المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *.. مشوار (2) \ بين دفتين ..)


فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 04:06 AM
قرأت يوما ..
وبحثت كثيرا ..
وجمعت نتاج بحثي .. وقرائتي ..
في مشوار اخر بين دفتي كتاب ..
\

مشوار (2) ..
\\

مشوارنا الجديد بين دفتي كتاب .. عبارة عن خلاصة دروس من مدرسة الحياة يحمل عنوان ..
" ,, مالم يخبرني به ابي عن الحياة .."
للكاتب المبدع \ كريم الشاذلي ..

661

//

يتضمن المشوار ..
- تعريف ملخص عن الكتاب ومقدمته ..

- صورة للكتاب ورابط التحميل ..

- تعريف سريع عن الكاتب ..

- ملخص سريع لمحتوى الكتاب ..

- ملخص بسيط جدا عن اصدارات الكاتب ..



\

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 04:09 AM
*.. الكتاب ومقدمة المقدمة

//

صدر الكتاب عن دار أجيال للنشر والتوزيع بالقاهرة، وحيث قام بتصميم الغلاف/ م. عبدالرحمن مجدي، وفي الاخراج والصف الداخلي للكتاب/ م. شيماء محمد، أ. حسام الدين مصطفى في التدقيق اللغوي ، والذين بدورهم ساهموا في اخراج هذا العمل بالصورة الطيبة.
هذا الكتاب الحادي عشر في سلسلة مؤلّفات الكاتب وقام بإهدائه لوالده. وفي مقدمة المقدمة يقول الكاتب/ كريم الشاذلي: الكتاب عصارة واحد وثلاثين عاما من التّجربة وهي وإن كانت للوهلة الأولى تبدو فترة قصيرة إلّا أنّها حين تحوّل إلى أيّام (أحد عشرألف يوم) تصبح محطّة هامّة لابدّ وأن تكون مليئة بالتّجارب والخبرات.
ولقد تعلّم خلالها الكاتب الكثير الأمر الّذي جعله يقتنع بأنّ هذه الحياة مغامرة كلّ يوم نكتشف منها جانبا جديدا.
وتبدأ علامات التّميّز لكاتبنا منذ أيّام الطّفولة الأولى عندما يفضّل التّوفير من مصروفه لشراء كتاب بدل شراء الحلوى مثل أقرانه ليتحوّل بعد ذلك من مجرّد قارىء إلى كاتب له قرّاء.
ويلازمه التّميّز في شبابه عندما تكبر أحلامه فيضيق لها وطنه ويقرّر السّفر والدّخول إلى معترك الحياة غير عابىء بكلّ الصّعاب.
وتعظم تجربته يوما بعد يوم فيقرّر إمساك القلم ومشاركة الآخرين بعض تجاربه وكلّه أمل في أن يجنّب قارىء هذا الكتاب بعض المزالق والهفوات بعد الاستفادة من تجربته مع الحياة.

\\

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 04:22 AM
\\

هذه صورة للكتاب ..
662

//

وبعدها تعليق بسيط للكاتب نفسه عن الكتاب ..حيث يقول ..
".. ما لم يخبرني به أبي عن الحياة!
نظرة إلى دروس لقنتني إياها الحياة، ووقفة تأمل لما تخبرنا به الأيام، مشاهدات لمواقف تاريخية، وتدبر لما مر بالسابقين..
حاولت أن أجمع بين دفتي هذا السِفر ما يساعدك في حياتك، ويلهمك الصواب، ويعينك على شدائد الحياة وآلامها..
وما كان دوري فيها سوى التأمل والملاحظة، ثم التسجيل..
ليس لي ثمة فضل اللهم إلا أن قطفت الحكمة، واختزلتها لك، ناثرا فوقها شيئا من تأملاتي وخواطري..
وسعادتي ستصبح بلا حدود حينما تأخذ مني هذه الهدية، وتُعمل فيها عقلك، وتخرج منها أفكارك وتأملاتك الخاصة .. "

\\

رابط تحميل الكتاب ..
".. مالم يخبرني عنه ابي عن الحياة .." (http://www.4shared.com/document/FE2U7g2N/__-_______.html)


//

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 04:34 AM
*.. كريم الشاذلي:

663

وقبل الشروع في محتويات الكتاب لابد وأن نتعرف على الكاتب/ كريم الشاذلي ..

\\ ولد كريم عمر الشاذلي في 26\11\1978. متزوج وله من الابناء (مهند ومعتز). وهو كاتب في مجال العلوم الانسانية، مهتم بنشر ثقافة الأمل والإيجابية والتفاؤل. مدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع.

\\ له نتاج فكري وثقافي يبرز في 12 كتاب في مجال العلوم الاجتماعية، وهي:
كم حياه ستعيش؟ \ إلى حبيبين \ جرعات من الحب \ أسطورة الحب \ لغات الحب / سحابة صيف / الان أنت أبي / 250 حكمة \ امرأة من طراز خاص \ ما لم يخبرني به أبي عن الحياة \ أفكار صغيرة لحياة كبيرة / الشخصية الساحرة.

مجموعة صوتية بعنوان " مالم يخبرني به أبي عن الحياة" 4CDs .
الاجابة الحب .. تحت الطبع .


\\ يمارس الشاذلي مهاراته في كتابة المقالات الصحفية الدورية، حيث كتب في عدة صحف منها: جريدة الدستور المصرية " مقال أسبوعي بعنوان (آدم وحواء) . \ مجلة بص وطل "مقال أسبوعي . والمساهمات المتفرقة الغير دورية، كتب في كل من: / " لهن"، "اليوم السابع".

\\ تم تناول أعماله وأفكاره في كثير من الصحف والمجلات المصرية والعربية بالنقد والتحليل مثل : جريدة الجمهورية المصرية، جريدة الدستور المصرية، جريدة الرأي الكويتية، جريدة الجريدة الكويتية، جريدة الجمهورية اليمنية، جريدة أمان اللبنانية، جريدة فاطمة المغربية، مجلة "كلمتنا" المصرية، مجلة زهور المصرية .. وغيرها.

\\ وله ايضا نتاج وظهور إعلامي يتمثل في برامج وقنوات مختلفة يذكر منها:
- اعداد وتقديم برنامج أحلى شباب على قناة البدر " برنامج شبابي ثقافي ".
- اعداد وتقديم برنامج بيني وبينكم على قناة الشباب " برنامج اجتماعي ".
- تقديم فقرة التنمية البشرية ببرنامج روتانا كافية بقناة روتانا موسيقى .. صيف 2009.
- تقديم فقرة أسبوعية عن الشخصية الناجحة ببرنامج "كلام تاني خالص" على قناة الناس الفضائية .
- حل ضيفا على كثير من القنوات العربية : الفضائية المصرية، نايل لايف، دريم، المحور، روتانا، الناس، الرحمة .. وغيرها .
- حل ضيفا في العديد من المحطات الإذاعية : الشرق الوسط ـ القاهرة الكبرى ـ الإذاعة المغربية .

\\ له عدة محاضرات وندوات، قام بتقديم مجموعة من المحاضرات بالجامعات المصرية مثل : ندوة بعنوان الشخصية الساحرة بكلية صيدلة جامعة المنصورة . \ ندوة بعنوان "أسرار النجاح"ـ جامعة القاهرة . \ ندوة بعنوان الجاذبية الشخصية بكلية الطب ـ جامعة أسيوط . \ ندوة بعنوان أفكار صغيرة لحياة كبيرة ـ على هامش مؤتمر طبيب المستقبل وتحديات الغد- جامعة أسيوط .

\\ كما قدم العديد من الندوات بالأندية والمكتبات العامة مثل : ندوة بعنوان مالم يخبرني به أبي عن الحياة ـ مكتبة مبارك "المنصورة" . \ ندوة بعنوان ( لغات الحب) ـ نادي القاهرة . \ ندوة "الحياة تحدي" نادي الحوار ـ المنصورة. \ قصر ثقافة السويس . / قصر ثقافة دمياط . \ نادي النصر للقوات المسلحة بسموحة ـ الاسكندرية

\\ حصل على جوائز وشهادات تقدير وهي:
- درع " كلية طب جامعة أسيوط" على هامش مؤتمر " طبيب الغد .
- درع كلية الصيدلة جامعة المنصورة .
- درع مكتبة المنصورة العامة " مبارك سابقا " ، سلمه له السيد محافظ المنصورة .
- شهادة تقدير من وزارة التنمية الإدارية .

//

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 04:38 AM
*.. المقدّمة

في مقدمة الكتاب يفتتح الكاتب بمقولة للامام عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه، والذي قال: ".. ربّو أبناءكم لزمان غير زمانكم" والكاتب بدوره ينطلق من هذه المقولة ليدعو كلّ أب وكلّ مربّ لتطبيقها فهو يرى أنّ الآباء رغم حبّهم الكبير لأبنائهم قد لا يحسنون تزويدهم بما ينفعهم لمواجهة الحياة. لذلك وجب على الأبناء غربلة كلّ موروثهم عن آبائهم والأخذ بما هو نافع ومفيد والاستعانة بما ورد في موروثنا الإسلامي للتّغلّب على مادّيّة الحياة وتوحّشها.
فالحياة مليئة بالإغراءات لا يكاد يسلم من إغوائها أحد ولا ينفي الكاتب عن نفسه الوقوع في مثل ذلك ومع ذلك يضع أمام القارىء هذا الكتاب ويضع فيه تجاربه وتأمّلاته ويدعوه للاستفادة من كلّ ذلك ولم لايعمل فيها عقله فيخرج بدوره أفكاره وتأمّلاته الخاصّة.
يقول الكاتب عن الحياه في كتابه: "... سلني عن الحياة، ودعني اخبرك انها الفاتنة اللعوب والتي لم يسلم من اغوائها الا المعصومون من البشر وقد ذهبوا !! بريقها أخاذ ، فلا تملك امامه سوى ان تفتن ، أو تدركك رحمة من ربك فتعود الى جادة الطريق المستقيم ...".
ويقول في موضع أخر من الكتاب: " ... الحياة لمن فقه ليست شرا خالصا، فهي الباب الى النجاح الدنيوي، وفيها ننال شهادة الفلاح الخروي، شريطة أن نعي جيدا ما الذي تمثله الحياة في الميزان".

664


*.. البدايات الصّعبة

أصعب الأمور بداياتها والسّرّ في ذلك يكمن في أنّ الخطوات الأولى لا تكون ظاهرة للعيان. فيقول الشاذلي: (العين لا ترى إلاّ الشيء الكبير والشيء الكبير لا يتأتّى إلاّ بصبر كبير والصّبر الكبير تنتجه همّة عالية). هذا الأمر يجب أن يدركه كلّ واحد منّا فبإدراكه له لا تثنيه الصّعوبات الّتي تعترضه في بداية أيّ مشروع له عن مواصلة الطّريق ، وليتحقّق ذلك لا بدّ من وضوح الرّؤية والهدف فكلّما كانت الرّؤية واضحة استصغر صاحبها كلّ الصّعوبات وقد ضرب الكاتب مثلا لذلك برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حينما طلب منه بعض أصحابه أن يستنصر لهم فقال"قد كان من قبلكم يؤخذ الرّجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصدّه ذلك عن دينه واللّه ليتمّنّ هذا الأمر حتّى يسير الرّاكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلاّ اللّه والذّئب على غنمه ولكنّكم تستعجلون" ، فوضوح رؤيته صلّى اللّه عليه وسلّم جعل ما يتعرّض له من الأذى من قومه لا يقف عائقا أمام إكمال رسالته.
وكذلك القائد العظيم "محمّد الفاتح" لم يمنعه صغر سنّه وهو طفل يلعب ولا البحر ولا الأسوار من أن يردّد كلّما رأى أسوار القسطنطينيّة"غدا سأحطّم أسوارك المنيعة" وكان له ما أراد وهو في العشرين من عمره.

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 04:41 AM
*.. لا نجاح بلا فلاح


النّجاح مهمّ في الحياة لكن لايجب أن ننبهر بهذا النّجاح فننسى الآخرة الّتي هي في صلاحها نجاح حقيقيّ للمؤمن الحقّ.
فالفرق بين المؤمن والكافر أنّ هذا الأخير يجعل من نجاحه في الدّنيا آخر آماله ومنتهى ما يصبو إليه لكنّ المؤمن يرى في نجاحه وسيلة للوصول إلى غايته الأولى ألا وهي الآخرة. لذلك وجب علينا الانتباه والحرص الشّديد بعد كلّ نجاح من الافتتان بهذا النّجاح ونسيان الغاية الّتي رسمناها لهذا النّجاح. وهو ما كان صلّى اللّه عليه وسلّم يخشاه على أمّته فيقول: ".. أبشروا وأمّلوا ما يسرّكم فواللّه ما الفقر أخشى عليكم ولكنّي أخشى أن تبسط الدّنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم."
لكن لا يعني ذلك أن يعرض المسلم عن الدّنيا ويتصوّف فلو راجعنا تاريخ الصّحابة رضوان اللّه عليهم لوجدنا منهم من كانت أمواله مضرب الأمثال ومع ذلك كانوا أتقى أهل الأرض وأكثرهم ذكرا للآخرة فهم قوم ملكوا الدّنيا فكانت في أيديهم وأبدا لم تكن في قلوبهم.

665

*.. أنت ربان حياتك


النّاجح هو المسئول الأوّل عن نجاحه طبعا بعد تأييد من اللّه توفيق منه. والفاشل كذلك هو المسئول عن فشله مهما بالغ في التّبريرات من اتّهام للآخرين وإلقاء المسؤوليّة على الظّروف وعلى المجتمع وغيرها من الشّمّاعات.
فالنّاجح والفاشل قد يتعرّض كلاهما إلى نفس الموقف السّلبي لكنّ ردّة فعل كلّ منهما تؤدّي إلى نتيجة مغايرة تماما ففي حين يقف الفاشل عند المشكلة الّتي يتعرّض لها فيلوم الجميع ويندب حظّه ويزيد تشاؤمه وإحباطه ترى النّاجح يتجاوز المشكلة بسرعة ليبحث عن حلّ أويغيّر مساره أو يعدّله وربّما تكون هذه المواقف معينا له ليحقّق نجاحات أكبر.
يقول صلّى اللّه عليه وسلّم".. لا تقل لو أنّي فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدّر اللّه وما شاء فعل. فإنّ لو تفتح عمل الشّيطان"

*.. الصّمت قوّة

الصّمت محمود في مورروثنا الإسلامي وعند الإنسانيّة بأكملها فخير النّاس أقلّهم كلاما وأكثرهم عملا.
يقول عليّ بن أبي طالب: " .. تكلّموا تعرفوا فإنّ المرء مخبوء تحت لسانه فأذا تكلّم ظهر". وفي أوقات كثيرة يكون الصّمت واجبا منها ساعة الغضب لأنّ الغاضب يغيّب عقله فلا يدري ما يقول . فعند جدال الجاهل أو الأحمق لك فالأفضل أن تصمت. عند استكشاف أمر جديد يكون الصّمت مساعدا على اتّخاذ القرار المناسب.
لكن مزايا الصّمت لا يمكن أبدا أن تحجب عنّا فضل الكلام ففي أوقات كثيرة يصبح فيها الكلام محمودا والصّمت مذموما منها شكر النّاس أو مواساتهم أو التّعبير عن الحبّ.
خلاصة الأمر يجب علينا إعمال العقل في كلّ ما نقول لأنّ الكلمة إذا جرت على اللّسان صعب علينا سحبها أو إرجاعها وعلينا أن نضع نصب أعنينا كلمة رسولنا الكريم لمعاذ الّذي استغرب من أن نحاسب على مانقول: "ويحك يا معاذ أو ما يكبّ النّاس في النّار إلاّ حصائد ألسنتهم".

