أخاطب الشاعر حمود المهزاع أولاً :

من ينسج من خيوط الروعة مثل هذه المعاني الشعرية لا يخشى عليه من الوزن ولا القافية ..

أما إن وقفت على مرأى القصيدة :
ومن لي بذاك البعد إن كنت ربَّهُ = ومن لي بذاك الوصل إن كنت قاطعُهْ
أدهشني تركيب هذا البيت !
،،

أختي سمو:
لما بلغ بي الإعجاب بهذا النص ما بلغ..
راودني صراحةً شكٌّ على أن هذا النص أو بعض أبياته مأخوذة من شاعر قديم..
لكنني بحثت في محرك البحث فما وجدت غير ذات الاسم "سمو الكعبي" قد وضعت ذات الأبيات في المواقع المختلفة ..
فما أجمل أن يستمر جريان هذا النهر من الشعر في هذا المنتدى ..

*أتمنى أن يكون التنسيق أفضل مستقبلاً (العنوان، الحجم، الألوان)*

سلمت يمينك ..

سمو الكعبي


أنت في طريق السمو الأدبي


لك التحية

الأخ الفاضل: الرواحي
بشرك الله برضاه , سلمك الله ولا أسلمك.

ما شاء الله
سبك رصين، ومعنى قوي، ولغة رائعة
سابقا كتبت قصة قصيرة جدا أعيد نشرها في هذا الرد؛ لأن الشيء بالشيء يذكر، والقصة تقول:

اختار... احتار:
فتح الجريدة على إعلان استثماري:
بيتان معروضان للبيع بأسعار مناسبة
واحتار أين يسكن أفكاره، ورؤاه؟
هل في البيت القائل:
( إذا الشعر لم يهززك عند سماعه
فليس خليقا أن يقال له شعر)
أم يسكنها في البيت الآخر:
( عليّ نحت القوافي من مقاطعها
وما عليّ إذا لم تفهم البقر)
وكان عليه أن يختار...
وبعد طول تفكير... أحتاااار!!!


ولكن رغم القوة والعذوبة إلا أنك وقعت في خطأ بسيط يسهل علاجه
وهو قولك: إن كنت (قاطعُه) والصواب بفتح العين لا بضمها، وهو بتلك الشاكلة يؤدي إلى عيب في القافية
شكرا على هذا الإبداع البحتري