منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النثر والخواطر (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   (زمن الشعر الهشيم) قصيدة الشاعر: مهتدي مصطفى غالب (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=1814)

إبراهيم الرواحي 01-02-2010 08:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهتدي مصطفى غالب (المشاركة 15189)
زمن الشعر الهشيم

قصيدةللشاعر: مهتدي مصطفى غالب


هو عمر آخر...
يمضي بين الضلوع و الثواني
يرخي أسماله في دم الوجع
يمشي صوب صحرائك الموحشة..
لنركض معاً ....
أنا و أنت
كأنني البحر ...كأنك القصيدة ...
كأنني الماء ..كأنك الدهشة...
كأنك المرأة تغتسلين بدمي
و لا أنثى إلا يداك
تحضنني في هذا الصقيع الدائم
** ** **
هو جسد آخر يذبله العطش ..
و الحلم على شفتي ...قتيل
و الشعر بقايا روحي الباردة
نفر من أدغال الظمأ
و على أثدائك تركض العواطف ...
فراشات للعشب
تلاحق خطو أزهارك
و على وجهك تتسع البلاد
** ** **
تمددي على أضلعي كاللحم
إني متوحش ...
لا الجلد جلدي
لا الأصابع في كفي
هي نارك تخنق حبري
و العمر آخر الكأس ...
آخر الرمق ..
يمشي على أسيجة الحقول
و على أجنحة الحمام ...
ترتسم سماء تضجُّ بالحكايا ...
فيتلفع الموت بجلدينا
و نذهب صوب بحار دافئة
كما الديمة المهووسة بالأرض ...
تأخذها الرغبات صوب الشتاء
** ** **
حاولت ...
و ما كنت معي ...أين أنت ...؟!
حلقي يغسل الماء
و أقول :
هل تشرقين على فمي ...
حين يشقق اليباس لماي
آه ...أيتها القصيدة العنيدة ...
كالسيف أو المقصلة
كالمجزرة أو الطعنة الأخيرة
إني يائس ...
و هذا القلب قوي ...
دميَّ آسن
رأسي على حجر الضباب ...
يرقد كالشجر في الزمهرير
يشرب كأس النسغ ...
خمراً بلا ماء
و قمراً بلا دماء
** ** **
أعلق ابتسامتي يمامة و لا تطير ...
هذا فمي لا تذبحيه ...
و وجهي رميم ....
العواصف الراكضة خلف الغبار ...
هذا فمي ..لا تذبحيه..
حين هوائي,,
قبلة فاترة ...
و رئتي محبرة
هذا فمي لا تذبحيه ...
حين سمائي عسكر ....
و قلبي مجزرة
** ** **
ينهض السرير من دمي ...
أتوجه إليك
و الليل عباءة شجرٍٍ...
يبلل وجهي بالندى
و قتلي على مدى خفقتين
** ** **
كل المواعيد ...
يرتديها وجهك و يسافر
و غداً...
تموتين أو أموت ...
و الليل لا يشرب الخمر !!...
بل دمنا واحة الكون الأخيرة
** ** **
هي بحار تغني
و اللؤلؤ في كفيك
يصيىء كالعقرب
قلبي على قلبك يهدأ
و الأرض تهدهدني بأراجيحها
و أنا إلى الموت أمضي ...
منفياً من خلقي إلى موتي
منفياً من روحي إليك..
و الأرض تهدهد الطفولة فيَّ ...
و أنا لا أرى إلا الفراغ
و الشعر ينتابني حمى طفولية
هواجس كالأشجار ...
تقيم على أصابع حبري ..
مواعيداً لنخيل عينيك
و كلما شرَّق الغزو صوب القلب
سأحبك أكثر
كي أتسول الحرية ..
بالخنجر ..لا بالدعاء
** ** **
آه ..أيتها الحرية ...
أنا من رأى ...
نيرون القصيدة ...
يلتحف البرد
خشية الاحتراق وحيداً
أنا من رأى ...
ظلك المنفي ..
من ديار الله الواسعة
كالشبح ..
يترنح بين المقابر كالسكارى
** ** **
آه .. يا أنت ...
أهفو إلى صدرك ...
أنام و لا تنامين ...
تأتين حين أشاء ..
و أشاء حين تأتين
لي فيك بعض قبلات و مواد لقاء..
و أكف لا زالت كشمس الصباح
هو الحب قبصة العمر..
و مذاق عيشنا الوحيد
نامي على جلدي ...
التحفي طعم الملح
حين موجك يمخر صدري ...
فتترجل الشهوة صوب جسمي
و أنا الصراخ و الدمع الجميل
و أنا الدفء و العشق العتيق
و أنت أول الخلق ...
و أنت آخر العشق
و راحة تنبع من كف المستحيل ...
قلت أحبك و مت
من سمح لي بالموت وحيداً
و غرقُنا معاً ...بحرٌ صديق
فيَّ أنت ...
من يحتاج الموت ليعاود العيش ..
أنت أم أنا ؟؟!!
من يحتاج الشمس لتسكر السماء ؟؟!!..
أنت ... أم... أنا ؟؟!!
من يفتح هذا القبر ...
ليبعث القمر من جديد
و تخرجين من رحمك
أحبك ...
هل فقدنا عصافير اللذة
لأرقص على صدرك حين الموت
و أحمل جثتي و أنبح ...
في هذه الصحراء الباكية ..
يا سفينة الروح
و قلبي ...
جريح و قتيل
هو الكلام ...
مستحيلٌ .. مستحيلْ
و الشعر ...
مستحيلٌ ... مستحيلْ
و العيش ...
مستحيلٌ ... مستحيلْ
في هذا العالم الفسيح ...
لاحتواء القتلة ...
و الطغاة ....و الحروب
و هشيم القصائد و الضحايا
++++++++++++++++