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 04:43 AM
*.. أشرق كالشّمس


من الجميل أن تكون متواضعا غير مباه بأفعالك خاصّة وأنّ ديننا يأمرنا ألاّ نزكّي أنفسنا لكنّ التّواضع لا يعني أن تدفن مواهبك وإنجازاتك خاصّة وأنّك تعلم أنّك في أمّة نسيت أمجادها وتملّكها اليأس والإحباط فحريّ بك أن تشرق بإنجازاتك على من حولك علّك تبعث فيهم روحا جديدة محبّة للعمل والتّفوّق والإبداع.

*.. فنّ الشّكوى

رغم أنّ الشّكوى أمر غير مرغوب فيه إلاّ أنّنا نحتاج في بعض الأحيان إلى تفريغ بعض الهموم لنشعر بالرّاحة لكنّ لا بدّ أن نحسن اختيار الشّخص المناسب لنشكو له بعض ما نجد وهو الشّخص المؤهّل أكثر من غيره لمساعدتنا وإفادتنا بالنّصيحة المناسبة وأفضل من يمكننا أن نبثّه شكوانا هو بلا شكّ اللّه. لنا أن نشكو له أنفسنا وسوء حالنا ونرجوه الفرج القريب.

666
*

.. لا تعش في جلباب أبيك

لا تعش لتحقيق حلم أبيك أو أيّ شخص آخر يجب أن يكون لك حلم خاصّ بك. اكتب أحلامك في ورقة لا تضع سقفا لأحلامك دعها تعانق عنان السّماء تأمّل هذه الأحلام وعش مع كلّ حلم منها وكأنّه حقيقة واقعة رتّب هذه الأحلام حسب أهمّيّتها.ضع خطّة لتنفيذ ما تحلم به. الآن أصبح لديك حلم وهدف الآن أصبح لحياتك معنى وستجد أنّ الدّنيا بأسرها ستفتح لك ذراعيها فرحا بأحلامك.

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 04:47 AM
*.. هيّء مكانا لسيّارتك المرسيدس

لا فرق بين المجهود الّذي تبذله لتحقيق حلم صغير والمجهود لتحقيق حلم كبير فلم لا تجعل حلمك كبيرا ولم ترضى بصغائر الأمور؟
فهذا الرّسّام مايكل أنجلو يقول"الخطر الأعظم بالنّسبة لمعظم البشر ليس في أن يكون هدفنا كبيرا عاليا لدرجة صعوبة تحقيقه وإنّما في أن يكون بسيطا متواضعا من السّهل تحقيقه". فلك أن تختار حلمك سواء كان شراء سيّارة أو أن تكون صاحب شركة للسّيّارات ولكن عليك أن تعلم أنّ الأحلام الكبيرة هي الّتي تصنع الكبار.
وهاهو رسولنا الكريم عليه أفضل الصّلاة والتّسليم يحثّنا على أن تكون أحلامنا بلا حدود حتّى في سؤالنا للّه فيأمرنا أن نسأله الفردوس الأعلى. والحلم الكبير لا يمكن أن يصبح حقيقة دون عزم وإصرار وهمّة عالية.
فاجعل حلمك كبيرا وآمن بهذا الحلم واسعى لتحقيقه بكلّ إصرار غير مبال بمن يحاول تثبيطك وثنيك عن مواصلة الطّريق حتّى وإن كان هذا الشّخص هو نفسك فالنّفس تحبّ بطبعها الرّاحة وتحاول دائما أن تبرز لك العقبات لثنيك عن عزمك فلا تطعها وأرغمها على السّعي وعوّدها عليه. فإذا كانت النّفوس عظاما تعبت في تحقيق مرادها الأجسام.

*.. لا تلتفت لما يقولونه عنك

يوضح لنا الكاتب قاعدة (18 – 40 – 60 ) وهذه القاعدة تقول أنّ الإنسان في سنّ18 يكون مهتمّا برأي النّاس فيه وفي سنّ 40 يصبح غير آبه لرأي النّاس ويدرك في سنّ 60 أنّه لم يكن بالأهمّيّة الّتي كان يظنّها.
لا تهتمّ بما يقوله النّاس عنك ولكن استمع لآرائهم وأمعن فيها النّظر فإن زاد إيمانك بما تنوي فعله فامض في طريقك ولا تدع أحدا ينقص من عزيمتك.

667

*.. روعة الإخفاق

لا يجب أن نخاف من الفشل فهو مطيّة النّجاح. الوحيد الّذي لا يخطئ هو من لا يحاول ولا يعمل أمّا المتّقد حيويّة ونشاطا وعملا دؤوبا كثيرا لكنّ خطأه لا يثنيه عن المحاولة من جديد فمن اجتهد وأصاب له أجران ومن اجتهد ولم يصب له أجر واحد، له أجر المحاولة والسّعي.
وليكون فشلك سببا في نجاحك لابدّ من فهمك لعدّة أمور أهمّها:
• الفشل لا يعني أنّك فاشل.
• الفشل يمنحك وعيا وخبرة جديدة يقيانك من ارتكاب نفس الأخطاء.
• هناك فرق بين الفشل في اختيار الطّريق والفشل في تحديد الهدف.
الوقوع في هذا الأمر قد يجعلك تتنقّل من هدف لآخر دون أن تحقّق شيئا لكنّ تعديلا بسيطا في طريقك نحو الهدف قد يجعلك تحقّق ما تريد.
• لا تحزن لانقضاء أيّام من عمرك في تحقيق أمر لم يكتب له النّجاح فلن يزيدك هذا الفشل إلاّ خبرة لخبراتك في الحياة.
• الفشل ليس نهاية المطاف فلابدّ للنّجاح من أن يأتي.

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 04:50 AM
*.. لاتحيى على أطراف أصابعك

لاتحيى خائفا وجلا من كلّ جديد مبالغا في التّمسّك بما هو مألوف لديك متصدّيّا لكلّ جديد وإنّما أقبل على الحياة وكن مقداما شجاعا ولا تخف من اقتحام المجهول وخوض تجارب جديدة فالحياة نحياها مرّة واحدة فلا تعشها منزويا ومتقوقعا على ذاتك وإنّما أقبل عليها وحاول قدر استطاعتك أن تغبر أسرارها وتكتشف أقصى ما يمكنك اكتشافه.

*.. ادفع ثمن النّجاح

لو كان النّجاح بلا ثمن لأصبح الفاشلون من النّاجحين ولما كان هناك معنى للنّجاح أو الفشل. كلّ ناجح أو متميّز لا بدّ وأن يكون قد دفع ثمن نجاحه كاملا غير منقوص وبقدر عظمة هذا النّجاح بقدر غلاء الثّمن المدفوع ، قد يكون هذا الثّمن مالا أو تعبا وجهدا إضافيّا أو حتّى وقتا والتّضحية بالرّاحة والهدوء، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.

*.. أتقن معادلات الرّبح المشترك

من الجميل أن ننجح ولكنّ الأجمل أن نشرك الآخرين بهذا النّجاح فمن العيب على النّاجح المتميّز أن يتّصف بالأنانيّة ولا يهتمّ لأمر الآخرين فلا يمدّ لهم يده حتّى يذوقوا طعم النّجاح. (لا يؤمن أحدكم حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه)، والعيب الأكبر أن يرى أنّ نجاحه يعني فشل غيره ونجاح الغير يعني فشله وكأنّ النّجاح لايتّسع لأكثر من شخص واحد متناس أنّ اللّه له خزائن السّماوات والأرض وأنّه صاحب الفضل العظيم وأنّه يرزق من يشاء بغير حساب وأنّ ذلك لن ينقص من ملكه شيئا ولكنّ فضله يخصّ به عباده المجتهدون السّاعون إلى الفلاح ،(... وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .. ).

