رؤية في موضوع قصيدة ( يناير الأسود ) للشاعر علي الراسبي

[فهد مبارك]

عند الحديث عن موضوع يمثل إشكالية تاريخية وسياسية بأسلوب أدبي من حيث الطرح كموضوع ، يكون الدافع الرئيسي في كثير من الأحيان عنصر العاطفة والميل إلى ما هو حاضر في الذات ، في النفس ، وبالتالي تتشكل الرؤية التي تكون موضوع هذا العمل الأدبي ..
وهنا في قصيدة ( يناير الأسود ) للشاعر علي الراسبي نلاحظ أنه تماهى مع انتصارات بلاده التاريخية وخلق تلك العلاقة التي استجاب لها بكل جوارحه ، علاقة توجد في كل انسان على هذه الأرض ينتصر لأرضه وبلاده ويتفاخر بانجازاتها ..
موضوع زنجبار وأحداث مجزرة زنجبار في يناير 1964م التي كانت محور القصيدة استطاع الشاعر أن يطرحها بأسلوب من خلاله تتبين عظمة تاريخية نزفتها عاطفة جيّاشة وشعور بالاعتزاز لما قدمته بلاده الأم لزنجبار وافتخاره بامتداد حدود بلاده إلى ما خلف المحيط الهندي ، ثم يعزي أمجاد أجداده وما حققوه من انجازات حضارية في زنجبار بعد نكبة يناير ..
دعونا نواجه عدة اشكالات :
- أولا : الأحداث التي وقعت وبتدخل أطراف سياسية فيها هيئتها ظروف تاريخية ونفسية ولا ننسى أن حتى ذلك التاريخ يناير 1964م كان لا يزال حكم زنجبار تحت سيطرة العمانيين . وبالتالي كيف يمكن لنا أن نستوعب ما حدث . والطريقة التي طرحتها القصيدة هنا .
- ثانيا : جيوبوليتيكية ( علم سياسة الأراضي) عمان ما قبل تلك المرحلة والامتداد الحدودي لعمان وسيطرتها على جزء من أراضي شرقي افريقي ، يحتاج منّا إلى دراسة لتأثير السلوك السياسي بداية من السيطرة على شرقي افريقيا ومدى قوة تغييره لحدود الدولة .

إذن الذي أرنا أن نوضحه هو جميل هذا التعاطف من الشاعر مع بلاده ولكنه يجب ألا ينسى أن الناس في تلك البلاد اعتبروا العمانيين مستعمرين لبلادهم ومسيطرين عليها حتى وإن كانت معاملتهم حسنة مع أهالي البلاد ، نحن اعتبرناها نكبة وهي بالفعل نكبة وجزرة كان من الواجب عدم حدوثها كانت من أكبر المجازر التي حدثت في القرن العشرين . وقد استطاع مصور فرنسي أن يرصد أحداث تلك المجزرة البشعة . وفي المقابل هم يعتبرونها ثورة ، هذا هو الإختلاف ، اختلاف في المنظور بينهم وبين الشاعر ، لدرجة يمكن اعتبارها تصفية دينية ، حيث تم القضاء على جميع المسلمين فهرب من هرب وقتل من قتل .
قصيدة يناير الأسود كانت مفاجأة بالنسبة لي ، لأنها طرحت قضية مهمة ولو لا المصور الفرنسي الذي رصدت كاميرته الأحداث بتلك البشاعة لكنّا قرأنها في كتب التاريخ السياسي بشكل مارق .

[آلاء]

تسلم أخي على الطرح ..

تحياتي

[حمود الحجري]

