المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما يأتي موسم الترشح لمجلس الشورى


الخليل بن أحمد
27-04-2011, 11:41 AM
( ملاحظة هامة جداً : الكلام أدناه .. ليس موجه لشخصية معينه أو فرد معين من المترشحين لمجلس الشورى بالولاية)
ولكن هو واقعٌ مرير في كافة أو لأكون منصفاً في أغلب ولايات السلطنة حول واقع شراء الأصوات)

عجباً للأمر وسحقاً للسذاجة
هكذا وددتها أن تكون البداية
نعم .. إنها سذاجةٌ أتت من أجل نفسي وليس من أجل بلدي .
المترشحون لعضوية مجلس الشورى
لكم أجلّ احترامي ... ولكم عبق امتناني وتقديري
ولكن هُناك أمرٌ طالما حيّرني وأرغمني على البوح إجلالاً لبلدي ..
هل سأشتري الصوت لأنال العضوية ؟؟؟
أم سأكسب محبة وقلوب المجتمع وبعدها أكسب عضوية مجلس الشورى ؟؟
فكلا الحالتين توصلني لذاك المقعد , لا ريب من هذا
ولكن يجب أن نعلم أن المجتمع ليس كما تضنون
أصبح يعيَ بكل صغيرةٍ وكبيرةٍ ما يحصل هُنا وهناك ..
أين الهبات والمساهمات من قبل ؟؟؟
يا من تدّعون أن هذا البلد بلدكم
ويا من تدّعون أن الأرض أرضكم
لماذا تأتي المساعدات و و و و و إلخ
في آنٍ واحد
ولكن الأمر الذي حيّرني
كيف لعقولٍ وثقافةٍ عالية كالذين يترشحون لعضوية مجلس الشورى لاتعيَ بما تفعل ؟؟؟؟
دعوني أبحر معكم في مثالٍ بسيط ..
( لو كنت بعيد كل البعد عن مايدور حول الولاية ,,, وفجأة قمت أتجول بالولاية وأسأل عن فلان وأساعد هذا وأنفق لهذا وأتبرع لهذا ,, والكل يعلم أن هذا أصبحَ موسماً في كل فترة ترشيحات ,, كحال (رمضان حينما تكثر الصدقات فيه أعزّه الله) . كل هذا مقابل لترشيحي في إنتخابت مجلس الشورى )
برأيكم ؟؟
هل هي هذه الطريقة المثلى لكسب الأصوات ؟؟
أما كان من الأفضل أن أبقى قريباً حول كل ما يدور في الولاية وأساعد هذا وأنفق لهذا
طالما رزقني الله خيرا
وأكسب محبة الناس .. نعم محبة الناس التي تجعلني أثق بأن الصوت يأتيني بإخلاص وأمانة .
لا إلى الهبات والنفقات التي تأتي أثناء الترشيحات
لأن هذه الطريقة تثبت أن هذه الهبات أتت من أجل الصوت وليس من أجل مساعدة إنسانية أو عمل خيري .
هذه الحقيقة
ولا أتصور أن هُناك من لايعرف أن هُناك عائلاتٌ لحد الآن إذا تغدت لاتتعشى من شدّة الفقر !!!
ولا أتصور أن هُناك من لا يعلم أن هُناك بيوتٌ لو أمطرت السماء لسقط جزءٌ منه (بيوتٌ من طين)

هل هذه هي المفارقة التي نعيشها ؟؟
أم أننا لا نشعر ما يشعر به الآخرون ؟؟

دعوة للتكاتف .. دعوة لإسعاد أسرة فقيرة .. دعوة لإحياء الضعاف

شكراً شكراً شكراً لمن ساهم ويساهم في كل عملٍ إنساني ..

وأخيراً وليس آخرا :
هذه وجة نظري ..
ولو أن الصراحة بعض الشي قد لاتُرضي
ولكن كلنا نثق أن اليد الواحدة لاتجيد التصفيق

وأرجع وأقول أن هذا واقعٌ مرير ,, وليس من الكل ,, نعم ليس من الكل ..
ولكن القضية واحده .. والحل بأيدينا نحن كمجتمع

شكراً لكم
بانتظار آرائكم وملاحظاتكم حول الموضوع

talatsoltan
28-04-2011, 11:55 PM
اخى الاستاذ/ الخليل
السلام عليكم ورحمه الله
ماتحدثت عنه فى كلماتك هو واقع فى كل بلاد الدنيا
ولكن الصوت للمترشح امانه فى عنق من يختار
ونقص الوعى لدى بعض اصحاب الصوت وعدم ادراكهم لقيمه الصوت
الى جانب بعض الاحتياجات تكون سببا سلبيا فى الاختيار لبعض المرشحين
تحياتى

الخليل بن أحمد
29-04-2011, 12:20 PM
اخى الاستاذ/ الخليل
السلام عليكم ورحمه الله
ماتحدثت عنه فى كلماتك هو واقع فى كل بلاد الدنيا
ولكن الصوت للمترشح امانه فى عنق من يختار
ونقص الوعى لدى بعض اصحاب الصوت وعدم ادراكهم لقيمه الصوت
الى جانب بعض الاحتياجات تكون سببا سلبيا فى الاختيار لبعض المرشحين
تحياتى

أخي العزيز سُلطان :

المبالغ التي تُصرف للأعضاء تكفي لأعمار بلد !!!