668

*.. انشر ثقافة الخير

أن تتعرّض لكبوة أو أن يخيب أملك ببعض النّاس لا يعني أنّ الدّنيا كلّها شرّ ولا يجب عليك أن تنشر اليأس بين النّاس. يقول صلّى اللّه عليه وسلّم"إذا قال الرّجل: هلك النّاس فهو أهلكهم" وفي هذا الإطار أورد الكاتب قصّة الرّجل الصّالح الّذي وجد في طريقه في الصّحراء يشكو العطش والتّعب وبعد أن ساعده وأركبه فرسه اكتشف أنّ مجرّد لصّ لأنّه انطلق هاربا بالفرس فلحق به الرّجل الصّالح ورجاه ألاّ يحدّث أحدا بما فعل حتّى لا تضيع المروءة بين النّاس فلا يساعد أحد أحدا.

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 04:55 AM
*.. تعلّم الانتقام
هناك انتقام سلبي وهو الّذي يأكل روحك ويجعلك تسعى لردّ الإساءة بمثلها وهناك الانتقام الإيجابيّ وهو الّذي دعا الكاتب إليه وهو أن تردّ الإساءة بالعفو والتّسامح فتشعر من أساء إليك بحقارة ما فعل وربّما تكون سببا في توبته."..وما يلقّاها إلاّ الّذين صبروا وما يلقّاها إلاّ ذو حظّ عظيم.." أنواع الانتقام الإيجابي:
• إذا ما تعرّضت إلى مشاكل في حياتك الزّوجيّة فاختلي بنفسك واسعى إل تجاوز الأمر ولا تتخلّى عن رغبتك في أن تكون أروع زوج يستمتع بحياته الزّوجيّة.
• إذا ما أساء إليك صديق فاحتسب الأمر عند اللّه.
• إذا ما شكّك في قدراتك مديرك في العمل أو أستاذك اجعل من تفوّقك خير ردّ على ذلك.
• إذا ما أسأت إلى شخص ما فاعمد إلى الاعتذار
• إذا ما غلبتك أهواء النّفس وطالت غفلتك فعد إلى حضرة الإيمان وتسلّح بالتّوبة والاستغفار.تعلّم أن تنتقم من أخطائك وعثراتك بأن تكون أفضل.

*.. ذلّ يولّد عزّا !
ذكر الكاتب قصّة إبراهيم بن الأدهم مع الرّاهب الّذي يحجّ إليه في كل ّعام حشود كثيرة من النّاس يطلبون هديه ومساعدته فسأله إبراهيم عن سرّ صبره على المكوث ثلاثين سنة وحيدا في صومعته لا يبرحها فأجاب الرّاهب أنّ عزّ الأيّام القليلة الّتي يزوره فيها كلّ ذلك العدد من النّاس طالبين عونه يجعله يصبر على حرمان وذلّ الأيّام الباقية من عمره.
هذا الكلام جعل إبراهيم بن الأدهم يعجب من أمر الصّالحين الّذين هم على حقّ كيف يتذمّرون من بعض المصاعب الّتي يواجهونها مع يقينهم بأنّ ما يتعرّضون له لن يدوم طويلا وأنّ بعده سيأتي عزّ دائم في جنّة الخلد. فصبر أهل الضّلالة على الذلّ من أجل عزّ مؤقّت وزائل حريّ به أن يجعل أهل الصّلاح يصبرون على ماهم عليه من الحقّ من أجل عزّ عند ربّ العزّة. عزّ الدّارين مرهون بذلّ ساعات على باب الخالق.

669

*.. ركّز على دائرة أولويّاتك

لا يفرقّ بين المهمّ والأهمّ إلاّ من وهب الكثير من الفطنة والذّكاء فقد يقع الكثير منّا في هذا الأمر رغم نواياهم الطّيّبة وقد أورد الكاتب أمثلة على ذلك منها ما قصّة عن حارس المنارة الّذي أعطوه الزّيت ليحافظ على ضوء المنارة مشتعلا فلا يردّ هذا الحارس كلّ من يسأله بعض الزّيت ورغم أنّ نيّته كانت المساعدة إلاّ أنّه تسبّب في انطفاء ضوء المنارة وهلاك عدد كبير من البحّارة.
وكذلك مثال تلميذ الإمام مالك الّذي ترك الدّرس وذهب لصلاة النّافلة فيعاتبه الإمام بأنّ ما ذهب للقيام به ليس بأهمّ ممّا تركه. لا تقس الأمور هل هي مهمّة أم لا وإنّما قسها حسب أولويّاتها فلربّ أمر مهمّ يتأجّل من أجل إنهاء ما هو أهمّ منه !

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 04:57 AM
*.. عندما تنزلق الأقدام

أورد الكاتب قصّة أبي بكر وربيعة بن كعب الأسلمي رضي اللّه عنهما حين اختلفا في عذق نخلة فقال أبو بكر له كلمة سرعان ما ندم عليها فطلب من ربيعة أن يقتصّ لنفسه ويقول له مثل ما قال ويرفض ربيع ويشتدّ بأبي بكر الجزع فيقرّرأن يشكوه لرسول اللّه لكنّ ربيعة يرفض أن يردّ عليه كلمته أو أن يقتصّ منه فيطلب منه الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم أن يستغفر لأبي بكر .
ذكر الكاتب هذه القصّة ليبيّن لنا أنّ المؤمن مهما بلغ صلاحه غير معصوم من الزّلل لكنّه سريع الإنابة والتّوبة، ليست العظمة في عدم دخول الذّنب إلى القلب وإنّما العظمة في كشفه سريعا وطرده بعيدا والنّدم وطلب الصّفح في الحال.

*.. هلك المتنطّعون

".. إنّما يخشى اللّهَ من عباده العلماء.." العالم الحقّ هو المتواضع بعلمه والمدرك لحقيقة أنّه فوق كلّ ذي علم عليم وأنّ العلم المطلق لا يملكه إلاّ السّميع العليم سبحانه وتعالى.لكنّ المغرور بعلمه وفوق ذلك المستهزئ بمن يعتقد أنّهم دونه هو في الواقع ربّما يكون أجهل منهم.

670

*.. عندها فتّش عن حيلة

غالبا ما يصطدم أصحاب الرّسالات الكبيرة والأفكار الجديدة بعقول متحجّرة ترفض الإذعان للحقّ حتّى وإن كان جليّا لذلك وجب عليك إن كنت ممّن يعانون من رفض قبول أفكارهم فعليك أن تفتّش عن حيلة مناسبة تصل بها إلى ما تريد دون كثير جدل مع من لا ينفع معه ذلك.
أورد الكاتب كمثال على ذلك قصّة "المهندس البريطاني\ كريستوفر فرين" مع عمدة البلد الّذي رفض تصميما له لبناء جديد للبلديّة بحجّة أنّ البناء من طابقين يحتاج إلى إضافة عمودين فوافق المهندس على ذلك ولكنّه لم ينفّذ تماما ما وقع الاتّفاق عليه إذ قام بإضافة العمودين لكنّه ترك مسافة سنتمترات بينهما وبين السّقف ليثبت عدم جدوى هذين العمودين ولم يكتشف هذا الأمر إلاّ بعد عدّة سنوات.

