فيصل مفتاح الحداد
04-10-2011, 10:21 PM
:d
هو محمد إبراهيم محمد عبد العزيز ( الحشاني ) الحداد ، وأبوه مقدَّم لعائلة الحشاني بمدينة بنغازي وإذا كان والده يسعى في الإصلاح بين العائلات وأرباب الأسر ، فإن ابنه الشاب كان يصلح بين الشباب مترسماً خطوات أبيه في الإصلاح والعفو والتسامح ، ولما قامت الثورة المجيدة في 17 فبراير 2011م هبَّ للدفاع عن الوطن والتحق بالثوار ، وفي هذه الأثناء حدث خصام بين بعض الشباب فأحضره بعضهم لفض المنازعة ، وبينما هو يسعى في التسامح والصلح إذ انطلقت رصاصة أصابته في رأسه فوقع شهيد الإصلاح والواجب ، يوم 3 / 5/ 2011 ، رحمه الله وطيب ثراه .
وقد رثاه الشاعر فيصل الحداد بهذه القصيدة .
قدَّمْــتَ نَفْسَكَ حِسْبَةً وَسَـخَـاءَ .................... تَــأْبَى الخُـنُـوعَ تَــرَفُّـعَـاً وَإِبَـــاءَ
كَاللَّيْثِ يَـدْفَعُ عَـنْ مَقَرِّ عَـرِينـِهِ ....................كُــلَّ السِّـبَـاعِ الضَّـارِيَـاتِ سَـــوَاءَ
لَبَّيْـتَ مَـكْرُوبَاً دَعَـاكَ لِغَمْـرَةٍ :....................... يَا مَــنْ يُـفَــرِّجُ كُــرْبـَةً نَــكْرَاءَ
فَـغَـدَوتَ مِثْلَ اللَّيْثِ في خَـطَرَاتِهِ ..........................أَسَـدٌ يُــدَمْـدِمُ قُــدْرَةً وَفَــتَـــاءَ
تَـمْـضِي لِتُصْلِحَ جَـفْوَةً أًنْكَرْتَـهَا ................ كَـالشَّـيْـخِ يَـقْـضِي لِلْخُـصُـومِ قَضَاءَ
وَقَـعَ الـقَـضَاءُ فَكُنْتَ أَكْرَمَ وَاقِعٍ ........................ مَـا كُـنْـتَ دَارِيَّــاً وَلا بَــكَّــــاءَ
لا تَـبْـكِـيَنْ أُمَّ الشَّهِيـدِ لِفَقْـدِهِ ..................... مَـا مَـاتَ مَـنْ رَوَّى الـتُّرَابَ دِمَـــاءَ
دَقَّـتْ عَلَى بَـابِ الخُـلُـودِ يَمِينُهُ ...................... فَـتَـفَـتَّـحَتْ دَارُ الخُـــلُودِ جَــزَاءَ
يَـا أَيُّـهَـا الـوَطَنُ العَظِيمُ أَسَامِـعٌ ....................قَـولِي ، فَـأَنْـسُـجَ حُـلَّـةً بَـيْـضَـاءَ
فِيهَا الـورُودُ تَـفَـتَّـحَتْ أَورَاقُـهَا .....................وَتَـنَـاثَـرَتْ فِـيـهَا الـنُّـقُـوشُ سَخَـاءَ
فِي حُـلَّـتِـي نَسَجَ الهَـوَى أَنْـوَارَهُ ...................وَتَـهَـلَّـلَـتْ رُوحُ الشَّهـِيـدِ ضِـيَـاءَ
فِي حـلَّـتُـي مَجْدٌ تَلـِيدٌ نَاهِضٌ .....................لمَـعَـتْ بَـوَارِقُـهُ سَـنىً وَسَـــنَــاءَ
فِي حُـلَّـتِـي كُـلُّ المـآذِنِ كَبَّرَتْ .....................وَتَـجَـاوَبَـتْ أَصْــدَاؤُهَـا اسـْتِـعْلاءَ
يَا أَيـُّهَا الـوَطَـنُ الـعَـظِيمُ مُبَارَكٌ .................. أُهْــدِيــكَ مِـنْ شَـوقِ الـقُلُوبِ لِـوَاءَ
لَكَ مِـنْ فُــؤَادِيَ لجُـَّةٌ مِنْ حُبِّهِ ...................... تُـهـْدَى إِلَــيْــكَ مَـحَـبَّةً وَثَـنَـاءَ
هو محمد إبراهيم محمد عبد العزيز ( الحشاني ) الحداد ، وأبوه مقدَّم لعائلة الحشاني بمدينة بنغازي وإذا كان والده يسعى في الإصلاح بين العائلات وأرباب الأسر ، فإن ابنه الشاب كان يصلح بين الشباب مترسماً خطوات أبيه في الإصلاح والعفو والتسامح ، ولما قامت الثورة المجيدة في 17 فبراير 2011م هبَّ للدفاع عن الوطن والتحق بالثوار ، وفي هذه الأثناء حدث خصام بين بعض الشباب فأحضره بعضهم لفض المنازعة ، وبينما هو يسعى في التسامح والصلح إذ انطلقت رصاصة أصابته في رأسه فوقع شهيد الإصلاح والواجب ، يوم 3 / 5/ 2011 ، رحمه الله وطيب ثراه .
