منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   من أجمل ما قرأت (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=17783)

ناجى جوهر 18-10-2013 09:23 PM



أشكركِ أستاذة ضي البدر
يا لها من قصة رائعة
و يا لها من أم صالحة
هكذا فلتكن المرأة المسلمة
الطموحة إلى رفعة أمتها
فلا رفعة لنا ولا عزة إلا بالتمسك
بديننا والعض بالنواجذ على
سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم
حفظك الله ورعاكِ أستاذة
ضــــــــي البـــــــر
وتقبّلي تحياتـــــــــــــي


ضي 25-10-2013 08:55 AM

قصص وعبر دينية قصيرة

يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة ... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق،

فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا،

فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

فقام الابن وحمل متا...عه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم،

فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

وهنا غضب الابن الصابر و قال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا ؟؟

وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.

فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..

لنحسن دائما الظن بالله

فإن أعطانا ، فرحنا مرة ، وإن منعنا ، فرحنا عشر مرات

لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار

ضي 25-10-2013 08:57 AM

قصة لامرأة فاجرة والتي عشقت شاباً مسلماً تقيا صالحا كان جميلاً وكان يداوم على الصلاة في المسجد الذي بجوار منزلها لكنه يخاف الله وكانت ذات مال وجمال،

ودعته لمنزلها فأبى حاولت ان تغريه بكل الأساليب وعندما فشلت وقد تمكن حبه من قلبها،
وتمكن حب الله من قلبه،
فسحرته ليحضر اليها في الليل وعندما جاء الليل شعر الشاب بشيء يحاول أن يجره وحس انه يريد ان يراها فحاول ان يقاوم لكنه لم يستطع وأخذت أقدامه تجره لل...خروج!
... فعندها ذهب لوالده وقال: وماذا عساه ان يقول!!
قال : قيدني ياأبي!
امتنع الأب ولكن اصر فقيده ابوه في عمود البيت وقال يَا أبي لاتحل قيدي وان بكيت!
وكانت تمر عليه ساعات الليل فيزداد ألمه ويشتد وجعه فيأخذ يصرخ ويتألم
وظل يبكي طوال الليل حتى ظهر الصباح فلم يعد يسمع له صوتاً !! وعندما اقترب والده منه وجده قد فارق الحياة !!!
لله درهُ مات في قيد والده لكنه لم يخن [ ربهُ ] فصانه الله وحماه..

ياليتنا اذا حاولت الفتن ان تُغرينا نقول: ( قيدني يآ أبي )

ناجى جوهر 26-10-2013 11:20 PM



لله دُرك يا ضي البدر
تتحفينا دائما باجمل القصص
و أبلغ العبر
و أروع العظات
فشكر الله سعيكِ
و سدد على طريق الخير خطاكِ
و تقبلي تحياتي


ناجى جوهر 26-10-2013 11:26 PM



الله أكبر
ما أقواها من عزيمة!
ما أتقاه من ضمير!
ما أعظم إخلاصه لربه!
رحمه الله و تغمده بواسع رحمته
سلمت يمينك ضي البدر
إختياراتك ما شاء الله رائعة
تعكس روعة شخصيتك النقية
بارك الله فيك
وحقق احلامكِ وأمانيكِ
وتقبلي تحيات أخيكِ


ضي 27-10-2013 07:45 PM

أشكر متابعتك المستمرة اخوي ناجي ...
اتمنى اخذ العضة والعبرة والفائدة من كل قصة ..
هذا هو هدفي ...

ضي 27-10-2013 07:52 PM

فتاة تشترط على خطيبها أن يطرد امه او يجد لها مكان أخر

أحب أحد الشباب إحدى الفتيات حباً شريفاً ,
فأرسل من يتوسط لدى أهلها ليخطبها
فرحب أهل الفتاة وأبلغوه بعدم وجود أي مانع ,
غير أنهم يريدون أخذ رأي البنت
تطبيقاً للسنة

وعند سؤال الفتاه قالت : ليس لدي مانع غير شرط واحد وهو أن يخرج والدته من
...
البيت أو أن يكون لها بيت لوحدها!!!

فعاد رسول الشاب إليه فأبلغه شرط هذه الفتاة التي أرادها زوجة له

فقال : أبلغوها ليس لدي إخوان أترك والدتي عندهم , فأنا وحيدها ولن أفعل ذلك .

ولو كانت بعصمتي لطلقتها .

وأنشد هذه القصيدة ...

علمت ملهوف الحشا مرسل ٍلي == رسالتن تجعلني أفـرح بفرقـاه

إن كان ماقصد الحبيـب تغلـي == مااقبلك يالمرسول لانته ولاايـاه

أمي ليا شافـت خيالـي تهلـي == اركب على المتنين واقول يايـاه

ماانسى سنين ٍدرهـا سقوتلـي == معروفها مع طول الأيام مانسـاه

الوالـديـن بقلبـهـم لي محـلـي== ولا الغضي لا شاف غيري تحلاه

وبعد أن وصلت هذه الأبيات إلى مسامع هذه الفتاه وافقت على الـــــزواج منه على الفور

وقالت : من فيه خير في أهله ,
فيه خير للناس . ومن حفظ والدته سيحفظني!

( فاعتبر يامن ضيعت حقوق والديك وقدمت عليهما الأمور الدنيوية الفانية )

اوصيكم بامهاتكم وابائكم خيرا
مهما عملنا وسهرنا وخدمنا الوالدين
لا نفيهم حقهم*

ضي 27-10-2013 07:54 PM

الحلم المخيف !!!

رأى احد الملوك بالمنام ( أن كل أسنانه تكسرت)
فأتي باحد مفسرين الأحلام، فقال له الحلم ..
فقال المفسر :أمتاكد انت؟
فقال الملك نعم.
فقال له: لاحول ولا قوة الا بالله، هذا معناه أن كل اهلك يموتون أمامك. !!

فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن الرجل . واتى بمفسر آخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه!
...
فجاء مفسر ثالث،
وقال الملك له الحلم ،
فقال المفسر: أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم أيها الملك؟ هنيئا لك !

قال الملك : لماذا؟!
فقال المفسر مسرورا: تأويل الحلم أنك ماشاء الله ستكون أطول أهلك عمرا،
فقال الملك مستغربا: أمتأكد؟
فقال: نعم.

ففرح الملك وأكرمه أشد الإكرام!

لم يلاحظ الملك أن تفسير الحلم كان واحداعند جميع المفسرين

لو كان أطول أهله عمرا،
فمن الطبيعي أن أهله سيموتون قبله؟

عبرة :

ما أجمل أن ننتقي بدقة ما نتكلم به

ضي 27-10-2013 08:03 PM

إمرأة بيضاء تجلس بجانب رجل أسود بالطائرة

وكانت متضايقة جدا من هذا الوضع
...
لذلك إستدعت المضيفة وقالت لها :

من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب رجل مقرف ، يجب أن توفروا لي مقعدا بديلا

قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية:
...
إهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريبا

لكن دعيني أبحث عن مقعد ....خال (!!

غابت المضيفة لمدة دقائق ثم عادت وقالت لها :

سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعدا واحدا خاليا في كل الدرجة السياحية

لذلك أبلغت الكابتن ، فأخبرني أنه لا يوجد أيضا أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال

لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة

وقبل أن تقول السيدة أي شيء، أكملت المضيفة كلامها ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة

لكن وفقا لهذه الظروف الإستثنائية

فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحدا أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد لذلك ...!

وإلتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود

وقالت : سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية

وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة !!!!

في هذه اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفة

لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء

مخلوقون من " نطفة "

وأصلنا من " طين "

وأرقى ثيابنا من " دودة "

وأشهى طعامنا من " نحلة "

ومرقدنا " حفرة. تحت الأرض

فلماذا نتكبر !!!

ناجى جوهر 04-11-2013 11:32 PM




شكرا لك ضي البدر
على هذا العطاء السخي
لقد أثريتي الركن بأجمل
و أروع القصص
فجزاك الله خيرا



ضي 09-11-2013 07:25 PM

.قصه من أجمل ما قرأت ...
رأى احد العارفين رجل على قبر يبكي ... فسأله يآهذا !! مالذي يبكيك؟؟
فقال الرجل:
ابكي على من احببت فلقد فارقني..
فقال له العارف:
ذنبك أنك احببت من يموؤت ولو انك احببت الحي الذي لايموت لما فارقك ابدا....

ضي 09-11-2013 07:28 PM

الحلم المخيف !!!

رأى احد الملوك بالمنام ( أن كل أسنانه تكسرت)
فأتي باحد مفسرين الأحلام، فقال له الحلم ..
فقال المفسر :أمتاكد انت؟
فقال الملك نعم.
فقال له: لاحول ولا قوة الا بالله، هذا معناه أن كل اهلك يموتون أمامك. !!

فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن الرجل . واتى بمفسر آخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه!
...
فجاء مفسر ثالث،
وقال الملك له الحلم ،
فقال المفسر: أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم أيها الملك؟ هنيئا لك !

قال الملك : لماذا؟!
فقال المفسر مسرورا: تأويل الحلم أنك ماشاء الله ستكون أطول أهلك عمرا،
فقال الملك مستغربا: أمتأكد؟
فقال: نعم.

ففرح الملك وأكرمه أشد الإكرام!

لم يلاحظ الملك أن تفسير الحلم كان واحداعند جميع المفسرين

لو كان أطول أهله عمرا،
فمن الطبيعي أن أهله سيموتون قبله؟

عبرة :

ما أجمل أن ننتقي بدقة ما نتكلم به

ضي 09-11-2013 07:30 PM

قصه لأحد الشباب ... كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده ..

كان والده من أغنى الرجال في تلك المدينة ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه إلا للضرورة وكان الشاب يحب بل يعشق احد أنواع السيارات غالية الثمن والتي طالما حلم بها وفي أحد الأيام تقدم بطلبها ...من والده فقال له والده ..... بعد انتهائك من الاختبارات وإتيانك بالشهادة ذات الدرجات العالية سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها أعلى من قيمه تلك السيارة ..!؟

وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العالية.. جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه أخذها الشاب والابتسامة ترتسم على وجهه .... وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم !!

