لماذا نسئ الظن بالاخرين ؟
هذه بسيطة!!
بسبب العُجُب بالرأي،، إذا وصلنا عن شخص شئ أو بدر منّه شئ
ما يوافق رأينا وكنّا ممن مصاب بداء حب الذات والعجب بالرأي
يكون اسهل شئ علينا أن نسئ الظن فيه ولا نغلط أنفسنا أو نلتمس له العذر.

كيف نتعذر لمن تكلمنا عليهم واتهمناهم بتلك الصفات الغير محببه ؟
هذه صعبة !!
التوبة والإعتذار ونسعى إلى رفع الأذى اللي تسببنا فيه وجميع ما ترتب من أفعال بسبب سوء الظن
لكن بصراحة تحقيق ذلك صعب، لأن الأذي قد يكون صعب حصره،،
فيبقى الإعتذار والسعي للإصلاح مع الدعاء والإستغفار.

ما هي الطريقة التى نستطيع بها التخلص من سوء ظننا بالاخرين ؟
هذه بسيطة لكن صعبة التنفيذ دائماً!!
القيام بالأوامر وبالإرشادات اللي ذكرتيها في مقالك الرائع
وطبعاً بالتواضع مع النفس وعدم العُجُب أو التعصب لوجهة نظرنا الشخصية.

سوء الظن عادة أم مرض ؟
الصحيح أن سوء الظن من أمراض القلوب فيما أعلم،،
والمشكلة الكبرى إذا ترتب عليه عادة في تكريسه كممارسة فعلية بالجوارح.

بصراحه : هل انت ممن يسئ الظن بالناس كثيرا؟
ها ها ها كرسي الإعتراف،،، أنا حالي من حال أغلب الناس يا الطيبة!!!
بصراحة أحاول أن أتهم نفسي بأني اُسئ الظن بالناس عسى أنتبه وما أغلط
نسأل الله العافية والثبات.

اذكر لنا موقف من تجاربك وكيف اثر هذا الموقف في علاقتك بشخص اكتشفت انك ظلمته ؟
والله هذا سؤال يخوّف،، وما عارف من وين أو كيف أبدأ،،
اللهم إن كنت قد ظلمت أحد متعمداً، فسامحني وأرزقني الوسيلة لرفع الظلم والمغفرة
وإن كنت قد ظلمت أحد بجهالة فأسألك الرحمة والوسيلة لرفع الظلم والمغفرة.