الان تحبو كالطفل وكثيرة هي عثراتها التي لا تغتفر
أن كنا لا نملك الاقلام الجذابة فلنغلق السنتنا ونصمت ولا داعي لان ننشر مقالا فقد عذريته بمقص الرقيب
صحافتنا المقروءة أعذرينا فان زاد الاقبال على شرائك الاشهر الماضية فتأكدي أما لاجل البحث في الوظائف أو لاجل ملحق أدبي نستمتع بقرائته
وسيأتي يوما وتبقين معلقة على رفوف المحلات أن لم يوخذ الحدث في وقته وينقل بمصداقيته بعيد عن التأجيج والفتن