ولكن للأسف البعض منهم يكمن في داخله مسؤلية عظمى حول هذا وذاك
ولكن الآخر للأسف ينجرّ خلف مصالحه الشخصية لا إلى مصالح المجتمع ككل ..

سالم الوشاحي
29-04-2011, 04:16 PM
أخي العزيز الخليل بن احمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل جداً وجدير بالنقاش أهنئك عليه

فالأنتخابات أمانه في عنق كل مواطن لذا على كل مواطن

أن يختار مرشحه بنزاهها وأمانه ويدلي بصوت الحق بعيداً

عن المادة....

والله يوفق الجميع لما فيه مصلحة عماننا الحبيبه ....

بارك الله في اخي الخليل على هذه المواضيع الراقيه والتي تمس

الوطن والمواطن....

همسه
تابع مواصلة الكتابات فأنت موهوب

سيف بن محمد العبري
04-05-2011, 03:00 PM
أولاً أشكرك أخي على هذا الطرح وتطرقك من خلاله لنقطة معينه تقف عقبه في الكثير من المجتمعات.

وقبل أن أبدأ بالحديث في هذا الموضوع لدي بعض الدلائل التي تدل على أهمية الشورى في الإسلام وأن الله سبحانه وتعالى أمر بها رسوله الكريم، فقال تعالى: {وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين} صدق الله العظيم

وأكد عليها الرسول الكريم فقال: (المستشار مؤتمن)

وقال: (إذا استشار أحدكم أخاه فليشر عليه)
وقال: (من استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد خانه).


وكما هو معلوم بأن مجلس الشورى يعد تجربة رائدة ودعامة راسخة في بناء دولة المؤسسات، فقد حث جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه –مخاطبا مجلس عمان 16 /2006م على تثبيت دعائم الشورى دون تفريط في التقاليد العمانية الراسخة مع الأخذ في الوقت نفسه بالمفيد من الأساليب العصرية الحديثة. وجاء نهج الشورى العمانية ليمثل وجها حضارياً بارزاً لمسيرة النهضة العمانية الحديثة، حيث ان مجلس الشورى العماني هو المجلس النيابي المنتخب الذي يتم انتخاب أعضائه بشكل مباشر من جانب المواطنين في الولايات وفق قواعد وأسس محددة ومعلنة، ويحق فيه للمرأة العمانية ممارسة دورها السياسي في الترشيح والانتخاب لعضوية المجلس كحق أساسي وتشرف الحكومة على تيسير وتسهيل عملية الترشيح والانتخاب وضمان شفافيتها بشكل كامل.


ويحق للمواطنين العمانيين- رجالاً ونساءً- الترشح لعضوية مجلس الشورى بشرط ان يكون المرشح عماني الجنسية بصفة أصيلة طبقاً للقانون، وألا يقل عمره عن 30 سنة ميلادية، وان يكون من ذوي المكانة والسمعة الحسنة في الولاية، والا يكون قد حكم عليه بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانه، وان يكون على مستوى مقبول من الثقافة ولديه خبرة عملية مناسبة.


هنا أعود لمناقشتك أخي حول القضية التي طرحتها والتي تخص عملية أو كيفية إختيار العضو سواءً كان ذكراً أو أنثى من قبل المواطنين ، بطبيعة الحال ان كل شخص له حق بأن يوجه صوته إلى الشخص الذي يجد فيه الثقة التامه والشروط المتكاملة التي تؤهله بأن يكون عضواً ناجحا منتجاَ طوال فترة وجوده كعضو بمجلس الشورى ، ويأتي هذا الإختيار للعضو عن قناعة شخصية.


أعود للمسألة التي ركز عليها طرحك وكما ذكرت بأن هناك بعض الإغراءات التي يلجأ إليها بعض المترشحين من اجل الحصول على أكبر الأصوات، فيقوموا بمنح المواطنين مبلغاً من المال لكسب مودتهم ولتضخيم حجم الثقة بهم وبالتالي الموافقة عليه وهذا يحدث ليس بمجتمعنا فقط وإنما في جميع المجتمعات.


لنعلم أخي بأن المترشح الذي سعي من أجل الوصول لمنصب العضو هو مواطن عماني ، والذي قام بوضع ورقة التصويت له وبساعده في صندوق الإقتراع هو كذلك عماني ... إذاً إذا كانت هناك مشكلة فقد إشترك بها الطرفان ، ما أحببت إيصاله لك وللأخوة الأعزاء بأن القضية التي طرحتها هي قضية مشتركة وبالنسبة للمغريات التي ذكرتها فهي بضعة ريالات لا تسمن ولا تغني من جوع..

إعذرني على هذه المداخلة أخي الخليل بن أحمد وتقبل مروري..