المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " تمرد " أحمد الشيدي


حمود الحجري
27-04-2011, 09:01 AM
" تمرد " أحمد الشيدي
" أ "
"الشعر هذا الكائن العنيد الذي لا ينفك ينبش عن أمكنة القلق والتشظي ، هذا الكائن الملتبس للحلم حتى يحيله إلى حقيقة ، ثم يتركه باحثا عن حلم آخر ، جارا إياه من يده التي تؤلمه حتى يخرجه للضياء ، هذا المخادع السلس الزئبقي ، هذا الوعل الجبلي المتوحش والمستأنس بالغربة ، الكائن الذي كلما أعلن موته على الملأ خرج من جديد وفي حلة قشيبة ومختلفة وبعمر طفولي أبدي ، ليخبرنا أن لا حياة بدونه ، هذا الذي لا سبيل إلى لملمته أبدا حتى ولو تصورنا الكلام يسجنه نجده يتسرب من لغاتنا على شكل ينبوع ، ضاربا بالقوانين عرض هذا الكون الواسع "(1)
ولوج :
هذا نص يجدر به أن يُكتب على رقعة من رخام ، نص يحمل فرادته وتمرده ، ويشتغل على مغايرته وجدته ، متمرد بكل ما فيه ، كلماته ( تمرد - قررت – أكسر - أهدم ) صوره وتراكيبه ( ما عاد تشفع له وصايا جد – ما عدت أمرر لعبة أسلافي ، ولا عدت أرتدي من فكرهم – تعبت من كوني تبيع – تعبت أروض نفسي الصلفة – أقيم ثاراتي – ما طاب لي طول المقام – يجمع بصدري – كاسر قيد الخناعة – ابغي أطاول كل نجم )
متمرد على كل شئ : متمرد علىالصمت ( قررت أكسر كل جرة صمت ) ومتمرد على الكلام (أشوف رزقٍ يخـتبي لي داخــــل جْــــرار الكـــلامْ ) حتى جرار الكلام سوف لن تكون بمنأى عن الكسر فالشاعر لن يكتفي بأن يدس يديه في تلك الجرار بحثا عن الرزق ، حتما سوف يكسر تلك الجرار ، طمعا في رزق وفير ، وسوف يعيد ترميمها بعد ذلك بطريقته الخاصة ، وهو متمرد كذلك السلف (ما عاد تشفع له وصايا جد – ما عدت أمرر لعبة أسلافي ولا عدت أرتدي من فكرهم ) والخلف (تعبت من كـــوني تَـبــيعْ، وكــون الآخر مُرشــدي ) باحثا عن حكمته الخاصة ( أشوف رزق يختبي لي داخل جرار الكلام ) وفلسفته الخاصة ( وأعيش به حر كما ربي خلقني ) ولا ائتلافه ( أغير موردي ) ، وهدمه ( أكسر - أهــدّم واقــعي ) وبناءه ( وارجع أرمّـمهْ بــيدي )
انه نص ( تمرد ) للمختلف أحمد بن خلف الشيدي ، النص الذي شارك به الشاعر في مهرجان الشعر العماني السادس بالبريمي وحصل على المركز التاسع :