تفاجأ الشاب ثم رمى بها على والده وقال وهو يبكي ... ماهذا ؟!؟! كل هذا التعب .. والسهر .. لماذا يا ....؟

خرج الشاب من المنزل ولم يعد إطلاقا .... وبعد حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده وإذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه متحسراً ... ثم أخذه بين يديه وفتحه ؟؟

واذا به يجد مفاتيح تلك السيارة التي طلبها من والده... بدء بالبكاء .. وأصيب بصدمة أفاق منها متأخراً ..... !!؟

ناجى جوهر 09-11-2013 11:34 PM



يا له من عاق
يا له من عجول
فلو تأنى وفتح المصحف لما تعرض
لغضب الله أولا و الإثم ثانيا
ولكننا هكذا بني آدم
دائما عجولين, نحب أن نحصل
على كل شىء في التو والحال
جزاك الله خيرا ضي البدر
قصة مؤلمة ومؤثرة
ولكن الأبناء قليل ما يفهمون
مشاعر وخطط الوالدين
لكِ مني أجمل المنى
و أطيب التحايا


وهج الروح 10-11-2013 04:07 AM

مرحبا الموضوع لفت انتباهي وراق لي


خوي ناجي طرح مميز وباقات جميلة تحمل


الكثير بينا سطورها ....... وحبيت اشاركم بهالقصة


..................................................


قصة جميلة عن الصبر





ظلا متزوجين ستين سنة
كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام....
او خدمة أحدهما الآخر،
ولم تكن بينهما أسرار،
ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف،
وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،
ولأن الزوج كان يحترم
رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات، ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق.....
فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دُميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه،
وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتـي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والنق (النقنقه)،
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر،..هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دُميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟ ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة
لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدَمـــــى !!!

سالم الوشاحي 10-11-2013 12:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضي البدر (المشاركة 213395)
قصه لأحد الشباب ... كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده ..

كان والده من أغنى الرجال في تلك المدينة ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه إلا للضرورة وكان الشاب يحب بل يعشق احد أنواع السيارات غالية الثمن والتي طالما حلم بها وفي أحد الأيام تقدم بطلبها ...من والده فقال له والده ..... بعد انتهائك من الاختبارات وإتيانك بالشهادة ذات الدرجات العالية سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها أعلى من قيمه تلك السيارة ..!؟

وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العالية.. جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه أخذها الشاب والابتسامة ترتسم على وجهه .... وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم !!

تفاجأ الشاب ثم رمى بها على والده وقال وهو يبكي ... ماهذا ؟!؟! كل هذا التعب .. والسهر .. لماذا يا ....؟

خرج الشاب من المنزل ولم يعد إطلاقا .... وبعد حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده وإذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه متحسراً ... ثم أخذه بين يديه وفتحه ؟؟

واذا به يجد مفاتيح تلك السيارة التي طلبها من والده... بدء بالبكاء .. وأصيب بصدمة أفاق منها متأخراً ..... !!؟

شكراً لهذا الإثراء الراقئ هنا ياضي البدر ... لقد كنت أقراء

وأنا في أشد الدهش من هذالولد العاق نعم أنه سيعض أصبع الندم

مادامت الحياة ... أولاً على العقوق وثانيها ضياع الفرصة من يديه

دمتِ بجمال الحضورأخيّه ..ودام نبض قلمك الوارف بالبهاء

سالم الوشاحي 10-11-2013 12:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الروح (المشاركة 213453)
مرحبا الموضوع لفت انتباهي وراق لي


خوي ناجي طرح مميز وباقات جميلة تحمل


الكثير بينا سطورها ....... وحبيت اشاركم بهالقصة


..................................................


قصة جميلة عن الصبر





ظلا متزوجين ستين سنة
كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام....
او خدمة أحدهما الآخر،
ولم تكن بينهما أسرار،
ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف،
وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،
ولأن الزوج كان يحترم
رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات، ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق.....
فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دُميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه،
وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتـي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والنق (النقنقه)،
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر،..هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دُميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟ ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة
لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدَمـــــى !!!


اطلقت القصة هنا عنوان الصبر والوفاء فصافح القلوب

برهما وداعب الأفئدة عيش السعادة التي كانوا بها

شكراً أختي وهج الروح على روعة النقل وجمال المضمون

أسجل إعجابي وخالص التقدير.

ناجى جوهر 10-11-2013 09:22 PM



السلام عليكم أستاذة / وهج الروح
سعيد انا بوجود قلم مميز في ركن القصة القصيرة
و العهد بكِ أختنا الفاضلة أن تشاركي
بكل ما يفيد و يوثر في المتلّقي
وما شاء الله لم يخب الظن فيكِ
فها انت تهدينا قصة رائعة ذات مغزى إرشادي
فبحسب فهمي المتواضع أن رسالة قصة العجوزين
ترمز إلى ما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية
من تسامح وتفاهم وتنازل وصبر و تضحية
وهذا ما كان عليه بطلي القصة على إمتداد ستين عاما
فإن الزوج قد إحترم رغبة زوجته, وتجنب معرفة سرها
و ألزم نفسه بحفظ العهد و الميثاق رغم الحاح الفضول
أما الزوجة فكانت ذات قلبٍ أبيض وذات حنكة وصبر
فهي لا تثور ولا تفتعل الشجار ولا تظهر ما بداخلها
من ألم أو حزن بل صابرة محتسبة, وكلما أزعجها
زوجها بادرت إلى صندوق السر فباحت له
بما ضاق عنه صدرها وعيل صبرها
وهكذا لم تتزعزع المركبة الزوجية
ولم تعصف بها رياح الخصومات
ولقد أبهرتني النهاية الكوميدية المغلفة
بغلاف تراجيدي
لكِ مني أجمل التحايا
و أصدق الأماني أستاذة وهج الروح


وهج الروح 11-11-2013 01:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر (المشاركة 213529)


السلام عليكم أستاذة / وهج الروح
سعيد انا بوجود قلم مميز في ركن القصة القصيرة
و العهد بكِ أختنا الفاضلة أن تشاركي
بكل ما يفيد و يوثر في المتلّقي
وما شاء الله لم يخب الظن فيكِ
فها انت تهدينا قصة رائعة ذات مغزى إرشادي
فبحسب فهمي المتواضع أن رسالة قصة العجوزين
ترمز إلى ما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية
من تسامح وتفاهم وتنازل وصبر و تضحية
وهذا ما كان عليه بطلي القصة على إمتداد ستين عاما
فإن الزوج قد إحترم رغبة زوجته, وتجنب معرفة سرها
و ألزم نفسه بحفظ العهد و الميثاق رغم الحاح الفضول
أما الزوجة فكانت ذات قلبٍ أبيض وذات حنكة وصبر
فهي لا تثور ولا تفتعل الشجار ولا تظهر ما بداخلها
من ألم أو حزن بل صابرة محتسبة, وكلما أزعجها
زوجها بادرت إلى صندوق السر فباحت له
بما ضاق عنه صدرها وعيل صبرها
وهكذا لم تتزعزع المركبة الزوجية
ولم تعصف بها رياح الخصومات
ولقد أبهرتني النهاية الكوميدية المغلفة
بغلاف تراجيدي
لكِ مني أجمل التحايا
و أصدق الأماني أستاذة وهج الروح






ماشاء عليك خوي ناجي ما اروع ردك وتعيبك ع القصة


بصراحة انذهلت بطريقة تحليلك تمتلك قلم ذهبي ......



يصعب علينا مجارته ...... تحياتي لك .







خوي سالم شكرا من القلب ع وجودك خلف اسطري دائما


لقلبك الفرح تحياتي لك

وهج الروح 13-11-2013 02:32 PM

مرحبا شو اخباركم اليوم .........
اليوم بطرح لكم قصة اذهلتني وبصراحة
من اكثر القصص الي قريتها وما نسيتها
لجمال محتوها ...



.......................






ذكروا أن سليمان عليه السلام كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح

تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان عليه السلام ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة

قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فمها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في

البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء

وفتحت فمها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام

وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه

صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن

تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله

تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فمها , وتضع فمها على ثقب

الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى
فمها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من
تسبيحة ؟
قالت نعم ,

إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك).

إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟

فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان
أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه.

ناجى جوهر 15-11-2013 12:30 AM



إنها فعلا قصة مؤثرة
تبين لنا مدى رحمة الله الواسعة لخلقه
فهو سبحانه و تعالى لا يغشاه الظلام
و لا يفوته الفوت
جلت قدرته و شملت رحمته
شكرا لك أستاذة وهج الروح
و في ميزان حسناتك


وهج الروح 22-11-2013 10:37 AM

مرحب الساع فيكم وجعلها ربي امطار رحمة. يارب



حبيت اشاركم اليوم بقصة جميلة اتمنى. تنال ع رضاكم





.........................






من القصص العالمية :

ﻓﻲ ﺍمريكا .. ﺗﻢ ﺟﻠﺐ ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ
ﻟﻴﻤﺜﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤہ ، ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﻔﻌﻠﺘہ
ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺮﻫﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟہ :
ﻛﻨﺖ ﺎﺗﻀﻮﺭ ﺟﻮعا ، ﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺎﻣﻮﺕ !

ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻗﺎﻝ ﻟہ :
* ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﺳﺎﺭﻕ ﻭﺳﻮﻑ ﺃﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻚ
ﺑﺪﻓﻊ 10 ﺩﻭﻻ‌ﺭﺍﺕ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﻻ‌ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ
ﻷ‌ﻧﻚ ﺳﺮﻗﺖ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﺩﻓﻌﻬﺎ ﻋﻨﻚ*

- ﺻﻤﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈہ ،
ﻭﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺎﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﺨﺮﺝ 10 ﺩﻭﻻ‌ﺭﺍﺕ !
ﻣﻦ ﺟﻴﺒہ ﻭ ﻳﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺩﻉ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨہ ﻛﺒﺪﻝ ﺣﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ .

* ﺛﻢ ﻭﻗﻒ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺎﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ :
"ﻣﺤﻜﻮﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺪﻓﻊ 10 ﺩﻭﻻ‌ﺭﺍﺕ ،
ﻷ‌ﻧﻜﻢ ﺗﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻳﻀﻄﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻗﺔ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ .

- ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺗﻢ ﺟﻤﻊ 480 ﺩﻭﻻ‌ﺭا
ﻭﻣﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ !

* فتذكرت ﻗﻮﻝ ﺎﻟﺸﻴﺦ ﺎﻟﺸﻌﺮﺍﻭﻱ ﺭﺣﻤہ ﺍﻟﻠہ :
" ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻘﻴﺮا ﻓﻲ ﺑﻼ‌ﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ غنيا ﺳﺮﻕ ﻣﺎﻟہ "

ناجى جوهر 23-11-2013 11:25 PM




السلام عليكم وهج الروح
نعم جعلها الله مطر خير وبركة
وعمّ بنفعها البلاد والعباد
هكذا هم الغربيون
وهكذا هي أوطانهم عندهم إسلام وليسوا بمسلمين
و نحن مسلمون ولكن بغير إسلام
أنظري إلى حزم ذلك القاضي في تطبيق القانون
و انظري إلى رحمته ورِفقه بذلك العجوز المسكين
هذه هي الأخلاق التي أمرنا بالتعامل بها كمسلمين
لكن وللأسف تبنينا أخلاقا لا تمت لديننا بصلة
و تعلمّنا عاداتا و سلوكياتا نفر منها مبتدعوها
شكرا لك الف شكر أستاذة / وهج الروح
ودمتـــي بخير وهناء



أمواج 07-12-2013 12:31 PM

قد تكون أول مشاركاتي هنا بالقصة ولكن من أشد المتابعين والمعجبين بهذا القسم

واليوم قرأت هذه القصة وفيها الكثير والكثير من المعاني

أتمن أن تعجبكم
*****************

لماذا تبكي النّساء ؟
سأل الولد أمّه : لماذا تبكين ؟
أجابتْه : لأنّي امرأة ..
فقال الولد : أنا لا أفهم هذا !!
فاحتضنتْه أمّه و قالت : و لن تفهمه أبداً ..
ثمّ سأل الولد أباه : لماذا تبكي أمّي بلا سبب ؟
أجاب أبوه : جميع النّساء يبكين بلا سبب ..

كبر الولد و أصبح رجلاً و لا زال يجهل لماذا تبكي النّساء!!
و في النهاية سأل عالماً حكيماً
لماذا تبكي النّساء ؟
أجاب الحكيم :
عندما خلق الله المرأة جعل لها
أكتافاً قويّة جدّاً
لتحمل عليها أحمال العالم ..
و جعل لها ذراعيْن ناعمتيْن و حنونتيْن
لتعطي الرّاحة ..
و أعطاها قوّةً داخليّة
لتحتمل ولادة الأطفال .. و تحتمل رفضهم لها عندما يكبرون ..
و أعطاها صلابة
لتحتمل أعباء أسرتها و تعتني بهم .. و تبقى صامدة في أصعب الظّروف و دون تذمُّر ..
و عندما يفشل الجميع و ييأسون تبقى أيضاً صامتة ..:
و أعطاها محبّة لأطفالها لا تنتهي و لا تتغيّر
حتى لو عادوا إليها و سبّبوا لها الألم ..
أخيراً ،،
أعطاها [ الدّموع [
لتذرفها عند الحاجة فترمي أحمال هذه المسؤوليّة الكبيرة .. و تستطيع أنْ تواصل الرّحلة
و هذه هي نقطة ضعفها الوحيدة

لذلك احترموا دموع نساء العالم
حتى وإن كانت بلا سبب !! قُطِعَ حبلُك السُّريّ لحظة خروُجك إلى الدُّنيآ ..
وِبقيّ أثره فِي جسدِك
ليُذكِّركَ داِئِمآ بِـ ؛
إنسَانة عظيمَة ، كآنت تغذّيك من جسدِهآ

يَا ربّ إنّي أدعو بقدر مَا نبضُ قلبيَ
أنْ تجعل » أمّـــــــــي «سيدة من سيدات جنتك وتغفر لها وتجعل جميع أمهات المسلمين ... سيدات جنّتك وتغفر لهم ..
وتجعل الفردوس منزلهم يارب العالمين
اللهم اجعل أمي وأمهاتكم في الفردوس الأعلى من الجنة
ربي أصرف عن أمي ثلاث .

- آﻟمرض ، نار جہنم ، وفتنة القبر
وأرزقها ثلاث :
السعادھٓ ، الصحہ ، والجنہ

ناجى جوهر 07-12-2013 11:33 PM


اللهم آمــــــــــــين
تقبّـل الله دعاءك, ومتّعك ووالدتك بالصحة والعافية والعمر المديد
وغفر الغفور الرحيم لأبآئنا وأمهاتنا ولنا إنّه ودود حليـم
أشكرك أستاذة أمواج على روعة الإختيار وحسن المعالجة
نص قصصي في منتهى الحكمة والروعة,يقطر إنسانية ورحمة
إلا أنني أعترض على كون الدموع ضعف
فأنا أعتبر الدموع من أروع مزايا المرء
و إلا لما أعطاها الله ورسوله تلك الأهمية والقيمة
فالبكاء ميزة لا يتمتّع بها كل الناس
أما مر بنا في الحديث الشريف: (...وعين بكت من خشية الله)؟
ننتظر جديد قلمك وبديع إختياركِ أستاذة أمواج
وتقبّـلي شكري وتقديري