عند الحديث عن موضوع يمثل إشكالية تاريخية وسياسية بأسلوب أدبي من حيث الطرح كموضوع ، يكون الدافع الرئيسي في كثير من الأحيان عنصر العاطفة والميل إلى ما هو حاضر في الذات ، في النفس ، وبالتالي تتشكل الرؤية التي تكون موضوع هذا العمل الأدبي ..
وهنا في قصيدة ( يناير الأسود ) للشاعر علي الراسبي نلاحظ أنه تماهى مع انتصارات بلاده التاريخية وخلق تلك العلاقة التي استجاب لها بكل جوارحه ، علاقة توجد في كل انسان على هذه الأرض ينتصر لأرضه وبلاده ويتفاخر بانجازاتها ..
موضوع زنجبار وأحداث مجزرة زنجبار في يناير 1964م التي كانت محور القصيدة استطاع الشاعر أن يطرحها بأسلوب من خلاله تتبين عظمة تاريخية نزفتها عاطفة جيّاشة وشعور بالاعتزاز لما قدمته بلاده الأم لزنجبار وافتخاره بامتداد حدود بلاده إلى ما خلف المحيط الهندي ، ثم يعزي أمجاد أجداده وما حققوه من انجازات حضارية في زنجبار بعد نكبة يناير ..
دعونا نواجه عدة اشكالات :
- أولا : الأحداث التي وقعت وبتدخل أطراف سياسية فيها هيئتها ظروف تاريخية ونفسية ولا ننسى أن حتى ذلك التاريخ يناير 1964م كان لا يزال حكم زنجبار تحت سيطرة العمانيين . وبالتالي كيف يمكن لنا أن نستوعب ما حدث . والطريقة التي طرحتها القصيدة هنا .
- ثانيا : جيوبوليتيكية ( علم سياسة الأراضي) عمان ما قبل تلك المرحلة والامتداد الحدودي لعمان وسيطرتها على جزء من أراضي شرقي افريقي ، يحتاج منّا إلى دراسة لتأثير السلوك السياسي بداية من السيطرة على شرقي افريقيا ومدى قوة تغييره لحدود الدولة .

إذن الذي أرنا أن نوضحه هو جميل هذا التعاطف من الشاعر مع بلاده ولكنه يجب ألا ينسى أن الناس في تلك البلاد اعتبروا العمانيين مستعمرين لبلادهم ومسيطرين عليها حتى وإن كانت معاملتهم حسنة مع أهالي البلاد ، نحن اعتبرناها نكبة وهي بالفعل نكبة وجزرة كان من الواجب عدم حدوثها كانت من أكبر المجازر التي حدثت في القرن العشرين . وقد استطاع مصور فرنسي أن يرصد أحداث تلك المجزرة البشعة . وفي المقابل هم يعتبرونها ثورة ، هذا هو الإختلاف ، اختلاف في المنظور بينهم وبين الشاعر ، لدرجة يمكن اعتبارها تصفية دينية ، حيث تم القضاء على جميع المسلمين فهرب من هرب وقتل من قتل .
قصيدة يناير الأسود كانت مفاجأة بالنسبة لي ، لأنها طرحت قضية مهمة ولو لا المصور الفرنسي الذي رصدت كاميرته الأحداث بتلك البشاعة لكنّا قرأنها في كتب التاريخ السياسي بشكل مارق .

فهد

نص الشاعر علي الراسبي ، يحمل اسم " يناير الأسود " ولكنه يتغنى في حقيقة الأمر ، بصورة ضمنية ، وبضدية جميلة ، بـ " يناير أبيض " ، تطايرت حماماته ، في سماء مسقط العامرة .
يناير علي الراسبي ، الأسود ، وأسميه ، ضمنا ، يناير الأبيض ، من خضم المجزرة والحقد الدفين والعويل والندب والبكاء ، يأتي .
يشعل قمره الخاص ، يناير الوطن السعيد ، يناير الشعر .
جعل ينفث السواد ، من كل الاتجاهات ، أطفأ كل الأنوار والنجوم ، وتركنا نسبح في ظلمات لا متناهية ، ونستحضر أوجاعا دفينة ، ونندب أندلسا ذاهبة ، وفردوسا مفقودة :
ينايرها يجر " الاوف " من قلب ٍ ملاه أكدار
يطل " الخوف " لا مرت مشاهد من ينايرها
وداع زنجبار الحب واحنا في فمك أشعار
ترددها مداهيلك وتصدح في ضمايرها
وداعا والأسى يسكن ليالي ملّت الأسفار
حفر ضيق العيون فـ ذاتنا صورة عبايرها
ليطلع علينا ببدره البهي ، باستدارته الفاتنة ، وتوهجه البديع ، وصفائه المنساب فرحا وزهوا واعتدادا :
عمان اللي لها التاريخ صفق مفخرة وابهار
بلاد ٍ لقمتنا العز من نبقى حن بصايرها
عمان السلطنة العظمى بلاد ٍ أرضها أنوار
عزانا السيل يتذكر دروب كان سايرها

لعبة مسرحية وظفها بمهارة ، حيث أطفأ كل الأنوار ، ليعاود إشعالها من جديد على اللوحة الأخيرة ، لوحة عمان السلطنة العظمى ، في حركة إخراجية متقنة :
ابا اصعد شرفة التاريخ وارمي للزمان أزهار
شعــــــاع امجادنا شقق لياليك وستايرها

شكرا على تسليط الضوء

[نبيلة مهدي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساء الخير

الله يعطيك العافية أستاذي و أخي فهد مبارك..لهذا البوح..
و شكرا لك أخي حمود الحجري على هذه الأضافة الجميلة..

تحياتي للجميع

[فهد مبارك]

تسلم أخي على الطرح ..

تحياتي

الشكر لك ايها القلب الشفاف

[فهد مبارك]

فهد

نص الشاعر علي الراسبي ، يحمل اسم " يناير الأسود " ولكنه يتغنى في حقيقة الأمر ، بصورة ضمنية ، وبضدية جميلة ، بـ " يناير أبيض " ، تطايرت حماماته ، في سماء مسقط العامرة .
يناير علي الراسبي ، الأسود ، وأسميه ، ضمنا ، يناير الأبيض ، من خضم المجزرة والحقد الدفين والعويل والندب والبكاء ، يأتي .
يشعل قمره الخاص ، يناير الوطن السعيد ، يناير الشعر .
جعل ينفث السواد ، من كل الاتجاهات ، أطفأ كل الأنوار والنجوم ، وتركنا نسبح في ظلمات لا متناهية ، ونستحضر أوجاعا دفينة ، ونندب أندلسا ذاهبة ، وفردوسا مفقودة :
ينايرها يجر " الاوف " من قلب ٍ ملاه أكدار
يطل " الخوف " لا مرت مشاهد من ينايرها
وداع زنجبار الحب واحنا في فمك أشعار
ترددها مداهيلك وتصدح في ضمايرها
وداعا والأسى يسكن ليالي ملّت الأسفار
حفر ضيق العيون فـ ذاتنا صورة عبايرها
ليطلع علينا ببدره البهي ، باستدارته الفاتنة ، وتوهجه البديع ، وصفائه المنساب فرحا وزهوا واعتدادا :
عمان اللي لها التاريخ صفق مفخرة وابهار
بلاد ٍ لقمتنا العز من نبقى حن بصايرها
عمان السلطنة العظمى بلاد ٍ أرضها أنوار
عزانا السيل يتذكر دروب كان سايرها

لعبة مسرحية وظفها بمهارة ، حيث أطفأ كل الأنوار ، ليعاود إشعالها من جديد على اللوحة الأخيرة ، لوحة عمان السلطنة العظمى ، في حركة إخراجية متقنة :
ابا اصعد شرفة التاريخ وارمي للزمان أزهار
شعــــــاع امجادنا شقق لياليك وستايرها

شكرا على تسليط الضوء

شكرا لك حمود ..

تلك قراءة موضوعية بعيدة عن الفنيات ولكنها أخذت الجانب الموضوعي الذي تم توظيفه بطريقة نفسية شعورية تتحرك ضمن التراكم المختزل في الذاكرة الجمعية الجامحة نحو النصر ..

والنصّ فنيا رائع وتوظيفاته أروع ولكنني أقول هذه قراءة وتلك قراءة

[فهد مبارك]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساء الخير

الله يعطيك العافية أستاذي و أخي فهد مبارك..لهذا البوح..
و شكرا لك أخي حمود الحجري على هذه الأضافة الجميلة..

تحياتي للجميع

مرحبا نبيلة ..
شكرا لك والله يعافيك

[عبير الرحبي]

وتصحو ذاكرة جرح المكان وفـ الخيال غــــبار
وانا انفض اتربة جرحي ويدغسني تطــــايرها
فتاةٍ باذخة ترفة لها قلب الكرام سْتـــــــــــار
تــطاير سترها قصوا مــــن الحسرة ظفايرها
نبت في صدرها الحـــاني قرنفل يعشق الامطار
قرنفلها سلالة حب يسري فــــــــي سرايرها
ينايرها يجر "الاوف" من قلبٍ ملاه أكدار
يطـل "الحوف" لا مرت مشاهد من ينايرها
وداعا زنجبار الحب واحنا في فمــــــــك اشعار
ترددها مداهيلك وتصــــدح في ضمـــــايرها
وداعا والاسى يسكن ليـــــــــــالي ملّت الاسفار
حفر ضيق العيون فـْ ذاتنا صورة عبــــايرها
بلاد الفجر يا فجر الرصاص اللي قصف اعمار
غدت في ذات مــــرثية تئن تبــكي حرايرها
رحى تطحن ثفال الارض تفشي للزمان اســرار
ولكنها رحى الايــــــــــــــام لا دارت دوايرها
سويعات الصبح جابت معاها واقـــــــــعٍ محتار
يضج بْـ صوت شارعها وتستصرخ حـــوايرها