الأستاذ مهتدي


هنا منتهى الروعة والجمال

بلا مجاملة ولا مبالغة

نص في غاية الرقي

شكرا لك لأنك أمتعتني


لك التحية

مهتدي مصطفى غالب 01-02-2010 08:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الكمالي (المشاركة 16763)
أخي مهتدي

إن كان من شيطانٍ في هذا الموضوع
فهو ردي وأنا أعتذر عنه

وإن أردت أن أمسحه فأنا مستعد

أستسمحك ،

شكرا لك أخي يوسف
لا شيطان و لا غيره ...
الحوار الذي كان دائراً بيننا هو حوار أخذ الكثير الكثير من الكتابات بدءاً من بدء القراءة النقدية الجادة للغة العربية ... فهناك مفاهيم متعددة و متغيرة للشعر ... بين مفهوم العروضيين العرب و مفهوم النقاد العروضيين و مفهوم الشعراء النظامين للشعر ... و بين الشعراء الحقيقين الذين خلدهم تاريخ اللغة العربية الذين كانوا يكتبون كي يعبروا عنهم و عن الحياة بكل تفاصيلها و مكوناتها .... و بقي هذا الحوار يأخذ أشكالاً متعددة إلى أن تبلور بشكله المنطقي و الفكري في أوائل القرن الماضي ... حيث تحول إلى صراع فكري مهم و مفيد أوجد دراسات في الشعر العربي تتراوح بين من يحمل الفكر العروضي فقط الذي يرى الشعر ( وزناً و قافية فقط لا غير ) و هؤلاء هم من أغرقوا في التقليدية و كانوا مع النظم و ليس مع الشعر .... وبين من يرى الشعر (نصاً مفتوحا يكتب كما يشاء الشاعر بدون أية ضوابط حتى اللغوية) و بين هذين الطرفين ظهر النقاد المنطقيون و الشعراء الحقيقيون ليقولوا كلمتهم ... و وضعوا مفهوم الشعر في إطاره الحقيقي الذي بشر به شعراء العربية ... و هذا المفهوم يؤكد التوافق الهرموني بين مفهومي ( اللفظ : الشكل) و ( المعنى: المضمون ) كما عبر عنه ابن قتيبة بكل دقة ...فالشكل ( اللفظ) : يتضمن الأدوات الفنية لصياغة الشعر أما ( المضمون : المعنى ) فيتضمن الفكر و الرؤية و القضية التي يعالجها هذا الشعر .... فالشكل يؤطره المضمون المطروح فيه ... إضافة لتطور المفاهيم هذا تطور شكل القصيدة العربية ... ليصبح وفق نمطين أساسيين ألا و هما : النمط الأول : قصيدة الوزن : و تحتوي تحت أجنحتها انماطاً شكلية مختلفة من قصيدة البحر و الموشح و أنماط كثية جداً إلى أن وصلت إلى قصيدة التفعيلة التي هي نمط وزني و ظهرت بأنماط متعددة ...
