المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في ديوان صالح السنيدي ( حديث الشمس ) الجزء الأول


فهد مبارك
11-05-2011, 10:53 PM
القصيدة الشعبية ..
حالة ثقافية ضمن منظومة البلد من الصعب إدارة الظهر لها ، تحمل في طياتها أبجدية تاريخية وثقافية وفكرية عاشها المجتمع ، متمفصلة حولها قضايا هذا المجتمع من خلال رسم الصورة العامة في حوارية ثنائية بين الشاعر وقصيدته ..

صالح السنيدي ..
عندما بدأت أقرأ له وجدت أن تجربته الشعرية تتحاور مع المتلقي بطريقة (أبستمولوجية) بكل تمفصل نفسي وتاريخي وجغرافي وفلسفي ومثيولوجي .. تجربته الشعرية خلقت تلك الصورة الشعرية التي استطاع الشاعر أن يوظفها بعناصرها الأساسية .. حيث تعامل بتصوّف صامت مع الشعر وكأنه – الشعر – كائن متكلم ..

مبحث الشاعر ، دائما وأبدا ، ليست المفردة وإنما تلك (الصورة البعيدة) التي عمقتها التجارب الحياتية والتأثر الثقافي والفكري المكاني ، بحيث يكون اللاشعور حاضرا في هذه الصورة البعيدة.. ومن هنا يتبين عمق التجربة الشعرية التي يمر بها الشاعر وذلك لما تكشفه لنا من ظهور لشخصية وثقافة وفكر وتوجه الشاعر ، فتصبح الصورة البعيدة ( القوة ) التي توجه طريقة تفكير الشاعر وبمجرد ظهور الطرف الآخر البعيد للصورة بطريقة اللاشعور تكون قد كشفت عن المحجوب في تجربة الشاعر ...

الشاعر والوطن :
الوطنية عند الشاعر لها أبعادها التاريخية ؛ حيث تمحورت حول تاريخ الأرض التي عاش عليها وتربى ، تقليديا منذ النشأة ، على الولاء . وبالتالي كان لهذا الأثر الأبعد في أهمية الوطن .. شاعرنا جاء من بيئة لها تاريخها وصراعاتها القبلية التي كانت جزءا من منظومة البلد بشكل كبير . وحتى منتصف السبعينات من القرن الماضي لا زال الوضع مربكا في تلك المنطقة من أرض عمان ومن المعروف أن الولاء كان للقبيلة وليس لأي شئ آخر ، ونلاحظ تأثر الشاعر وولاءه لقبيلته باعتبارها جزءا لا يتجزأ من تاريخ عمان من ناحية ، ومن ناحية أخرى كانت ولا زالت – من منظور الشاعر- جدار الحماية الذي يستند عليه في الأوقات العصيبة إذ يقول في قصيدة (حب الوطن)

خل جاحد المعروف في صفّ جالوت
ما تنحجب شمس الضحى ظلة الدير
نهـرك يـفـيـض وساقيٍ جـمــلة التوت
الزرع زرعـك والثمر كـــله بخــيــر

وبالتالي اعتبر الشاعر أن الولاء لقبيلته جزء من ولائه لوطنه الأكبر عمان .. ويتضح ذلك عندما قال :
وحنّا على حب الوطن ونوقف أقنوت
حبه من الإيمان لا شك هو غير؟؟!

ونجد الشاعر في البيت الذي يقول:

