المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~~ العلمانية هناك من يجملها ~~


ماجد الهادي
25-07-2011, 10:35 AM
هناك تأثيرات كبيرة ومؤثرة تتركنها العلمانية في فصل الدين والمعاملة الروحية بين بني البشر ..

بدءاً من منظور التعامل الاوروبي وكما قال المؤرخ العالمي تويبني في انفصال الحياة السياسية الاوروبية عن الحياة الدينية في العلمنه هذه ..

وجعل حب الذات وتقديرة في التنصل من الحياة الروحية في البعد السياسي وجعلت الزمانية وبمفهوم أوسع الذاتيه لان الزمانية ظرف وقتي والذاتية مفهوم نفسي ومادي يشتمل ذلك ..

هل تعلم ماذا جلبت العلمانية من خلال تقدير الذات والنظرة المادية الى حالات الاستعمار التي جعلت الدول الاوربية تنظر الى ذاتها بانها الوحيدة التي تستحق العيش واما الامم الاخرى فلا عزاء لها مما جعل حالات الاستعمار تشمل العالم أمريكا والدول الافريقية والاسيوية ..
ومثال الدول الافريقية يجعلنا قريبين من الواقع نظراً لانها غنية بالموارد الطبيعية من معادن وغيرها وسكانها أفقر سكان العالم ويموت بها الملايين سنوياً من الجوع ..
حالات الاستعمار ونهب الثروات واستحلالها بعيد عن مبدأ الدين الذي يحدد استحقاق الحقوق والواجبات ..

أن البعد عن مضمار الدين وسلوكياته وواجباته وفصله عن المضمار السياسي لهو ما جعل هذه الدولة تشجع وتطمع في التنكيل من بني البشر والنظرة المادية التي تتركها قابعة وتبعدها عن النظرة الروحية لهي ما جعلت استقرار الذات متمكن من الحضور على أرض الواقع أنذاك والى اليوم ايضاً ..
لو نظرنا الى المفهوم البشري لما رأينا هناك حل يمكن ايجاده لان الانسان تحكمه طبيعة الذات والنظرة الى الذات الاخرى وعامل البيئة واختلاف الطبقات الاستقرائية التي ينظر من خلالها للواقع من حوله لا يتركه لك في اتصال تام مع الغير ..

لان التقسيم الذاتي شيء مالوف نحن نالفه من البشر لان الطبيعة التي تحكمهم تحدد ذلك وتفضله لم نرى تطبيق انساني بحت الا ونرى ما يجلبه التطبيق هذا من مساوئ وما سوى ذلك ..
النظرة الوضعية للفكر البشري لم يستقر بتاتاً على قاعدة واحدة لكي نمجده نحن الى هذا الحد ..
لا تتملكنا الظواهر لكي نصنع افكارها بموجبها لان الظواهر تختلف من انسان الى آخر ..

مفهوم العلمانية مفهوم وضعي ذاتي اصطنعه الانسان وفق ميولاته واماله ..
املك في الحياة الرخاء والعيش الكريم وانا لا املك شيئاً واريد استعمر الدول الغنية بالموارد الحيوية لكي استفيد منها ولكن يصدمك الدين لانه يحرم عليك مال الغير بغير وجه حق ..

ولكن الفكر العلماني الذي يفصلك عن الدين يجعلك تستحل دم الغير وماله وعرضه لان لا يوجد بعد روحي فقط لديك بعد مادي بحث يجعلك تنظر ذاتياً الى الامر من منظور الفكر البشري المحاط بغشاوة ما أأمله ومالا استحبه ..
البعض يصطنع الخطب لكي يجمل لنا العلمانية ويجعلها اساس فكري قويم ولا يخبرنا منابت وقواعد ارتكاز هذا الاساس بحيث يجعل انطباعات الانسان المختلفه بمكان واحد متصل لا منفصل ..

ما هو غير منطقي لا يمكن تحديد منطقيته لانه من الاساس لم يبنى على منطقية فعليه ..

إن بناء فرضية معرفيه توحيدية في أفكار بشرية غير مستقره لا يمكن له النجاح ابداً لان الاساس قد بني على اسس لا تندرج تحت أساس واحد ..

العلمانية حرية اعتقاد ومبدا يتخذ للحرية طريق على الساحه الإجتماعيه ..