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 05:00 AM
*.. ربّما تنتهي الرّواية في منتصفها


رغم إيماننا أنّ هذه الحياة زائلة وأنّ مصيرنا إلى الموت لا محالة إلاّ أنّ أفعالنا لا تدلّ على ذلك.فالكثير منّا ينغمس في هذه الدّنيا وكأنّه سيعيش أبد الدّهر وقليل منّا من يقف للحظات لتأمّل فكرة الموت. لكنّ أصحاب العقل الرّاجح كثيرا ما وقفوا وتأمّلوا الموت وكانوا يستعدّون له ومنهم الإمام الغزالي رحمه اللّه حينما شبّه هذه الدّنيا بالفندق الّذي سرعان ما يمتلئ بالنّزلاء ليعود ويفرغ من جديد ليستقبل مجدّدا نزلاء آخرين.
وكذلك المفكّر الفرنسي فيكتور يغو الّذي يشبّه من يموت في ريعان الشّباب بالرّواية المثيرة الّتي تنتهي في منتصفها، فالموت لا يفرّق بين شابّ يافع وعجوز هرم وعلينا جميعا شيبا وشبّانا أن نتهيّأ له ونستعدّ للرّحيل في كلّ حين.
يقول الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم في هذا الإطار"كن في الدّنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل"

*.. تسعون يوما قبل دخول القبر

أصيب "أستاذ الحاسوب\ راندي باوش" بسرطان البنكرياس وأخبره الأطبّاء أنّ أمامه 3أشهر فقط ليموت بعدها.
فمالّذي فعل؟ لقد جمع طلبته وألقى عليهم محاضرة بعنوان "الوصول الحقيقي لأحلام طفولتك" قدّم فيها الكثير من دروس الحياة الّتي تعلّمها في حياته منها ما واجهه من صعوبات في حياته الجامعيّة وكيفيّة تغلّبه عليها إذ كان يقول لو يوجّه الإنسان عشر الطّاقة الّتي يصرفها في التّذمّر إلى التّفكير بحلّ لمشكلته لتراءت أمامه الحلول الكثيرة.
كان يرى صعوبات الحياة كتحدّيات لتحقيق أهداف كبيرة وليست أبدا عراقيل.
كما دعا الآباء والمربّين إلى تشجيع أبنائهم والمراهنة على نجاحهم وعدم كبت مواهبهم، وقدّم لهم رأيه إذا ما تعرّض أحد ما إلى صعوبات كثيرة فإذا كان هذا الشّخص قائدا عظيما فلا يمكن أن يرضى بالحلول الصّغيرة والبسيطة وإنّما سيسعى جاهدا إلى الوصول إلى أنجاز عظيم يخلّده التّاريخ فالعالم والتاّريخ لا يعترف إلاّ بمن يحمل مشعل النّور ويسير حافيا على مسامير الألم و جمرات الشّوك
أنهى راندي محاضرته وودّع تلاميذه مبتسما ليموت بعد ذلك بأيّام قليلة وهو لم يتجاوز 48 من عمره لكنّه ترك الملايين من النّاس الّذين يتداولون محاضرته ويحاولون الاستفادة من الدّروس الّتي قدّمها.

671

*.. دع روحك تلحق بك

بيّن الكاتب أنّ حياتنا اليوم وما يرافقها من تطوّر تكنولوجي (هاتف محمول, انترنيت…) وتسارع في نسق الحياة يجعلنا نلهث وراء تحقيق رغبات كثيرة ويسبّب لنا ذلك إضافة إلى الإرهاق البدني إرهاقا نفسيّا وروحيّا.ضرب الكاتب مثالا على ذلك رجلا طلب من عدد من العمّال حمل أمتعته الاستكشافيّة بمقابل مادّي فتدافع العمّال مسرعين لكن ما لبثوا أن ارتموا على الأرض من شدّ التّعب ولم تنفع محاولاته بزيادة أجرهم لإعادتهم إلى العمل وأجابوه بأنّهم كانوا يجرون دون تفكير وعليهم الانتظار حتّى تلحق بهم أرواحهم.
لا تلهث وراء الحياة, قف بين حين آخر بشجاعة وتأمّل حياتك وما حقّقته فيها وما إذا كنت تسير وفق أهدافك وإن اكتشفت من انحراف مسارك قليلا لا تتردّد في تعديل طريقك مجدّدا وستجد أنّ نفسك تطمئنّ وأنّ الهدوء يعاودك.

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 05:03 AM
*.. من أكون في آخر الأمر... !

النّفس البشريّة بطبيعتها ميّالة إلى العجب بما تنجز إلى حدّ قد يصل إلى الغرور .لم يستثن الكاتب نفسه من هذا الشّعور رغم إيمانه أنّ الفضل كلّه للّه.لكنّه كثيرا ما يتأمّل حال الدّنيا وتساوي الجميع أمام الموت فيرى أنّه ما من داع للغرور وباطن الأرض ينتظر الجميع.

*.. كن عصيّا على الهزيمة

إذا كان هدفك كبيرا فعليك أن تؤهّل نفسك لتحدّيات بحجم هدفك فلن يكون الطّريق أمامك ممهّدا ولن تسلم من النّقد الجائر المثبّط لك وكلّما كنت قادرا على الاستمرار وعدم الاستسلام كنت قادرا على تحقيق هدفك.
كلّما تعرّضت للتّجريح بسبب ما حقّقته من إنجازات ارتفع فوق آلامك وواصل التّحليق واجعل من كلّ معضلة تعترض سبيلك حافزا لتنجز أكثر.

*.. بناء الرّأي

لايمكن أن نعيش دون عواطف وأحاسيس لكنّ لنكون منضبطين في سلوكنا لابدّ أن ننتبه أثناء نقدنا للآخر وإبداء الرّأي فيه أن نتجرّد من عواطفنا ونحكم العقل والمنطق فحسب فلا يمكن أن نعيش بنظريّة من معي فهو قدّيس ومن هو ضدّي فهو إبليس، علينا أن نفرّق بين نقد الأعمال والأشخاص الّذين قاموا بتلك الأعمال إذا استطعنا عمل ذلك كان بإمكاننا تقبّل العيش مع أشخاص نختلف معهم في الرّأي ولا نرفضهم كأشخاص، عليك أن تبحث على نقاط الاتّفاق بينك وبين النّاس وستجد أنّها أكبر بكثير من نقاط الاختلاف.

672

*.. آينشتاين يحدّثنا عن الجنون

يرى آينشتاين أنّه من الجنون أن نقوم بنفس الأفعال ونتوقّع نتيجة مختلفة.
ويضرب الكاتب مثلا على ذلك في صديق له لم يزل منذ خمسة عشر عاما يتذمّر من غلاء المعيشة ومصاعب العمل وفي كلّ صيف يتديّن لقضاء الإجازة ويقضي الشّتاء في قضاء ذلك الدّين. كثير منّا يقضي هذه الحياة ويعجب من عدم تغيّر الأوضاع ولكن كيف لها أن تتغيّر ولم نغيّر أسلوبنا في الحياة؟ الفرق بين النّاجح والفاشل هو أنّ الفاشل بقي يتذمّر من أوضاعه دون سعي لتغييرها والنّاجح قام بالمخاطرة ودفع ثمن نجاحه فحصد الثّمار.

*.. العظمة .. صنعة

لا يمكن أن تصبح مبدعا بين عشيّة وضحاها لابدّ أن يسبق طلك جهد وعمل دؤوب
رسم بيكاسو لإحدى معجباته لوحة في ثلاثين ثانية وأخبرها أنّها ستبيعها بمليون دولار وعندما تعجّبت من ذلك قال لها بأنّه أمضى ثلاثين عاما ليصل إلى هذا الإبداع. فالإبداع يصنعه العمل المتواصل والجهد الكبير وهوما لا يمكن أن يكون بلا طول نفس وكثير صبر.

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 05:07 AM
*.. الانتحار

ليس المنتحر فقط من يزهق روحه فعليّا وإنّما هناك نوع آخر من الانتحار لا يكاد يعرفه كثيرون مع أنّه متفشّ بيننا هذا الانتحار هو أن تحيا بلا أمل بلا طموح بلا إضافة لهذه الحياة. إذا كنت كذلك فأنت ميّت حيّ لن يغيّر موتك أو حياتك شيئا.
لاتثقل كاهل الحياة بهمومك وسلبيّتك وإنّما ضع على جبينها بصمة جميلة مشرّفة.