خل جاحد المعروف في صفّ جالوت
ما تنحجب شمس الضحى ظلة الديــر

الشاعر يوضح الإشكالية والخلط الحاصل ما بين الوطن بمفهومه (الأنثربولوجي) وبمفهومه (الرسمي) : ونقصد بالمعنى الأول هو العلاقة الوطيدة من الناحية الإنسانية ما بين الأرض كوطن وبين الإنسان والتاريخ الجمعي لهذه الأرض التي وجد نفسه فيها وربطته بها عدة روابط ؛ وهي التاريخ والدم واللغة والثقافة والعادات والتفكير والمصير المشترك ، كل هذه الروابط خلقت لديه حسّا وطنيا أخذ بعدا إنسانيا وحنينا للأرض (المنشأ ) ، وبالتالي فإن حبه لها لا تزعزعه إدارة أو أشخاص بأفعال ذات طابع مصلحي .. أما الوطن بالمعنى الآخر فإن الإنسان هو من أنشأ له هذا المعنى وبالتالي ما خلق تلك القطيعة الساخطة مع الوطن بربطه بالمفهوم الرسمي وذلك عندما يسود الفساد والقهر في الأنظمة الحكومية والاستبدادية ، مما خلق ذلك الجحود وتلك القطيعة حتى مع الأرض التي نشأ فيها ، وردة الفعل هذه ولّدت نفسية محطمة ..

ينتقد الشاعر أصحاب المصالح الشخصية ومن يبحثون عن المناصب تحت مسمى الوطنية ، فيما هنالك وطنيون فدائيون مستعدون للتضحية من أجل الوطن ، لذلك وقف شاعرنا ضد أدلجة الوطنية وضد من هم مستعدون لبيع وطنهم مقابل المصلحة المادية ، فأصبح الفساد ظاهرا بشكل واضح وهناك في المقابل من يدافع عن الوطن إما بالسلاح أو بالكلمة ..، ومن هنا وبسبب الإحباطات فإن الشاعر متشوق لماضيه وتاريخه وعروقه ، اشتاق إلى روح المبادرة والعزة والذود عن الأرض، اشتاق إليه في لحظة تتمثل أمامه تلك المسرحية الواقعية والصراع والتنافس على المادة بشكل سافر ، وبالتالي هذا الرفض عند الشاعر جاء ليعبر عن الأوضاع القائمة ، فرسم أمامه صورة الماضي البعيد والقريب .. يقول الشاعر في هذا الشأن :

والله ما سمنا الوطن لبس وبشوت
ندعب وفاء أرتال في ناضح البير
عسر ويسر هامات في وادي الموت
لين أصبحت مهـدٍ ورود وأزاهـيـر
مـثـل الوفي مـثلك كذا ناهم الصـوت
مـشـتاق لعــروقه وهو شايـف العـير



-استدعاء الأحداث التاريخية :

هذا الموضوع أخذ مساحة مهمة من الديوان ، وبالتالي فإن هذا الاستدعاء للأحداث التاريخية جاء ليعبر عن تجربة الشاعر وهمومه العصرية ، والنكسات التي تصيب الأمة بين الفينة والأخرى بمجرياتها المتعرجة ..
لقد استفاد الشاعر من التراث من خلال استدعاء الشخصيات والأحداث التي مكّنته من التعبير بها ، وبتصوير فني أخذت هذه الأحداث التاريخية وبعلاقتها بالشاعر والقصيدة تبرز وجها ثلاثي الأبعاد معبرا أحيانا عن حالة نفسية للشاعر ، وأحيانا عن حالة سياسية واجتماعية ، وأحيانا أخرى قومية وثقافية وأيضا فنية .. وهذا الارتباط ثلاثي الأبعاد أخذ يتمفصل حول العوامل التي أراد لها الشاعر أن تصل إلى المتلقي.
ونتيجة لثقافة الشاعر الواسعة واطلاعه الكبير في الجانب التاريخي والتراثي فإنه استطاع أن يوظّف منها ما كان ملائما لهمومه وقضاياه ..
ورغم صعوبة تصنيف الأحداث التاريخية تحت عنواين محددة متفق عليها نتيجة التداخل الحاصل بينها فقد اتبعنا هذا العنوان كل ما يخص الموروث والأساطير( أفردنا لموضوع الأسطورة عنوانا مستقلا في هذه القراءة) ..

-مصادر الأحداث التاريخية :
أ) الموروث الديني وقسمناه إلى :

1- الأنبياء :
http://www4.0zz0.com/2011/05/11/18/941989629.png (http://www.0zz0.com)

http://www4.0zz0.com/2011/05/11/18/530103187.png (http://www.0zz0.com)

http://www6.0zz0.com/2011/05/11/18/933422262.png (http://www.0zz0.com)

http://www6.0zz0.com/2011/05/11/18/637209657.png (http://www.0zz0.com)

هـ) المعارك التاريخية :
http://www6.0zz0.com/2011/05/11/18/850780464.png (http://www.0zz0.com)

http://www6.0zz0.com/2011/05/11/18/256638454.png (http://www.0zz0.com)

http://www6.0zz0.com/2011/05/11/18/832585616.png (http://www.0zz0.com)


•المستوى الفنّي للأحداث التاريخية :

-الملامح الفنّية :
من خلال قراءتنا للديوان نجد أن بعض هذه الأحداث التاريخية قد جاء توظيفها جزئيا ، حيث استعار الشاعر منها الملامح التي تناسب تجربته ، ورغم جزئيتها في القصيدة فإنها حاولت التركيز قدر الإمكان على الغرض من استدعائها ، فمثلا : استدعى الشاعر شخصية يونس مرتين ؛ مرة في قصيدة (حب الوطن) ومرة في قصيدة ( إلى فضا أرحب) ؛ فمثلا في القصيدة الأخيرة استدعى الشاعر دعاء يونس عندما كان في بطن الحوت فخلق لديه حالة نفسية وطلب المغفرة من ربه اعترافا بذنبه ، فشاعرنا في القصيدة عبر عن حالة نفسية وهي الضيق الذي أحس به بسبب حياة عاشها سابقا وأراد أن يغفر له ذنبه متضرعا له وهو خاشعٌ باكيٌ ومرددٌ كلام يونس وهو في ظلام وضيق :( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) ..
حيث يقول :
حتى ربا ذنبي على صيح وأعلنت
كلام يونس في الظلم واعتلا بي

وفي قصيدة (سوالف للرواة ) نجد الشاعر يستدعي شخصية عنترة باقتباس شطر من أبياته ، حيث يجسد لنا الشاعر ذلك المونولوج الداخلي الذي حدث ، فقد مثّل شخصية عنترة بن شداد بجارٍ قديم جاء ليغيثه ويخرجه من دائرة الخنوع والإسكات ليقف وقفة ثورية أمام القهر الذي يلاقيه من شخصية المعلم في الكتاتيب :

ويغيثني .. جارٍ قديم .. يجمع شتاتي لمني
يهمس فأذني .. قائلا (( لا تشتري كأس الحياة بذلةٍ ))
ويعيد .. (( لا تشتري كأس الحياة بذلةٍ))

في هذه القصيدة ينتقد الشاعر مناهج التعليم وطرق وأساليب التدريس في الدول العربية .
بعض الشخصيات المستدعاة كانت محورا للقصيدة بحيث إنها تماهت مع النص ، وإذا ما خرجت هذه الشخصية من النص سوف ينهدم النص ، فقد وفق شاعرنا في مجموعة من القصائد وهي قصيدة ( الجدار) و( كومة أحزاب ) و ( سيد الباب) ..
اتخذ الشاعر أحيانا من شخصياته التاريخية قناعا يتحدث من خلالها ، فمثلا نجده في قصيدة ( سيد الباب) يختفي وراء شخصية النبي يوسف متحدثا بصيغة ضمير المتكلم محاولا توصيل رسالته والتعبير عن تجربته ، حيث يصور الشاعر علاقة الحاكم بالمحكوم وتنازع الأرض فيما بينهما موظّفا أحداث قصة يوسف في خدمة قضيته ، وقيامه بتحوير القصة بطريقة رائعة لتوصيل رسالته ، فمثلا يقول وهو يفسر حلم الملك :

وهذا الملك يحلم على ضرب لنصاب
أنهار .. وأعشابٍ .. وشيءٍ تبعـها
فسرت له حلمه على روس لشهاب
ورمـــتــني الدنيا وربي رفـعــهـا

إذ نلاحظ من السياق أن الشاعر بعد أن قام بتفسير حلم الملك رمته الدنيا وبعدها علا شأنه ، بعكس ما حدث مع يوسف حيث قبل تفسير الحلم للملك رمته الدنيا وبعد تفسيره للحام علا شأنه ، وسبب هذا التحوير الذي قام به الشاعر هو طبيعة الرسالة ومغزاها وهو الرفض لما هو قائم .

