المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : && سيد الليلة &&


أم الدرة
28-11-2011, 02:19 PM
أطفأت جميع الأنوار المضيئة حولها إلا نورا ...ظل في داخلها ,,, ينتظر مجيء سيد هذه الليلة ...
استعدت له من رقة مشاعر وهدوء حواس ..واقتنت له من حور الجنان هدية...
وغلفتها بغلاف الرومانسية ...وختمت عليها بقبلة الحب من الشفاه ...
تنتظر إنتصاف المساء ... وترجلت على أريكة ...كل شيء مستعد وتحت رهن إشارته وأما طاولته الليلية فقد أشعلت الشموع ..وها هي تتوهج ..مر الوقت ثقيل المزاج ... كانت تغالط نفسها في عقربي الساعة ..الوقت وئيداً..وربما الساعة وأدت واخرت الموعد ...
هاهي .. تنتظره ليطفئ معها شموع عيد ميلاده الميمون ..إنه اليوم بتوقيع شهادة الحب ..انتظرته بكل لهفة ...خافت من تعثر خطاه نحوها...!!
تأخر موعده ؟!!هي تعتبره سيد ليلتها!ولكن لم يأتي تأخر !تساءلت لماذا ؟
أخذت تتمتم ..أنت سيد ! ولست أي سيداً!!لم تأخرت ؟وكنت أنتظرك ؟!
فأنت وحدك كنت سيد ليلتي فلم لم تأتي...؟

طالب المسلمي
28-11-2011, 02:58 PM
سيدتي


مساؤك جورى

إبداع يخطة المساء على عتبة الصمت القاتل..من رغم التحدى ومن رغم تجسيد تلكَ الأهات بواحة غناء تنفرد بألوان خاصة بها..




أي صمت الذي يخالج الأنفس في تِلكَ اللحظات..وِتلكَ الأمسيات المتزامنة في عالم اليقظة التي يملوها ويجسدها ذلكــ َالحب..؟!

كنتُ أحسب الساعات والدقائق ..
كنتُ أعد اللحظات تلوى اللحظة..
من أجل اللقاء بكِ في ساعات العشق والغرام ..
التي من خلالها نتبادل أجمل العبارات وأسمى معاني الحب التي يرسمها ذلكَ المساء..
بعبير صافي متزن ..
بصفاء ذلك الحب الذي أستسقي من عبير الزمان..
ما لذا وطاب..!


بنور وجهكِ الجميل..
وحنان قلبكِ الدفين..
بشعاع عينيكِ الحالمة..
وحركة شفتيكِ الدافئة..
أجد إبتسامة لم أعهدها من قبل..
تتوهج بنسيم دافي ..
ااه أشعلتِ النار بداخلة..

الوقت يمضي..
كسرعة البرق..
دون الشعور بتلكَ اللحظات..


ما أقسي تلك المشاعر ..
وما أجمل لحنها..
أعزوفة تتعالى بحنين قاتل..
صامت ..



أنتظر ..
أنظر الى ساعة يدي .
وانا غير مُدرك لما قد أصابني ..
أترقّب من بعيد ..
وصولكِ..
ولكن..!!
يأبي الوقت أن يصمد ..
وتتوالى الساعات ..
بأعزوفة المطر المسود..
داعياً ان يجعلها لحظات طويلة مستمرة ..!!



ومع طول الأنتظار ..
أجد ان الحب أخذ يتّخبط للأفق البعيد..
معلناً الإستسلام..
وانا أسرح بفكرى هنا وهناكــ..
بين أهات الصمت وأشجنة..!
فما عساكــِ فاعلة بأمر....؟!!!

لكِ مني كل الود..عاشق الذكريات

وحيد المسكري
28-11-2011, 05:54 PM
جميل هذا البوح استاذتي ,
شرفني التواجد بين حروفك

أم الدرة
29-11-2011, 09:50 PM
سيدتي


مساؤك جورى

إبداع يخطة المساء على عتبة الصمت القاتل..من رغم التحدى ومن رغم تجسيد تلكَ الأهات بواحة غناء تنفرد بألوان خاصة بها..




أي صمت الذي يخالج الأنفس في تِلكَ اللحظات..وِتلكَ الأمسيات المتزامنة في عالم اليقظة التي يملوها ويجسدها ذلكــ َالحب..؟!

كنتُ أحسب الساعات والدقائق ..
كنتُ أعد اللحظات تلوى اللحظة..
من أجل اللقاء بكِ في ساعات العشق والغرام ..
التي من خلالها نتبادل أجمل العبارات وأسمى معاني الحب التي يرسمها ذلكَ المساء..
بعبير صافي متزن ..
بصفاء ذلك الحب الذي أستسقي من عبير الزمان..
ما لذا وطاب..!


بنور وجهكِ الجميل..
وحنان قلبكِ الدفين..
بشعاع عينيكِ الحالمة..
وحركة شفتيكِ الدافئة..
أجد إبتسامة لم أعهدها من قبل..
تتوهج بنسيم دافي ..
ااه أشعلتِ النار بداخلة..

الوقت يمضي..
كسرعة البرق..
دون الشعور بتلكَ اللحظات..


ما أقسي تلك المشاعر ..
وما أجمل لحنها..
أعزوفة تتعالى بحنين قاتل..
صامت ..



أنتظر ..
أنظر الى ساعة يدي .
وانا غير مُدرك لما قد أصابني ..
أترقّب من بعيد ..
وصولكِ..
ولكن..!!
يأبي الوقت أن يصمد ..
وتتوالى الساعات ..
بأعزوفة المطر المسود..
داعياً ان يجعلها لحظات طويلة مستمرة ..!!



ومع طول الأنتظار ..
أجد ان الحب أخذ يتّخبط للأفق البعيد..
معلناً الإستسلام..
وانا أسرح بفكرى هنا وهناكــ..
بين أهات الصمت وأشجنة..!
فما عساكــِ فاعلة بأمر....؟!!!

لكِ مني كل الود..عاشق الذكريات

عاشق الذكريات ..
مساؤك عبق ...
ما أروعك وما اندى حروفك
كالسلسبيل تروي الضما
تزيد سكر السكير
ثملة بعذب حروفك ..فلم أستطع مجاراتها ...لك في الإبجدية ديار جمال
لا يقطنها سوى حملة الروعة وأنت منهم
سأحجز مقعدي على شاطئ الذكرى علني ارتشف من وحي جمالك

مودتي وباقة زهر

طالب المسلمي
30-11-2011, 03:21 PM
عاشق الذكريات ..
مساؤك عبق ...
ما أروعك وما اندى حروفك
كالسلسبيل تروي الضما
تزيد سكر السكير
ثملة بعذب حروفك ..فلم أستطع مجاراتها ...لك في الإبجدية ديار جمال
لا يقطنها سوى حملة الروعة وأنت منهم
سأحجز مقعدي على شاطئ الذكرى علني ارتشف من وحي جمالك

مودتي وباقة زهر

سيدتي؛

مساؤك جورى

هنا أجد سرد رائع جميل ..
مجارتاً مع القلم والتأمل في عالم الخيال الذي ترسمة الأقلام الحانية من ألم البعد وألم الفراق القاتل...!
كان بعضهم يقف في محله ..
دون حِراك..
شمع لا يرى ولا يسمع..
من كثره التهليل والشكر والمجاملة ..
بصدا ليل يغطي العيون..
بصوت داعر ممزق ..
دون الخوف من أحد..!
كلما نقترب منها خطوة ..
يبتعد عنا ألف خطوة..!


لكِ مني كل الود..عاشق الذكريات