*.. الامتحان

جميل أن ننتصر على صعوبات الحياة الكثيرة ونجتاز بنجاح هذه الاختبارات لكنّ الأجمل من كلّ ذلك أن ننتصر في معاركنا مع أنفسنا. لكلّ واحد منّا معارك مع نفسه حين يضبطها تحقد أو تحسد أو تميل إلى شهوة فيتحرّك الضّمير ويبدأ الصّراع الخفيّ.ورغم أنّ المنتصر في هذا الصّراع يحقّ له أن يفتخرإلاّ أنّه قليل من يجرؤ على البوح بهذه المعارك أو التّصريح بهذا الانتصار.
*.. فعل كلّ شيء لكنّه لم ينظر إلى المرآة
هناك من يملأ الدّنيا ضجيجا عن عبقريّته ونبوغه وتسلّح الدّنيا بأسرها لمعاداته والوقوف عثرة أمام إنجازاته الّتي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها لولا الحظّ العاثر وحقد الحاقدين والمتآمرين على نجاحه.
هذا الشّخص لم ينظر في مرآته ليحاسب نفسه ويتأمّل عثراته ليحاول تجنّبها وإنّما ألقى بفشله على من حوله وحوّل حياتهم إلى تذمّر دائم وسخط لاينتهي.

*.. القضاة

هناك من النّاس من ينصّب نفسه قاضيا فيحاسب النّاس على ما فعلوا ويتجرّأ على تسليط الأحكام عليهم وكثيرا ما تكون أحكاما جائرة فهو يمارس على النّاس نوعا من الإرهاب الفكريّ الرّافض لكلّ مخالف في الرّأي. وكمثال على ذلك قصّ علينا الكاتب قصّة ذلك الرّجل التّقيّ الورع الّذي فتح بابه لمساعدة الجميع وكان ممّن قصده رجل بائس فقير فأحسن التّقيّ ضيافته ثمّ أحبّ أن يذكّره بنعم اللّه فانبرى الفقير في كفر نعمة الخالق واتّهامه بأنّ لم يرزقه وتركه فقيرا معدما يستجدي عطف النّاس فما كان من التّقيّ إلاّ أن طرده شرّ طردة وفي المنام رأى ملكا يخبره بأنّه صنع معروفا مع الرّجل الفقير وضيّعه حين قام بطرده.وبيّن له أنّ اللّه كان حليما مع ذلك الرّجل طوال ستّين عاما فلم يعجّل بعقابه رغم أنّه كان يتجرّأ على اللّه بكفره وعصيانه في حين أنّ التّقيّ لم يصبر عليه لدقائق معدودة وعجّل بعقابه.
لاتنصّب نفسك قاضيا لتحاسب النّاس على ما فعلوا وإنّما كن داعيا إلى الخير بالحكمة والموعظة الحسنة ولا تتخلّى أبدا عن الحوار وتقبّل أن يخالفك النّاس في المبادئ والآراء.


673

*.. ببطء كي تكون الأسرع

كثيرا ما نسرع في بعض الأعمال بغاية ربح الوقت فنرتكب الكثير من الأخطاء ونضطر لإصلاحها فنخسر وقتا أكبر.
لتربح الوقت عليك أن تحسن تنظيم وقتك وعليك أن تفعل ذلك بكلّ رويّة وهدوء.
لاتجعل من نسق حياتك سريعا فتنهك نفسك دون أن تحقّق الكثير ممّا ترجو فالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 05:10 AM
674

*.. استمتع بما تملك

حياتنا اليوم تشجّع على الاستهلاك المفرط حتّى وإن لم يكن باستطاعتنا توفير الثّمن المطلوب فهذه القروض البنكيّة وبطاقات الاستخلاص والبيع بالتّقسيط تحلّ هذه المشكلة. أنت تعيش فوق المستوى الّذي تقدر عليه مادّيّا يجعلك في ضيق ماليّا ويحمّلك ما لا تطيق وفي كثير من الأحيان يفقدك الشّعور بالاستمتاع بما تملك حقّا ويجعلك في تطلّع دائم لما يملكه من هو أكثر رفاهيّة منك.
اعترض عمر بن الخطّاب أحد الصّحابة وقد اشترى شيئا فقال له "ما هذا؟"فأجابه" اشتهيته فاشتريته" فما كان جواب عمر إلاّ أن قال" ..أكلّما اشتهيت اشتريت؟".

*.. لاتترك ماتملكه يملكك !

هناك من يوسّع اللّه له في الرّزق فيملك المال الكثير لكنّه يبالغ في حبّه لهذا المال فيأسره حبّا ويشقّ عليه إنفاقه فيتحوّل من مالك لهذا المال إلى أسير له. فيبخل على نفسه وعلى أهله خشية أن يخسر ماله فلا يستمتع بما يملك . يقول صلّى اللّه عليه وسلّم "يقول ابن آدم مالي مالي,وهل لك من مالك إلاّ ما أكلت فأفنيت أو تصدّقت فأمضيت أولبست فأبليت" استمتع بما تملك ولا تدعه يملكك فإن ملكك فلن يكون هناك معنى لما تملك.

*.. العصمة للّه فقط

البشر كلّهم خطّاؤون وليست العصمة إلاّ للأنبياء والرّسل وليس لنا أن نتنكّر لمن حولنا لمجرّد أنّه أذنب ذنبا. كن سمحا ولا ترفض أحدا لزلّة قدم أو لخطيئة ما وتذكّر أنّنا مجرّد بشر.

*.. غربة

حلف الفضول هو حلف أقامه أشراف قريش لنصرة المظلوم على الظّالم مهما كانت سطوة هذا الأخير وهو حلف حمده رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فقال"لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحبّ أن ّلي به حمر النّعم ولو أدعى إليه في الإسلام لأجبت" ما أحوجنا اليوم لمثل هذا الحلف في زمن أصبح فيه الشّريف غريبا وأصبحت فيه نصرة المظلوم ولو بكلمة حقّ أمرا شاذّا
كن شجاعا شهما نبيلا لايخاف في الحقّ لومة لائم لاتبع مبادئك مهما كان الثّمن فليس هناك من هو أغلى من أن تقدّر ذاتك.

*.. الأذكياء الأغبياء

هناك من يمنّ الله عليه بموهبة الذّكاء وبدل أن يستغلّ هذه الموهبة في تطوير نفسه وتطوير من حوله تراه يسيء استخدمها فيدمّر بها نفسه أوّلا قبل أن يدمّر الآخرين ولقد قصّ علينا الكاتب قصّة رجل موهوب بالرّسم قام بتسخير موهبته لتزوير الأوراق النّقديّة وحين اكتشف أمره وجدوا في منزله 3لوحات رائعة بيعت ب1600 دولار في حين أنّ الوقت الّذي كان يمضيه في رسم لوحة من لوحاته كان يساوي نفس الوقت الّذي كان يستغرقه في تزوير ورقة من فئة 20دولارا.
إنّ انعدام البصيرة بليّة يصعب معها العزاء وإهدار الطّاقة الّتي وهبنا إيّاها الله كارثة يصعب تداركها، أفق قبل فوات الأوان لاتهدر طاقتك في حقائر الأمور .

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 05:16 AM
*.. فخّ الشّعور بالأمان

الإحساس بالأمان حاجة إنسانيّة ملحّة على مرّ العصور لكنّ الأمان سلاح ذو حدّين فبقدر أهمّيّته في تحقيق الاستقرار النّفسي بقدر خطره ، فالإنسان يظلّ في سعي دائم لتحقيق هدف ما وما إن يتحقّق ذلك الهدف حتّى يشعر صاحبه بالرّاحة والهدوء الّذي يتحوّل في أغلب الأوقات إلى كسل يمنعه عن الإنجاز من جديد.
يمكن حلّ هذا الأمر بأن يضع الإنسان مخطّطا لحياته وأهدافا كبيرة وكأنّه سيعيش مئة عام ويجزّأ تلك الأهداف الكبيرة إلى أهداف مرحليّة قصيرة المدى فما إن ينتهي من تحقيق هدف حتّى ينطلق إلى آخر، وبذلك يكون في سعي دائم وإبداع لا ينقطع.

