مازلت قصيدة حبك تعطر اوراق الزهور

ومازلت أذكر دموع نزلت على خدك ذات مره

أحبك وسأبقى

وستبقى الوحيد الذي بكاه قلبي ‏

دما لفراقه

مالت احتفظ بصورتك واينما ذهبت فهي معي

فأنت أغلى إنسان بقلبي

علي

رحمك الله وجمعني بك في جنات النعيم

آمين

من أنا ومن تكون هذه الفتاة الحالمه

التي تبعثر بعضا من حروف اللألم

على ذاكرة الايام

رسمتك في أوراق ذاكرتي ملاكا

في ذكراك أمي تحترق الأشواق

كيف مرت هذه السنوات الخمس؟

وكأنه بالأمس ‏

جرحي ينزف لفراقك

ودموعي ترافق حياتي منذ ‏

رأيتك تموتين ببطء أمامي

أتذكر حين نزلت دمعتكي الغاليه

خوفا من بقائي وحيدة بإنتظار خروجك ‏

من غرفة العمليات

كنت وحيدة ‏/‏ مكسورة الجناحان

أتلفت علي أجد من يحتضن خوفي ‏

ويمسح دمعتي

واقفه هناك أمام الغرفه

أترقب خروجك ‏

عدت من مسقط من للأجلك فقط

بعد أن عشت هناك هربا من إنهيار ‏

نفسيتي بعد وفاة أخي

فلم أعد أطيق المنزل بدونه

لملمت حقيبتي ورحلت لسنوات

بعيده

عشت أياما تشافيت من جرح فراقه

يالله كيف تكسرنا الايام كغصن يابس

وتظل دموعنا ترافقنا في كل طيف

يمر أمامنا بذكرى الغوالي

لم تمنحني الحياة سوى ثلاث سنوات

من بعد فراق علي ‏

وفقدتك أنتي ‏/‏ أمي/

أتذكر غرفة في المشفى تركت فيها بصمة

وأنا قابعه هناك أنتظرك أمي ‏

يومين فالاسبوع تتعذبين بصمت

حتى تتنتهى الساعات الاربع في غرفة

غسيل الكلى

تعودين إلى المنزل مرهقه

فأنام بحضنك وتداعبين أحفادك

في ذكراكي غاليتي

يصرخ منزلنا مشتاقا لكي

يعيد شريط الامس

وأنا لازلت أرتجف من خوفي ‏

كلما تذكرت ذلك المشهد المؤلم

حين تشلل جسدك فجأة أمامي

لا أدري ماذا أفعل ‏

نحن فتايات فقط في المنزل ‏

لا أحد أركض هائمة في ليلة مظلمة ‏

أبحث عن شخص يساعدنا لإسعافك

للمستشفى

أبي في مسقط ‏

ونحن نبكي بحرقة عليكي

//‏ ‏

في ذلك اليوم أحبرني الطبيب

بحالتك

إنهارت خياتي كجبل إندثر واصبح فتاتا

تحطمت معاني حياتنا ‏

وتلاشت الفرحه

ففي غرفة العناية ‏

رأيتك تموتين أمامي

دموعي أغرقتني

وبعد هذه السنين

ما زالت كما أنا

بداخلي الكثير من الألم ‏

فما رأيتك بصحبتك وتألمت للألمك

ورافقت مشوارك أمي

ورأيت ما لم ‏
يره ‏
أحد أحبك أمي

بالأمس ذهبت لرؤيت تلك الارمله العجوز

توفي زوجها بعد أن عاشت شبابها ‏

بصحبتك

تبكي فراقه وحنينها لتلك الايام الجميله

التي عاشتها معه بحلوها ومرها

اللهم أرحمنا وعافنا واغفر لموتانا

يارب العالمين