أفكار ابتهال العلمانية تدعو الى المدنية في ظل الحريات الدينية ولكن الانسان طبيعة لا يمكن حصرة في مبدا واحد وافكار الدكتورة تحصره في مبدا واحد والاختلاف العرقي والفكري والاعتقادي لا يمكن توحيده ومبدا الحرية لا يمكن تطبيقة لان حريتي انا تتعارض مع حرية الغير ولا يمكن جعل حرية الغير اكمال لحريتي فما اعتقده انا يتعارض مع الغير ولا يمكن جعل فكرة واحد تقود افكار متضاده لان التضاد لا يتحد والطبيعة التي تحكم التضاد المعرفي والفكري لا يمكن اتحادها لمنظور واحد ..
في أوروبا الغربية وما يحدث بها لا يحرك النظرة الى الايجابية المحضة لان البعض يطبق نظم ذاتيه يتعايش بها مع الوضع الحاصل معه ..
اذ كيف لتوجه مادي أن يخلق توجه روحي واشتراكي مع الغير ، كيف لا نقول مادية واخلاقية ومع ذلك نقول علمنه . أن فصل الدين عن الدوله هي فصل الجانب الروحي وجعل الجانب المادي حاضراً لان النظام الانساني الذاتي لا يمكن له بان يتعايش به الانسان روحياً ..

لانك تفصل الدين والروحانيات وتجعل الجانب المادي اساس تمكنيني للواقع السياسي .
الجانب السياسي يمكن ربطه بالجانب الانساني لان السياسة تعامل الانسانية مع ذاتها ..
وهناك من يفصل الجانب السياسي مع الجانب الانساني وكان السياسة هي قرار وجانب لا يتعلق بالانسانية يا ترى من يطبق السياسة هنا اليس الانسان والانسان يحوي مشاعر واحاسيس .
ومثال الولايات المتحدة ومحاربة الارهاب من بعد احداث ايلول 2001 ومطالب الشعب في الانتقام من مدبري الهجوم هذا الم يكن من جراء مشاعر واحاسيس ورعب تركه الهجوم على اهالي الضحايا كيف نفرق الجانب السياسي من الجانب الانساني والمادي اليس كلاهما كتله واحدة ..
والحروب الاستعمارية بين المدن (الداخل )والارياف ( الاطراف )في الدول الاوروبية ابان العصور الاولى ما اسبابها يا ترى هل هي دينية ام مادية استعمارية وحاجة ملحه لثروات الغير ومواردهم المادية الطمع الانساني لا يمكن جعله في بوتقه واحده والترميز اليه بالعلمانية التي تفصل الدين عن الدولة فالدولة ليس الدين محرك النزعة الطائفية او الحروب المستعرة .
ولكن هناك جانب آخر وهي الذات وحب السيطرة وامتلاك الكثير والجشع والرغبه في امتلاك الغير والاستيلاء على ثرواتهم ..

والدول الاوروبية في وقتنا الحاضر تعاني من ازمات مالية وحالات تقشف واضحه جليه على العيان والمظاهرات التي تحدث جراء ذلك نراها على الفترات الاخبارية على مدار الساعة , ما سبب هذه الازمات نحن نرى هنا ازمات ولم نرى حلول سوى التقشف وتفاقم الديون واسعار الفائدة الربوية التي لا تتعامل مع النظام المالي الديني الذي يجعل الفائدة متبادله والمنفعه متساوية ..

لما الحروب الصليبية هذه نهبت ثروات البلدان الاسلامية حتى ..
وما قولنا في وقتنا الحاضر وحالات الاستعمار الاوروبي للدول الافريقية والفرق الكثيرة التي تعمل هناك تحت شعار حقوق الانسان والسلام وما سوى ذلك من شعارات تدرج تحت منظمة معينه ..
لما الدول الافريقية تستورد المنتجات ولا تصدرها وتستفيد منها بالرغم من امتلاكها ثروات طبيعية حيوية تفوق الدول قاطبة لما هي افرق الدول وما سبب الحروب الدائرة بينهم وما سبب استفادة الدول العلمانية من تلك الثروات او لنقل لما نهبت الدول العلمانية تلك الثروات ما سبب ذلك ..

عندما نتحدث عن الاشكاليات المعرفيه فنحن نحدد اطار نسير عليه معرفياً ..
لان الاطار اساس السير في فضاءات المعلومات المعرفيه ..
الخوارزمي قد اعتمد على معطيات ولكن لم يعتمد على أكمال المعطيات هذه كفلسفة أبن سيناء والفارابي والعقاد وإبن رشد وعبد الرحمن البدوي والكندي وغيرهم من فلاسفة الاسلام المشهورين ..