ناجى جوهر 14-12-2013 12:44 AM



السلام عليكم سوير
أهلا وسهلا بقلمكِ المبدع
قصة في غاية الروعة الجمال
نعم إن الإنسان الأناني لايرى إلا نفسه,ولا يهتم إلا بذاته
لذلك فشل اولئك الأنانيون,لان أي واحد منهم لم يحاول ان
ينظر إلى جاره,خسروا جميعا وحرموا
شكرا لك
وننتظر جديدك بكل شوق
و تقبـلى تحياتــــــي



رحيق الكلمات 21-12-2013 04:52 PM

اختيارات في منتهى الروعة اخيتي سوير
جميلة هي العبرة التي تأتينا على شكل قصة رائعة
شرفت القسم بتواجدك الراقي

ناجى جوهر 11-01-2014 12:47 AM




هلا ســــــــــــــوير المبدعة
قصة جميلة تبرهن على قدرات حواء العقلية
المتفوقة على طيبة قلب آدم
لكن بطلة هذه القصة أوغلت في الكيد
ولم تكتفي بتغريم المغفّل الفي دينار
بل زادت وصفعته ساخرة
عندما أعطته العشرين دينار
التي وعدته بها
صدق الله العظيم:
(إنَّ كيدكن عظيم)
شكر الله سعيكِ ســوير
تحياتي


أمواج 06-02-2014 01:29 PM

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...85643072_n.jpg

حكى بعضهم قال : كنت في سفر فضللت عن الطريق ،
فرأيت بيتاً في الفلاة ، فأتيته فإذا به أعرابيّة ،
فلما رأتني قالت من تكون ؟
قلت ضيف . قالت أهلاً ومرحباً بالضيف ، انزل على الرحب والسعة .
قال فنزلت فقدمت لي طعاماً فأكلت ، وماءً فشربت ،
فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت . فقال من هذا ؟
فقالت ضيف . فقال لا أهلاً ولا مرحباً ، ما لنا وللضيف ،
فلما سمعت كلامه ركبت من ساعتي وسرت ،

فلما كان من الغد رأيت بيتاً في الفلاة فقصدته
فإذا فيه أعرابيّة فلما رأتني قالت من تكون ؟

قلت ضيف . قالت لا أهلاً ولا مرحباً بالضيف ،
ما لنا وللضيف ، فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت

فلما رآني قال من هذا ؟ قالت ضيف .
قال مرحباً وأهلاً بالضيف ثم أتى بطعام حسن
فأكلت ، وماء فشربت ، فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت .

فقال مم تبسمك !!
فقصصت عليه ما إتفق لي مع تلك الأعرابيّة وبعلها ،

وما سمعته منه ومن زوجته ، فقال لا تعجب ان تلك الأعرابيّة التي رأيتها
هي أختي ، وان بعلها أخو إمرأتي هذه ،

فغلب على كل طبع أهله .

ناجى جوهر 07-02-2014 01:03 AM



هلا والله بالأستاذة / أمواج
أشكرك اولا على المرور بقسم القصة القصيرة
ثانيا أثني على إختيارك الجميل والموفّق
ومن الواضح ان القصة مصدرها التراث العربي
الغني بمختلف انواع القصص الدينية والتاريخية
والإجتماعية وقصص العشق وقصص البخلاء ...الخ
وفي هذه القصة الوعظية تبرهنين أستاذة أمواج على
حقيقة العرق الذي يقولون عنه:
العرق دساس
وهذه الحقيقة الزمت الناس باتباع طريقة معينة
في اختيار شريك الحياة أو حتى المعاونين في
مختلف مجالات الحياة قديما وحديثا
شكرا لك أستاذة امواج على الإثراء الجميل
و تقبلي تحياتي


وهج الروح 17-02-2014 02:29 AM

مرحبا فيكم وش اخباركم عساكم بخير حبيت اشارك

بالقصة القصيرة ولكنها رائعة ...............








بينما كان الرسول
عليه الصلاة والسلام
جالسا بين أصحابه..
إذ برجل من أحبار اليهود
يسمى زيد بن سعنه
وهو من علماء اليهود
دخل على الرسول
عليه الصلاة والسلام..
واخترق صفوف أصحابه
حتى أتى النبي
عليه الصلاة والسلام
وجذبه من مجامع ثوبه
وشده شدا عنيفا.
وقال له بغلظة: أوفي
ماعليك من الدين يامحمد
إنكم يا بني هاشم قوم مطل
أي: تماطلون في أداء الديون.
وكان الرسول
عليه الصلاة والسلام
قد استدان
من هذا اليهودي
بعض الدراهم...
ولكن لم يحن
موعد أداء الدين بعد
فقام عمر بن الخطاب
رضي الله عنه...
وهز سيفه وقال: ائذن لي
بضرب عنقه يارسول الله
فقال الرسول
عليه الصلاة والسلام
لعمر بن الخطاب
رضي الله عنه:
(مره بحسن الطلب
ومرني بحسن الأداء)
فقال اليهودي:
والذي بعثك بالحق يامحمد
ماجئت لأطلب منك دينا
إنما جئت لأختبر أخلاقك
فأنا أعلم


أن موعد الدين
لم يحن بعد
ولكني قرأت
جميع أوصافك في التوراة
فرأيتها كلها متحققة فيك
إلا صفة واحدة
لم أجربها معك..
وهي أنك حليم عند الغضب
وأن شدة الجهالة
لاتزيدك إلا حلما
ولقد رأيتها اليوم فيك...
فأشهد أن لاإله إلا الله وأن
محمدا رسول الله
وأما الدين الذي عندك
فقد جعلته صدقة
على فقراء المسلمين.
وقد حسن إسلام
هذا اليهودي
وأستشهد في غزوة تبوك.

حبيبي يا أبا القاسم
ما أحلمك على من أذاك
فداك نفسي يا رسول الله
صل الله عليك وسلم تسليما

ناجى جوهر 17-02-2014 10:35 PM



لم يبلغ نبي مرسل ولا إنسان نبيل
مبلغ النبي صلى الله عليه وسلّم من الحلم والأناة
كيف لا وهو المبعوث رحمة للعالمين
صلى الله عليك وعلى آلك وصحبك ومن والاك
إلى يوم الدين
قصة موقف تاريخي من مواقفه صلى الله عليه وسلم
التي تحمل الدروس والقدوة لكل مسلم ومسلمة
جزاك الله خيرا أستاذة / وهج الروح
وجعل هذا الدرس الأخلاقي السامي
الذي أثريتي به,حسناتا في ميزانك
وتقبلي تحياتي


أمواج 18-02-2014 10:14 AM

متابعة لأجمل القصص التي تنثر هنا

جميعها حكم ومواعظ

أشكرك الفاضل ناجي جوهر لفتح المتصفح لهذه الدرر

زياد الحمداني (( جناح الأسير)) 03-03-2014 01:56 AM

من أجمل ما قرأت
 
قصة اعجبتني لها الوقع المؤثر في النواحي الوجدانية..

أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات..

كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص

الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.

أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول..

وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟

قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..

كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..

سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .

حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر..

تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها..

طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..

دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!

خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي ..
فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..

لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..

خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً.
اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً
وتحبّه كثيراً.

أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !

كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي..

فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.

مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..

لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة،
لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.

كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين.
لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر.

في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي.
كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!

إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه.
حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!

حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!!

وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه.

حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.

أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل.

نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.

أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..

قال: نعم ..

نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟

قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..

قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة.

رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية.

كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي...

بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..

بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره.

ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.

أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!

خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني.

لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ...

خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...

لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي...

لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.

عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد.

ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر.

رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة

التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.

ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي.

توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !

فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.

توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي.

اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت.

إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع
ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..

قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...

أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره.

حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.

استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..

أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.

تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟

قالت: لا شيء .

فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟

خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...

صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...

لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.

عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ...

حين فارقت روحه جسده ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله

إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله


لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

لا تقل

يا رب .. همي كبير

بل قل

يا هم .. ربي كبير


والله القصة أبكتني لذلك نقلتها لكم علّها تؤثر في القلوب..


لكم من الأعماق عذب التحايا...

ناجى جوهر 14-03-2014 12:14 AM



السلام عليكم استاذ / زياد الحمداني
شكر الله لك , وجزاك عنا خيرا , فلقد أحسنت الإختيار
وليس ذلك بمستغرب من إنسانٍ مثقف و اعٍ مثلك
نعم والله إنها قصة تحمل الكثير من العبر والحكم
سبحان الله مغِّير الأحوال
فبعد أن كان الرجل هازئا مستهترا , أصبح داعية واعظا
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء , فله الحمد وله الثناء
لقد جعل سبحانه وتعالى من مصيبته في ابنه نعمة وسببا
يعيده إلى جادة الصواب
رحم الله سالم ورحم كل مسلم ومسلمة
وتقبل تحياتي