دائما ما كان ارتباط الأقوام والقبائل والمدن التاريخية والمفردات التراثية بالشخصيات التراثية عاملا مهما . وهذا ما وجدناه في شعر صالح النورزي. وذلك نابع من اهتمام الشاعر باكتمال منظومة الحدث التي تمثلها المعادلة التالية :

الحدث التاريخي = الشخصية + المكان + الزمان

ويتضح عامل الزمان لوقوع الحدث التاريخي من خلال الشخصية والمكان ، لأن الشخصية التاريخية علامة بارزة في عصرها تحدد بشكل مسبق الزمان الذي حدثت فيه مضافا إليها مكان وقوع الحدث مما يعطي الفترة الزمنية التي وقع فيها الحدث التاريخي ، ومن هنا تتبين العلاقة الوثيقة ما بين عناصر الحدث التاريخي وهذا ما نلاحظه من خلال تتبعنا للديوان حيث اشتركت كل عناصر الحدث التاريخي في خدمة قضية الشاعر ..

نصل إلى أن الشاعر قد أخذ نفساً عميقا في استدعاء الأحداث التاريخية مستخدما تكنيكات تبدأ بالتوظيف الجزئي البسيط وحتى التوظيف المتكامل ، أحيانا يقوم الشاعر بتكثيف عملية الإستدعاء بحيث نجد في القصيدة الواحدة ست شخصيات تاريخية كما في قصيدة (حشد روس الفحول) ، والمأخذ هنا أحيانا أن هذه الشخصيات لا تأخذ حقها في التماهي مع النص بحكم أن توظيفها جاء جزئيا ولا تؤثر في هدم النص عندما تستبعد منه ، أما بعض القصائد فقد تماهت معه لدرجة الارتباط القوي ولا يمكن أن نستبعدها لأنها تشكل العمود الرئيسي للقصيدة كاملة مثال ذلك قصيدة (الجدار )..

يتبع ..

سالم الوشاحي
11-05-2011, 11:09 PM
أخي العزيزوناقدنا المتميز فهد مبارك الحجري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك على هذا الكم الرائع من القراءة المتأنيه

والتي أبحرت بنا فيها إلى عالم من الدراسه والعمق

والشواهد الأيجابية في قراءة لديوان الشاعر الكبير صالح السنيدي

فشكراً لك من الألف إلى الياء..

لقد أستمتعت واستفدت ...

فاطمه القمشوعيه
12-05-2011, 12:12 PM
جميل جدا هذا البحث والتوغل في ديوان السنيدي ..
حقا ان القراءة تظهر ما يخفيه الديوان من معالم وشواهد واستخدام جميل للمفردات
لا يمكن لمسها من القراءة العابرة للنصوص ..

شكرا فهد والى الامام دائما ..

تحياتي الكثيرة

فهد مبارك
12-05-2011, 07:54 PM
أخي العزيزوناقدنا المتميز فهد مبارك الحجري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك على هذا الكم الرائع من القراءة المتأنيه

والتي أبحرت بنا فيها إلى عالم من الدراسه والعمق

والشواهد الأيجابية في قراءة لديوان الشاعر الكبير صالح السنيدي

فشكراً لك من الألف إلى الياء..

لقد أستمتعت واستفدت ...

هلا ابو سامي
تسلم سيدي وشهادة اعتز بها
مع التحية

فهد مبارك
24-05-2011, 09:35 PM
جميل جدا هذا البحث والتوغل في ديوان السنيدي ..
حقا ان القراءة تظهر ما يخفيه الديوان من معالم وشواهد واستخدام جميل للمفردات
لا يمكن لمسها من القراءة العابرة للنصوص ..

شكرا فهد والى الامام دائما ..