في علم المنطق أسسه أرسطو وكمله بتراند راسل لان ظواهر التبعيه هي اكمال ما بدأه الغير ..
ولكن علم الجبر مختلف عن اكمال شيء ناقص وبني عليه العمليات الحسابية التي أتت بها الرياضيات اليوناية دلائل الرياضيات اليونانية هل اطلعت عليها ورأيت بها خيط قد قاد الخوارزمي في اكمال الطريق ذلك ..
التأثير يكون في شيء يتبع الاشياء الاخرى ولكن الجديد المختلف لا يبرهن على التأثر والتبعيه ..
العلمانية تغلي الدين من الحياة السياسية ومن الحياة اليومية ودوله واحدة كالسويد التي لا يوجد لها تأثير سياسي عالمي يمكن من خلاله أن نبني نظرياتنا التي تجمل الشيء ..

السويد محدوده صناعياً وتنومياً اذا ما قورنت بالدول الاوروبية التي لها كلمتها في منظمة الامم المتحدة ولها نشاطها السياسي المحض ..
هنا نحن نقدر على بناء نظرية العلمانية هنا في الدول التي تتعامل بإحتكاك مع الدول الاخرى وتؤثر عليها ..
العلمانية نحن نحددها من هذا المجال ..

السلطنة واستقرارها لا يمكن من خلاله مخاطبة العالم وإظهار الاستقرار السياسي كمثل ما ينظر الى ايران والى السعودية ومصر ..
لان الاحتكاك السياسي عندما يطبق في أثناء الاحتكاك نظام ناجح نحن نتبني هذا النظام باريحيه ولكن النظام عندما ينجح في دوله لا يوجد لها احتكاك سياسي مؤثر عالمياً لا يمحد التحديد به في نجاح منظومه سياسية ..

انتخب بأراك أوباما بيض ولكن لا يعبر هذا عن اختفاء العنصرية لان الاحتقان كبير حادث هناك وهذا لا يتعلق البته بالدين اذا كيف نحدد نظام كالعلمانية في تحديد اطار أشتراكي في شيء لا يتعلق بمنظومه واحدة كالدين لان الإحتقان العنصري بين البيض والسود وبين السكان الاصليين والمهاجرين وذات الاصول العربية بعد احداث الحادي عشر من ايلول يعبر عن أختفاء نظام موحد يمكن من خلالها ايجاد الحلول ..

لنقل تم فصل الدين عن الدوله والنظم السياسية ما هو الجانب الذي يؤثر هنا ..
سوف يطلع جانب العرقيه والانتماء الوطني ومبدا المواطنه ..
وليس ببعيد عنا الضجرة التي أحدثتها الدكتورة سعيدة بنت خاطر عندما أجترأت على الحديث عن البلوش والزنجبارية وقضية المواطنه والانتماء الوطني ..
هناك العديد من النقاط سوف نلتمسها عندما نتحدث عن فصل نظام ديني يتعلق بحريات البشر في الاعتقاد ..

ماجد الهادي
25-07-2011, 10:37 AM
الفكرة التي يؤيدها صاحبها تكون لديه ثابته ..
من يتبنى العلمانية يجدها ثابته من ناحية دلالات القيم التي تحويها وبها يكون الحل ..
كلنا يعرف عن إريك فروم الفيلسوف والمفكر الامريكي من أصل أوروبي ..
عندما أرتحل هارباً من طغيان النازية من المانيا متوجهاً الى الولايات المتحدة واصبح هناك استاذاً لعلم النفس ..

كانت نظرياته العلمية والفلسفية تنطلق من مضمار التملك والكينونه ..
وقد نهل من العلم وتدارس القيم التي أتت بها المدارس الفرويدية والماركسية ..
حسناً ماذا قد حدث بعد ذلك ...
أنطلق الى تحديد رؤية شاملة تختلف عن النظام السائد آنذاك للاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة..
وهذه الرؤية تذهب الى تحقيق السعادة للبشرية تحت ظل نظام اجتماعي بموجبه تم توفير الصحة النفسية والاجتماعية لجميع البشر ..

