|
رسالة مائية
فيها الحياة وإن لم تحمل بين قطراتها لونا ولا طعما ولا رائحة غيابك مشرط جارح وجودك رتق لوجعي أشكر لك الحضور يا رائعتي |
رسالة من بحر الوفا إلى بحر المحبة زاخرة بالشوق جميلتي ما كنت لأكون لو لم تكوني توافري إنعكاس لوجودك |
رسالة مجنونة
ما طاش سهمها ولا انكسر قوسها فرت كبيرة كسفينة عملاقة من فم قلم أزعر زرعها في رحم السطور بلا مقدمات ولا تلوين وألقى بها عرض بحرها الغاضب موجتي الجبارة تسونامي جنوني كبرت فجأة بلا مقدمات ألقيتها في وجهها الغض على حين غرة اختصرت بها كل برتوكولات الحديث لأنثى قلت لها أنتِ مجنووووونة وسكت بعد هدوء البحر صفاء السماء تبدد الغيوم سكون الريح أقول لها في رسالتي العاقلة أنتِ مجنوووووونة |
رسالة بحرية مخنوقة.... لمن يتلقفها الأمر يستحق عناء المحاولة الحاجز سينكسر |
رسالة رفض من عمق الإحساس المكلوم هل نسلم بالواقع للواقع الكل ينتظر الذبح بفارغ الدهشة * لن أكون كخروف العيد يسمن لليذبح أرفض جري للمذبح أرفض الحضور والإدعاء والشهود |
الأحلام مشروع مشروع الإنتقال من مرحلة إلى أخرى ديدن الزمن الطفولة فردة الحذاء التي جلبت لنا السعادة يوم كنا نلهو بكرة العمر أمام حائط كبير مفتوح يسمى الزمن رسالة نمو في بحر متكور على نفسه بزجاجة شفافة... ما عدت ذلك الطفل المدلل حتى وإن لازمتني ضحكات الطفولة البريئة حتى وإن لعبت بالرمل وعدوت خلف نورس حافي القدمين ما عدت طفلا |
أكبر تواجد بالمنتدى كان: 332 بتاريخ 07-06-2011 الساعة 12:02 AM almuhandes, الحرة الأبية, بيت حميد, mubarak alseyabi, عمير بن داوود اليحمدي, هُمى الروح ** رسالة أين نشيد اقلامكم.؟ أين عزفكم.؟ |
الأقلام مصابة بالتخمة لذا فهي غير قادرة على الحراك |
رسالة على جناح نسمة
لاتخشى البلل أحسك في الهواء فهل أصابك مثل ما أصابني..؟! |
اقتباس:
مساء الجمال والإبداع أتدري يا مهندس أني اقرأ رسائل البحر باهتمام وكل حرف يشدني كثيرا كل كلمة وجملة يرسمان عوالم لدي فخيالي واسع جدا بحق انت مبدع وأنحني لك إنحناءة تقدير أخذتُ هنا دور القارئ فقط على ما يبدو ولكني أعشق البحر كثيرا سوف أشاركك هذا النص الذي كتبته اليوم في موضوعي ((أضغاث أحلام)) ليلةٌ قمرية تغريني للسفر حيث البحر أجدف بأحلامي الوردية بأني حوريةٌ تغتسلُ بماءِ البحرِ في ليلةٍ قمريةٍ أحاول أمتطى جوادي الأسود إلى هناك ولكن كل الطرق موصدة في وجهي لأني فتاةٌ ، لا يحقُ لي التجول ليلاً عدتُ كسيرة الفؤاد وهوى البحر تمكن مني أتخيّل قطيع الأسماك الذي يتطاير أمام ضوءِ القمر وماء البحر اللؤلؤي كأنه ماءٌ فرات يغري العطشى للغوص فيه والأغتسال من كلِّ وثنٍ خبّأتُ ظلي هذا المساءِ خجلا من قمري الذي أخلفتُ وعدي معه أن أسامرهُ أمام بحر مديتنا الأخاذ هذه الليلة كأنها حدسٌ غامض جاءت دون جنون يغشى الجميع كأن وجبات الجنون أنتهت وولت كأنها نست نزهاتنا القصيرة أمام البحر كأنها سوف تتركني أسيرة أوهامي من جديد على بساط الانتظار ، أنتظر الجنون ليحملني على شاطئ البحر ، لأرقص طربا ولأغني بحنجرتي الفيروزية (( سألتك حبيبي لوين رايحين خلينا خلينا ، تسبقنا سنين إذا كنا ع طول التقينا ع طول ليش نتلفت خايفين )) أشتاق للجنون هذه الليلة ما بالهم أوصدوا الأبواب هذه الليلة ورفعوا وجوههم إليِّ بكلِّ عندٍ وغرور هذا لأني فتاة ؟ أيقتلوا جنوني؟ وعنادي يغريني للتمرد سوف أهرب إلى قمةِ سطح بيتنا العتيق هناك سوف أتخيل البحر والقمر شاهد هناك سأبيت الليلة وسوف أجعل هاتفي النقال خارج الشبكة سوف أريهم جنوني وعنادي فـ ليبحثوا عني ، فـ لـ يقلبوا مسامات حينا ولن يجدوني ، ولن أتراجع فـ لـ يحيا التمرد هذا المساء 14 / 8 / / 2011م 16 : 11 مساءا |
| الساعة الآن 01:28 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir