المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هنا أقف/ يوميّات/ تساؤلات لا تنمّ عن ذكاء..!


داود السريري
11-06-2011, 02:16 PM
مدخل للوقوف / وقوف للمدخل /
مقاربة الأشياء /
إدراكها / استدراكها / إدراجها / استدراجها


نستطيع أن نهب وقتنا وذاكرتنا للكتابة؛
لكن لن نستطيع أن نهب كلّ كتاباتنا للوقت وللذاكرة ..

داود السريري
13-06-2011, 11:34 AM
مقارنة/
مقاربة/
ليست عادلة كثيراً/
أعطني يا ربّ سبباً واحداً لما يحصل ..!

في أيّام العمل ، رغمّ أنّي أنام باكراً ، إلّا أنّ الصحو يأتي بعد معاناة هائلة لي مع المنبّه ، الذي أكاد أجزم أنّه في بعض الأيّام لا يرنّ ، إنّما يتوسّل لي كي أصحو ..

أمّا في أيّام الإجازات ، ورغمّ أنّي أنام متأخِّراً ، إلّا أنّ الصحو يأتي من قبل حتّى أن يرنّ المنبّه المسكين ، وكأنّه أيضاً يستمتع بالإجازة ، مثلما النوم أيضاً يستمتع بإجازته معي ..!!

أريد حلّاً لهذه الساعة البيولوجيّة الحمقاء ..


كما أريد تفسيراً غير ما أعرفه من التفاسير المخبّأة في داخلي عمّا يحصل في هذا البلد ..!

داود السريري
19-06-2011, 01:33 PM
البُعد الأوّل/
الوقوف الأوّل/
الذكاء الذي لن تنمّ عنه التساؤلات يوماً/

تسكن في س ؟
لا .
تسكن في س ؟
لا ، أسكن في ص .

هنالك شسع بين الإجابتين ، رغمّ أنّهما في المجمل ، يؤديان إلى ذات المنحى ..
اليوم كنتُ أفكِّر كثيراً في هذا الأمر ،
صاحب الإجابة الأولى لنا أن نعطه خيارين في إجابته هذه :
- أجاب بذات صياغة السُّؤال : لا ، لا أسكن في س .
- لا ، وأَغَلقَ باب الإجابة .
صاحب الإجابة الثانية :
- أجاب بتلقائيِّة وبساطة بعيدة كلّ البعد عن التكلّف ، ولم ينتظر السؤال الآخر الذي يتبعه - ربّما - : أين إذاً تسكن ؟
- ( بلوله ) صنبور الماء بالمحكيِّة ، أيّ أنّه ( يفتّ بو عنده لأيِّ شخص ) مهما كانت طبيعة السُّؤال .

داود السريري
19-06-2011, 01:34 PM
ثورة/
ثروة/
هذيان الوقوف/
المؤدي إلى الوقف والتوقّف/

أعجبتني كثيراً هذه الفكرة التي سأنقلها بتصرّف * :
حدود ..
- حدّ الماء ، الكوب ، سواء أقلّ أم زاد عن حدِّه ، لكن له حدّ ..
- إن سكبنا الماء خارج حدِّ الكوب .. سيكون انتشاره عشوائياً

لأضيف
العرض الأوّل :
- الحدّ ، الكوب :
الماء ( الحريّة ) ، محصورة في حدود الكوب ، ولضمان عدم تجاوزها الخطوط الحمر .

العرض الثاني :
- الخروج من الكوب ، الانسكاب :
الماء ( الحريّة ) ، ليست ذات حدٍّ معيَّن ، ولن نعوِّل كثيراً على التزامها كثيراً بالخطوط الحمراء الموضوعة ، لأنّها تنتشر بعشوائيّة ، سواء أكان بمساعدة خارجيّة ( اللغة ، التقليد ) .. وهنالك نصٌّ شعريٌّ لجوزف حرب ، لستُ في وضع يسمح لي بأن أستدِّل به حالياً ، يركن إلى هذا التفسير نسبياً ، ربّما ،
المهم ..
أنّي بعد مشاهدتي للجزيرة ،
أدركتُ كم عبث الأمريكيون بالعراق ، وأجزم أنّه على مرأى ومسمع من الحمقى* ..

* بإمكانكم أن تهبوا هذه الصِّفة لمن شئتم .. وليست هي ( الحمقى التي تخصّ حسام الجابري ) ، إنّما حماقة أخرى ، أسوأ وأشدّ وطئاً على النفس ..
غاضب ..؟!
نعم .
لكن ماذا سأفعل ، ماذا سيفعل غضبك هذا وأنت الذي تقعد هنا مستسلماً لأمر قدِّر له أن يكون خاتمة ، لن ترويها - بفخر - الأجيال المتعاقبة .

هل سيتغيَّر الحال ..؟!!
نعم .
لكن بعد ( قنبلة ) تعيد تكوين هذا المجتمع .

داود السريري
22-06-2011, 07:42 AM
لغة الإشارة/
محاولة استنطاق الأشياء/
حتّى لا نفقد بريق الأشياء/
ولا الأشياء تفقد بريقها/

حوار بيني وبين أحد الرفاق عن طريق الرسائل القصيرة

- صديقي هل تعرف الساعة كم تبدأ بطولة الألعاب الناريّة في حديقة القرم ؟

- هه هه هه
سألت الشخص الخطأ للأسف !
قل لي ما نوع الصبغ الذي أستخدمته ؟
كيف صارت هذه النقوش على الجدار ؟
كم يوم وشقتك في الصيانة ؟
هذه الأسئلة التي أستطيع أن أجيب عليها، أمّا متاع المناظر المصطنعة لم تعد تهمّني !

- يه يه يه
وكأنك وشقتك المأفونة تتصارعان منذ انتقالك إليها وما تزال !
أتريد مساعدة ؟
فإني أصبحت ذا خبرة في الإنتقالات الصيفيّة والشتويّة !

- ما تقصّر يا صديق ..
ربّما سيكون هذا آخر صراع من أجل البقاء هه ..
إضافة بعض الرتوش يخفي قليلاً من القبح ..
الهندي أو البنجالي الذي حتّى بالإشارة لم أستطع التفاهم معه قائم بدوره على أتمّ وجه ،
أحياناً الإبداع يأتي من أناس لا نتصوّر أنهم كذلك ! آناً أساعده ، وآناً أنظر إليه وهو يعمل ، وكأنّه لا يعمل بل يمارس هواية من هواياته ، آلمني منظره قبل أمس وهو يلهث من التعب لأجل إنجاز عمله ، تُرى أنستطيع ذلك ؟!
يقيناً أنّ حالة التخمة من الراحة قد سيطرت على أيدينا وأرجلنا ، فصرنا نعجز أن نتحرك !
بالمناسبة ، صديقنا أتى من لبنان ، وسألني أن أخرج قبل أمس أو كما أرسل : ( هل لديك فرصة للحوار ، فأنا في الجوار ) . أجبته أنّي أمارس المحاورة مع هذا الأسيوي الذي يصبغ بالإشارة هه ، تباً له ردّ عليّ ردّاً لا يشبه قلبه !

- أشاطرك الرأي رفيقي ..
فعلاً غرقنا في الماديات حتّى أذقاننا ..
أمّا أنا فكلّ صباح أمرّ على المتوشِّحين بالزرقة الكادحين تحت لهيب الشمس في أرصفة الشوارع فأحسّ بطعم الكفاح ..
هؤلاء العمال الذين يمثِّلون الثورة الحقيقية هم دروس لو يتعلّمها الناس ..
يحترقون صباح مساء لينيروا مسالك المرفّهين القابعين في سياراتهم الكيّفة ولسان حالهم قول تشي جيفارا : ( يا رفيقي إن لم أحترق أنا وأنت فمن سينير الطريق ؟)..
أمّا ذلك السوقي فأخبرني بعودته ، فأخبرته أنّ لا بدّ من اجتماع في القدح الأخير. ( Secondcap الذي يجاور مجمّع القرم التجاري وقد ضمّ أغلب لقاءاتنا الجميلة ) .

- للأسف !
الحديث يطول وسيكون أمتع في القدح الأخير ،
.....
.....
......