سحقًا لهذه الأقاويل التي لاتسمن ولا تغني من جوع

آه يا قبلة أيامي إذا شكت الأقدام أشواك الطريق

من عطر امرأة إلى عطر .. فقط
ليس من الحق أن نظل تحت رحمة من لا يراعي إنسانيتنا ومشاعرنا وليس من العدل أن نتجرع غليظ القول الذي ينطلق إلى أذننا كأنه الجمر
هل علينا أن تنزف شرايننا دما كلما جلدتنا كلمات الفراق ؟ أم علينا أن نسكت ونتفائل بمستقبل ماضيه جروح لا تلتئم
أما وجب لهذا القلب أن يتعلم بأن الإخلاص في زمن الكذب حرام
هل يستطيع أحد أن يصرف عني هذا الألم ؟
إني لأرثو لنفسي من هذه الوساوس التي تؤرقها فأقول ويّحك ستُهلكينها
لا تعجبوا إن قلت أني أهيم وأسبح في شجوني ولكني أتعجب من نفسي كيف أرضى لها العذاب ؟
في وقت ما أُجبرت أن أكون ملفوظة ولما تبين أنني لسان واللسان لا يُلفظ بل يَلفِظ
أهدوني مساحات ضيقة باردة فلا أملك إلا أن أصطدم وأقع وأرجف
هكذا كانوا معي ومازالوا
قبحًا لهم

مابكِ ياعطر
لاعجب
فقد عاد فعدت
أما آن لك أن تتركني وشأني
لم أكذب حينما قلت أنك ولدت معي
فأنت مني وأنا منك
أيها الحزن
مرحى بك في كل وقت
أيتها القاسية أريني مافي جعبتك، فإني لكِ حاضرة

عذب نفسك كما شئت أن تعذبها
بيننا وبين العذاب ارتباطًا وثيقًا وميثاقًا غليظا ، وعهدًا ليس منكوثا ، حيث في إمكاننا التعرف على كل أنواع الآلام والأوجاع التي تحيط بجميع البشر ، أنا لا أدعي المعرفة بل أثق في قدراتي كنزيلة ومقيمة دائمًا وأبدا في مثل تلكم الأمور ، فلا يمكن أن أنكر القول ولكن هم ينكرون
من ناحية أخرى أذهب إلى سطح المياه لأحفر وأحفر علني أجد ضالتي ، شيء عجيب ومثير للتساءل يحدث دون توقع حيث وأنا عاكفة عما أفعله إذ أسمع بكاء السماء وأرى بركان يثور ويفور
هل فهمتم شيء
حسنًا
أنا أيضًا لا أفهم شيء
مساءكم الغربة والاغتراب والسفروالهجرة والوحدة والهذيان
لا تؤاخذوني فعطر اليوم سيئة النفس
ليس بإمكانها إلا أن تهذي فقط

أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ ........... وَجَوًى يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
جَهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أُرى ....... عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ
ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ .............. إِلا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ
جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي ........ نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ ......... فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ

لعلي أظفر بما أريد
ماذا يضيرك من هذه الجملة ؟!!! وماالعيب فيها !!
وماشأنك أنت ومادخلك أنت
وهل أوجه كلماتي لأحد ؟
ومن أنت حتى تقتص مني ؟
ياللعجب من تلك الحماقات التي يمارسها البعض ويظنون بي الظنون
قلت من قبل ولازلت أقولها
الإقتراب يعني الإحتراق
رجاء
عد من حيث أتيت

ما أسعدني بك اليوم وأنا أراك تتألم وتئن
صدقني هذا ما أردته لك دائمًا، فذق كما أذقتني أيها المتكبر العنيد
لاتعجب من عدم مبالاتي ولاتندهش من عدم اهتمامي، ومن كثرة ضحكي
أليس من الجميل أن تبتسم عند شعورك ببعض الراحة التي أختفت من كل العمر
ألا يحق لي أن أشعر ببعض الهدوء الذي سلبتني إياه منذ زمن ، لن أقول الكثير فلاأريد ذلك
لكن عليك أن تعلم أنني صنع يديك ونتاج أنانيتك
فلا تعجب عندما ترى الوحش يخرج من كياني فأنت من أسكنته
وللحديث بقية فليس هذا موعد الانتصار، أتمنى أن يكون قريب جدًا
تحية بطعم الياسمين من عطر امرأة
و
إلى اللقاء

ههههههههههههههه
يبدو أن القدر يقف لكِ بالمرصاد ياعطر

آتى يوم الحساب فهل من داع لنا بالنجاة
لن أقول إلا كما قال أبو يوسف
فصبرًا جميلًا والله المستعان على ماتصفون