تحياتي الكثيرة

شكرا لك فاطمة
ونتمنى رجوعك بالسلامة

ياسر الغانم
13-02-2013, 11:02 AM
كم أنت رائع أيها الفهد

وكم أنت مبدع حين تعتلي أصابع صهوة القلم

استمتعت كثيرا بهذه القراءة وتشوقت كثيرا

لامتلاك وقراءة حديث الشمس

ذلك الديوان الذي ما زلنا ننتظره بفارغ الصبر

للشاعر الرائع المبدع الجميل شعرا وخلقا

صالح السنيدي

هنيئا لنا بك يا فهد

وهنيئا لنا بذلك الشاعر الرائع

(صالح السنيدي)

وهنيئا للساحة العمانية بكم وبأمثالكم

حقا هذا ما تحتاج إليه الساحة العمانية

وهو النقد والإلتفات لتجارب مبدعيها ونشر هذه التجارب وتسويقها

بالداخل والخارج

ليعرف الكل عن تجاربنا الشعرية الإبداعية

وليكون هناك تواصل بين الأجيال المبدعة

سعيد جدا لما انظره واقرأه هنا

شكرا لك يا فهد بحجم القلوب البيضاء التي تشتاق لك ولأحرفك

أخيك

ياسر الغانم

فهد مبارك
18-02-2013, 11:20 AM
الأخ العزيز الشاعر ياسر الغانم ..
شكرا لك هذا الكلام الرائع
والشاعر صالح السنيدي شاعر رائع
لك كل التحايا سيدي

يزيد فاضلي
23-02-2013, 10:46 PM
...قديماً-أخي الكريم الأستاذ فهد-كان أبو حيان التوحيدي يقول : (( إن الكلامَ على الكلام صَعْبٌ ))..وما من ريبٍ أن مَدَّ الحواشي بالاستزادةِ على ما قيلَ في قراءتكَ القيمةِ لديوان شاعرنا الكريم صلاح السندي سيكونُ أشبَهَ بذرِّ رَذاذِ السُّكَّر الزائدِ في فنجان القهوة المضبوط،أو ذرِّ رذاذِ المِلح الزائد في الأكلةِ الطازجَةِ الشهية..!!

إن كلتا الزيادتيْن مظنة ٌللحلاوة المُرَكَّزةِ أو الحموضةِ الممجوجة..!!

لذا..سنكتفي-أخي البديع-بما احتواهُ فكرُكَ الناقدُ وإسقاطاتـُهُ الحصيفة على فحوى الديوان المذكور،فقد وفيْتَ وأبدعتَ..

وَحَيَّا اللهُ فيكما الشاعرَ المبدِعَ والقارئ الناقدَ...

فهد مبارك
11-03-2013, 12:15 AM
الأستاذ يزيد فاضلي..
ذكرتني بالمفكر الإسلامي الجزائري محمد أركون عندما ذكرت التوحيدي ، إذ كان أركون دائما ما يذكره كأستاذ له رغم البعد الزمني بينهما .. ويبين التأثر الذي تأثر به أركون بالتوحيدي .. ودائما ما كان يتكلم عن فكر التوحيدي أمام تلاميذه في جامعة السربون ..

ومقولة التوحيدي تزمجر عندي ذلك التمحيص والشعور بالإلتزام بواجب نحو الثقافة الشعبية الأدبية..
ألف شكر لك أستاذ يزيد

خليل عفيفي
12-03-2013, 07:45 PM
أخي المبدع فهد مبارك
يسعدني أن أكون في مكتبتكم أنهل من معينها فكرا سامقا
وعلما بت أبحث عنه في ثنايا فكرك الراقي
الأستاذ صالح السنيدي الشاعر الكبير ستكون أعماله مرجعية لنا
بارك الله لك وعليك

فهد مبارك
22-03-2013, 12:05 AM
أخي المبدع فهد مبارك
يسعدني أن أكون في مكتبتكم أنهل من معينها فكرا سامقا
وعلما بت أبحث عنه في ثنايا فكرك الراقي
الأستاذ صالح السنيدي الشاعر الكبير ستكون أعماله مرجعية لنا
بارك الله لك وعليك

أستاذ خليل ..
الإبداع طريقه طويل وصعب
ونحن سائرون
ونتمنى الوصول
كل الشكر سيدي