هنا قد قوبلت أفكاره بالاعتراض لانها تناقض ما للفرويدين من نظام يسار عليه بسبب تعارضها مع ال هي والانا والانا العليا ..
لان ال هي يرمز بها الى الجنس والانا اساليب تحقيق الرغبات الاولية والانا العليا مجموعة من القيم التي تحدد للفرد ماذا يتقبل وماذا لا يتقبله او ما يدعه ..
نحن نستخلص من كل ذلك أن التوجه المغاير للوضع السائد للأفكار البشرية لا يمكن له النجاح في ظل اختلاف انطباعات البشر عليه ..
فمنهم من يرى تناسبه مع معطيات التفكير الذي يحيويه ومنهم من يرى غير ذلك ويراه مناقضاً لمعطيات التفكير الذي يتبناه هو ..

لا يمكن صنع نظام يحتوي انظمه تتعارض معه ونختلف ..
هنا نحن لم نتكلم عن النظام الاسلامي والديني في الحياة البشرية ولكن نتكلم عن الافكار التي يعتنقوها لا يمكن توحيد افكارهم في بوتقه واحد وهذا هو شان وطبيعة البشر ..
طبيعة لا تزال حاضره لديهم ولا تموت الا بموتهم لان السليقة التي عند البشر لا يمكن توجيهها بشكل موحد لان افكاري الشخصية تتعارض مع افكار الاخر وتكاد تناقضها ..
أنا أراها صحيحة بموجب رأي صواب يحتمل الخطأ ، وهو يراها بموجبه صحيحه انا لا أفرض رأيي واعبره صواب وهو كذلك ..
ولكن لو انطلقنا في تحديد اطار واحد يشمل أختلاف الطبائع والافكار في توجه واحد هذا مستحيل ان يحدث في طبيعة البشر التي تختلف في كينونتها ..

أي كينونه التفكير وتملك المعرفه وحدود الإدراك التي اتبناها انا لا يمكن ربطها بكينونة غيري وجعلها مشتركة من خلال التوجه الفكري فما انا افكر به وابرهن على صحته ،
غيري يبرهن ايضاً بخلاف ما أنا أبرهن عليه من ناحيه الصحه والواقعيه المعرفيه التي اتبناها واريد توضيحها .
في السياسة السويدية وفي السياسة الامريكية العلمانيتان ..
الفرق شتان بينهما طبعاً لان الاولى محدودة الاتجاهات الحضارية وفي الحضور الدولي على الساحة الدولية في الفيتو وقرارات الامم المتحدة بعكس الثانية التي بموقعها الجعرافي ومكانها العالمي الاحتكاكي بالحضارات الشرقية والغربية يجعلها تختلف عن الاخرى...
بالرغم من تحاجج البعض بان امريكا دينية ولكن هذا الشيء مجرد نظريات لا تستند الى اساس واقعي ..

عندما نتحدث عن التأثير اليوناني على الحضارة الاسلامية ..
ليس قاعدة بان الاقدم له تأثير على الاحدث فالعقول واحدة هل هناك اكتشاف يبين بان العقل لا يبدع الا من خلال الغير ..

اذا كيف أثرت الحضارة اليوانية في علم الجبر في الابداع الخوارزمي ما هو الفيصل والخيط هنا الثوابت والمتغيرات متعارف عليها في كل العلوم بحد سواء لان العقل طبيعته الادراك والمعرفه لما حوله من متغيرات وثوابت لا يحتاج الى أحد لكي يقول له هذا متغير وهذا ثابت هكذا ..



من الناس من يختلف مع المنظور التجديد في الفكر الحضاري الحديث ويتبع أو يرجع ذلك الى التأثير الحضاري في العلوم العقلية والمعرفيه وفي ذات الوقت يسرد نجاحه واسهاماته التفاعليه الايجابية بين البشر ..
البعض منظوره المعرفي يستدل من خلاله النظر الى الايجابيات هذه والتغير الذي طرأ من جراء تبعات تغير المنظور لديه عند معرفة معلومات استجدت بخصوص النظم الليبرالية ومشروعيتها والصبغة البشرية التي تحويها ..
العلمانية تجيز الحريات في كل شيء فالحرية التي تدعوا اليها لا يقيدها خلق روحاني في التحابب والتآلف بين الاخرين ..

كيف نقول حرية وديمقراطية وليبرالية و الانسان بها هو معقيد في حريته هذه بصفة الاحترام الذي يمنعه من التحدث بما يحلو له كيف نقول حرية هنا في ظل وجود معتقد كالاحترام يقيدها ..

كما هو معلوم بان العلمانية تشتق منها الأفكار الليبرالية التحريرية ..
وشأن اليبرالية اصطلاحاً بأنها مفهوم يجعل الحرية في الارادة البشرية لا تقيدها حدود ..



عندما ننظر الى العلمانية على انها عقليه خالصة وفكرية كمثل ما يحلوا للبعض تسميتها بذلك فنحن نضع موازين العقل في التحكيم والاستحكام الى أمر ما ..

ولكن تداخل العلمانيية في المعتقدات الايدلوجية في فصلها فهذا لا يعبر عن مضمور عقلي لانها قد دخلت أصلاً في سياسة الفصل والانفصال عن طبيعة تطبيق مبدأ واحد أمام مبادئ عدة متنوعة ومتعددة ..

لان فصل دين معين وتطبيقاته والحكم عليها مسبقاً باحكام متباينه هذا لا يجعل للعلمانية مبدئ عقلي وفكري ابداً بل يجعلها مناقضة تماماً للعقل والعلم والفكر لان الافكار لا تفصل بمجرد اختلافها مع منظومة فكر معين بل يجب اسغلال الافكار وارتشاف الحقائق المختلفة في المنظورات هذه ..
عندما تكون علماني هل هذا معناته ان تكون متناقضاً ..

تبادر الى ذهني هذا السؤال ..
أحدهم افرد مقولته التي تجعل فرضيات العلم لا تتداخل مع الغيب ..
أذ يقول بأن الامور الغيبية هي امور تعتبر فرضيات والعلم لا يقبل مثل هذه الفرضيات لانها غيبية قد غابت عن باله الواقعي والنظري وهي في مستقبل لا يعلم صحته ..

ولكن بعد أيام ظهرت بواطن التناقض حيث كان الحوار يدور حول التطور التي تعتبر النظرية به افيون الملحدين في تفسير الحياة بلا استدلال موضوعي لهذه النظرية ..

حيث كان السؤال يدور حول هل الانسان يتطور الى ان يصير له جناحات يطير بهما مع ان هذا كان حلم الانسان على مر التاريخ ..
قد اجاب بان هذه فرضية والعلم لا يستبعد من حدوثها في المستقبل ..
قمة التناقض ..

في الغيب قال بان فرضيات العلم لا تتداخل في شيء غيبي ولكن كيف تداخلت فرضيات العلم في شيء غيبي كتطور الانسان الى ان تظهر له جناحان يطير بهما ..
عندما تكون الفكرة من الاساس متزعزعه ولا يوجد من يثبتها لا يمكن للعقل البشري استيعابها البته ...
أنا لا ألقي العيب على العلمانية لانها تتبع الفكر المتحرر من الشيء ولكن العيب يكبر ويتعظم لانها تتداخل في كل شخص وتدعى الحقيقة لان معتنقها يفصل الدين عن الحياة وليس عن السياسة كمثل ما يخدعنا البعض بهذا الوصف البعيد كل البعد عن الحقيقة التي ينبغى ان تقال ..


قال لي احدهم وهذا القول قد قرأءته في صدور كتب الوجديين والمفكرين العلمانيين البعض منهم ..
بان الدين خرافه وأسطورة يتناقلها البشر على مر العصور والعلم يحدد ذلك ..


نحن هنا لو اعتبرنا بان هذا الكلام صحيح فنحن نخرج من دائرة الادراك الذاتي الى الادراك الجمعي ادراك لما وراء الابعاد النظرية الذاتيه ..
الدكتور العلماني المرموق فؤاد زكريا في كتابه التفكير العلمي قد ذكر بان العلم لا يقف عند حد معين بل هو يتبع المطلقية والنسبية في آن واحد حتى في الشيء المحدد ذاته ..


وبعد ذلك يخبرنا بان العلم قد ابطل الخرافه في المعتقدات الاسطورية وهنا هو يناقض ما قاله سابقاً بخصوص المطلقية العلمية والنسبية التي تبين حدود الشيء ذاته ..
لان العلم هو ادراك ذهني للبشر في تحدد اتجاهات الفكر في النظرية والتطبيق ولكن التطبيق النظري يتبع الإرتقائية والتغيير والاختلاف التطبيعي ..