المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكراً ((للخادمة))


مريم العلوي
25-04-2011, 11:33 PM
تخيل عندما كنت صغيراً أعطيت صلاحيات تربيتك وتعليمك وحقنك بجرعات الحب والحنان وتظليلك بسحابة الرعاية والاهتمام الى الخادمة
فماذا سيكون شعورك تجاه والديك عندما تكبر؟ ولمن سيكون ولاءك وأصاغك هل لاوامر والديك أم للأم البديلة(الخادمة)؟
وتخيل أيضا لو أنك كنت المدلل في أحضان أهلك ترعرعت ولم ينقصك شيئا أبداً
ولكنك للأسف الشديد نسيت أو تناسيت كل ذلك بحجة أنك لا تقوى على رعايتهم
أو مشاغلك تمنعك وظروفك كثيرة وهم كبار
ويحتاجون لاهتمام خاص و......و......
وبدات تنثر أسبابك هنا وهناك
ونسيت انك عندما كنت صغير كنت تحتاج لاهتمام خاص وعيونك لا تكاد تجف من الدموع لاتفه الاسباب واسئلتك التي لا احد يتحمل سخافتها كثيرة
فأوكلت أمورهم الى الغريب وكانك تقول لا حاجة لي بالاجر من خدمتهم
فأصبح الغريب يسهر أذا مرضوا فيطعمهم ويسقيهم ويرافقهم الى الطبيب وقد كانوا لا يتركونك لوحدك أبداً
فماذا تتوقع أن يكون شعورهم تجاهك وأنت (عاق)و(جاحد)
عادة دخيلة لكنها أنتشرت بشكل فظيع في مجتمع كان مثالاً يضرب في التسامح والرحمة والرافة ببعضهم فما بالك باقرب الناس لهم
وجب أن نحاسب انفسنا كثير
فاليوم هم هنا وغداً راحلواً عنا فلا ينفع الندم وقتها أن جنينا سخطهم

talatsoltan
29-04-2011, 12:18 AM
اخت الفاضله
السلام عليكم ورحمه الله
فى حقيقه الامر ارى هذا الواقع امامى لاسره ومن تربيه الغير للابنائهم]
وارى مدى الجحود وعدم الاحترام والابناء بسن صغيره فما بالنا
عند الكبر ومدى القسوه التى ستقع على هذه الاسره من تلك التربيه
فالتربيه حب وحنان وعطف من الابوين واحساس لابناء يشد ساعدهم
وينمو فى حضن الاسره

سالم الوشاحي
29-04-2011, 05:02 PM
الأخت الفاضله مريم العلوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل يستحق أن نوقف معه

تخيل عندما كنت صغيراً أعطيت صلاحيات تربيتك وتعليمك وحقنك بجرعات الحب والحنان وتظليلك بسحابة الرعاية والاهتمام الى الخادمة
فماذا سيكون شعورك تجاه والديك عندما تكبر؟ ولمن سيكون ولاءك وأصاغك هل لاوامر والديك أم للأم البديلة(الخادمة)؟

هنا سيكون شعوري تجاة الخادمة أعمق واكثر دفئ وشعوري تجاة الأم والأب مجرد أسم لاغير لانه لايحمل أي حنان تجاههما

فمن الأكيد سيكون ولائي للخادمه أكثر ..

وتخيل أيضا لو أنك كنت المدلل في أحضان أهلك ترعرعت ولم ينقصك شيئا أبداً
ولكنك للأسف الشديد نسيت أو تناسيت كل ذلك بحجة أنك لا تقوى على رعايتهم
أو مشاغلك تمنعك وظروفك كثيرة وهم كبار
ويحتاجون لاهتمام خاص و......و......
وبدات تنثر أسبابك هنا وهناك
ونسيت انك عندما كنت صغير كنت تحتاج لاهتمام خاص وعيونك لا تكاد تجف من الدموع لاتفه الاسباب واسئلتك التي لا احد يتحمل سخافتها كثيرة
فأوكلت أمورهم الى الغريب وكانك تقول لا حاجة لي بالاجر من خدمتهم
فأصبح الغريب يسهر أذا مرضوا فيطعمهم ويسقيهم ويرافقهم الى الطبيب وقد كانوا لا يتركونك لوحدك أبداً
فماذا تتوقع أن يكون شعورهم تجاهك وأنت (عاق)و(جاحد)
الوالدين لهما حقوق على أبنائهم لا يقدرون الأبناء على رد هذه الحقوق مهما فعلوا .

