وحيد المسكري
11-09-2011, 01:35 PM
http://3.bp.blogspot.com/_wegYdhFVlas/TE3xhTzWeSI/AAAAAAAAADg/utecAWfQmtE/s400/1211390425.jpg
(1)
وَمَا زَالُوا يَسْأَلُوْنِيْ ..يَا قَلْبُ .. عَنْ صَمْتِيْ ..
وَصْبرِيْ..
لِمَا مَا زِلْتُ انْتَظَرَ الْوَقْتِ لانَجَلَاءً الْحِزِنْ مِنْ عَمِيْقِ قَلْبِيْ..
وَانْسِكَابُ الْضَوْءِ فِيْ إِنَاءٍ أَحْلَامِيِ ..
لَأَرْشُفَ مِنْهُ لَحْظَةَ أعشها فَرِحَا ..
ْ لوهلة بَسِيْطَةِ!!
تَرَىَ عَيَنَايَ الْنُّوْرِ .. بَعْدَ حُلْمُ فِيْ الظِّلَامِ .. مَا زَالَ يُرَاوِدُنِيْ فِيْ كُلِّ مَنَامِ ..
مَا زِلْتُ اقْبَعُ فِيْ ذَاكَ الْعَالِمُ الَّذِيْ يَمْلَأَهُ الْضَّجِيَجْ الْدَّاخِلِيِّ ..
وَالضَّجَرَ مِنْ لَا شَيْءٍ وَشَيْءٍ ..
وَالَّتَمَسُّكِ بِقَلِيْلٍ مِنَ سَرَابُ أَمَلٍّ لَمْ يَكُنْ سِوَىْ اضغَاثَ أَحْلَامْ ..
كَيْفَ أَعْلَنَ بَعْدَ هَذَا صَرْخَةٌ الْعِصْيَانُ فِيْ وَجْهِ الْدُّنْيَا المُثِقُلَـــةُّ عَلَىَ قَلْبِيْ بِالْجِرَاحْ..
كَيْفَ ؟ وَأَنَّا مَا زِلْتُ كَمَا أَنَا ..
مُعَقَّدٌ بِفَلْسَفَتِيّ " الْعِصْيَانِ وَالرُّضُوخٍ"
..
(2)
رَغْمَ الْصَّخَبِ وَالضَّجِيْجُ .. الَّذِيْ لَا تَحْتَمِلُهُ الْصُّدُوْرِ ..
الْبَعْضُ يَجْهَلُ غَطْرَسَةٌ الْحَيَاةِ ..
وَافْتِقَادٍ الْحُلُمَ ..
وَتَسْخِيرِ الْسِّنَانِ لِتَشْفَي غَلِيْلَ الْثَّأْرِ الْمُتَأَصِّلُ مُنْذُ الأزل .. لِتَفْتِكَ بِالْطَّيِّبِينَ ..
لَا أَعْلَمُ لِمَا يَكُوْنُ قَرَارُ شَقَائِيّ بِضْعِ كَلِمَاتٍ تَتَهَاوَىَ مِنْ قَصَائِدِيْ ..
قَدْ تَكُوْنُ مُجَرَّدَ ذَاكِرَةْ وَرَقِيَّةٌ .. فِيْ دَفْتَرٍ قَدْ أعياه الْزَّمَانِ .. ..
مَا زَالَ مَرْمِيّا بَيْنَ أَكْوَامِ الدَّفَاتِرِ الْمُنْسَــــيَّةِ..
أو بِبَعْضٍ مِنْ ذِكْرَىْ تُزَمْجِرُ الْحَيَاةِ لاسْتَعَادْتِهَا..
أو بقليل مِنّ أَمَلٍ رجوت أن أَحْلَمَ بِهِ .. وَلا يتحقق ..
,
(3)
هَلْ عَلَيَّ أن اصْرُخْ .. وَارْفُضْ مَبْدَءٌ الِاعْتِرَافَّاتِ
وَالنَّظَرِيَّاتِ لإثبات رِسَالَتِيِ ..
هَلْ عَلَيَّ أن أسير عَكْسِ التَّيَّارْ .. رَافِضا وَبِقُوَّةٍ
الاعْتِقَادِ أَنَّ اِلْرَّفْضِ فَرَضَ لِلْرَّأْيِ رَغْمَ عَنْ الْجَمِيْعِ ..
هَلْ عَلَيَّ أن ابْتَسِمْ أو اخْلُقْ ابْتِسَامَةَ كَاذِبَةٍ فِيْ وَجْهِ
"الْحَقِيقَةِ" ..
عَلَّهُمْ وَلَوْ لِلَحْظَةٍ يرأفون بِيَ .. وَيَكُوْنَ الْقَرَارِ
حِيْنَهَا .. مُغَايِرا ..
بِطَرِيْقَةٍ مَا .. سَأُعْلِنُ لِلْجَمِيْعِ مَدَىْ صِحَةِ مَا أَرْمِيَ
إِلَيْهِ ..
الْقُيُوْدِ مُهِمَّا كَانَ شَكْلِهَا .. لَنْ تُقَيِّدُ صَرْخَتِيِ ..
