فاطمه القمشوعيه
27-09-2011, 09:58 AM
809
السلطنة: تحت رعاية السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، تواصل ايقاد الشموع واشعال قناديل الشعر التي أضاءت روح ملتقى عمان الشعري الاول بالسويق ولامست شغاف قلوب محبي الشعر في الليلة الثالثة من أمسيات الملتقى،
والذي شهد حضورا كبيراعلى جنبات ملعب فريق الهلال الرياضي الثقافي بالسويق حيث أقيمت الأمسية وسط حضور بهي شنف أذانه لكلمات المساء المعطرة بروح الشعر والشعراء محلقين في فضاءات واسعة نحو الحلم والخيال والجمال ،
فكان لمقدمة الأمسية الاعلامية اميرة البلوشية حضور لافت في تقديم الشعراء والدخول في عوالم الشعر الشعبي ومعانيه تاركة لهم بوح أسراره ولواعجه وللحضور جمال الكلمة ورقتها وعذوبتها حيث جمعت الامسية أربعة شعراء وهم:
من سلطنة عمان الشاعر\عادل العوادي الذي استهل البداية بأبيات مزجاة للفريق المنظم للملتقى بعدها نثر أكاليل شعره بقصائد تسللت إلى أفئدة الحضور حيث ألقى قصائد منها "هاك خون" و "سوق واقف" و"الرياض" و "عيون تخون" و"فديته" و"أقبلت"
بعدها جاء صوت الصواري محملا بالتاريخ حيث كان الشاعر فيصل الفارسي القادم من الشرقية يحمل بين حناياه صوت البحر وبصوت عال قائلا:
يا عمان عندي كلام اكتظ به صدري
أخاف أقوله يذوق الويل كراسي
بوحي طريت اسمك اللي فاض به صدري
عرفت سر امتزاج العطر بانفاسي
يا ليت ينبت لي جناح على ظهري
وأرقى سحابك لأنك صعب تنداسي
ثم تنوع في اختيار قصائد كانت قريبة من قلوب الجماهير ومنها "اللغة الهيروغليفية" و "قالت أحبك" و"برازيلي فتح شوية" و"الدلوعة" و"الدفتر الأحمر"
بعد ذلك هطلت سحائب الشوق والمحبة حيث حمل سلامها من الدوحة عاصمة قطر فارسها وشاعرها علي المري إلى عمان الغالية في نص رائع بالفصحى أبهر الحضور ، كما قدم "كوبليهات منوعة" و"باراك حسين أوباما واسفنج بوب" و" اللمبي وكتكوت" ، بعدها جاء نسيم الكويت بصوت الشاعر خالد المحسن الذي تيمم ناصية القصيد في "عمان في حكم قابوس" ، بعدها مارس تمرده على القصيدة الصعبة المراس في نصوص أمتع بها الجمهور ومنها "ثورة أمه" و"آخر قراراتك" و"متاهات ودروب" و"إشراقة الشمس" و"أربع فصول" و"سور بيتك"
وفي ختام الأمسية قام السيد سليمان البوسعيدي بتكريم الشعراء المشاركين كما قدمت لجنة الملتقى هدية تذكارية لراعي المناسبة.
السلطنة: تحت رعاية السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، تواصل ايقاد الشموع واشعال قناديل الشعر التي أضاءت روح ملتقى عمان الشعري الاول بالسويق ولامست شغاف قلوب محبي الشعر في الليلة الثالثة من أمسيات الملتقى،
والذي شهد حضورا كبيراعلى جنبات ملعب فريق الهلال الرياضي الثقافي بالسويق حيث أقيمت الأمسية وسط حضور بهي شنف أذانه لكلمات المساء المعطرة بروح الشعر والشعراء محلقين في فضاءات واسعة نحو الحلم والخيال والجمال ،
فكان لمقدمة الأمسية الاعلامية اميرة البلوشية حضور لافت في تقديم الشعراء والدخول في عوالم الشعر الشعبي ومعانيه تاركة لهم بوح أسراره ولواعجه وللحضور جمال الكلمة ورقتها وعذوبتها حيث جمعت الامسية أربعة شعراء وهم:
من سلطنة عمان الشاعر\عادل العوادي الذي استهل البداية بأبيات مزجاة للفريق المنظم للملتقى بعدها نثر أكاليل شعره بقصائد تسللت إلى أفئدة الحضور حيث ألقى قصائد منها "هاك خون" و "سوق واقف" و"الرياض" و "عيون تخون" و"فديته" و"أقبلت"
بعدها جاء صوت الصواري محملا بالتاريخ حيث كان الشاعر فيصل الفارسي القادم من الشرقية يحمل بين حناياه صوت البحر وبصوت عال قائلا:
يا عمان عندي كلام اكتظ به صدري
أخاف أقوله يذوق الويل كراسي
بوحي طريت اسمك اللي فاض به صدري
عرفت سر امتزاج العطر بانفاسي
يا ليت ينبت لي جناح على ظهري
وأرقى سحابك لأنك صعب تنداسي
ثم تنوع في اختيار قصائد كانت قريبة من قلوب الجماهير ومنها "اللغة الهيروغليفية" و "قالت أحبك" و"برازيلي فتح شوية" و"الدلوعة" و"الدفتر الأحمر"
بعد ذلك هطلت سحائب الشوق والمحبة حيث حمل سلامها من الدوحة عاصمة قطر فارسها وشاعرها علي المري إلى عمان الغالية في نص رائع بالفصحى أبهر الحضور ، كما قدم "كوبليهات منوعة" و"باراك حسين أوباما واسفنج بوب" و" اللمبي وكتكوت" ، بعدها جاء نسيم الكويت بصوت الشاعر خالد المحسن الذي تيمم ناصية القصيد في "عمان في حكم قابوس" ، بعدها مارس تمرده على القصيدة الصعبة المراس في نصوص أمتع بها الجمهور ومنها "ثورة أمه" و"آخر قراراتك" و"متاهات ودروب" و"إشراقة الشمس" و"أربع فصول" و"سور بيتك"
وفي ختام الأمسية قام السيد سليمان البوسعيدي بتكريم الشعراء المشاركين كما قدمت لجنة الملتقى هدية تذكارية لراعي المناسبة.