شعور الأب أو الأم بإبتعاد أبنائهم كبير جداً وبالأخص لو كانوا قادرين على توفير لهم العيش والإعتناء بهم ولو كان لم يكُن واجب على الأبناء الإعتناء بهم .

فلنتخيل شعور الوالدين بعقوق أبنائهم ونسيانهم لتربيتهم كبير جداً وكلنا لا نجهل دور الأب والأم في حياة الأبناء .

عن نفسي ما اتخيل ابوي او امي فاي مكان غير فبيتهم معززين مكرمين

(ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه)

فاللوالدين حقوق على أبنائهم لا يقدرون الأبناء على رد هذه الحقوق مهما فعلوا .

أخيّه بارك الله فيكِ على هذا الموضوع الجميل

مريم العلوي
30-04-2011, 04:37 PM
شكرا على هذا الطرح الرائع أختي

مسألة التخيل قد تبعدنا قليلا عن الواقع، ولكن لو عشنا الواقع لكان أصدق.. بأمانة لم أتربى أبدا على يد عاملة، وإلى الآن ورغم اني أعمل إلا أني لا أملك خادمة في البيت، ووقتي مقسم بين عملي في البيت، وطبعا بمساعدة أخواتي، وبين العمل، وفي كليهما أحس بالمتعة والنجاح والتفوق ولله الحمد، ولكني أتوقع لو أني ترعرعت على أحضان خادمة لكنت اليوم ممتنة لها، فإنكار المعروف لا يجوز، وفي الوقت نفسه الاعتراف بفضل الوالدين لا ينكر، فهما سبب وجودي، وما كنت سأصبح بين أحضان الخادمة إن لم أخرج من رحم والدتي..
الأمر الآخر لن أسمح لنفسي أن أوكل رعاية والدتي في كبرها لأي شخص آخر، ومهما كانت الأسباب والظروف، كيف لا والجنة تحت أقدامها، أما والدي رحمه الله فلا زلت أذكر اهتمامي به، وليس هذا من باب المن عليه، حاشا لله، فهم عملت فأنا مقصرة في حقيهما.. ولو حملتهما على أكتافي وطفت بهما الأرض..
الأمر يبقى مسألة نسبية من شخص آخر، إلا أنني أرى أنهم مقدمون على أية أمور أخرى، فهم أولى الأولويات
حفظ ربي والدينا، وأسعدهما إن كانوا فوق الثرى أو تحته.. وغفر لنا ولهم

شكراً لك على مداخلتك اختي الفاضلة
لكن احب ان اضيف لكِ شيئاً بان الام الحقيقية هي التي تلد وتربي فتكسب الاجرين
لان التربية امرها لا ينتهي اما فترة الحمل فهي اجل محدد وينتهي رغم المتاعب التي تعانيها الام الا انها تجد الاجر الكبير منها
شكرا لك

سالم الريسي
01-05-2011, 12:30 PM
شكرا على الموضوع

الشيق


هو الواقع...



حقيقة قرأت وجهات نظر الجميع وبالتأكيد لكم كل التقدير وهذا دليل على الأحساس بالروحانية الداخلية التى تربط الإنسان بوالدية ولكن في هذا الزمان تجد الحالتين وذالك للاسباب التاليه

الام تتركها طفلها للخادمة وتوكل لها مهام التربية بدون متابعه يومية هذا وارد في عدم أنصياع الطفل لا أموامر والدية ويجوز يتركهما في كبرهما وقت الحاجه لكن اذا كان الاعتدال سيد الموقف والفيصل المشترك في التربية باذن الله سوف تكون النتائج ايجابية

الامر الثاني القساوه والعنف في تربية الطفل منذ الصغر يولد لدية شعور بعدم المبالاه وعدم الاكتراث لامرهما خصوصا في المجتمعات المتمدنه ألا تلاحظوا معي الان توجد بيوت العجزه !!

الحمد لله نحن مجتم متقارب أكثر نعي بحقوق الوالدين ولكن توجد فئة من تترك الوالدين وبالذات الفئة الاكثر علماً (سبحان الله) لانه سافر ودرس وتعلم هناك بالخارج فتولدت لدية ثقافة أن المراكز الخيرية والخدم كفائة عالية في الاعتناء بكبار السن..............