و النمط الثاني : قصيدة النثر : التي أخذت مشروعيتها الشعرية و الفكرية و النقدية من عراقتها في التراث العربي ( كتابات البلاغة العربية ، و المتصوفة ...و حتى بعض الشعراء ) و نوافذها المفتوة على الشعر العالمي بدءاّ من شاعرها الأول (الأمريكي وولت ويتمن في ديوان أوراق العشب) إلى الشاعر الفرنسي ( رامبو في : فصل في الجحيم ) و بدأت تطورها في العربية على يد شعراء أبدعوا فيها مثل ( محمد الماغوط - سليمان عواد - أنسي الحاج - محمد الأسعد ...... و غيرهم كثر ... حتى أن بعض شعراء قصيدة النثر كان لهم تجارب و احترام لهذا النمط كالشاعرين نزار قباني و محمود درويش و غيرهم ) طبعا عند دراسة قصيدة الوزن علينا أن ندرس الشعراء الحقيقيين الذين كتبوها ...لأن هناك ملايين من المتطفلين على هذا النمط من الشعر العربي ... و كذلك قصيدة النثر أيضاً علينا أن نقرأها من خلال روادها و ليس الكتبة الذين يسيؤون للكتابة بحد ذاتها و ليس للشعر ...
أما حول مفهوم الغموض و الإبهام و الرمز .. أعتقد أن الموضوع هنا مختلف و لا يرتبط بنمط القصيدة الشكلي .... ففي النمطين معاً هناك من يكتب بابها و غموض ... أما الرمز فكل نص شعري يخلو من الرمز هو غير شعري لأن الرمز هو أساس بنية الإستعارة و الإيحاء هو لغة الشعر الأولى و الأخيرة ... و الإيحاء هو الإيقاع كما يعرفه دارسو الشعر : فالإيحاء : هو الأثر الذي يوقعه الشعر في مخيلة المتلقي ..فلا إيحاء دون رمز ... و هذا ما عبر عنه كل شعراء العربية على مدار تاريخها و تاريخهم ...
شكرا لك صديقي يوسف ... الحوار مفيد حين يكون هادئاً .... و أنا استعملت نفس لكنتك الحوارية و بنفس الصيغة التي كتبت بها ردك ... رددت ... فالأمر ليس شخصياً فيما بيننا .. أنت قرأت النص كما رايت و انا قرأت ردك كما رأيت ... و لا أقبل أن يصيب الردود أي شيء فأنا أكتب لأدافع عن حرية الإنسان و اهم ما في حرية الإنسان هي حرية التعبير و الرأي ... و شخصياً لست (مزعوجاً) منك فرأيك غايته مهمة لكن وسيلته كانت مستفزة .... فرددت أنا بنفس الوسيلة و لغاية مفيدة أيضاً
لك محبتي و مودتي و تقديري ... و سأعود للإجابة عما ورد في ردك الثاني قريباً
و تفاعل أكثر

مهتدي مصطفى غالب 01-02-2010 08:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الريسي (المشاركة 16769)
مهتدي ...

شكرا على النص ويا أهلا بك يا أخي في منتديات السلطنه الأدبيه............

يوسف...

المداخله جميله ونحن سعداء بمرورك الطيب ووجهة نظرك تميل إلي الصواب _طبعا_

مهتدي.....

بدون زعل,,,,

وسع صدرك

أتمني

أن تكون لديك روح رياضيه وليست أدبيه ولا ثقافيه فانت أنسان واعي والرأي الأخر لا يعني النهايه

وجهة نظر فقط........


