كم كانت الأوطان مراسي أحزاننا وهاهي الأرض ما تنعت بوجود من يدس بها مغافله الحزينة التي إذا ما وجدت وجدت الأرض الحاضنة للوجع الأبدي ...

لوهله المساء تتذكرنا أحلامنا ولكن ......... سرعان ما تنبشه صباحاتنا المملوءة بالخيبة والإنكسار على إيدي الحلم الخابت الحزين ....

نص في قمة الألم المنعوت ....نص يطاول الغيم ....يكسر أمواج البحر ... يفيض بشعور الألم الصاخب والمندس في قمم الوجع المنزلقة في غياهيب الأرض الأم ...


دمت بخير وتقبل مروري المتواضع على هذة القصيدة الراقية