المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لِـ قَلْــبِ والِـــدِي


مريم الزيدي
14-07-2011, 02:03 PM
قَدَري بِأنْ أشْقى ويُورِقُ في دَمي
أَلَمي وتَعْتَصِرُ الضُلوعُ صِراعا

فَأتوهُ في وَجَعي فَيُثقِلُ كاهِلي
حتى أرى جَسَدي بِهِ يَتَداعى

عِشْرونَ عاماً مُذْ بُعِثْتُ إلى الدُنا
والحُلْمُ أَعْزِفُ لَحْنَهُ إِيقاعا

عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ وَكَأنَّها
عامانِ أو عامٌ مَضى مُرْتاعا

فَتَلاشَتِ الأحلامُ أشْعَلَتِ الأسى
وبَقيتُ أنْدُبُ خافِقاً مُلْتاعا

حتى مَدَدتَ يَمينَ عَطْفِكـَ قائِلاً
أَبُنَيَّتي.. فَلْتَمْسَحي الأوجاعا

إِنَّ الحَياةَ وإنْ سَقتْكـِ مِنَ الأسى
لا تَجْزَعي، بَلْ أيقِظي إبداعا

كُوني كَمِثْلِ الشَمسِ تَغْرُبُ في المَسا
فَتَعودُ تَبْعَثُ في الوُجُودِ شُعاعا

لا شَيءَ يُطْفِئُ نُورَها، كَلاَّ، ولا
تُلْقي على الأُفْقِ الرَفيعِ وَداعا

أَبُنَيَّتي.. فأَجَبْتُ عَفوكـَ يا أبي
أَنِّي مَددتُ إلى الهُمومِ ذِراعا

سَأكونُ مُذُ الآنَ يُورِقُ في دَمي
فَرَحٌ يُزيحُ عَنِ الضُلوعِ قِناعا

وأكونُ شُعْلَةَ هِمِّةٍ لا تَنْطَفي
فَأمُدُّ في بَحْرِ النَجاحِ شِراعا

عُذْراً أبي أنَّ الحُروفَ تَقاصَرتْ
فَلَأنْتَ روحٌ تُعْجِزُ الأسْجاعا

لا لن أفيكـَ وإنْ نَظَمْتُ قَصائِداً
فَالفَضْلُ يُعْجِزُ عَنْ وَفاكـَ يَراعا

لكِنَّ حُبَّكـَ فاقَ كُلَّ مَحَبَّةٍ
أودَعْتُ حُبَّكـَ في الحَشا إيداعا


:)

2/5/2011
9:50 pm

سالم الوشاحي
15-07-2011, 06:21 PM
الأخت الفاضله كينونة أنثى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل هذا النزف لقد راق لي كثيراً

وقاكِ الله من الآلام والهموم

واصلي العطاء أيتها الأصيله

فنحن ننتظر جديكِ بكل شوق

أبو وله
16-07-2011, 07:12 PM
الاخت كينونة أنثى

مشاعر راقية

وشعور اروع

صح لسانك

يا رجائي
16-07-2011, 11:29 PM
رااااااااااااائعة

بالتوفيق

أم الدرة
17-07-2011, 12:13 AM
كينونة انثى .........
ما هذا الجمال الذي توشى حروف الأبجدية ...؟
راقت لي شاعريتك ...صيغت بكل نقاء ممزوجة بالألم والحزن
ولكن بصيص النور يلوح من بين ثناياها
واصلي وانا متابعة لك بشغف
مودتي وعاطرتحيتي

صدى الونه
17-07-2011, 09:00 AM
كُوني كَمِثْلِ الشَمسِ تَغْرُبُ في المَسا
فَتَعودُ تَبْعَثُ في الوُجُودِ شُعاعا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سَأكونُ مُذُ الآنَ يُورِقُ في دَمي
فَرَحٌ يُزيحُ عَنِ الضُلوعِ قِناعا

وأكونُ شُعْلَةَ هِمِّةٍ لا تَنْطَفي
فَأمُدُّ في بَحْرِ النَجاحِ شِراعا

ايتها الانثى في رداء النجاح كم انتي جميله
فقد حققتي حلما ابيك ووصيته
اجزيتي خيرا ...