مـدري أســولفبك وله..وإلا أسولفبك جنون؟
وإلا أســولفــبك حكــايه مــنعرف كتّــابهـــا
مدري حلاتك ضحكتك وإلا فذا القلب الحنون
أو هي ملامح غربة شــق الزمــان ثيــابها
لوهي بذا الصدر وقفت .كانت لأحلامي زبون
لكنــها باتــت تنبـّــش فــالخــفوق كـتـابــها
عيًّا الزمن يرسم رحيله .بس عيّوا لا يجون
مدري سفينة هالألم ما قد صحوا ركّابها؟
أبكي على خــام اللـيال إلي بها يتــشكلون
وأبكي على عين الحقـيقه حرّقوا أهدابهـا
يا خوي لو خان الرحيل قلوبنا لا ما تخون
ما خان ربك مريمه لما غـزوا محـرابها
كيف إحنا يلي من تراب نكّون إلي ما يكون!
النار لو تشبع حطــب .ماقد بكـا حــطابها
السيره إلي قصّها كثر المعاتب والظـنون
أكبر دليل إنّا سمــوم المشــكلات بنــابها
أصعب دقايق لحملوا جثماننا فوق المتــون
وإلي صرخ من حسرته .صرخاتهم من ثابها؟
أبدا حقيقة عايله وأبغي حضوري يسمعون
القصه إلي من سنين أعيش ظلم عتابها
من يوم قالولي رحل وأصعب رحيله مايكون
هدّم غيابه كبريائي وإلتفت لحسابها
البيت يلي أسكنه ما عاد به من يسكنون
والحاره إلي بعثرت فوق الوجوه ترابها
تبكي ونبرات البكي مثل المحارب والطعون
(الخيل من خيالها والنار من شبابها)
وأفصح لكم بعض الذي عيّا بعضكم يفهمون
الوالد إلي عدّته بنته كما جلبابها
غادر وهي تلعب معا أصحابها بالبوكيمون
وإلي بعد ذاك الرحيل إتكسرت ألعابها
تسأل يا أمي وين أبوي تقول عيوا لا يجون
لين إكتشفت إن المفارق جا زمانه وشابها
وتيبست أوراقها وتكسرت كل الغصون
والدمع يسقي نخلة مرر حلاة خصابها
يوم إني شفت الوالده توقف وهم ما يوقفون
تــرفع يديــها للسما تطلـب يوسّع بــابها
أسندت راسي بصدرها من دون جلبابي ودون
ما قد حنيــت بعــزّتي لكــلابهــا وذيابــها
الأم لو غاب الرجل تهون إلي ما يهون
وإلي جهل قيمة تعبها مو كفوا يحيابها
مدري أسولفبك وله وإلا أسولفبك جنون
وإلا أسولفبك حكــايه منعــرف كــتّابها
بنتك يا أمي نسرة مهما علوا ما يلحقون
وقت الشدايد لا لزم تشّـهر بمخــلابها