فهد مبارك
02-09-2011, 04:52 AM
( على لسان أنثى )
غيرتي ... حنين لذكرى رجل حرر فيني أنوثتي البشرية
وأرهقني ..
أسهرني كثيرا في صومعته الذكورية
وله صاحبته الأنثى
يضيع في فيني وفيها دهرا
قالت له: حبيبا أنت أم أنك طيفا يمنّيني
لم أكن عشيقا لنساء
أرهقت وتدي
وحبي لتلك التي لم أنسى صراحتها
فقالت : قبّل رجّت الحاضر فيّ
ولا تحضن فيني معاناتي
فهي حالة ترتشف فيني قسوتها الأولى
ثم قالت : قبلّني بين ثنايا الزمان
المارد
وهتفت
: قليلا يا حبيبي من هتفات غيرتي لك
وشوقا لك
حنينا لك
وموتا في ثناياك
أسلمت
ولم تغفر ( الغلطة الأولى )
فتهت فيها دهرا ( قال لي )
ثم احتملت سنين الموت في رئته
قالها زمنا : انتي رحلتي الأولى
وأنتي رحلة الحاضر
تهت فيه دهرا
ولم أسأل عن معاناتي
ارتميت غيما في أحضانه الوسنى
وخبأت في عيني مأساتي
وها هو اليوم يخون كل عهودي به
فيا أيه الرجل الحقير الذي بعتك نفسي
تمزقني
تواسيني بعد ما تاهت معاناااااااتي ....؟
غيرتي ... حنين لذكرى رجل حرر فيني أنوثتي البشرية
وأرهقني ..
أسهرني كثيرا في صومعته الذكورية
وله صاحبته الأنثى
يضيع في فيني وفيها دهرا
قالت له: حبيبا أنت أم أنك طيفا يمنّيني
لم أكن عشيقا لنساء
أرهقت وتدي
وحبي لتلك التي لم أنسى صراحتها
فقالت : قبّل رجّت الحاضر فيّ
ولا تحضن فيني معاناتي
فهي حالة ترتشف فيني قسوتها الأولى
ثم قالت : قبلّني بين ثنايا الزمان
المارد
وهتفت
: قليلا يا حبيبي من هتفات غيرتي لك
وشوقا لك
حنينا لك
وموتا في ثناياك
أسلمت
ولم تغفر ( الغلطة الأولى )
فتهت فيها دهرا ( قال لي )
ثم احتملت سنين الموت في رئته
قالها زمنا : انتي رحلتي الأولى
وأنتي رحلة الحاضر
تهت فيه دهرا
ولم أسأل عن معاناتي
ارتميت غيما في أحضانه الوسنى
وخبأت في عيني مأساتي
وها هو اليوم يخون كل عهودي به
فيا أيه الرجل الحقير الذي بعتك نفسي
تمزقني
تواسيني بعد ما تاهت معاناااااااتي ....؟