لَنْ تَمْنَعَ رَفَضِي ..
نورس عمان
(1)
وَمَا زَالُوا يَسْأَلُوْنِيْ ..يَا قَلْبُ .. عَنْ صَمْتِيْ ..
وَصْبرِيْ..
لِمَا مَا زِلْتُ انْتَظَرَ الْوَقْتِ لانَجَلَاءً الْحِزِنْ مِنْ عَمِيْقِ قَلْبِيْ..
وَانْسِكَابُ الْضَوْءِ فِيْ إِنَاءٍ أَحْلَامِيِ ..
لَأَرْشُفَ مِنْهُ لَحْظَةَ أعشها فَرِحَا ..
ْ لوهلة بَسِيْطَةِ!!
تَرَىَ عَيَنَايَ الْنُّوْرِ .. بَعْدَ حُلْمُ فِيْ الظِّلَامِ .. مَا زَالَ يُرَاوِدُنِيْ فِيْ كُلِّ مَنَامِ ..
مَا زِلْتُ اقْبَعُ فِيْ ذَاكَ الْعَالِمُ الَّذِيْ يَمْلَأَهُ الْضَّجِيَجْ الْدَّاخِلِيِّ ..
وَالضَّجَرَ مِنْ لَا شَيْءٍ وَشَيْءٍ ..
وَالَّتَمَسُّكِ بِقَلِيْلٍ مِنَ سَرَابُ أَمَلٍّ لَمْ يَكُنْ سِوَىْ اضغَاثَ أَحْلَامْ ..
كَيْفَ أَعْلَنَ بَعْدَ هَذَا صَرْخَةٌ الْعِصْيَانُ فِيْ وَجْهِ الْدُّنْيَا المُثِقُلَـــةُّ عَلَىَ قَلْبِيْ بِالْجِرَاحْ..
كَيْفَ ؟ وَأَنَّا مَا زِلْتُ كَمَا أَنَا ..
مُعَقَّدٌ بِفَلْسَفَتِيّ " الْعِصْيَانِ وَالرُّضُوخٍ"
..
(2)
رَغْمَ الْصَّخَبِ وَالضَّجِيْجُ .. الَّذِيْ لَا تَحْتَمِلُهُ الْصُّدُوْرِ ..
الْبَعْضُ يَجْهَلُ غَطْرَسَةٌ الْحَيَاةِ ..
وَافْتِقَادٍ الْحُلُمَ ..
وَتَسْخِيرِ الْسِّنَانِ لِتَشْفَي غَلِيْلَ الْثَّأْرِ الْمُتَأَصِّلُ مُنْذُ الأزل .. لِتَفْتِكَ بِالْطَّيِّبِينَ ..
لَا أَعْلَمُ لِمَا يَكُوْنُ قَرَارُ شَقَائِيّ بِضْعِ كَلِمَاتٍ تَتَهَاوَىَ مِنْ قَصَائِدِيْ ..
قَدْ تَكُوْنُ مُجَرَّدَ ذَاكِرَةْ وَرَقِيَّةٌ .. فِيْ دَفْتَرٍ قَدْ أعياه الْزَّمَانِ .. ..
مَا زَالَ مَرْمِيّا بَيْنَ أَكْوَامِ الدَّفَاتِرِ الْمُنْسَــــيَّةِ..
أو بِبَعْضٍ مِنْ ذِكْرَىْ تُزَمْجِرُ الْحَيَاةِ لاسْتَعَادْتِهَا..
أو بقليل مِنّ أَمَلٍ رجوت أن أَحْلَمَ بِهِ .. وَلا يتحقق ..
,
(3)
هَلْ عَلَيَّ أن اصْرُخْ .. وَارْفُضْ مَبْدَءٌ الِاعْتِرَافَّاتِ
وَالنَّظَرِيَّاتِ لإثبات رِسَالَتِيِ ..
هَلْ عَلَيَّ أن أسير عَكْسِ التَّيَّارْ .. رَافِضا وَبِقُوَّةٍ
الاعْتِقَادِ أَنَّ اِلْرَّفْضِ فَرَضَ لِلْرَّأْيِ رَغْمَ عَنْ الْجَمِيْعِ ..
هَلْ عَلَيَّ أن ابْتَسِمْ أو اخْلُقْ ابْتِسَامَةَ كَاذِبَةٍ فِيْ وَجْهِ
"الْحَقِيقَةِ" ..
عَلَّهُمْ وَلَوْ لِلَحْظَةٍ يرأفون بِيَ .. وَيَكُوْنَ الْقَرَارِ
حِيْنَهَا .. مُغَايِرا ..
بِطَرِيْقَةٍ مَا .. سَأُعْلِنُ لِلْجَمِيْعِ مَدَىْ صِحَةِ مَا أَرْمِيَ
إِلَيْهِ ..
الْقُيُوْدِ مُهِمَّا كَانَ شَكْلِهَا .. لَنْ تُقَيِّدُ صَرْخَتِيِ ..
لَنْ تَمْنَعَ رَفَضِي ..
نورس عمان