|
أرايت يا ضي............
ايتها الطالعة بكل شذاها رنّة فرح منطلقة في بيداء من النبض... هي ذاكرتي وما يجتاحني يا طيبة..... هي ما شربته ربما ممزوجا مع حليب امي... لكنني أعدك...........بعمق الوجع.........والحنين الضارب في اعماقي اخذوذا من لهفة .. لن اغفر لها......... ابدا لن اغفر لها تلك الإنقلابات المدمرة التي تحدثها دوما وابدا داخل اعماقي...... انا التائه عن درب الحنين.......المنفي خارج حدود الأشياء....ساظل دوما احرث القلب....ابدع ما استطعت في سمائه غيمة وشمسا....علّ افراحنا تنبت ذات دهشة صفوفا من اقحوان وبنفسج........... تعبرين يا ضي.........تتركين حماماتك في فضاءات نصي وتغادرين......... وأجيئ انا .تائها وحائرا بأي لغة شكر تليق بك كي افيك حقك من رد يبدو باهتا وخارجا من سباته......هل تكفي مفردات الشكر............لا أعرف...........ولعجز لغتي برغم ذلك اقول لك من أعماقي شكرا على هذا المرور المتأنق جدا..........وشكرا لكل ما تزرعينه هنا من طيبة وفرح......... |
امواج......
تعبرين هنا كما حلم الأحرف التي زلزت الأعماق........ تداومين نفض العبار عن ذاكرة إشتعلت بحرقة الكلمات وادرك منبعك النابض دوما بوجع الأحلام المشتهاة........ لكنه النبض........يأتينا دوما مباغتا لكل توقعات القلب.........وهوس الذاكرة...... نعبره نحو ممالك نراها تليق بنا.........فنكتب ترنيمة الحرف الطالع من دهشتنا ... نكتب ما يوجد بحق في الداخل اللامرئي.........فهذا ما نستطيعه....كي نظل على قيد الأمل... لعبورك ايتها الراقيه طعم الحرف المشع بنوره........... مرحى لك دوما هنا...ناثرة لكل اريج احرفك المنتقاة...............ودي وإمتناني فاضلتي... |
حينما تضيق بنا العبارات عما نعاني ، وحينما تعتصرنا الهموم ، وتصرخ بنا الآهات وحينما نبحث فلا نجد إلا مفردات الألم ، فإننا ننثر الأحزان في أعماق المحيطـــــــات وتبقى الأماني تصارع الأمواج العاتية ، رغم المد والجز ،يعبث بها ، ومجداف الأمل لا ينكسر هكذا حينما نقرأ لك، فإننا نعوم وسط أريج يعبق بالريحان .. أخي كمال أيها العربي الأصيل سعدنا بأن كنا هنا معك في رحلة عبر عذوبة التعبير وجمال الكلم النبيل |
ولو يا ريم.........
قد يكون هذا اوان الدمع الذي ما ارتضى ان يكون لهوا في مداه الواسع الممتلئ لهفة وحريقا... قد يكون هذا ثمن الحنين................... لكنه ثمن يستحق ...طالما لن يكتب بعدها اطباؤنا في وصفاتهم مرضا مربكا ومنتشرا بكثافة الوجع حينها...........بأننا نعاني من مرض غريب يسمى نقص الحنين نشتاق.ونلتهب بأحرفنا ....تصير الكلمات في المدّ الذي يفصلنا........نورا يلمع كل مساء ..ياتي رغما....ويتحدى الظلمات......يخترق الصمت والخوف والبعد والمسافات.... اشعر بها احيانا....هشة...ومثقلة بحزن غريب............تتقاذفها اللحظات للبقاء ولو بعد مبتدأ الحنين.... لكنني احلم بها دوما ان تكون اكثر من لغة هاربة.............نقترفها سويا بإسم الأقدار. مرورك الهب الأحرف.............وأعطى للنبص الوانه المزركشة يا ريم.................. وهذا ليس غريبا على نبض كتب وابدع دوما هنا بكل الالوان المرسله......... أتراني قادر على شكرك وانت تعبرين فوق نصي بهكذا سحر...................لا أعتقد......... لكنني بكل ما في لهفة اللغة .....اشكرك من أعماقي..............واشكر لهفة الحرف الذي اوجدنا هنا في مساحة لا يمكنني إلا وصفها بالمبهرة............ رائع كما دوما مرورك يا ريم..................لك كل المدى ومرحى لك دوما في صلب الإبداع الجميل ...الذي يملأ مساحات هذا الهواء الذي نتمناه دوما عليلا ومشرقا ..كأنه لحظة شوق سرقت من عنّت اليقين.................... الف شكر......................ولا ازيد...............تحياتي |
