المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدون لكن.. يا انتي.


أمل فكر
18-06-2011, 06:56 PM
بدون لكن.. يا انتي.


فالواقع أن دائماً قصص الواقع تدفعنا للإعجاب، والعجز معاً.. عجزٌ عن السرد، والجميل اسم قيد وحياته بات أسهل عليّ في موقف الاستماع.

قيد 1 :
الحياة ضيمها كسلسلة مترابطة الحلقات أجد اسمي فيها حينما قيدٌ وراء الآخر ينكسر من حياتي،
لا أرى القيود، لا أرى من هم ورائها، أرى نفسي تعلو عليها..
أحببتُ أن الأرض بسيطة تحت قدمي، بدون التردد و الـ"لكن"،
أنسى تعب الدأب حينما أكون قد صدقت وعد الرب لنا بأن الله لا يضيع عمل عاملٍ،
وأنه يوفق من يسعى فعلاً.. تفاصيل حياتي تترجم ما قلت وسأقول.***
أستغرب لِمَ زميلتي –في ذلك اليوم- حينما وقع نظرها على زميلنا "قيد"
قالت ونظرها للأرض دون أن ترفعه حينما التفتُ إليها: قيد إنسان لا أطيقهُ.
لم أبعد نظري من وجهها لألتمس عذر ما قالت، سألتها وأنا ابتسم باستنكار
– لِمَ هل حدث موقف بينكما أو يخصه؟... هل فعل شيء ما متعمد أم غير متعمد..؟؟؟
رفعت رأسي لأرى قيد بأسلوبه المشغول الغير مبالي أمامنا يتحدث بالهاتف.
خفتُ أن أفسر أي شيء، بالغض أن الغير المبالون ربما لا يكونون سعداء
ولكنهم لا يؤذون!! . ***
قيد 2 :

أبي قد أظلمت الحياة في عينك، وخيم الظلام على حياتنا –قبل اثنتا عشر عاماً-
بات البيت موحشاً دونك، تمنيتُ الكثير في كل دمعة ألم اعتصرتها في مقلتي،
تمنيت أنه لم يحدث شيء... أرجفني الضعف، خفتُ أن نظل في تلك الخيمة
من البؤس والحزن، كرهت هذا الشعور.. وذلك المنظر أتذكره وأنا لأزال طفلاً،
ومع الوقت دفعني لأواصل طريق رسمته في مخيلتي "بأنني ناجح"
أو يجب أن أكون كذلك، ستكون هنا سعادتي.
***

بعدما أعدت السؤال فضولاً ولربما حتى يكون ردها يؤكد لي العكس،
كررت زميلتي لا، لا.. فقط مجرد شعور أحياناً نشعر فيه ناحية أمريء
دون أن يعلله سبب، شعور بالراحة وعدمه. انضمت زميلتي هذه إلى
القائمة الطويلة من اللاتي قلن لي في مرات عن هذا وتلك: لا أطيقه
ولا أطيقها فقط هكذا دون سبب. لم أضغط في السؤال فمثل هؤلاء
الذين يشعرون هكذا موجودين. أعلل نفسية أي شعور اعتماداً –أحياناً-
على مرحلة الطفولة إن كانت مرحة أو منغصة، والذي يعكس كنه المرء
الحقيقي، فقد أعلم عن نفسي فقط أني عشتُ طفولة استكشاف وحب
الطلوع مع درجات متدنية في الدراسة عدا لو تحديتُ أحداً، وهناك
من لا يحبني، ربما النجاح لمعانه يدفع للحسد والكره أحياناً،
وعرفت بالمقابل أن الكمود –أيضاً- من شأنه أن يدفع الآخرين
للفضول والشعور أيضاً بالمقت.. ولتدافع الأفكار.
***

قيد 3 :

طفولتي مرحلة محفورة في رأسي لتخبرني بأنني يجب أن أتسلح بالإرادة أكثر،
وألا أكمد في مكاني، لا أعلم متى صار حب الصعود والنجاح في دمي،
ولكنه للشريان في عمق تفكيري، بدأت بالعمل في باص، قدست العمل،
كانت طريقتي لحياة بدون اتكال، طريق للكرامة، ولسد الفراغ، باختصار
طريق سأبنيه بساعدي لأرى نفسي في القمة.. كان تحدٍ.
اضطررت لبيع الباص في النهاية بسبب ظروف دعتني لذلك عند قيامي
بعملية جراحية.. لم تتوقف الحياة، ولن تتوقفين.
***

ولكن في جزءٍ ما شاطرتها شعور مختلف؛ بأنني –أيضاً-
أمقت الغير مبالين، استنتاجي بعدم المبالاة لمواقف دراسية ملئ بالتناقضات.
تناقضات بين الهدوء وشكل المشاركات أثناء المحاضرات، وبين فكرة
الغير المبالاة، لربما لا يعلل الأمر اكتراث بالعلم والدراسة، مجرد
انتساب لمجرد وظيفة أو تمضية وقت في المساء بعد عملٍ بالصباح،
وما سنح مزاج اهتمام بمداخلة في نقاش في المحاضرة تكون!!
***

قيد 4 :

كنت ومازلتُ مؤمناً بأن لا غنى عن العلم، هو الدرج الأول
للوصول إلى قمة ما نسعى، ففكرة أن أكمل دراستي لا تنفك
أن تزاول فكري، عززتُ الفكرة رغم أن من حولي استبعدوا ذلك،
لم تهمني الأقاويل العشوائية من اناس قريبون مني الغير متعمدة الإحباط،
بحثت واستقصيت فسمعت وعرفت عن التخصص الحالي الذي أدرسه بأن
له مستقبلاً وغيره من أشياء تجعل كفة اختياري له قراراً نهائياً.
***

عنجهيته الشمالية للباطنة وزيه لفت غرور كوني انتسب لتلك المنطقة،
فهي طريقة مميزة بأن تقول بأني متحضر بالأخص في فكري، فالموقف
الأخير لأغلب أهل تلك المنطقة –في حدث المظاهرات- كرد فعل من
موقف ظلم بعض رؤوس بالحكومة تجعلني أعتز رغم سوء قمة جهل
الأغلب الخارج عن دائرة الحدث بأن لهم وجهة نظر مرددين عن أهل
منطقتي: "افضحونا"!! لم أحب ردود الخارجين عن نطاق منطقتي
بأننا في أحسن حال! ولم أحب مقولة: والله الذي يريد أن يكون في
أحسن حال يسعى دون أن يحمل الحكومة مسؤولية تخاذله...
"من ناحية إيجاد العذر في أكل الحقوق" وجهات نظر، وخلف ذلك الهدوء
–الكمود- زي بدويٌ لا يمت للعاصمة، ولم يدفعني تفكير سبب وجوده في
العاصمة سوا مصادفة التخصص اليسير في منطقة العاصمة.. لربما
يكون –وجهاً- لا يحب الدخول في الاتجاهات الصعبة في أمور الحياة.
***

قيد 5 :

إصراري أن أواصل، دفعني لئن أقتحم فكرة أن أصل دون
الالتفات إلى الصعوبات واحتمال الغير ممكن ومحال، دام
أنني أحب الأفضل لنفسي فلا شيء سيمنعني، قناعتي هي
التي دفعتني لأسافر مسافة طويلة مع زادٌ من الأمل في قلبي،
والثقة في الله، ولا شيء آخر، ففي منطقتي الشرقية علمتُ أن
بقائي فيها لن يحرك من وضعي وحلمي شيء رغم مقتي
للعاصمة، الوظيفة التي تؤمن لي مستقبلاً بكثير من الامتيازات
هي ما احتاجها وأصبو إليها، وظيفة أتمنى أن مسألة الراتب
فيها غير مظلوم أو متلاعب بشأن قوانين الدفع فيها، لكنها
ستكون ظهر جملٍ يوصلني لأعلى من الأرض... وصلت للعاصمة،
لأجد الطرقات الغير غريبة علي، لأجد نفسي يراودها الخوف من
عدم تحقيق مرادي، كنت صفر أمام أرقام ألوف الاحتمالات في أن
أجد وظيفة ومسكن، قبل أن أشرع في تسجيلي في التخصص الذي أنشد.

**
رغم سمة الاهتمام بالمظهر التي أعرف أنها تصل لدماء أناس عن غيرهم،
وتشي بالراحة.. كانت هناك كلمتين تكرران في الصف من قبل المُحاضرة
علينا: "واسطة، وإحباط"، بالغض بأن يشار بهما إلى "قيد".. رغم
ما يوحي عنه ساعتها إنه لو "محبط" فهو "رائق"!!
مرةً انطلق تعليقٌ في الصف، سألت زميلتي باستنكار التعليق: من؟
أجابت إنه هو قيد، كان تعليقاً رائقاً ينطلق في حصة تلك الأستاذة
الأقل صرامةً بين بقية الأساتذة. تفائلنا بنجاحنا مئة بالمئة. ورغم
كثير من اللحظات التي يتدخل فيها قيد ليناقشها، و رغم أي نقاش
لتزال تتمسك بموقفها وبميزة تعيدها: أنتي محبط!

***
قيد 6 :

مضيت بتفاؤل، ربما هكذا مضيت بشكل أكبر، حينما وجدت سكن
في شقة مع مجموعة شباب، اتفقت أن أدفع شهرياً مبلغ زهيد
حينما علموا بأنني لا أعمل و آتٍ للدراسة.
بتوفيق من الله سعدتُ لحصولي على وظيفة مندوب في شركة سياحية،
لوقع مسمى هذه الوظيفة كفيل بأن يزيد من سعادة أمي.
أني أعيشك يا حياتي بدون لكن.. و كنتُ أحياناً أعمل مع وظيفة
أخرى "موظف استقبال" وعملياً لا تحتسب الوظيفة الأخيرة
الذكر كوظيفة ثانية مستقلة.
***

كنا نعد لحفلة تمتُ لتخصصنا ولتبرزه كنقطة الصفر لنادينا، في
اللحظة الأخيرة في فقرة تنقصها أربعة أعضاء لابد أن نؤكد
وجودهم قبل يوم الحفلة لم أستشر وأفكر كثيراً فيمن سيساعدني،
قيد وهيئته التي توحي بأنه قد يهب لدى طلب المساعدة، استأذنته
واقترحت عليه الفقرة، تردد ولكن مع ذلك أكد بأن أعتمد عليه كقرار أتخذه!
أخذت رقمه الأكاديمي، الذي كان بشكل وآخر يحكي الحظ في أرقامه المنسقة السهلة..
في لحظة الحفل قناعتي بعدم الاعتماد كلياً على الآخرين أخافتني،
أخافني تأكيد قيد الذي قرر المساعدة.
***
قيد 7 :

لأن مسألة أنني أحببتُ أن أكمل دراستي، هو بات شيء حتمياً
لابد أن أنفذه، فقد أوصلتني قدمي أخيراً بعد طول مسافة إلى واحة
المعرفة، لم يكن إرهاقي والتعب شغلي الشاغل، مشيي على الأقدام
كان يدفعه رغبة "بأن أكون"، الواسطة سمٌ في مواطني بلدي العزيز
عن هؤلاء، بمالي وبجهدي أردت أن أحقق غايتي في الحصول على
كرسي يستقبلني، في البداية أخبروني في قسم التسجيل بأن هذا التخصص
لا يمكنني أن أختاره، فتدخل طرف ليساعدني، وبإقناع تم قبولي، ورقمي
الأكاديمي بعدها المزيد من الأرقام. لا يعرفون بأن الذي ورائه –الله تعالى-
لا يوقفه شيء دامه قرر "فمن يرد نؤتيه" هكذا وعدنا الرب، و لا يعلمون
بأنني سأستمر بما أنني أعلنتُ نقطة الصفر، بتُ وأنا أخوض الدراسة مساءً
والعمل في الصباح واحدٌ بين مائة من ألألوف من الذين ينظرون للحياة: بأن دون لكن، سأعيشك.
***

قيد يحب أن يضع قدماً على الأخرى. ونحن في الجهة الأخرى نندفع
"لمجرد المرح في مواقف تعبر" لنكون فتيات من الاستهتار والجنون.
في وسط تربتي –في الصف- نواري رؤوسنا لنضحك لأمر خاص
نتبادله في النوتات.. وكان لقيد نعال بيضاء من جهة ومصقولة. لم أفكر،
فقط إحدانا كان تفكيره مستهترٌ...؟ بشكل مؤقت، لو كنتُ أنا!

***
قيد 8 :

مع الوقت استطعت أن أشتري سيارة جديدة بيضاء أعلم أنها أعجبت البعص،
ولكنني أعتبرها جيدة للوقت الراهن.. تقسيماتي ما زلت جيدة، وسلسلة
الحياة قيد بعد قيد أرى نفسي عليها و لا أأبه للآثار في كفي، تعقدت الأمور
حينما طُلب مني أن أعمل على فترتين، حاولت إقناع رئيس العمل بأنني
مرتبط بدراسة في المساء، وما كان ليفهم بأنني مرتبط بمستقبلٍ أدفع له
حساب لن أتراجع فيه، رفض رئيسي، ورفضته. ومضيت.
***

في خلافٍ بين مجموعات "مشاريع عمل في الصف"
وخاصة كان النقاش حاداً مع مجموعة قيد الذي كان
يقابلها بضحك، في حديث معه أقسم بأنه جدياً يشتغل
في المشاريع. قبل أن أنضم معه في المشروع وزميلتي،
قالت لي زميلتي بأنه مستهتر للغاية، وربما لا يقول الحق، فلِم ننضم معه.
وفي حديثٍ بيننا قد قال: "كلنا في البحوث الجماعية
لا نعرف الإنسان لنثق فيه أو لا، إلا بعد تجربة العمل معه".
***
قيد 9 :

مضيتُ. بعتُ سيارتي، و ابتعتُ ميني باص لأبدأ في العمل
لحسابي الخاص، فالحياة تحتاج لشيء من الجرأة
والكثير من التجربة.
***

عالم تحليلي للشخوص، مجمله خاطئ عدا النزر،
والأهم أنني أعرف أنه خاطئ فلا أصدق مخيلتي،
أعلم أن هناك أشياء نجهلها، إكباراً لا نرى سوى
ما نريد... مر "ميني باص فحص"، صاحبه كان
لتوه يغلق هاتفه الخلوي، أخبرتُ صديقتي بأن ا
لذي فيه سائق ليس بغريب، أنه زميلنا العنجهي,
أجابت ربما كان ملكه وأحب أن يعمل عليه، أو ليس له!!
واحتمالي أنه يتاجر بالنقل. أحبُ أن أرى وجهاً إيجابياً،
فرقم الهاتف المعروض قليله كان منسقاً للترويج.
***

قيد 10 :

كانت حساباتي صحيحة حينما بتُ أعمل لصالحي الخاص في النقل،
وأسدد كل ما حسبتُ له حساباً.. هكذا أرى نفسي إنني الشيء الكثير،
إنني أعيش لأنجز.
***

في الحفل لا وقت لدي للتراجع والتفكير في اعتبارات
سوى أن يكون كل شيء مرتباً دام أنني أتحمل المسؤولية الأكبر،
أخذت رقماً آخر منسقاً لقيد ولكنه لهاتفه الشخصي من زميل
عضوٌ في الحفل، فأجاب على مكالمتي بعد محاولات الزميل
الآخر قبلي، وعدني بحضوره أول ما يكون متفرغاً، وحصر
وقتاً لحضوره بين كذا ساعة لكذا ساعة! لم أملك إلا احترام ذلك.
***

قيد 11 :

علمتني الحياة الكثير، واحترم دروسها في القسوة حينما
تسعدنا في نهاية بتحقيق المراد أو لمجرد سعادة الآخرين،
أستطيع القول بأن حياتي في فترة العمل مع الدراسة تعلمت
شيئاً أيضاً رغم أنه لا يعادل ما تعلمته قبلها، تعلمت أن وراء
السعادة إما جهداً مبذولاً لدرجة لا وقت لدينا نضيعه لشيء آخر
سوا ما خططنا له، إلا أنه جهد حينما يكون باختياري و وراء
مبدأ، سيكون كل شيء معه مسعد ما استطعنا نجعله مسعدٌ لنا..
يعجبني أن أضحك مع أي اختلاقٌ للمشاكل.
***

ضيق الوقت ومروره في الشغل، والانشغال الدائم أتخيلها فقط
لدى رجال المخابرات والتحريات، الذين يقضون حياتهم في
التحري والبحث والتخفي، كحياة شخصية هولمز ففي كل حلقة
قضية، ولا تنتهي القضايا، كعمل قيد الذي لا ينتهي في الفترات
التي يستوجب حضوره لإعداد أعمال الدراسة. ولا أحب خداع
–أغلب- مخابري عُمان، وغشهم.

***

قيد 12 :

أعيش على طموح أن أرتقي أكثر، أكمل شهادتي العليا،
بقدرتي لا على منشورات الغش –بعد-، و أتوظف كأخصائي،
أن تكون تجارتي مزدهرة، أحب أن أطلق عليها تجارة.
***

قبل أن أكون معه وباقي المجموعة في عمل مشترك،
صاح في وجه سيدة طالبة كانت قد اختلقت المشكلة
متذمرة من تقصير قيد في العمل الجماعي بسبب كونه
موظف ويرفض أو لم يبدئ مبادرة المساعدة،
قال: أنني لستُ موظفاً، لدي باص.
أضافت الطالبة شيئاً من الثرثرة الغير منطقية،
وكان يحدثها بضحكٍ مؤدب، أرى الطالبة قد غالت،
أما قيد سكت وأظن أني لو كنتُ في مكانه لفلت الزمام مني أكثر،
ولكنه:
***

قيد 13 :

لكنني أحب أن أعتز بنفسي، و واثق من أنني أعيش
بدون لكن فيك يا حياتي. ولدي المزيد من الطموحات
على أرضكِ –وبإذن الله- سأحققها، لا تكفيني حدود
العلامات الدراسية العالية و لا الشهادة العليا ستتوقف
عند حد، دام للسعي مجال سأستغله، ستصدمين، مثلما صدم غيركِ فيّ.

ظلي بسيطة تحت قدمي، أشقيني وسأرضخكِ بابتسامتي في وجهكِ يا أنتي.
***
كانت جملتي الأخيرة.
***

قيد بدون قيود،

أسمي قيد ولكنني بدون قيود، لربما قيدٌ واحد ربطني فيه قلبي حباً للكعبة،
لأزورها مشتاقاً، عاشقاً لروح الحج سنوياً.
***

حياةٌ بدون قيود عدا حدودٌ مرسومة في الحياة الواقعية بصورة
واضحة، وفي تفاصيل التعامل مع باقي البشر رجال ونساء.
قيوده كالقيد الذي يربط المرء بشيء يحب أن يكرره كقيد
قلب المؤمن بالكعبة في كل ستة، كسمو بداية القمر في
السماء؛ ضئيل والكل يحب أن يراه، ولا يرى نفسه سوى مضيئاً.
***

قيد 14 :

عملي ودراستي، بداية الصفر لألف ميل لراحتي، راحتي
اخترتها باقتناع في المضي فيك –بتوكل وثقة بالرب-
دون تردد و دون لكن رغم حقيقة التعب والإرهاق اليومي.
ومن بات يعرفني الآن ففي كنه المرء أشياء تصدم أحياناً،
أجد نفسي طبيعياً وعادياً فالحلم وتحقيقه والسعي والإيمان
فيه ليست مبادئ من إيجادي أنا، لكنها في دمي وفي حياتي..
ومن لا يعرفني فانعتوني من ورائي بالعنجهي، فهو يضحكني أكثر!!
***

النهاية. وما يزال كتابة الواقع أمراً صعباً للغاية.

سالم الوشاحي
18-06-2011, 09:41 PM
الأخت الفاضله أمل فكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قيود جميله وسرد رائع

أعجبني أسلوبك الراقئ أخيّه

واصلي العطاء بالأرتقاء

ننتظر جديدك بكل شوق

أمل فكر
21-06-2011, 07:12 PM
بدون لكن يا انتي:
كومة ظنون واحكام على اناس يقيدونهم في فكرهم بظنون وحسب -وهم يجهلونهم تماما.. فالحقائق دائما مختلفة.. "قيد" مثل تحديه للحياة نحو النجاح>

مجرد كلمة:

افتقدنا قلوب في الحياة بصورة القدر ولكن ربنا يعوضنا بقلوب اخرى تفك قيدنا وحنينا الى ماض محتم لا يعود>

وقلوب قد تكون معنا مقيدة وحسب في خيال قصة كنعمة اخرى من الرب (اقول هذا من منبع حبي للقصة عامة)

أمل فكر
21-06-2011, 07:14 PM
الأخت الفاضله أمل فكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قيود جميله وسرد رائع

أعجبني أسلوبك الراقئ أخيّه

واصلي العطاء بالأرتقاء

ننتظر جديدك بكل شوق


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

استاذ سالم الوشاحي : لك جل تقديري على تشجيعك الدائم
دمت في خير ورقي

تحياتي

أمل فكر
21-06-2011, 07:15 PM
هلا بك ايتها الراقيه
صاحبة الفكر الراقي جدااااا

أمل فكر

قلمك جميل ومميز
يسعدني ان اتواجد بين كتاباتك وفكرك النير

فشكرا لك

http://blogs-static.maktoob.com/userfiles/i/s/ishraf-shiraz/images/book.jpg

مساء الخير

اهلا اختي حياة: النور نورك وذوقك> اشكر لك اطرائك
دمتي في خير وسلام

جريحة الاحساس
26-06-2011, 12:22 AM
قيود رائعة اختي

راق لي ماكتبتي

تقبلي مروري

موفقة بإذن الله

أمل فكر
29-06-2011, 12:54 AM
قيود رائعة اختي

راق لي ماكتبتي

تقبلي مروري

موفقة بإذن الله


السلام عليكم...

شكراً أخ : جريح الإحساس,
جميعاً إن شاء الله.

رحيق الكلمات
29-06-2011, 12:54 PM
سرد رائع يا امل .......... زخم من الحياة ترجم بصوة راقية وجميلة لكي شكري