سلامٌ بلغة العصافير..ورائحة الزهر..وعبق الذكرى الطيبة..

طاهر..شكراً لمن جعلك تطل علينا من نافذة الغياب..


طبعــــــاً..
لا توجد لدي أسئلة..فلم أعد أهوى لغة الأسئلة أبداً..فقط ما يسعدني الآن هي لغة الحضور..

إطلالة للصباح هي يا طاهر ليس إلا..:)


كن بخير..

مختار

ايها الشفاف كماء ، ايها المسناب كقطعة موسيقى او كريشة على وتر عود ، لقد ظلمتني بمدحك هذا يا صديقي و لقد اثقلت كاهلي به ، فمثلي لا يروم مدحا كهذا ، ولولا رشاقة حرفك ومتعة متابعة هذه اللغة الشيقة الايقاع ما استطردت في قراءتها و لكن لغتك كمثل الفراشات يلذ لي متابعة تسلقها للسماء ، فشكرا لهذه السحابة الدافئة التي يتساقط علي مطرها ..

اما الموسيقى يا صديقي فلن استطيع ان اقول لك عنها اكثر مما قال لك جبران و انت الذي اعلم بها مني ، وهي التي اعلم بك مني ، حدث اصابعك لتخبرك عنها ، استمع لحديث الحب الجميل الذي تقيمه اصابعك مع ريشة العود الناعمة كانثى وهي تمر بين اصابعك ، استمع للهمس الشفيف حينما تعانق ريشتك اوتار عودك ، تلك رحلة أخرى و قصيدة لم تكتبها بعد .
الموسيقى يا صديقي هي نهر الجمال المنساب في ارواحنا ، هي هدية الله للأنسان ، هي الجمال الساكن في الطبيعة ، في لثغة العصفور وخرير الماء وحفيف الاشجار ، الموسيقى هي من تأخذك من اطراف اصابعك لترحل بك الى السماء ..

فاطمة الكعبية

ايتها الرائعة ، الغائبة الحاضرة ، شكرا لحضورك البهي هنا

اتمنى ان لا تسرقك الحياة من هذا
فمثلك نحتاجها
سعيد بإطلالتك

سلامي لروحك الطيبة

هيثم العيسائي

انا لا اشعر بالقلق تجاه الساحة الشعرية او الثقافية العمانية فهي كما ارى تسير بخطى متزنة ، والاصدارات الاخيرة في معرض الكتاب تنبئ بمستقبل اجمل ، وانا كما ارى فأن وتيرة الحركة الثقافية في عمان بدأت باستعادة عافيتها و الكاتب العماني يحمل من الوعي ما يجعلني مطمئنا له ، الذي يبقى ان الشاعر العماني الشعبي متأخر قليلا عن ركب اقرانه في القصة و الرواية و الشعر الفصيح ، وهذا نتيجة رؤيته السطحية و البسيطة تجاه القصيدة الشعرية والتي عند كثيرا منهم لا تمثل لهم قلقا وجوديا بقدر ما تمثله من ترف يقودهم للاعلام والشهرة .
لكني متفائل للمرحلة القادمة في ظل وجود اسماء في الشعر الشعبي تحمل من الوعي الكثير و اعتقد ان هذه الاسماء باستظاعتها ان تغير وجه الساحة الشعبية وتنقله الى الافضل

محمد الشعيلي

القصيدة هي من تختار وقت حضورها وتختار لغتها وشكلها
الشاعر لا يملك الا ان ينصاع لما تأمر لحظتها

في حالة التقييم ، هناك ثوابت جمالية يعتمدها المحكمين عند كل مسابقة بالاضافة الى سلامة الوزن و القافية التقليديتين في القصيدة ، ولكن في النهاية الذائقة العامة للمحكم تكون حاضرة ، ويبقى للمحكم ان ينتصر للجمال دون الانحياز الى مدرسته الشعرية التي ينتمي اليها

وهج الروح

في البدء سعيد بترحيبك لي و شاكر لك هذي الروح العذبة و اتمنى ان اكون ضيفا خفيفا على قلوبكم و ارواحكم .
1 – كل قصيدة هي شكل من اشكال محاولات الشاعر الانسان في تجسيد روحه وتقديمها للأخر على شكل لغة مكتوبة ، فكل قصيدة هي محاولة لتجسيد هذه الروح
1- ما اكثر المواقف التي تهزنا و تخون فيه القصيدة شاعرها
2- عمان هي الطفولة \ انا هو انا

اخي المبدع العزيز/ طاهر العميري
تحية من الاعماق
ابعدتنا المسافات وظروف الحياة وجمعتنا بك (السلطنة الادبية) فاهلا بك والشكر لهم
اردت الترحيب والاستمتاع بالحوار
ابتعد الكثير من كبار المبدعين عن الساحة ..كما ان الكثير ممن ظهر من شعراء مؤخرا ليس لهم هوية شعرية واضحة -وارى هذا مهم-برايي الشخصي فما الاسباب برايك؟
مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح

صديقي شاكر العلوي .. يا صديق الذكريات و الاماسي الشعرية الجميلة
اشكر لك ترحيبك الجميل هنا ، وشكرا للشعر الذي اتى بك

الابتعاد له مبررات كثيرة يا شاكر ، وكما يقول الشاعر و تجتنب الاسود ورود ماء .. وانت تعرف باقي البيت
لكني اظنه ابتعاد مؤقت و ليس ثمة شاعر لا يتعاطى الشعر و الكتابة وحتى وان ابتعد عن النشر
لكنها مرحلة واظنها ستمر و لن تطول كثيرا

سالم الوشاحي

الشعر حكاية طويلة لا نمل سماعها