نكاد نغرق في تلك المصبات التي ينحدر ماءها على رؤسنا ... نكاد نغرق من هكذا حرف مسجي بين العظمة والفتون ينساب من أعالي القمم وكأنه يهدهد ذاكرة الأمس أو يغرقها ... نكاد نغرق في مصبات كمال عميرة من خلال هذا التواد النصي ومن خلال هذا التباين الجميل في الحرف ومن خلال هذا النور الفكري الذي يرسم ملامح هيبته على جبين النص . أستاذي العزيز ..... أحيانا الصمت وسيلة حرة وبليغة للتعبير وأنا ألوذ إليه لأنني لا أملك ما أكتبه تعليقاً ورداً على جمالية إبداعك فاعذرني . |
وأعلق حاسر الوجع...بين قرون صدفتنا... إلى أين تُحلقُ يا جناحَ الكمالِ له أكتمال البدرِ في غايةِ الصُدَفِ.. لا تعليق على هذه العبقريةِ في الصياغة المرور هنا بحد ذاته مدرسة متكاملة بجميع أبعادها الأدبية اخي الرائع الكاتب أ. كمال عُميره.. |
الجميل العابر دوما برونق مفرداته خليل عفيفي...
في المدّ دوما إلى لغة اخرى تستبيح الأحلام والأوهام .. علينا ان نكتب نبضنا وفق إيقاع العواصف... وفق أعاصير المحيطات التي تثور على بساطة المشاهد...........لتهدي لنا لونا مشرقا للشمس ... لهذا وجد الحرف........... لهذا ابدعت اللغة لغة إشاراتها وإستفهاماتها.....ولهذا نأتي محملين بشظايا ما يملأ أعماقنا لنرتاح حين نبوح بكل الوجع الذي اصابنا......... انت العارف الخبير المدرك..........ما يتركه البوح في برية القصائد......حين لا تملك سوى حرفك كي يكون رسولا................ذلك كل ما اريده..........وابتغيه.......... رائع دوما مرورك يا سيد الكلمات.............يزيدني صلابة كي ارتقي سلم اللغة............ولو بعد تعب....... الف شكر على المرور الجميل دمت في اطيب حالي ايها الجميل خليل...ودي وإمتناني يا رائع |
مرحى لك اخي محمد.........
تعبر هنا تماما كما الفرح الغامر........ تستحيل الكلمات لونا قزحيا ..ثم تمضي في رحيق حكاية او عطر المرايا..... فلمرورك دوما ذلك الالق الذي يشبهك........... مرحى لك هنا..........عابرا فوق منصات الحرف الذي تاه ربما عن جادة العادي..........وغرق في وجع الحرائق.......... لكنه ما نحن عليه ايها الطيب............. ما نكتبه وتخطه احلامنا ... تحية اليراع والأحرف المستفزة.............ودمت كما انت دوما..........نافذة امل............تحياتي |
زياد..........يا صديق اللغة المشتهاة....
سيكون جميلا لو علقنا ابد الدهر.. في طلقة راعشة.............تشذو لها أعماقنا بكل الترانيم الممكنة........ ذلك الحرف...........وهذا النبض...............ومنك العزف....... مرورك يثلج الذاكرة............لك كل الشكر الذي يليق بك طاغيا على كل مساحات المشاهد.......... تحيتي وإمتناني......................كن بخير دوما.وابدا |
وما لي لا أكون حيث الجمال في أبهى صوره وهو يناديني أن أعيش لحظات من السعادة مقتبسا من الحروف والكلمات المتلألئة في هذا النص ما يجعلني اتعلم كيف يمكن أن أكون إذا ما أردت أن أكون كمال عميرة أيها الآخ الغالي والأستاذ النجيب أعلمك بأن كلماتي وقفت عاجزة أمام هذا النص الأكثر من رائع لأن تفي بشيء من الحق لك عليّ ولكن يمكنني القول بحياء أنك معلم من الطراز النادر وتقبل مروري البسيط والسريع لمقام رفعتك ورقيك وفي الختام السلام |
| الساعة الآن 01:05 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir