زهرة النوير
09-09-2011, 04:01 PM
http://beitleedclub.org/vb/uploaded/6_1238445380.gif
حكى لي والدي هذه القصة
(ولا أعرف مصدر لها غيره )
وهاأنا أقصها عليكم بأسلوبي :)
عاش صديقان مقربان منذ الطفوله كانا كالأخوين منذ زمن ليس بعيد
في منطقة الظاهرة بسلطنة عمان وهما من البدو يربيان الماشية
وفي فترة من كل عام هي فترة العيد يذهب الصديقان في رحلة لبيع بعض رؤوس من الأغنام اللتي
يملكانها إلى منطقة (الباطنة ) ........
وذات مرة وبينما هما في طريق العوده مع الربح الكبير معهما سوّل الشيطان الرجيم لأحدهما
أن يقتل صديقه للحصول على المال في لحظة سريعة وبدون تفكير ولا يوجد سبب الإ الطمع
والحسد وربما حقد دفين (وخيانه أكيدة وغدر مفاجئ ) أطلق من بندقيته رصاصة على (شداغ) = جانب رأس صديقه النائم الغافل ....
وبسرعة حفر حفرة ودفنه ورحل ...
وقرب مشارف أرضهم دفن المال والسلاح و لم ينسى أن يرهق نفسه ويمزق ملابسه
وصل وأستقبله الجميع وكان جوابه (قطاع الطرق قتلوا أخي وأخذوا مالنا وقد نجوت منهم بأعجوبه )
طبعا ثأر القوم وأعدوا العدة لتلقين المعتدين درساً لن ينسوه
لكنهم لم يجدوا أثرا لشئ ولا حتى دليل .... كانت جرائم قطاع الطرق منتشرة فلم يشكوا في شئ
وبطريقة ما إستطاع المضي في حياته كأن شئ لم يكن
وكما هي عادته دائما ظل على حاله يذهب في رحلة كل عام لبيع أغنامه وقد مرت أعوام
وذات رحلة كان برفقة ولديه اللذان صارا شابين توقفوا للأستراحة بنفس المكان الذي غدر به بصاحبه
كان يضع رأسه على الأرض وإذا بحية تخرج فجأة في وقت لم يتسع له أن يحرك ساكنا لتلدغه في
شدغه تلوى ألماً وهلعاً وربما ندماً حيث لا يفيد الندم
صاح بولديه تعالا أريد أن أعترف لكما بأمر .... خلال دقائق أخبرهما بالقصة
وأشار نحو صخرة وقال هناك قبر صاحبي إدفناني بجانبه .
حكى لي والدي هذه القصة
(ولا أعرف مصدر لها غيره )
وهاأنا أقصها عليكم بأسلوبي :)
عاش صديقان مقربان منذ الطفوله كانا كالأخوين منذ زمن ليس بعيد
في منطقة الظاهرة بسلطنة عمان وهما من البدو يربيان الماشية
وفي فترة من كل عام هي فترة العيد يذهب الصديقان في رحلة لبيع بعض رؤوس من الأغنام اللتي
يملكانها إلى منطقة (الباطنة ) ........
وذات مرة وبينما هما في طريق العوده مع الربح الكبير معهما سوّل الشيطان الرجيم لأحدهما
أن يقتل صديقه للحصول على المال في لحظة سريعة وبدون تفكير ولا يوجد سبب الإ الطمع
والحسد وربما حقد دفين (وخيانه أكيدة وغدر مفاجئ ) أطلق من بندقيته رصاصة على (شداغ) = جانب رأس صديقه النائم الغافل ....
وبسرعة حفر حفرة ودفنه ورحل ...
وقرب مشارف أرضهم دفن المال والسلاح و لم ينسى أن يرهق نفسه ويمزق ملابسه
وصل وأستقبله الجميع وكان جوابه (قطاع الطرق قتلوا أخي وأخذوا مالنا وقد نجوت منهم بأعجوبه )
طبعا ثأر القوم وأعدوا العدة لتلقين المعتدين درساً لن ينسوه
لكنهم لم يجدوا أثرا لشئ ولا حتى دليل .... كانت جرائم قطاع الطرق منتشرة فلم يشكوا في شئ
وبطريقة ما إستطاع المضي في حياته كأن شئ لم يكن
وكما هي عادته دائما ظل على حاله يذهب في رحلة كل عام لبيع أغنامه وقد مرت أعوام
وذات رحلة كان برفقة ولديه اللذان صارا شابين توقفوا للأستراحة بنفس المكان الذي غدر به بصاحبه
كان يضع رأسه على الأرض وإذا بحية تخرج فجأة في وقت لم يتسع له أن يحرك ساكنا لتلدغه في
شدغه تلوى ألماً وهلعاً وربما ندماً حيث لا يفيد الندم
صاح بولديه تعالا أريد أن أعترف لكما بأمر .... خلال دقائق أخبرهما بالقصة
وأشار نحو صخرة وقال هناك قبر صاحبي إدفناني بجانبه .