وقد رثاه الشاعر فيصل الحداد بهذه القصيدة .
قدَّمْــتَ نَفْسَكَ حِسْبَةً وَسَـخَـاءَ .................... تَــأْبَى الخُـنُـوعَ تَــرَفُّـعَـاً وَإِبَـــاءَ
كَاللَّيْثِ يَـدْفَعُ عَـنْ مَقَرِّ عَـرِينـِهِ ....................كُــلَّ السِّـبَـاعِ الضَّـارِيَـاتِ سَـــوَاءَ
لَبَّيْـتَ مَـكْرُوبَاً دَعَـاكَ لِغَمْـرَةٍ :....................... يَا مَــنْ يُـفَــرِّجُ كُــرْبـَةً نَــكْرَاءَ
فَـغَـدَوتَ مِثْلَ اللَّيْثِ في خَـطَرَاتِهِ ..........................أَسَـدٌ يُــدَمْـدِمُ قُــدْرَةً وَفَــتَـــاءَ
تَـمْـضِي لِتُصْلِحَ جَـفْوَةً أًنْكَرْتَـهَا ................ كَـالشَّـيْـخِ يَـقْـضِي لِلْخُـصُـومِ قَضَاءَ
وَقَـعَ الـقَـضَاءُ فَكُنْتَ أَكْرَمَ وَاقِعٍ ........................ مَـا كُـنْـتَ دَارِيَّــاً وَلا بَــكَّــــاءَ
لا تَـبْـكِـيَنْ أُمَّ الشَّهِيـدِ لِفَقْـدِهِ ..................... مَـا مَـاتَ مَـنْ رَوَّى الـتُّرَابَ دِمَـــاءَ
دَقَّـتْ عَلَى بَـابِ الخُـلُـودِ يَمِينُهُ ...................... فَـتَـفَـتَّـحَتْ دَارُ الخُـــلُودِ جَــزَاءَ
يَـا أَيُّـهَـا الـوَطَنُ العَظِيمُ أَسَامِـعٌ ....................قَـولِي ، فَـأَنْـسُـجَ حُـلَّـةً بَـيْـضَـاءَ
فِيهَا الـورُودُ تَـفَـتَّـحَتْ أَورَاقُـهَا .....................وَتَـنَـاثَـرَتْ فِـيـهَا الـنُّـقُـوشُ سَخَـاءَ
فِي حُـلَّـتِـي نَسَجَ الهَـوَى أَنْـوَارَهُ ...................وَتَـهَـلَّـلَـتْ رُوحُ الشَّهـِيـدِ ضِـيَـاءَ
فِي حـلَّـتُـي مَجْدٌ تَلـِيدٌ نَاهِضٌ .....................لمَـعَـتْ بَـوَارِقُـهُ سَـنىً وَسَـــنَــاءَ
فِي حُـلَّـتِـي كُـلُّ المـآذِنِ كَبَّرَتْ .....................وَتَـجَـاوَبَـتْ أَصْــدَاؤُهَـا اسـْتِـعْلاءَ
يَا أَيـُّهَا الـوَطَـنُ الـعَـظِيمُ مُبَارَكٌ .................. أُهْــدِيــكَ مِـنْ شَـوقِ الـقُلُوبِ لِـوَاءَ
لَكَ مِـنْ فُــؤَادِيَ لجُـَّةٌ مِنْ حُبِّهِ ...................... تُـهـْدَى إِلَــيْــكَ مَـحَـبَّةً وَثَـنَـاءَ