تباشير الصباح اللي صحى باصوات طلق النار
يحيّر ناس في لحـــظة غدت تجهل مصايرها
فمـــــــان الدمع يا ارض القرنفل ننوي الابحار
الى ام القلوب اللي ربينا من بشــــــــــايرها
عمان اللي لها التاريخ صفق مفخره و ابهار
بـــــــلادٍ لقـــــمتنا العز نبقى حنْ بصايرها
عمان السلطنة العظمى بلادٍ ارضها انوار
عــــــزانا السيل يتذكر دروبٍ كان سايرها
اهأ يا "زنجبار" احنا نــــوصيك بْرفات احرار
نوصي تربتك انها تفك لهـــــــم زرايــــــرها
نعـــــم من "اربعه وستين" وانتي سالفة و اخبار
شفـــــاه الشاطي تفاخر بنا اسماع زايرها
ابــا اصعد شرفة التاريخ و ارمي للزمان ازهار
شعــــــــاع امجادنا شقق لياليك وْستايرها
اصحي جرح ذاكرة المكان و فـ الخيال غبـــــــــار
وانا انفض اتربة قلبي ويدغسني تتطايرها

هذا هو النص....كنت اتمنى ادراجه مع المقال ليعرف القارئ فيما يقرا::
اخي فهد ...لقصيدة علي هنا منحى جميل ورائع كما قالها الاستاذ حمود فعلا هي مسرحية متقنة الاخراج
شكرا لمقالك الرائع اخي
مواضيعك دائما شيقه

[فهد مبارك]

وتصحو ذاكرة جرح المكان وفـ الخيال غــــبار
وانا انفض اتربة جرحي ويدغسني تطــــايرها
فتاةٍ باذخة ترفة لها قلب الكرام سْتـــــــــــار
تــطاير سترها قصوا مــــن الحسرة ظفايرها
نبت في صدرها الحـــاني قرنفل يعشق الامطار
قرنفلها سلالة حب يسري فــــــــي سرايرها
ينايرها يجر "الاوف" من قلبٍ ملاه أكدار
يطـل "الحوف" لا مرت مشاهد من ينايرها
وداعا زنجبار الحب واحنا في فمــــــــك اشعار
ترددها مداهيلك وتصــــدح في ضمـــــايرها
وداعا والاسى يسكن ليـــــــــــالي ملّت الاسفار
حفر ضيق العيون فـْ ذاتنا صورة عبــــايرها
بلاد الفجر يا فجر الرصاص اللي قصف اعمار
غدت في ذات مــــرثية تئن تبــكي حرايرها
رحى تطحن ثفال الارض تفشي للزمان اســرار
ولكنها رحى الايــــــــــــــام لا دارت دوايرها
سويعات الصبح جابت معاها واقـــــــــعٍ محتار
يضج بْـ صوت شارعها وتستصرخ حـــوايرها

تباشير الصباح اللي صحى باصوات طلق النار
يحيّر ناس في لحـــظة غدت تجهل مصايرها
فمـــــــان الدمع يا ارض القرنفل ننوي الابحار
الى ام القلوب اللي ربينا من بشــــــــــايرها
عمان اللي لها التاريخ صفق مفخره و ابهار
بـــــــلادٍ لقـــــمتنا العز نبقى حنْ بصايرها
عمان السلطنة العظمى بلادٍ ارضها انوار
عــــــزانا السيل يتذكر دروبٍ كان سايرها
اهأ يا "زنجبار" احنا نــــوصيك بْرفات احرار
نوصي تربتك انها تفك لهـــــــم زرايــــــرها
نعـــــم من "اربعه وستين" وانتي سالفة و اخبار
شفـــــاه الشاطي تفاخر بنا اسماع زايرها
ابــا اصعد شرفة التاريخ و ارمي للزمان ازهار
شعــــــــاع امجادنا شقق لياليك وْستايرها
اصحي جرح ذاكرة المكان و فـ الخيال غبـــــــــار
وانا انفض اتربة قلبي ويدغسني تتطايرها

هذا هو النص....كنت اتمنى ادراجه مع المقال ليعرف القارئ فيما يقرا::
اخي فهد ...لقصيدة علي هنا منحى جميل ورائع كما قالها الاستاذ حمود فعلا هي مسرحية متقنة الاخراج
شكرا لمقالك الرائع اخي
مواضيعك دائما شيقه

مرحبا عبير ..
بالفعل كان حري بي أن أنقل القصيدة وشكرا لنقلك لها .. لكنني فكرت بأن يقوم إخواننا وأخواتنا الشعراء والشاعرات والذين لم يطلعوا على النص بالبحث عنه ، وهذا بحد ذاتيه رؤية جميلة
وشكرا مرة أخرى لتواجدك هنا
مع التحية

[ريمآآني]

فمـــــــان الدمع يا ارض القرنفل ننوي الابحار
الى ام القلوب اللي ربينا من بشــــــــــايرها
عمان اللي لها التاريخ صفق مفخره و ابهار
بـــــــلادٍ لقـــــمتنا العز نبقى حنْ بصايرها
عمان السلطنة العظمى بلادٍ ارضها انوار
عــــــزانا السيل يتذكر دروبٍ كان سايرها
اهأ يا "زنجبار" احنا نــــوصيك بْرفات احرار
نوصي تربتك انها تفك لهـــــــم زرايــــــرها
نعـــــم من "اربعه وستين" وانتي سالفة و اخبار
شفـــــاه الشاطي تفاخر بنا اسماع زايرها
ابــا اصعد شرفة التاريخ و ارمي للزمان ازهار
شعــــــــاع امجادنا شقق لياليك وْستايرها
اصحي جرح ذاكرة المكان و فـ الخيال غبـــــــــار
وانا انفض اتربة قلبي ويدغسني تتطايرها



فهد مبارك

كل الشكر لنقل هذه الرائعة من روائع الراسبي

جميل أن تتدثر أحاسيسنا بالوطن

والأجمل أن نحمل هذا الوطن في قلوبنا أينما كنا

وأن تبقى الذاكرة مفعمة بعبق الانتماء والهوية

بحار من التقدير لسمو ذائقتكم

[خليل عفيفي]

أخي فهد مبارك
أصفق لك إعجابا
وتقديرا وشكرا لكل حرف من حروفك
فنقد النقد لو قمنا به أمام ذلك التحليل الشفاف والنظرة الثاقبة
لكان قاصرا ..
يكفي ما تضمنه تحليلك الرائع من جمال حقيقي
لك مني كل التقدير

[علي احمد المعشني]

...
فمـــــــان الدمع يا ارض القرنفل ننوي الابحار
الى ام القلوب اللي ربينا من بشــــــــــايرها
عمان اللي لها التاريخ صفق مفخره و ابهار
بـــــــلادٍ لقـــــمتنا العز نبقى حنْ بصايرها
عمان السلطنة العظمى بلادٍ ارضها انوار
عــــــزانا السيل يتذكر دروبٍ كان سايرها
اهأ يا "زنجبار" احنا نــــوصيك بْرفات احرار
نوصي تربتك انها تفك لهـــــــم زرايــــــرها
.... نص باذخ للمبدع علي الراسبي... أتمنى أن يمنح النص قراءة شمولية لتفكيك التفاصيل المتدثرة بتاريخ الامبراطورية العمانية ، والتعريج على وشائج التواصل القائم بين الوطن العظيم وأردانه الفضفاضة ...كل التقدير للاخ العزيز فهد الحجري على تسليط الضوء على هذه القصيدة المثخة بجرح الهم ،المتكحلة بدمع الندم، والمثقلة بأوزار التاريخ ... محبتي .

[فهد مبارك]

فمـــــــان الدمع يا ارض القرنفل ننوي الابحار
الى ام القلوب اللي ربينا من بشــــــــــايرها
عمان اللي لها التاريخ صفق مفخره و ابهار
بـــــــلادٍ لقـــــمتنا العز نبقى حنْ بصايرها
عمان السلطنة العظمى بلادٍ ارضها انوار
عــــــزانا السيل يتذكر دروبٍ كان سايرها
اهأ يا "زنجبار" احنا نــــوصيك بْرفات احرار
نوصي تربتك انها تفك لهـــــــم زرايــــــرها
نعـــــم من "اربعه وستين" وانتي سالفة و اخبار
شفـــــاه الشاطي تفاخر بنا اسماع زايرها
ابــا اصعد شرفة التاريخ و ارمي للزمان ازهار
شعــــــــاع امجادنا شقق لياليك وْستايرها
اصحي جرح ذاكرة المكان و فـ الخيال غبـــــــــار
وانا انفض اتربة قلبي ويدغسني تتطايرها



فهد مبارك

كل الشكر لنقل هذه الرائعة من روائع الراسبي

جميل أن تتدثر أحاسيسنا بالوطن

والأجمل أن نحمل هذا الوطن في قلوبنا أينما كنا

وأن تبقى الذاكرة مفعمة بعبق الانتماء والهوية

بحار من التقدير لسمو ذائقتكم

ريماآني ..
كل الشكر على هذا المرور الطيب