*.. المخرج الأخير

إلى متى ستعتزل الحياة العامّة وتعيش لحياتك الشّخصيّة فقط؟ لو أغلق كلّ واحد منّا بابه ولم يبالي بم يرتكبه جاره في حقّ المجتمع بدعوى أنّ أذاه لم يصل إليه فإنّ هذا الأذى سيشيع وسيطال المجتمع بأسره.
لا تكن سلبيّا ولا تدع من حولك يشيع في الأرض الفساد فإيجابيّة الأفراد تخلق مجتمعات إيجابيّة، يقول أفلاطون"نتيجة اللاّمبالاة تجاه القضايا العامّة هو أن يحكمنا رجال سيّؤون"

675

*.. ضرائب القيادة

في غزوة الخندق كان الصّحابة يربطون على بطونهم حجرا من شدّة الجوع ولمّا اشتكوا ذلك لرسول الله ابتسم وأراهم بطنه وقد ربط عليها حجرين فما كان منهم إلاّ أن عادوا إلى عملهم فقد علموا أنّ قائدهم يحمل همّهم. القيادة ليست أمرا سهلا فلها أعباء ومسؤوليّات لا يطيقها كثير من النّاس خاصّة إذا كانوا من النّوع المتخاذل العاجز حتّى عن قيادة نفسه.
يروى عن الإسكندر المقدوني أنّه في إحدى معاركه بلغ به وجنوده العطش كلّ مبلغ فمرّت بهم قافلة قدّمت الماء للإسكندر لكنّه رفض أن يشرب خشية أن تنهار معنويّات جنوده حين يرونه يشرب وهم يشرفون على الموت من العطش فأكبره جنوده على ذلك وزادت حماستهم في القتال فقائدهم ليس بمعزل عن همّهم ومعاناتهم.

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 05:19 AM
*.. بين هتاف المجد وبريق الشّهرة

للمجد صنّاع قاموا بإنجاز أعمال فريدة بعيدا عن العيون ودون مبالاة بما إذا كان ما قاموا به سيعجب أكبر عدد من النّاس وسيحقّق لهم الشّهرة أم لا.هم أناس لم يبحثوا عن الشّهرة ولكنّ أعمالهم جعلتهم محلّ أنظار الجميع وبنت لهم مجدا لا ينقطع.
لكن هناك أناس يسعون وراء الشّهرة سعيا وإذا ما حالفهم الحظّ ونالوا بغيتهم تراهم يبذلون الغالي والنّفيس لتلميع صورتهم والمحافظة على هذه الشّهرة. وهو حال نجوم هذه الأيّام الّذين وصل بهم هوس الشّهرة إلى حدّ التّهرّب من إبداء آرائهم فيما يحدث حولهم مهما بلغت بساطة تلك الآراء خشية أن ينقص رصيدهم من المعجبين أو أن تبتعد عنهم أضواء الشّهرة.

676

*.. اهرب من الفقر مااستطعت

فقر الثّقافة والعلم أشدّ خطرا من الفقر المادّي لذا وجب عليك أن تهرب منه ما استطعت. لاتكتفي بأحاديث المقاهي ودردشات الأصدقاء.اجعل للكتاب مكانا في حياتك وتعلّم أن ترتقي بمستوى تفكيرك وجالس العلماء والحكماء فذلك يزيدك علما ويضيف إلى عمرك أعمارا.تعلّم عن كلّ شيء شيئا وتخصّص في شيء واحد فذلك يجعل منك مثقّفا منفتحا على الثّقافات الأخرى لكن افعل ذلك بكلّ اتّزان ووعي لما تفعل حتّى لا تكون ثقافتك مشتّتة. فكما أنّ الّذي لا يملك شيئا من الثّقافة لا يمكن أن يفيد هذه الأمّة فإنّ الّذي يكون مشتّت الأفكار لن يفيدها في شيء كذلك.

*.. كيمياء الوهم... !

(إل براغادينو) كيميائيّ كبير استغلّ الضّعف الاقتصادي لمدينة البندقيّة الإيطاليّة فأوهم سكّانها بأنّه قادر على استعادة المجد الاقتصادي للمدينة بفضل مادّة سحريّة اكتشفها تحوّل الموادّ التّافهة من حديد وغيره إلى ذهب خالص.وبما أنّ الغريق يتعلّق بقشّة خاصّة إذا كان من ذوي النّفوس الضّعيفة فقد هرع إليه سكّان المدينة جميعا ملبّين جميع طلباته ووضعوا له ميزانيّة مفتوحة.وما لبث ذلك المخادع إلاّ أن رحل باحثا عن ضحيّة جديدة بعد أن استنزف سكّان تلك المدينة مادّيا فزادهم مصيبة إلى مصيبتهم.
مجتمعاتنا اليوم تزخر بأمثال هذا المخادع كما تزخر بالنّاس المصدّقين لمثل هذه الأوهام والسّاعين وراء الكسب السّهل الّذي لا يكلّفهم أدنى مجهود.

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 05:23 AM
677

*.. معنى أن ينحني العالم احتراما لك !

محمّد رشوان البطل المصري في الجيدو وصل بعد تدبير إلهي إلى الدّور النّهائيّ لأولمبياد لوس أنجلس 1984. إذ كان هذا الشّاب مجرّد لاعب بسيط لكرة السّلّة ولكنّ القدر ساق إليه مدرّبا يابانيّا آمن بموهبته فقرّر تدريبه في الجيدو.
انتظر الجميع فوزه بالميداليّة الذّهبيّة لأنّ المباراة كانت سهلة خاصّة وأنّ منافسه أصيب في قدمه اليمنى. فحثّه مدرّبه على توجيه ضربات للخصم على القدم المصابة لكنّ محمّد رفض وفاجأ الجميع عندما سقط أرضا فاسحا المجال لخصمه للفوز بالميداليّة الذّهبيّة . كانت ردود الفعل الدّوليّة كلّها منبهرة بسلوك ذلك الشّاب وبأخلاقه العالية وحين سئل عن سرّ تصرّفه ذاك أجاب "ديني يمنعني عن ذلك " وكان لهذا الجواب الأثر الكبير في نفوس الآلاف من اليابانيّين الّذين اعتنقوا الإسلام تأثّرا بهذا الموقف.

*.. إنّها القوانين

للحياة قانونها الخاصّ إنّه العمل والجزاء على ذلك العمل. اللّه جلّ جلاله هو من وضع هذا القانون بقوله: ".. وَقُلِ اعمَلُوا فَسَيَرَى اللَهُ عَمَلَكُم وَرسُولُهُ َوالمُؤمِنُون .." لا يمكن أن يتساوى المجتهد والكسول بنفس الجزاء هذا مخالف لقانون الحياة.
لا تبتئس إذا رأيت من هو أصغر منك سنّا أو أقلّ علما وكفاءة يحصل على مراتب لم تحصل عليها أنت بعد فربّما أنّه قدّم من حيث لا تدري ما يستحقّ عليه المكافأة.اعمل واكدح فسوف يأتي الجزاء في الدّنيا والثّواب في الآخرة.

*.. دروس لم نتعلّمها في المدرسة ..


وقبل نهاية الكتاب يضع الكاتب بعض من الدروس والتي وهي كالتالي :
• ليس كلّ ما يلمع ذهبا فلا تنخدع بمظاهر الأشياء.
• إذا قوبل عملك بالنّقد الجارح فلا تهتمّ طالما كنت تعلم أنّك على حقّ.
• إذا خيّرت بين مبادئك والكسب المادّي إيّاك أن تضعف أو تتراجع وادع اللّه أن يثبّتك.
• نجاحك في اختبارات الحياة فيه فلاحك.
• لاتندم على معروف صنعته فضاع عند النّاس لأنّه عند اللّه لن يضيع.
• كن سمحا ولا تتكبّر على من لم يفهم وجهة نظرك حاول مرّات عديدة توضيح أفكارك.
• لا تفرح بالنّجاح السّريع السّهل الّذي ربّما حقّقته بضربة حظّ.
• صحيح أنّ الإعلان والتّسويق أمر مهمّ للتّعريف بأيّ عمل لكن احرص على أن يكون عملك الّذي تسوّق له في قيمة ذلك التّسويق.
• اعمل بجدّ وإخلاص ودع عملك يتحدّث عنك فسيكون أفصح من مئات الخطب الرّنّانة.
• اجعل مبادئك صلبة ثابتة لا تتغيّر وافعل العكس مع آرائك فكلّما بدا لك عدم صحّتها لا تتردّد في تعديلها.
• احذر الشّيطان فإنّه لن يأتيك بصورته الحقيقيّة البشعة وإنّما سيأتيك في صورة صديق أو عزيز قريب.
• دعك من نظريّة لاتضع البيض كلّه في سلّة واحدة وإنّما ضعه في سلّة واحدة وانتبه عليه جيّدا.
• لن تحصل على ما تريد وإنّما على ما تستحقّ
• القوّة في غير محلّها خطأ في التّقدير,غباء في التّدبير.
• كن متوازنا في مشاعرك فلا تحبّ أكثر من اللاّزم ولا تكره أكثر من اللاّزم.
• مهما حاولت إيجاد التّبريرات لك أمام الآخرين فإنّك تبقى أكثر شخص يدرك صدق ما يقول من عدمه.
• الجهل سبب لكلّ المصائب.

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 05:25 AM
*.. وفي الأخير... لقد انتصرنا

يعود الكاتب بذاكرته إلى أيّام الطّفولة فيذكر صورة كتب جدّه يسري فيها اللّهب لأنّ جدّته قرّرت التّخلّص منها لإيجاد مأوى للدّجاج، ثمّ وهو في المرحلة الثّانويّة حين يتعثّر قليلا فيقرّر أهله معاقبته بإحراق كتبه.
كلّ هذا العداء لمن حوله للكتاب لم يمنعه من أن يعشق الكتاب ويواصل دراسته ونجاحه ليصبح من مجرّد قارئ إلى كاتب ثمّ إلى صاحب دار لنشر الكتب.

678

*.. موجز الأفكار والمقولات

وقد أضاف الكاتب موجزا للافكار والمقولات التي ذكرها والتي في كل العناوين التي احتواها الكتاب:
• الحياة الصّحيحة الكاملة هي الّتي يكتشف صاحبها كلّ يوم شيئا جديدا.
• رغم نوايا آبائنا الحسنة فإنّها لاتكفي لمواجهة تحدّيّات الحياة.
• لا تستصغر البدايات واجعل غايتك السّامية حافزا لك لمواصلة الطّريق.
• احذر إغراءات الدّنيا ومتعها الزّائلة.
• اجعل حياتك كلّها عطاء وعمل لكن لا تنسى آخرتك.
• أدّب لسانك وتعلّم متى تتكلّم ومتى تصمت.
• بين الحين والآخر أفرغ ما بصدرك من شكوى لأخ لك ليعاودك الهدوء
• اعرف طريقك.
• اجعل حلمك كبيرا.
• اجعل من انتصارك انتصارا لمن حولك أيضا.
• تحقيق إنجازات جديدة هو أفضل ردّ على الظّلم أو الإخفاق.
• لا تنفق وقتك في إنجاز عمل لا يخدم هدفك في الحياة.
• اعلم أنّه فوق كلّ ذي علم عليم.
• الموت لا يفرّق بين صغير وكبير فترقّبه في كلّ حين.
• من لم يترك أثرا في الحياة لم يكن يوما من الأحياء.
• لا تدع روحك في سباق مستمرّ توقّف بين الحين والآخر لتعيد لها استقرارها.
• ثمن النّجاح العمل بجهد وليس التّذمّر والشّكوى.
• لا بدّ لك من غاية تحفّزك على الإبداع وتجنّبك الكسل.
• احذر من الفتنة بعلمك.
• ابذر الخير حولك.
• لا تحاكم النّاس.
• حملة المبادئ دعاة لا قضاة.
• ما لا تستطيع امتلاكه أخرجه من قلبك وتفكيرك.
• التّنفّس يعطيني عامل البقاء في الحياة بينما القراءة تعطيني المبرّر.
• لا تجبر أحد على تبنّي أفكارك حتّى وإن كنت على حقّ.
• انظر بعين الرّضا والقبول لما وهبك الله فربّما يكون ما تملكه منتهى أمل بعض النّاس.

ختم الكتاب في الاخير عن اهم المراجع التي استند اليها الكاتب في كتابه، وعنوانا للبريد الالكتروني الخاص به طامعا في ملاحظات القراء حول الكتاب ، بالاضافة الى الموقع الشخصي لقراءة المزيد من المقالات ومعرفة الجديد وانتهى بالسلام.

فاطمه القمشوعيه
09-07-2011, 05:27 AM
*.. نبذة لكتب المؤلف ..


• في مجال تنمية الشخصية والتطوير الذاتي كتاب (الشخصية الساحرة)، والذي يأخذك من خلال المؤلف كي تتعلم أسرار الجاذبية الشخصية، والطريقة التي يمكنك من خلالها التحلي بشخصية ساحرة جذابة، تتقن فن التواصل الاجتماعي والانخراط الايجابي مع الاخرين، مدعوما بقصص واختبارات عملية وممتعة.

• (250 حكمة) هو الكتاب الثاني في مجال التطوير الشخصي، والذي يستعرض فيه المؤلف 250 حكمة تحفيزية من أقوال الشيخ محمد الغزالي – رحمة الله – وهو كتاب بسيط، بيد أنه يحمل عمقا كبيرا وهو أشبه بالمصباح الذي ينير لك دربك نحو التميز والرقي.

• (أفكار صغيرة لحياة كبيرة) كتاب شيق مليء بالحكم والقصص الشيقة المعبرة والاسلوب البلاغي الرائع، احتوى على عدد كبير من الافكار، التي قد تغير احداها تفكيرك، ومن ثم حياتك باثرها.

• كتاب المرأة (ارمرأة من طراز خاص) خطاب موجه للمرأة الطموح المتميزة، واستعراض لعادات خمس، رأى الكاتب عظم أهميتها للمرأة الفعالة الناجحة.

• وللازواج يتوجه الكاتب بحديث اشبه بالهمس عبر مجموعته الشيقة (الى حبيبين) كيف تتفهم احتياجات شريكك العاطفية وترفع من مستواك العاطفي؟


679

• (جرعات من الحب) كيف تتفهم احتياجات شريكك الخاصة؟

• (اسطورة الحب) مهارات الحفاظ على الحب.

• (لغات الحب) اللغات الاربع التي يتحدث من خلالها الحب.

• (سحابة صيف) كيف تتغلب على المشاكل التي تعوق نمو الجب في حياتك؟

• ولكل أب يطمح في ان ينشيء طفلا بارا نافعا لامته ودينة، يأتي دور كتاب (الان أنت أب) ليستعرض من خلاله الكاتب مجموعة من أهم النصائح التربوية التي تشكل شخصية الطفل، وتعمل عملها في تأصيل قيمه وأفكاره كما يستعرض أيضا مجموعة من الممارسات التربوية الخاطئة، ويبين أبعادها وكيف يمكننا علاجها والتغلب عليها.

سالم الوشاحي
09-07-2011, 11:14 PM
الأخت الفاضله فاطمة القمشوعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جهد رائع متميز راقئ نرفع له العمائم عالياً

ولن يأتي من المتميزين إلا الروعة والجمال

أهنئ هذا الصرح الراقئ على أحتواءه مثل

هذه الأقلام المتميزة ...

بارك الله فيكِ أخيّه

فاطمه القمشوعيه
11-07-2011, 06:30 PM
الرائعه فاطمه

اسعد الله صبااحك

لم اسطيع ان امر من هنا دون مااترك تحيه لك

اسجل حظور واعجااب على ماوضعتيه هنا

ولي عوده اكيد للقراءه بتمهل

كل الاحترام والتقدير لشخصك على ماتبذلينه من جهد

فشكرا لك
http://www.mobdi3ine.net/uploads/13099794687.gif

حياه

اسعد الله لحظاتك ..

شرف لي حضورك وتواصلك اخيه ..


جزيل الشكر والتوفيق ..

يوجد رابط تحميل للكتاب لك ان تحتفظي بنسخة ..

الكتاب جميل ويساعد في تعلم والتعرف على بعض من مجريات الحياة التي تمر ببعضنا او تتشابة ..

بالتوفيق