قــررت أكــســر كل جرةْ صمت عندي.. وابــتدي
أشوف رزقٍ يخـتبي لي داخــــل جْــــرار الكـــلامْ
مادام صــمــتي دار في بالــه خــيانــة مقــــصـدي
وأصـبح يســاومني على الذلة، ويغــري بي الملام
هــــذا فــراقٍ بيــني وبــــيــنه / فــراقٍ ســرمــدي
ما عـــاد تشــفع له وصـــايا جـــدْ به غـــنى وهــام
يداهمك أحمد من الوهلة الأولى بقراره ، الذي لا رجعة فيه ، يصدمك ، ( قررت ) يأتي مجتاحا كواد منحدر من قمة جبل ، هادرا ، جارفا في طريقه كل مخلفات الصمت ، مكسرا كل الجرار ، لكن أحمد يرمي هنا ضمنيا إلى صمت ما ، وليس الصمت بالمعنى المطلق ، العميق ، الثري ، ذلك الصمت الذي يفتح الآفاق ، ويأخذك إلى حيث اللآلئ النادرة ، بل صمت ( دار في باله خيانة مقصدي ، وأصبح يساومني على الذلة ، ويغري بي الملام ) ، صمت مرادف للخناعة ، والذلة ، أتت ردة الفعل حياله قوية ( هــــذا فــراقٍ بيــني وبــــيــنه / فــراقٍ ســرمــدي ) لا تنفعه شفعة الشافعين ، ولا تلك الوصية ، الموغلة في البعد الزمني .. وصية الأسلاف ( إذا كان الكلام من فضة ، فالسكوت من ذهب ) التي لم يحسن فهمها ، ولم تستثمر تجاه معطاها الحقيقي ، لـ (نعلــــقها على شــماعة الوقت الردي) خيبة من خيباتنا الكثيرة ، لذلك فإن هذا الصمت ( ما عـــاد تشــفع له وصـــايا جـــدْ به غـــنى وهــام )
ويستمر هذا الصوت العالي ، الغير موارب ، المشحون بالتحفز ، والهادر كشلال ، والمتدفق كفلج :
وما عــدتْ أمرّر لعبة أسلافي، ولا عــــدت أرتدي
مـن فكْـــرهم، ما لا يطـــوّل قامــتي يوم الزحـــام
تعبت من كـــوني تَـبــيعْ، وكــون الآخر مُرشــدي
تعــبت أحــــاول ( أرتقي) بفكـــري لـــ فلسفة النعام
تعـــبت أروّض نفسي الصلفة لقولة: " ســيدي...
أمـــرك مطاع" ، وســــيدي لا هو نــبي ولا إمــام
تتكرر جملة ( ما عدت ) مرتـــان ( وما عــدتْ أمرّر لعبة أسلافي، ولا عــــدت أرتدي ) ما يفيد التأكيد على المضي فيما عزم عليه ، ليعلل ذلك بالتعب ، والشعور باللا جدوى ، لا حظ تكرار مفردة ( تعبت ) في السياق ( تعبت من كوني تبيع – تعبت أحاول – تعبت أروض نفسي الصلفة ) فالشاعر تعب كثيرا وليس بوسعه بعد اليوم أن يمرر لعبة الأسلاف ، المتمثلة في الصمت ، الصمت السلبي بلا شك ، ولن يرتدي هذا الفكر المغلوط ، والفهم الخاطئ ، ربما ، لمقولة الأجداد ( ولا عدت أرتدي مـن فكْـــرهم، ما لا يطـــوّل قامــتي يوم الزحـــام ) تعب من التبعية ، تعب من كثرة المحاولات للارتقاء بفكره ، حسب وجهة نظر الآخر ، هذا الارتقاء الذي ليس سوى هبوطا وانحدارا ، بطبيعة الحال ، من هنا جاءت كلمة ( ارتقي ) تحمل ما تحمل من السخرية المقيتة والتهكم المر ، والمرارة ( ( أرتقي) بفكـــري لـــ فلسفة النعام !! ) فنفس الشاعر نفس أبية ، عصية على الترويض ، والقبول بالتبعية ، والانصياع ، تريد أن تختط دربها الخاص ، والمتفرد ، والمختلف ، فالاختلاف هو ديدن المبدعين ، وشغلهم الشاغل ، وهاجسهم الدائم ، فالمتشابهون سوف يختلطون كحبات الرز على حد تعبير الراحل الكبير نزار قباني ذات نثر أشبه بالشعر، هنا أبى الشاعر إلا أن يختط له نهجا متفردا ، في التعاطي مع القصيدة ، وفقا لزاوية نظره تجاه الإبداع ، وحساسيته (هو) في التعامل مع النص الشعري ، لا الآخر ، الذي بلغ من الغرور عتيا ، ذلك الغرور ، السيئ بالطبع ، الذي يريد لكل الطاقات الخلاقة أن تنضوي تحت لوائه ، وأن تتخلى عن فرادتها لحسابه ، وهو ما لم تستطع نفس الشاعر استساغته ، والركون إليه (تعـــبت أروّض نفسي الصلفة لقولة: " ســيدي... أمـــرك مطاع" ، وســــيدي لا هو نــبي ولا إمــام ) .
إن الشاعر إن سمح لنفسه في فترة من الفترات بالانصياع لما يراه ( جهلا ) (وإن كــان مكّــنت الجـــهل منّـي، فــهذا موعـــدي أقــيم ثاراتي عليه، وتابعــــيهْ ) ها هو يأتي ، معلنا ثورته ، على أوكار الجهل ومكامنه ، يأتي كجواد ، أضر بجسمه طول المقام(2) ، جامحا ، محطما كل القيود :
وإن كــان مكّــنت الجـــهل منّـي، فــهذا موعـــدي
أقــيم ثاراتي عليه، وتابعــــيهْ، ولا ذمـــــام....
عـــندي.. لـــمن يحـــمل عـليّ إنّي أغــيّر موردي
إن طابْ لي غيره, وأنا الـ.. ماطاب لي طـــــول المقام
غــيرهْ يوصّــلني لغـــيرهْ، دام هالـمهــر الصــديْ
يجمح بصدري، كاسرٍ قـــيد الخـــناعة.. واللجام
نلاحظ في الأبيات السابقة النفس الطويل ، الذي يتمتع به الشاعر ، من خلال تقنية التدوير ( وإن كــان مكّــنت الجـــهل منّـي، فــهذا موعـــدي أقــيم ثاراتي عليه، وتابعــــيهْ، ولا ذمـــــام عـــندي، لـــمن يحـــمل عـليّ إنّي أغــيّر موردي إن طابْ لي غيره, وأنا الـ.. ماطاب لي طـــــول المقام )
هذه التقنية التي تتناسل في النص ، تسهم في جعل النص لحمة واحدة ،ونسيجا واحدا ، وتخلق ثراء وتنوعا على المستوى الإيقاعي في النص ، بل وتشعرك ، وأنت تتلقى النص ، سماعيا على الأقل ، بأنك حيال نص من نصوص التفعيلة .
وإليكم بعض من الأمثلة الكثيرة على التدوير في النص :
- قــررت أكــســر كل جرةْ صمت عندي، وابــتدي أشوف رزقٍ يخـتبي لي داخــــل جْــــرار الكـــلامْ
- وما عــدتْ أمرّر لعبة أسلافي، ولا عــــدت أرتدي مـن فكْـــرهم، ما لا يطـــوّل قامــتي يوم الزحـــام
- تعـــبت أروّض نفسي الصلفة لقولة: " ســيدي أمـــرك مطاع" ، وســــيدي لا هو نــبي ولا إمــام
