جاسم القرطوبي
11-05-2011, 01:04 PM
http://www6.0zz0.com/2011/05/09/14/520417466.jpg (http://www.0zz0.com)
مقدمه : بعد أن اغرورقت عيناي بدموع ذكرى قرتها جرت سفينة المشاعر بهذا النزف الذي يسرني تضميده هنا ، وتفضلوا بقبول تيارات الشوق والحب لشخصكم الكريم أعزائي جميعا
مترنِّما ً
يا أنت ِ أنت ِ وأنت ِ
ومغرِّدا
ما أجملَ البشرى إذا
هِيَ أنت ِ
كالحلم ِعِلْما تأتي
ما أجمل الكلمات إنْ
بالحبِّ فيك ِنقشتُها
مِنْ محبس الأفراح والأتراح
ولثمتُها
شفتين طوَّقها الوئام
وشجاعة ً أعلنتُها
ما أجملَ الموت الزؤام
ما دمت ِ أنت مماتي
وُبعَيْدَ موتِيَ أنتِ
أنت ِحياتي
يا أنت ِ
ما زلت ِ أنت ِ حبيبتي
والغايةُ المثلى التي لا .. لا ترام
ما أجملَ الغرق الهيام
إنْ رمتُ أسبح في المحيط طويلا
وغرقت في عينيك ِ أنت ِ وأنت ِ
سافرتُ بالأفكار ِ في الأقدار ِ
ورضيتُ أن تتجاهليني دون أنْ أنهار
ولبثتُ كالكرسي الذي ما زالَ منتظرا معي
وجريدتي
بعدَ الظلامْ
ومرور عام ٍ بعدَ عامْ
شاهدت ِ في مدن التطوِّر ناقتي
وعصاي ..
صحرائي التي اخضَرَّت مِنَ الدّمَعات ِ
فعبرتُ من عَبَراتي
لكن إلى المجهول ِ نحوكِ أنت ِ
ورجعتُ من سفري بأضواء النَّهارْ
ومدامع ٍ بلغت حدود الانصهارْ
فحنانا .. رفقا أسيدتي فليس لديَّ غيرُك ِ أنت ِ
يا أنت ِ
ودعي الشكوك مع الدجى
تسترخي
وخذي برحلتنا معا .. ضوء النهارْ
فأمامنا طُرُقا سنقطعُها بأضواء النهار ..
أأنت ِ ..
يا أنتِ أنتِ وأنت ِ
وهناك في الأفق الحزينْ
الشوقُ والعشقُ الدفينْ
والذكرياتُ جناحُها بالودِّ رفرفَ والحنينْ
ما بال هذا اليوم منه أراك شمسا تغربينْ
يا طفلتي
كبرت بناتُ الحيِّ غيرك أنت ِ
لمْ يبقَ بعد الحول ِ سوْما ً سواك حبيبتي
فمتى أراك ِ هناك
وأرى مهادك ها هنا
خال ٍ ولو لدقيقة ٍ من أنت ِ
والأنت ِ
يا أنت ِ أنت ِ وأنت ِ
مقدمه : بعد أن اغرورقت عيناي بدموع ذكرى قرتها جرت سفينة المشاعر بهذا النزف الذي يسرني تضميده هنا ، وتفضلوا بقبول تيارات الشوق والحب لشخصكم الكريم أعزائي جميعا
مترنِّما ً
يا أنت ِ أنت ِ وأنت ِ
ومغرِّدا
ما أجملَ البشرى إذا
هِيَ أنت ِ
كالحلم ِعِلْما تأتي
ما أجمل الكلمات إنْ
بالحبِّ فيك ِنقشتُها
مِنْ محبس الأفراح والأتراح
ولثمتُها
شفتين طوَّقها الوئام
وشجاعة ً أعلنتُها
ما أجملَ الموت الزؤام
ما دمت ِ أنت مماتي
وُبعَيْدَ موتِيَ أنتِ
أنت ِحياتي
يا أنت ِ
ما زلت ِ أنت ِ حبيبتي
والغايةُ المثلى التي لا .. لا ترام
ما أجملَ الغرق الهيام
إنْ رمتُ أسبح في المحيط طويلا
وغرقت في عينيك ِ أنت ِ وأنت ِ
سافرتُ بالأفكار ِ في الأقدار ِ
ورضيتُ أن تتجاهليني دون أنْ أنهار
ولبثتُ كالكرسي الذي ما زالَ منتظرا معي
وجريدتي
بعدَ الظلامْ
ومرور عام ٍ بعدَ عامْ
شاهدت ِ في مدن التطوِّر ناقتي
وعصاي ..
صحرائي التي اخضَرَّت مِنَ الدّمَعات ِ
فعبرتُ من عَبَراتي
لكن إلى المجهول ِ نحوكِ أنت ِ
ورجعتُ من سفري بأضواء النَّهارْ
ومدامع ٍ بلغت حدود الانصهارْ
فحنانا .. رفقا أسيدتي فليس لديَّ غيرُك ِ أنت ِ
يا أنت ِ
ودعي الشكوك مع الدجى
تسترخي
وخذي برحلتنا معا .. ضوء النهارْ
فأمامنا طُرُقا سنقطعُها بأضواء النهار ..
أأنت ِ ..
يا أنتِ أنتِ وأنت ِ
وهناك في الأفق الحزينْ
الشوقُ والعشقُ الدفينْ
والذكرياتُ جناحُها بالودِّ رفرفَ والحنينْ
ما بال هذا اليوم منه أراك شمسا تغربينْ
يا طفلتي
كبرت بناتُ الحيِّ غيرك أنت ِ
لمْ يبقَ بعد الحول ِ سوْما ً سواك حبيبتي
فمتى أراك ِ هناك
وأرى مهادك ها هنا
خال ٍ ولو لدقيقة ٍ من أنت ِ
والأنت ِ
يا أنت ِ أنت ِ وأنت ِ