سالم الريسي
04-10-2011, 12:20 AM
شكرا للقائمين على ملتقى عمان الشعرى الأول
الأسبوع الماضي اختتمت فعاليات ملتقى عمان الشعري الأول بولاية السويق بجهود ذاتية / أهلية من شعراء تطوعوا لخدمة البلد بعيدا عن الجهات الحكومية، برغم النجاح الكبير الذى تحقق على أرض الواقع و برغم الحضور الإعلامي الكبير للقنوات الفضائيه ومنها تيلفزيون السلطنة مشكورا، وقناة فواصل، ومجموعه من قنوات النجوم وقناة بروز وأيضا قناة مجان الفضائية.
ولكن الغريب في الأمر تخلي بعض الصحف المحلية عن الرعاية بدون معرفة الأسباب رغم الاتفاق المسبق بين القائمين على الملتقى وبين المنظمين لهذا الحدث الهام الذى لم يسبق وأن أبصر النور في بلدنا الغالية.
الشعراء العمانيون كانوا هم الفرسان رغم أن شعراء الخليج كانوا موزعين بالتكافىء على أيام الملتقى بالمناصفة ، وأن المتابع لفعاليات المهرجان وجد ما يبحث عنه من فقدان للحالة الشعريه التى لم تستطع الجهات الرسمية إبرازها لأسباب لا يعلمها الشارع الأدبي، وهذه الحقيقة المُرة التى تجعل من المتعطش لمثل هذه الفعاليات أن تدور في ذهنه أسئلة حائرة لا إجابة لها.
وبالأمانه الحضور فاق التوقعات، والنجاح كان السمة البارزة من جميع النواحي التنظيمية والسبب يعود للإعداد والتنسيق الجيد للقائمين على هذه الفعالية ، وإنني أجزم بأنه لو كان وراء هذا الحدث جهة حكومية لَما لاقى النجاح بالشكل الذى حصل في ملتقى عمان الأول.
وإن كانت هناك من كلمة توجهه وتقال في الشكر والثناء للجهود المبذولة ، فهي تعود للقائمين على هذا الحدث الكبير وللشركات الراعية وللجمهور الواعي المتابع للفعاليات بشكل يومي ، وإنني أتمنى بأن تستمر هذه التجربة بشكل دوري ، حيث كان الحدث في محله وموقعه الصحيح بالزمن والمكان المناسب نظرا لتعطش الجمهور لمثل هذه الفعاليات.
فشكرًا شكرًا للقائمين على هذا الحدث، الذى سوف يلازم الذاكرة بكل تفاصيله.ً
الأسبوع الماضي اختتمت فعاليات ملتقى عمان الشعري الأول بولاية السويق بجهود ذاتية / أهلية من شعراء تطوعوا لخدمة البلد بعيدا عن الجهات الحكومية، برغم النجاح الكبير الذى تحقق على أرض الواقع و برغم الحضور الإعلامي الكبير للقنوات الفضائيه ومنها تيلفزيون السلطنة مشكورا، وقناة فواصل، ومجموعه من قنوات النجوم وقناة بروز وأيضا قناة مجان الفضائية.
ولكن الغريب في الأمر تخلي بعض الصحف المحلية عن الرعاية بدون معرفة الأسباب رغم الاتفاق المسبق بين القائمين على الملتقى وبين المنظمين لهذا الحدث الهام الذى لم يسبق وأن أبصر النور في بلدنا الغالية.
الشعراء العمانيون كانوا هم الفرسان رغم أن شعراء الخليج كانوا موزعين بالتكافىء على أيام الملتقى بالمناصفة ، وأن المتابع لفعاليات المهرجان وجد ما يبحث عنه من فقدان للحالة الشعريه التى لم تستطع الجهات الرسمية إبرازها لأسباب لا يعلمها الشارع الأدبي، وهذه الحقيقة المُرة التى تجعل من المتعطش لمثل هذه الفعاليات أن تدور في ذهنه أسئلة حائرة لا إجابة لها.
وبالأمانه الحضور فاق التوقعات، والنجاح كان السمة البارزة من جميع النواحي التنظيمية والسبب يعود للإعداد والتنسيق الجيد للقائمين على هذه الفعالية ، وإنني أجزم بأنه لو كان وراء هذا الحدث جهة حكومية لَما لاقى النجاح بالشكل الذى حصل في ملتقى عمان الأول.
وإن كانت هناك من كلمة توجهه وتقال في الشكر والثناء للجهود المبذولة ، فهي تعود للقائمين على هذا الحدث الكبير وللشركات الراعية وللجمهور الواعي المتابع للفعاليات بشكل يومي ، وإنني أتمنى بأن تستمر هذه التجربة بشكل دوري ، حيث كان الحدث في محله وموقعه الصحيح بالزمن والمكان المناسب نظرا لتعطش الجمهور لمثل هذه الفعاليات.
فشكرًا شكرًا للقائمين على هذا الحدث، الذى سوف يلازم الذاكرة بكل تفاصيله.ً