- غــيرهْ يوصّــلني لغـــيرهْ، دام هالـمهــر الصــديْ يجمح بصدري، كاسرٍ قـــيد الخـــناعة.. واللجام
- يكــــــفي، نعلــــقها على شــماعة الوقت الردي خيــباتـنا، ونعــــــاتب الأيام، ونســــبْ الظــــلام
- أبـــغــي أطـــاول كلْ نجمٍ لاح، وآخــــذ مقـــعدي بين النجوم، ولا أبي إلّا الـزمــــام مْـن الزمـام
يكــــــفي، نعلــــقها على شــماعة الوقت الردي..
خيــباتـنا، ونعــــــاتب الأيام، ونســــبْ الظــــلام
أبـــغــي أطـــاول كلْ نجمٍ لاح، وآخــــذ مقـــعدي
بين النجوم، ولا أبي إلّا الـزمــــام مْـن الزمـام
قـــــرّرت.. أهــدّم واقــعي وارجع أرمّـمهْ بــيدي
وأعيش به حر كما ربي خلقني ، والسلام
( يكفي ) ..
ويأتيك رجع الصدى : يك .. في .. في .. في ...
( يكفي ) صرخة مزلزلة ، في وجه كل من لا يجيدون سوى الثرثرة ، ممن ينطبق عليهم القول السائر ( نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا ) ( يكــــــفي، نعلــــقها على شــماعة الوقت الردي خيــباتـنا، ونعــــــاتب الأيام، ونســــبْ الظــــلام ) فبدلا من أن نلعن الظلام ، ونكيل له أقذع ألوان السباب ، لما لا نشعل شمعة في خضم هذا الطوفان الأسود ، لما لا نمسك بعصا الفعل ، وزمام المبادرة .
وهنا تأتي رغبة الشاعر انسجاما ، مع هذا الطرح ( أبـــغــي أطـــاول كلْ نجمٍ لاح، وآخــــذ مقـــعدي بين النجوم، ولا أبي إلّا الـزمــــام مْـن الزمـام ) فالشاعر إنما يهدم هذا الواقع ليبني على أنقاضه تصوره المثالي ، ونزوعه الأفلاطوني ، الباحث عن المدينة الفاضلة ، حلم الشاعر وتوقه ، وحساسيته للأشياء من حوله بما يتواءم وفلسفته في الحياة .
" ي " :
أحمد الشيدي .. هذا المسكون بالأسئلة .. الأسئلة الشائكة ، المزعجة ، كل سؤال ينفتح على فضاء ، لا منتهي من الأسئلة .
هذا الناضح بالعبثية ، وباللا جدوى .. لا جدوى الحضور الإبداعي في ظل هذا الوضع المزري الذي آل إليه الشعر:
نغيب .. وشهو المبرر ، يا ترى ، للغياب ؟
لكن بعد وش يبــرر لك دوام الحضور ؟؟؟
ســـؤال يصدم ســـؤال ، ولا تولد جواب
من رعشة الحرف الأول لين هذي السطور!! (3)
" وفي الوقت الذي يسأل الشعراء أنفسهم وقد أحسوا باليأس ما جدوى الشعر ، في زمن يطرح سؤالا على الجميع ما جدوى كل شيء ، تبقى مهمة الشعر هو إعادة تلك الروح التي غطاها الرمل ، ونفض الغبار عنها ، لتعود الحياة بكل متناقضاتها من جديد "(4)
أحمد القابع خلف جدران الصمت ، والعزلة ، يتلو علينا ، من بعيد ، ما تلميه عليه بلورته السحرية عن مآل القصيدة .
انه تأثيث مختلف للشعر ، والجمال ، والتميز .
هوامش :
(1) زهران القاسمي
(2) أبو الطيب المتنبي " وما في وصفه أني جواد أضر بجسمه طول المقام
(3) أحمد الشيدي
(4) زهران القاسمي

