إلى أين ارحل عن ناظريك
وكل الدروب تؤدي إليك

وكأن كل طريق اسير فيه
يوصلني إليك

(يا وجه يطمئن أمة)
شوفتك يا سيدي عيد
ابوي قابوس

إضطراب
إلى الأن وانا معك لا أدرك من انا
ومن انت
لا ادرك طبيعة العلاقة بيننا
لكنك تأتي دوما في الوقت الصحيح
لتملأ تلك الثغرات الخاوية في روحي
فشكرا لك وشكرا لوجودك في حياتي وإن كان وجود يزيدني إضطراب

ولا زلت اعيش صدمة السؤال
كيف هنت؟؟؟
وتجاوبني الجروح
لو لي معزة ...ما هنت

نوفمبر...فرحة وطن

ولربما هي إنتفاضة حياة
ولربما هي إبتسامة قدر

ليس إنتقاما من أحد
إنما إنتصار للكرامة.

كالقطار
امض قدما لا انتظر احد
لا التفت لاحد

من يحتاج إليك ...سياتيك
من يهمه امرك ..يراك بعين الرضى ويسعى إلى ان يرضيك
بغير ذلك فلا تهتم

اتتعجب مني؟؟
ليس بقدر تعجبي
حينما أتأمل في مرآة نفسي
تتوه...تضيع نفسي من نفسي
غادرني حزني
وتخلى عني كل قنوطي ويأسي
نعم
لست انا اليوم ما كنت عليه بالامس

انا فقط
روح عنيدة لا احسن الإنصياع لكل ما يملى علي

أؤمن برجولتك
لكني أشد إيمانا بإنسانيتي

هكذا انا
هكذا خلقت
لا املك الإعتذار عما انا عليه

وحينما تعتقد أنني لن اتخلى عنك
....أتخلى

برغم تمردي لما كانت عليه
برغم لومي وعتابي لطيبة كنت احسبها ضعف
ولين كنت اراه انكسار
اظل ابنتها
ابنة تلك الطيبة التي كانت تجود براحتها في سبيل إسعاد الآخرين
وتظل بذرتها كامنة في روحي مهما تمردت ومهما اتخذت القسوة منهجا
أنا ابنتها...قطعة سكر هكذا كان قلب امي

اتمنى لو انها كانت بتلك الروعة التي يراها الاخرون بها

الهزيمة ليست في خذلان الأخرين لك..الهزيمة في خذلانك انت لنفسك..او ان تخذلك هي...لا تسمح بذلك

لم اعد اتكىء إلا على عصاي...وحتى تلك بت اخاف ان ياتي يوما وتخذلني

إن كثر حسادك فتيقن انك بخير وفي خير

وتسألني...اما ذقت الإشتياق..
اما يهزك الحنين؟؟
اولا تعلمين ..كنت اشتاق
كان يسكنني الحنين
كنت اؤمن ...واليوم فقدت يقيني

اصبحت ادرك...لا يضع الله احد في طريقك إلا لحكمة
ولا يبعد الله عنك احدا إلا لحكمة
فاصبحت لا اتعلق بهذا
ولا اخشى فقد ذاك

وإن كان للأمل عنوان....فهو انا

احلم...فالقدرة على الحلم حياة ...وادعو وتيقن ان دعائك مستجاب ...واسعى وكأنك ملكت حلمك ....وستملكه واقعا تحياه

إنصف نفسك...ينصرك الله

لا تكن سهلا في زمن صعب

رحم الله استاذنا وابانا ومرشدنا ناجي جوهر واسكنه فسيح جناته ...اللهم آمين

وطني...قابوسي الهوى نوفمبري الفرحة
أهلا نوفمبر

وما ادراها ابنة العامين والنصف بتبدل الحال
ومن يفهمها ..سبب وجوم الوجوه والعيون الباكيات ما إن تشدو بانشودتها المفضلة ...قابوس ابونا عزنا وفخرنا
من ذا يفهمها وهي التي كانت تتغنى فرحا فتتبسم لفرحها كل الوجوه وتصفق لها الكفوف... جميلة هي براءة الطفولة وعميقة عمق جراح هذا الوطن وبعظمة مصيبته ..لك ولنا الله يا مريم ورحم الله ابانا وقائدنا واسكنه فسيح جناته ..اللهم امين

شكرا لك ان حولت مواكب العزاء في قلوبنا إلى مواكب محبة وشكرا وعرفان ودعاء . ..

وسيبقى وطني ...نوفمبري الهوى

برغم الحزن ووجع الفقد ورثاء الراحلين...يبقى التواصل عزاء للقلوب...عظم الله اجركم ورحم فقيدكم والهم قلوبكم الصبر والسلوان...اللهم آمين

تعلمت ان ارحل في منتصف الروعة من كل شىء إلا هنا يصعب علي مغالبة قلبي والرحيل

يعتصر قلبي الخوف كلما ايقنت انه لم يبق بقدر ما مضى وان الوداع اقترب

ممزقة انا بين هنا وهناك تتآكلني الحيرة وينهش قلبي الخوف....اللهم اللطف في الاقدار والأمان في الديار والعافية في الجسد والنقاء في الروح

تلك الكلمات
وكأنها كتبت في عالم آخر غير عالمي
او لربما خطت بيد أخرى غير يدي
ترى هل هو نضج تفكير ام موت إحساس أم كلاهما معا
أوراق تتساقط ...كلمات تمحى وإحساس يموت

كنت حلما
اصبحت واقعا اجمل من كل الاحلام
اهلا بك يا جميلة

وعيناك في الحسن آية

لم احتفل بذكرى ميلادي قبلك...
اتيت فأصبح لحياتي معنى ولأيامي قيمة
كل عام وانت نبض قلبي

تمر سنين عجاف تتمنى ان يتحقق حلمك..
فيتحقق ...اجمل مما كنت تحلم
فيعي قلبك لطف الله الخفي في مرارة الإنتظار
وحلاوة الصبر

وانت جبر ربي لقلبي
ورحمة من الله