المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلمندساد وحرية الرمادد


خالد الحبسي سلمندساد
26-05-2011, 11:31 PM
سافرت بعيدآ بأفكاري حيث الهموم والصحاري..حزن يطاردني هموم تخلخل افكاري يالها من حياة حلوة بشقائها ومرة بكأبتها سطرت دفاتر افكاري وبدئت اكتب اشعاري وعنوان اول قصيدة ......الحب وسط البراري.....تهاجر احزاني وتعود اشجاني إبتسامة تداعب شفتاي ودقات بصدري تتوالا وتبحر نظراتي فبحور السراب مجدافها حب ضائع وشراعها احلام منثوره ورغم كل هذا فأنا ابحر بشقائي ..

خالد الحبسي سلمندساد
26-05-2011, 11:43 PM
احاسيس تمر علي وتعصف بشخصي الصامد صمدت وصمدت مرارآ وكنت احسب نفسي قادرآ على ردع هذه المشاعر جرفتني بحنانها سحرتني بروعة إسلوبها آسرتني بخفت دمها كنت اتجاهل جميع هذه المؤثرات وبعد عدة محاولات من إصرارها اتفاجأ واجد نفسي اسيرآ ولا يوجد لدي اي خيار حاولت الفرار عدة مرات ولكن كأن الزمن يقول لي لا مفر كنت أبني علاقتنا على الصداقه المتينه حيث هي تشيد جسور الغرام بقوه وعزم ووجد نفسي بين جدران قلبها الأربعه ..تعودت على مشاكساتها وعلى مداعبة همساتها تعودت على صمتها وحلمها الهادئ تعودت على شموخها وعزمها المتزن تعودت على برائة نظراتها البائسه تعود أن ارتوي من عذوبة فضفضتها إن كثرت تعودت أن اتجول في خيالها واعود أشبه بطيرآ يعلو فى الصباح الباكر وفى المساء يعود يعود وكله شوقآ وهيام نعم هذا هو الشعور هذة هي مفاجأت الحياة إن حب شخص يحب له كل ما حبه في إي زمان..

خالد الحبسي سلمندساد
29-05-2011, 04:00 PM
في ليلة هادئه كنت اتجول في شوارع التفكير واليأس قد سيطر علي تمامآ انظر إلى تحركات اوراق الشجر والهواء يلاعبها تتمرجح في الأرصفه ولا اسمع سوى صوت افكاري وكأن مجلس تعم فيه الفوضئ وبدون رئيس يحسم الوضع واصلت مسيري بخطوات بطيئه ابحث عن أمل يرشدني ويسطحبني إلى طرق التفائل قررت أن اغير طريقي إلى وانعطف في طريق آخر وما أن انعطفت تعثرت بحجارة كانت على الأرض والظلام مسيطر تمامآ فجأة شاهدت ضوء بعيدآ وبصوت عالي أحد يناديني تعال تعال ذهبت مسرعآ ولكم كل ما اقترب واقطع اشواط يبتعد الضوء صرت منهكآ ولا اقوى على مواصلة المشي جلست على صخره كبيرة وانظر حولي وبعد لحظات سمعت صوت احد يضحك وقفت ولأرئ إذا كان احد هنا ولكن لم ارئ سوى الظلام المخيف وبعد مرور وقت طويل على جلوسي سمعت صوت خطوات ولكن لم احدد الصوت من أي جهة قادم يقترب الصوت إلى أن اصبح امامي نعم هذا الأمل الذي كنت انتظره فسألته أين كنت قال كنت في معركة مع اليأس سألني الم تشاهد النور في هذا الأتجاه قلت بلى قال هذا انا كنت اشعله واليأس يطفئه إلى أن اتفقنا ساعة وقت لليأس ووقت لي والشاطر الذي يتغلب على وقت اليأس في تلك اللحظات اخذت استجمع قوتي من كلامه واتغلب من الأفكار الضعيفه والمحبطه واخذ يلقنني دروس في مواجهة اليأس اولها.عندما لا تنجح في مهمه من مهمات الحياة لا تحزن ولا تحبط نفسك بل اجعلها نقطة بداية واجعل من خطأك درس وخبره
ثانيآ عدم الأستسلام لعدو النجاح وعدم الشعور بالعجز
_تخفيف الضغوط ب التأمل الواعي في الأسباب الرئيسيه والثقه بأن اكثر المشاكل لا تقع في دائرة المستحيل