جميعنا

هنا

للاستفاده

ونحن لا نفرض القيود على الأدباء بل نفتح لهم الفضاء الرحب



سالم

الأديب الجميل سالم الريسي
شكرا لك ...
لا زعل و لا غيره ...
لقد أوضحت موقفي في ردي السابق على الأخ يوسف ...
و حوارنا مفيد همه و لا ضغينة شخصية بيننا ... هو حوار فكري ...صبغته في البداية اللهجة التهكمية ... لكنه الآن كما أرى عاد إلى طريقه الصحيح
شكرا لك ... و يهمني جداً ان أكون معكم في هذه المنتديات
لكم محبتي و مودتي و تقديري

مهتدي مصطفى غالب 01-02-2010 09:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الرواحي (المشاركة 16810)
الأستاذ مهتدي


هنا منتهى الروعة والجمال

بلا مجاملة ولا مبالغة

نص في غاية الرقي

شكرا لك لأنك أمتعتني


لك التحية

الأديب الصديق : ابراهيم الرواحي
شكرا لك ....
نكتب كي نزرع الامل في أرواح و قلوب البشر
لك محبتي و مودتي و تقديري

إبراهيم الرواحي 04-02-2010 09:26 PM

الأستاذ مهتدي

سأهديك نصا من نصوصي لاحقا بإذن الله

وسأرسلها لك لأعرف ملاحظاتك ونقدك

لك التحية

مهتدي مصطفى غالب 04-02-2010 10:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الرواحي (المشاركة 17250)
الأستاذ مهتدي

سأهديك نصا من نصوصي لاحقا بإذن الله

وسأرسلها لك لأعرف ملاحظاتك ونقدك

لك التحية

الأديب الشاعر ابراهيم الرواحي
شكرا لك ...
و عسى ان نكون عند حسن ظنكم بنا ..ز
أنا بانتظار اعمالك كي استمتع بقراءتها
لك محبتي و مودتي

يوسف الكمالي 11-02-2010 02:16 AM

السلام عليكم

أحبذ أن نخرج من كل هذا الكلام العلمي إلى قناعة واضحة نتفق عليها

في رأيك أخي مهتدي
مالفرق بين الشعر والنثر؟

مهتدي مصطفى غالب 13-02-2010 10:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الكمالي (المشاركة 18145)
السلام عليكم

أحبذ أن نخرج من كل هذا الكلام العلمي إلى قناعة واضحة نتفق عليها

في رأيك أخي مهتدي
مالفرق بين الشعر والنثر؟

شكرا لك صديقي
أما أن نخرج من الكلام العلم و الشعر هو العلم ..فإننا طبعاً سنسقط بما يناقض الشعر ألا و هو الجهل ...
و أنا مع احترامي لا أستطيع أن أخرج من الكلام العلمي لذا أعرض عليك ما قالته العرب عن الشعر و النتثر و أنا معه تماماً و بالمطلق ..
أما السؤال عن الشعر و النثر ...
الجواب هو في معاجم و كتب فقه اللغة العربية و ليس فيما نراه نحن أو يراه غيرنا من أراء يأخذها كلٌّ منا حيث يشاء ...
فكما ورد في معاجم اللغة العربية القديمة و الحديثة:
الشعر من شَعَرَ : عَلِمَ أو أحسَّ أو فَطِنَ ، أشعره الأمر : أخبره به
الشِعْر: بمعنى العلم و قولهم ( ليت شعري قلاناً ) أو ( ليتني شعرتُ) أي ليتني علمتُ بما صنعَ ، أو بما حدث
فالشعر كما نرى : هو تعبير علمي و اخباري عن الإحساس الإنساني
أما النثر :
فهو من : نَثَرَ الشيء : رماهُ متفرقاً //ألقاهُ
الناثر: المتكلم // الكاتب نثراً لا نظماً . ( فالنثر عكس النظم )
النثر: خلافُ النظم من الكلام
أما النظم: فهو من نَظَمَ : نظم الشعر : كتبه موزوناً و مقفى
المنظوم : الكلام الموزون و يقابله النثر فامنظوم هو خلاف المنثور
من هنا نرى أن الشعر ليس هو النظم كما يصرُّ بعض العروضيين العرب
و بالتالي فالشعر ممكن أن يكون منظوماً و منثوراً ...
و لكن ليس كل ما هو منظوم شعر و ليس كل ماهو منثور شعر الشعر كما عبرت عنه المعاجم العربية هو : التعبير الإخباري و الإعلامي عن الإحساس ( الشعور ) الإنساني تجاه نفسه و ما يحيط به من الأشياء)
شكرا لك أخي و صديقي و لك محبتي و مودتي