صالح الحاتمي
27-04-2011, 09:14 AM
رااااائع هذا التوهج يا صديقي

نظره ثاقبه..

اضافت للجمال جمالا

شكراا لك على هذا التناضح الجميل

وهذا الفكر الراقي

بارك الله فيك

رحيق الكلمات
27-04-2011, 09:25 AM
جمال متفرد في قراءة الجمال بوركت أخي الفاضل ولا حرمنا قلمك الذي يفيض فكرا وابداعا

نبيلة مهدي
01-05-2011, 05:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

مساء الجمال
أخي الكريم
حمود الحجري
رائع ما قرأت هنا.. أعجبني كثيرا.. كانت قراءة جميلة جدا سلمت يمناك
حتما سننتظر جديدك هنا..

تحياتي

سالم الريسي
02-05-2011, 07:49 AM
الشاعر المميز

حمود الحجري

أنت فعلا راقي مميزأستاذ ويكفيلنا فخرا اننا نكون معا في بعض التجمعات الأدبية

ولاتنسي أنك من الرعيل الأول على الساحه...


حقيقة لى تحفظ على النص فهو يستحق اكثر عن المركز الذى نالة في المهرجان (التاسع) نص غير مصطنع تلقائي محبوك لا يتكرر


أنا لا امتدح حمود الحجرى بكون القراءة مميزه وشافية ولان الاستاذ والخ الفاضل أبعد وارقي فهو دائما ما يتحفنا بالجديد المميز من خلال النصوص والقراءات الروحانية التى تشدك من الوله الولي فهو يقراء الشاعر وروحه وايماءات جسدة قبل لا يستنطق الحروف وما يختبي بداخلها..


راق لى ما قرأت
.

حمود الحجري
07-05-2011, 08:26 AM
رااااائع هذا التوهج يا صديقي

نظره ثاقبه..

اضافت للجمال جمالا

شكراا لك على هذا التناضح الجميل

وهذا الفكر الراقي

بارك الله فيك


صالح
صباحك سماوات

للنقد حلم ارتياد الجزر العذراوات


محبتي

حمود الحجري
07-05-2011, 08:28 AM
جمال متفرد في قراءة الجمال بوركت أخي الفاضل ولا حرمنا قلمك الذي يفيض فكرا وابداعا

رحيق

صباحك حقل وفراشات

لك التفرد وصحة الذائقة


تقديري

حمود الحجري
09-05-2011, 11:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

مساء الجمال
أخي الكريم
حمود الحجري
رائع ما قرأت هنا.. أعجبني كثيرا.. كانت قراءة جميلة جدا سلمت يمناك
حتما سننتظر جديدك هنا..

تحياتي

نبيلة

طابت أوقاتك

شكرا كبييييييرة


كل التقدير

حمود الحجري
09-05-2011, 11:11 AM
الشاعر المميز

حمود الحجري

أنت فعلا راقي مميزأستاذ ويكفيلنا فخرا اننا نكون معا في بعض التجمعات الأدبية

ولاتنسي أنك من الرعيل الأول على الساحه...


حقيقة لى تحفظ على النص فهو يستحق اكثر عن المركز الذى نالة في المهرجان (التاسع) نص غير مصطنع تلقائي محبوك لا يتكرر


أنا لا امتدح حمود الحجرى بكون القراءة مميزه وشافية ولان الاستاذ والخ الفاضل أبعد وارقي فهو دائما ما يتحفنا بالجديد المميز من خلال النصوص والقراءات الروحانية التى تشدك من الوله الولي فهو يقراء الشاعر وروحه وايماءات جسدة قبل لا يستنطق الحروف وما يختبي بداخلها..


راق لى ما قرأت
.


الريسي العزيز

شكرا لقلبك
شكرا لهمتك العالية


كل التقدير

فهد مبارك
09-05-2011, 11:23 AM
حمود ..
لك التحية وقراءة جمالية رائعة

سالم الوشاحي
09-05-2011, 11:01 PM
الأستاذ حمود الحجري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلمت يمينك أستاذي على هذه

الدراسة الوافية الشافية

التي تكشف جوانب خفية في القصيده

مررت هنا وأستفدت الكثير

بارك الله فيك أيها الفذ

حمود الحجري
11-05-2011, 08:31 AM
حمود ..
لك التحية وقراءة جمالية رائعة


شكرا فهد

شكرا


كل التقدير

حمود الحجري
11-05-2011, 08:34 AM
الأستاذ حمود الحجري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلمت يمينك أستاذي على هذه

الدراسة الوافية الشافية

التي تكشف جوانب خفية في القصيده

مررت هنا وأستفدت الكثير

بارك الله فيك أيها الفذ


سالم

لك جزيل الشكر