أمواج 28-03-2014 01:05 AM


ما أرْوع أن يعمل الإنسان خيرًا، فيكسب وجهَه نورًا، وقلبه بياضًا، ورصيده حسنات، والناس محبين، والوالدين ثقة! وقد يكون العبد عند عملِه الخير خفيفًا لا شرَّ يتبعه، ولا خبث يشغل خاطره ويثقل حياته، كما يكون مقبلاً على كلّ الناس، والأشياء سهلة عليه، فإذا عمل عملا صالحًا توافقتْ أموره وتحقَّق مرادُه، بسْمته دائمة ومساعدته متواصلة كما يتعاقَب اللَّيل والنَّهار، والنيَّة خالصة في أعماله وأقواله، كلّ ما يفعله نافع لصلاحه وصلاح أمَّته، وأقواله تترك أثرًا قد يصلح ما فسد ويقرب ما ابتعد، وليس كما يقال: "اعمل الخير في رمضان كثيرًا"، هذه العبارة تجعل العبد يبتعِد عن عمل الخير إلاَّ في شهر الرَّحمة والإحسان، ولكن الأجدر بالإنسان أن يفعل الخير في كلِّ مكان وزمان، فأن يقول العبد: "سبحان الله"، يقولها العبد عند أيّ خطوة يخطوها وجلسةٍ يَجلسها، وعليه أن يَجعلها كالعصا الَّتي لا تُفارق الهرِم، والمهْنة الَّتي لا تُفارق ممْتهنها، والظّلّ الذي لا يفارقك.
أرأيتَ - أيها العبد - ما أروعَك لو زيَّنت كلامَك بعباراتٍ جميلة تحمل في أطرافِها وثناياها آلافَ الحسنات ورضا ربِّك عنك، حتَّى ولو كانت الكلِمات قصيرة لكن معانيها كبيرة، وصَدَق مَن قال: "خير الكلام ما قلَّ ودلَّ".
وليس كما يظن البعض أنَّ عمل الخير هو أن تُحسن إلى المساكين، وتبعِد الأذى عن الطَّريق وتحترم الكبير، وغيرها من معاملات وأخلاقيَّات إسلاميَّة فقط، بل هناك عمل الخير مع النَّاس وعمل الخير مع النَّفس، وهو أن تحرص على إصلاح نفسِك، وتقيها من مخاطر أعمال الشرور والسوء، ومعاشرة الصديق السيئ.
فعليك أن توفِّق في عمل الخير مع النَّاس ومع النَّفس.

ناجى جوهر 29-03-2014 10:36 PM



شكر الله سعيك أستاذة / أمواج
مواعظ ونصائح تعبق عطرا
أحسنت والله
فمجالات العمل الصالح لا حصر لها
وجهاد النفس أفضل الجهاد
فإن الصبر عن المحرمات
والتصبّر على المكاره
صبرا لا يطيقه الا المتقون
جزاك الله خيرا
وتقبلي تحياتي



زياد الحمداني (( جناح الأسير)) 05-04-2014 12:37 PM

موعظة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرني ويسعدني بث هذه القصة التي نالت إعجابي حين قرأتها فأرجو أن تنال إعجابكم..


سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وهناك رتعوا ولعبوا..

وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..

ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.

قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لدينا نظام

فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً

فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد..

لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها

فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم.

وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة..

وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!!

أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى.

فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!

قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟

قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً..

ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة

قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ

قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك!

قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين..
ترتج العمارة لضحكهم.

ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا..

فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.

ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ والغمِّ..

فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!!

حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم

فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك!

فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ..

قال: وأعظم قصة نكد في حياتي..


أن مفتاح الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي!
فأغمي عليهم.

.

.

.
نعم فيها عبر

الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات

في السنوات الخمس والعشرين من حياته..

سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل

ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد..

واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.

ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين

وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث-

بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج...

وهمِّ الأولاد... فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة

وخصومات بين الزوجات، تحتاج تدخل هذا الأب،

وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته،

فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين

حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة..

كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته..
فجاء إلى الله مفلساً.. "ربِ ارجعون.."

ويتحسر ويعض على يديه "لو أن الله هداني لكنت من المتقين"
ويصرخ "لو أن لي كرة.." فيجاب"

{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}(59) الزمر

جعلني انا ومن قرأ هذه النفحات من الفرحين بلقاء ربنا ويحسن خاتمتنا ويجعلنا من المتقين السعداء في الدنيا والاخرة يارب...

ناجى جوهر 07-04-2014 01:52 PM



شكر الله سعيكم الأستاذ الرائع / زياد الحمداني
رسالتكم واضحة لكل ذي بصيرة
ولكل من يرغب في إستغلال أيام حياته
في عمل ما يرضي الله سبحانه وتعالى
دمت بخير


وهج الثريا 16-04-2014 03:17 PM

#تاج_محل هي معشوقة الملك الهندي المسلم
الملك شاه جهان ، عشقها حد الجنون ، وطلبت
منه ان يشيد لها صرحا ، فبنى لها قصرا ابيضا
عظيما كبيرا ، وأسماه بأسمها *تاج محل* احد
عجائب الدنيا السبع ، وانفجرت عينا من تحت
القصر ما زالت جارية إلى يومنا هذا ، وعندما
انتهى من بناء القصر ، دخل حجرتها ليزفها إلى
قصرها عروسا ، فوجدها قد فارقت الحياة.

ألبسها فستان الزفاف وهي ميتة ، وحملها بين
ذراعيه وتجول بها في انحاء القصر ووضعها في
غرفة النوم ، وقام بحفر القبر بنفسه ووضعها به
فجعل القصر ضريحا لها واغلق على نفسه الباب
لثلاث ليال ، وعندما استفقدوه شعبه ، كسروا
عليه الباب ودخلو ، فوجدوه ميتا بجانب قبرها
وقد كتب آلاف الابيات التي ترثيها في ثلاثة ايام.

ولكن المعجزة قد وجدوا ان شعر رأسه ولحيته
وحواجبه قد تحول للون الأبيض من الصدمة
النفسية والحزن وهو في عز الشباب.

وآخر ما كتبه : ادفنوني بجانب قبرها
لعلي اكون رفيقها في الآخرة


الساعة الآن 11:55 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية