نوف البادية
04-09-2011, 05:21 PM
ماذا فعلت لك ؟؟
أهو خطئي أني لم أعلم بأنك من أصحاب الضمائر الميتة ؟؟
أنت عتمت دنيتي ..
سلبتَ مني طفولتي ..
جرحتني جرح عميق ..
وأنت بنفسك منعت التئامه ..
أعدائي أشفقوا علي بسببك ..
لم يفرحوا ..
بل أتوا لإنقاذي منك ..
والله لولا أعدائي لكنت بين يديك ..
وأنت تنقض علي كما ينقض الحيوان على فريسته ..
كتمت كل هذا لسنة كاملة ..
وداريت على ما حدث ..
والآن لا أستطيع أن أكتم أكثر ..
طيفك يراودني دائماً وأنا أغمض عيوني كلما لمحته ..
لا يمكنني نسيانك ..
ففي كل مرة أتذكر بأني كنت على وشك أن أضيع بسببك ..
أريد أن أذكرك بشيء لربما نسيته ::
أتذكر من الذي انتشلني وجمع بقاياي ؟!
أتذكر من الذي ارتطمت بحضنه وبللت صدره بدموعي ؟!
لا عليك .. سأرد إليك ذاكرتك ..
إنه أعز أًصدقائك .. صديق الدراسة أيها الثلاثيني ..
الذي كنا دائماً ما نتشاجر ..
وكنا قريبين من أن يطلق علينا (( أعداء )) ..
هذا الذي كنت أظنه عدو ..
هو من رأى لمعة البراءة بعيني ..
وعزم على أن يجمع أشلائي ..
ليعيد لي روحي الرائعة التي سلبتها مني ..
فابتسمت .. والقلب يقطر دماً ..
ولا تنسى ...
أنه لولا وفائي لأيام السعادة التي أوهمتني بها ..
لكنت بين قضبان الحديد ..
أو لربما قد ترتكب فيك جريمة بلا جاني ..
أو حتى تختفي وراء الشمس ..
أتدري ؟؟!!
لا زلت أحبك ..
لا أعلم لماذا ؟!؟!؟!
ولكن ..
أريد أن أصف ما بداخلي تجاه ما فعلته بي ..
ولو قليلاً ::
صارت ذكرياتي معك كالريح الهوجاء تفسد هوائي ..
وتبعثر مائي ..
وتغير سمائي ..
وتكسر ورودي اليانعة في حديقتي الغناء ..
أنت أوقفت زمني ..
وحبست شمسي ..
وأعدت عقارب ساعتي ..
أعلم بأن كلامي لك كالنهر الأحمق ..
ينحدر من البحر ويصب في البحر ..
وكالنافخ في قربة مثقوبة ..
والكاتب بإصبعه على الماء ..
ولعلمك ..
لن تؤثر بي إذا رأيتك مع أخرى ..
لأن أبي علمني في صغري ::
إذا كانت لدي لعبة لا أستفيد منها ,,
فلا مانع إن استعارها أحد يتسلى بها ..
أهو خطئي أني لم أعلم بأنك من أصحاب الضمائر الميتة ؟؟
أنت عتمت دنيتي ..
سلبتَ مني طفولتي ..
جرحتني جرح عميق ..
وأنت بنفسك منعت التئامه ..
أعدائي أشفقوا علي بسببك ..
لم يفرحوا ..
بل أتوا لإنقاذي منك ..
والله لولا أعدائي لكنت بين يديك ..
وأنت تنقض علي كما ينقض الحيوان على فريسته ..
كتمت كل هذا لسنة كاملة ..
وداريت على ما حدث ..
والآن لا أستطيع أن أكتم أكثر ..
طيفك يراودني دائماً وأنا أغمض عيوني كلما لمحته ..
لا يمكنني نسيانك ..
ففي كل مرة أتذكر بأني كنت على وشك أن أضيع بسببك ..
أريد أن أذكرك بشيء لربما نسيته ::
أتذكر من الذي انتشلني وجمع بقاياي ؟!
أتذكر من الذي ارتطمت بحضنه وبللت صدره بدموعي ؟!
لا عليك .. سأرد إليك ذاكرتك ..
إنه أعز أًصدقائك .. صديق الدراسة أيها الثلاثيني ..
الذي كنا دائماً ما نتشاجر ..
وكنا قريبين من أن يطلق علينا (( أعداء )) ..
هذا الذي كنت أظنه عدو ..
هو من رأى لمعة البراءة بعيني ..
وعزم على أن يجمع أشلائي ..
ليعيد لي روحي الرائعة التي سلبتها مني ..
فابتسمت .. والقلب يقطر دماً ..
ولا تنسى ...
أنه لولا وفائي لأيام السعادة التي أوهمتني بها ..
لكنت بين قضبان الحديد ..
أو لربما قد ترتكب فيك جريمة بلا جاني ..
أو حتى تختفي وراء الشمس ..
أتدري ؟؟!!
لا زلت أحبك ..
لا أعلم لماذا ؟!؟!؟!
ولكن ..
أريد أن أصف ما بداخلي تجاه ما فعلته بي ..
ولو قليلاً ::
صارت ذكرياتي معك كالريح الهوجاء تفسد هوائي ..
وتبعثر مائي ..
وتغير سمائي ..
وتكسر ورودي اليانعة في حديقتي الغناء ..
أنت أوقفت زمني ..
وحبست شمسي ..
وأعدت عقارب ساعتي ..
أعلم بأن كلامي لك كالنهر الأحمق ..
ينحدر من البحر ويصب في البحر ..
وكالنافخ في قربة مثقوبة ..
والكاتب بإصبعه على الماء ..
ولعلمك ..
لن تؤثر بي إذا رأيتك مع أخرى ..
لأن أبي علمني في صغري ::
إذا كانت لدي لعبة لا أستفيد منها ,,
فلا مانع إن استعارها أحد يتسلى بها ..