لا أَعلمُ إِن كُنتُ أَكتُبَ الحُزنَ آم يَكتُبُني ولآ أَعلمُ إِن كُنتُ البسهُ آم يَلبسُني ولكِني عَلَى يقينً أَنني رُوحٌ تآن آنينَ المُحتضر |
كَأَنَني ولدتُ في أرضٍ
أستوطنتها شياطين الحُزن شَيَدت فِيها قُصوراً وَبُرُوج عُنوانُها دُموعٌ وَآلمــــ |
مَاَ أَنا سوى أُنثى صَمتي جليد أحساسي مَطَر أَحزاني جمر |
هَكذا هي الأُمنيات كَريشة طيرٍ تُسافر مع الريح إلى مُدن الشتات قد تعود وقد لا تعود |
كَم مِن الأهات تَكفيني
وَأنا أرى نفسي كورقة خريف تَعصف بها الرياح في عُتمة الليل |
جَسدٌ مُنهك أَنهكهُ السهر تنهشهُ هموم الحياة يَرسُم مراسِمَ تشييعه فقد آن وقتُ رحيله |
حينما يَدنو الليل
تاتي الأحزان مُهرولة والهُموم ماطرة ولاَ تدري أين المفر؟؟ |
الأيام تَمضي
والشموع تنطفي والدُموع أُسطورةً تعزِفُ على أوتار الرموش |
عِندما كُنا صِغاراً كُنا نتنفس رحيق الأُمنيات كبُرت معنا وحين حان وقتُ الحصاد عصفت بها الرياح |
ما أنا سِوى أُنثى عقيمة
لا تلِد غير الأحزان |
الساعة الآن 02:00 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir