المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لكِ الأمـــان يا مدينة المدن .. لنورس عمان


وحيد المسكري
10-05-2011, 11:25 AM
لكِ الأمان يا مدينة المدن ..
- فاصلة :


في ليلة من ليالي آذار المنصرم شدني الشوق في زيارة عاجلة إلى " صحـــار "
كانت لحظة لا تنسى , يصعب وصفها لما لها من اثر كبير في النفس ..
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS-jiBQgNwIVqxKsuFyG0sODbOXEj6X1Xe_15BpBHBcAAT7ebvl&t=1


/

سلامي إليك يا " صحار "
سلامٌ إليك يا مدينة المدن و عروس الأناقة ,
يا منبع الفكر والحكمةِ الأزلية ..
" صحار " يا بقعة تفاقمت فيها الحال / وتمردت فيها النفوس على ذاتها,
وهتفت فيها الشعارات المناهضة بعضٌ يبحث عن حريّة, والأخر دون هدف يذكر
" صحار " بدماء أبنائك تحقق حلم كان بالأمس كابوس يراود الجميع..
//
في تلك الليلة:
كانت فيها النفوس مشتعلة ,
المدينة مضطربة ,
الطرقات سوداء ,
وصحار " تأن "
كان المكان مزيج من عقلاء / غوغائية / انتهازيون .
وبمحاولات يائسة كان العقلاء يمارسون طقوس التهدئة .. دون فائدة..
فكانت النفوس غاضبةً , حاقدة .. أعماها الشرُ حينها ..
الغوغائية كالدمى تحركهم الأيادي الانتهازية على مسرح الطريق الأسود ...
وأنا كغيري من الجمهور الحاضر تنتابنا مشاعر مختلفة لا نعلم كيف نعبر عنها ...
كان المشهد مبهم بعض الشيء ..
وكانت لغة التشاؤم هي لغةُ العيون حينها ...
//

البعض يساومنا بالوطن ... نرفض ذلك ..
فالوطن .. لا يساوم به ..

//




كانت تلك الليلة تحكي قصة مؤلمةٌ بالفعل:

المساءُ .. والأطلالُ .. وبنايات المدينة .. مرهبةٌ // مضجرةٌ .. تحكي الليالي المقفرة .. تخفي التفاصيل الجميلة.. ضجيجٌ يملا المكان .. الجدران صداها بكاءٌ وعويل .. أصوات تبدوا أكثر عمقاً من حشرجةٍ.. تخرس الذكريات السعيدة.. الطرقات تعجُّ بصخبِ الوحشةِ.. أشباحٌ مشردةٌ // مسعورة .. تعيث في الأرض دماراً .. تغتصبُ سمعةَ الأرض الشريفة ..
//
والرجالُ على أكتاف المنابر يناجون الإله.. وأمهاتٌ تنادين ألا - فارحموا "صحار " - ألا فارحموا الأرض الطيبة.. فـــ الحياة ما زالت جميلة .. وقليلٌ , متمردون .. على خطى البعضِ .. يتحججون بالقيم .. ورسائل السلام .. فاستباحوا الخطيئة / قطعوا الطرقات / واستحلوها الجريمة

//

الأمن , والأمان .. يسلخ من جلدة وطني .. وفي الحناجر غصة // مؤلمةً على ما آل عليه الحال .. خوف من غدٍ يضيع الشبابُ .. وتعوج الحياة .. بعد إذ كانت مستقيمة .. والعجائز .. تحكي .. قصص التاريخ // والنوم يثقل الأعين ,// حتما سيكون الغد مختلفٌ// حتما ستكون الراية نصرٌ// حتما سيكون لصاحب الحكمةِ//قرارات سديدة ..
//
وفي حين انتظار , تجلت راية الحق .. فوق العلا ..
عند شروق يوم جديد .. قد جلاها .. قابوس الخير!
قابوس الراية البيضاءِ!
قابوس القائد الأبِ!
قابوس الحكمةِ الفريدة

//
وهكذا , بعد صبرٍ وجلدٍ عادة الحياة إلى مدينة المدن , والأمن يعم المكان , والحياة عادة كما هي نقية لا يحويها الحزن أبدا ..

فكان من الإلزام أن نحمد الله على نعمة الأمن والأمان , الحياة ما زالت جميلة بحق , والمستقبل يصنعه الشباب الطموح ,,

نورس عمان
2011

ريانة الغصن
10-05-2011, 06:15 PM
آآآآآآآآآآآه يا صحــــــار....
ماذا أقول؟!!
وفي القلب غصة..تدمي فؤادي..

شكرا لك نورس عمان
وهذه تحية معطره من المضيبي
للغاليه صحار,,


تحياتي..ريـــانه

سالم الوشاحي
10-05-2011, 10:27 PM
أخي العزيز وحيد المسكري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعيد جداً بقراة نصك الرائع

وجميل أن نشعر دوماً بالأمان

فبوركتي ياصحار على هذا التغير

وسلامي إليكي ياصحار
سلامي إليك يا " صحار "
سلامٌ إليك يا مدينة المدن و عروس الأناقة ,
يا منبع الفكر والحكمةِ الأزلية ..

أخي وحيد بورك قلمك وفكرك الراقئ

وبارك الله فيك على هذا الطرح المتميز

فاطمه القمشوعيه
12-05-2011, 12:47 PM
البعض يساومنا بالوطن ... نرفض ذلك ..
فالوطن .. لا يساوم به ..\


اهلا بك سيد آذار ..

النورس المحلق على طرقات الابداع ..

الراحل الى "صحار" العز ..

الامان موجود بحكمة صاحب الجلالة.. حفظة الرب
.. والشعور به جميل جدا ..

الى الامام "وحيد آذار" ..