يوسف الكمالي 13-02-2010 05:09 PM

"الناثر: المتكلم // الكاتب نثراً لا نظماً . ( فالنثر عكس النظم )
النثر: خلافُ النظم من الكلام
أما النظم: فهو من نَظَمَ : نظم الشعر : كتبه موزوناً و مقفى
المنظوم : الكلام الموزون و يقابله النثر فامنظوم هو خلاف المنثور
من هنا نرى أن الشعر ليس هو النظم كما يصرُّ بعض العروضيين العرب
و بالتالي فالشعر ممكن أن يكون منظوماً و منثوراً .."

أحسنت
اتفقنا ،

ولو أنك نسيت تعريف الشعر الاصطلاحي !
^_^
لا يهم
بوركتَ

مهتدي مصطفى غالب 14-02-2010 10:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الكمالي (المشاركة 18548)
"الناثر: المتكلم // الكاتب نثراً لا نظماً . ( فالنثر عكس النظم )
النثر: خلافُ النظم من الكلام
أما النظم: فهو من نَظَمَ : نظم الشعر : كتبه موزوناً و مقفى
المنظوم : الكلام الموزون و يقابله النثر فامنظوم هو خلاف المنثور
من هنا نرى أن الشعر ليس هو النظم كما يصرُّ بعض العروضيين العرب
و بالتالي فالشعر ممكن أن يكون منظوماً و منثوراً .."

أحسنت
اتفقنا ،

ولو أنك نسيت تعريف الشعر الاصطلاحي !
^_^
لا يهم
بوركتَ

شكرا لك أخي
تعريف الشعر الاصطلاحي يختلف وفق الجهة التي تقدم هذا التعريف
- علماء العروض لديهم تعريفاتهم الخاصة وفق مدارسهم
- لكل شاعر تعريفه الإصطلاحي الخاص للشعر
- علماء الإجتماع لديهم حسب مدارسهم تعريفاتهم الاصطلاحي للشعر
- علماء الدين أيضاً
- السياسيون أيضاً لديهم تعريفات وفق اتجاهاتهم السياسية
- علماء النفس
- علماء الطبيعة
- النقاد لكل مدرسة من مدارسهم النقدية تعريفها الاصطلاحي للشعر
و هكذا الفلاسفة و الفقهاء و علماء الكلام و كل إنسان لديه تعريفه الاصطلاحي للشعر يتوافق مع رؤيته الفنية ...
و إذا أحببت ... حدد الجهة و أقدم لك تعريفاتها المختلفة لمصطلح ( الشعر) فالتعريف المعجمي العربي أشمل و أدق و أكثر تعبيراً عن مفهوم الشعر الذي كُتب عنه مئات الكتب .. وفيه خلاف و اختلاف ..هكذا هي الحياة ... فهل تستطيع أن تعرف لي الحياة؟؟ كاصطلاح ...أو ( الحب) أو ( السعادة) أو (الخير) إن لم تحدد الجهة التي اعتمدت هذا التعريف لهذا المفهوم اللغوي ..
شكرا لك ... مع محبتي و مودتي ...غايتنا أن نفتح الأبواب كي نكون معاً حتى لو اختلفنا في الرأي هكذا أوجد الخالق كونه على أساس الإختلاف و ليس الخلاف لأن الخلاف من صنع البشر ..
شكرا لك


الساعة الآن 11:17 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية