منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   *** كاتب وراء القضبان **** (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=15063)

رحيق الكلمات 09-02-2013 09:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَــلآذ ‘! (المشاركة 175096)
هُو اجملُ بكثير من سجن ابو غريب اخي كمآل!
كان اللهُ في عون من هُم بين قُضبآنِه !
لِي قِصةٌ اُخرى وليدةَ اللحظَة !
ومجآلُ النقدِ مفتوحٌ بلا شَك !


..

كآن يُحملِق نظرآتِه بسقفِ غُرفته
يعُد اعمدةَ السقفِ ورُبمآ خُطوط جِدآره
هِي مُحآولةٌ لـلتخلُص من الأرقِ لآ أكثر!
12 13 14 وهآهُو الوسنُ حط بأجنحتِه على اهدآبِه
مُستدعِياً بذآلِك أحلأمهُ البائِسة كمآ قال في احدى
دفاتِر مُذكرآِته البآلِية ، غطَ فِ سُباتٍ هو أشبهُ بالعَميق !
قبل أن يستيقِظ على صوتِ مكآبح سيآرةٍ توقفت امآم بوابةِ منزلهِ ..
طرقٌ على الباب ارغمهُ على النُهوضِ من فِرآشه والسيرِ بخطواتٍ
مُتثاقله فتحهُ واذا بشُرطيٍ :
- هل أنت السيد ستيفن؟
- رد بإندهآشٍ هو اقربُ للريبة: نعم أنا ما خطبُك؟
- لدي أمرٌ بإعتقالِك الآن تفضل معِي بعد إذنك..
- والسَبب؟
- ستعرِف ما إن نصِل إلى مركزِ الشُرطة ..
شَعر بإرتعاشٍ ينبِض من قلبِه وينتقِل الى امشآطِ قدمِه
بسُرعةٍ هآئِلة ركَب سيارة الشُرطة وهُو يُعيد في ذآكِرته شريط
يومِه والذي سبقه ليتّذكر إن كان فعلَ شيئاً قد يستحِقُ الِسِجن !
لا شيءابداً رددَ لنفسِه بسُخرية : رجلٌ فاشِلٌ مِثلِي مالذي قد يفعلهُ
ليُؤذِي من حوله ! اُمِي ! ,,ايُعقلُ أن تكُون قد اشتكَت علي مع الشُرطة لأنني
لم أدفع لها نفَقتهآ الشَهرية ؟لا لا لا أظُن ذلِك ,فقلبُها احن علي من ذلِك ..
اُختي : رُبمآ هِي الأُخرى : قدَمت الشَكوى لأنَني لم أعيد لهآ قِرضهآ الذي اقترضتُ منذُ عآم
لشِرآءِ درآجةٍ اذهبُ بهآ لعَملِي الأحمق !
رُبمآ فزوجُهآ السآذج يفعلُ اي شيءٍ ليُنقص من شأنِي أمامَها !

كم أنَني غبِي حينمآ وافقتُ على زواجِها مِنه !
أو رُبما صاحِب منزِلي المَليق اشتكى عليّ لأنَنِي لم أدفَع الإيجآر مُنذُ سِتة أشهُر !

باللهِ عليه : كيف أدفعُ ولا أملُك حتى نُقوداً لـ قُوتِي اليَومِي ؟!

اخرَس ضَجيج تِلك التساؤُلاتِ الصآخِبة برأسِه صوت الشُرطِي وهو يقُول

- سيِدي يُمكِنُك النُزول الآن ..

لا زآلَت اصواتٌ كثيرةٌ تُثرثِرُ في عقلِه وقد كُبّلَت يدآهُ بقُيودٍ
لم يرهآ سِوى في فيلمٍ سينمآئِي من بُطولة : جِيمس بُوند !
يتجِه لغُرفةُ الضآبِط الذي سئم من رُؤيتِه بسببِ شكآوي المُأجِر لهُ بتأخِير
الدَفع ناهِيك عن شكآوي جيرآنِه الذين يتذمَرُون من سُوءِ تصرُفه معَهُم !


الضابِط : تفضَل سيد ستيفن ..

بلغتنآ شَكوى من سيدٍ يُدعى ديفيد يعملُ بمحطةِ الوقُود بتِكسآس
يقُول بأنهُ قد تعرض لسرقةٍ بمحطة الوقود من سيارةٍ قد ملئت خزآنها بالبنزين
ولم تدفع لهُ قيمة البنزين والسيآرةُ تحمل الرقم ذآتَه الذي على سيآرتِك !

- ولكِنني يا سيدي لا املُك سيآرة ! الدليلُ على ذلِك أنَني أستقِلُ درآجة للذهاب الى عمَلِي ..
- صحيحٌ أنكَ لا تملُك السيآرة ولكِن صاحِبها يقول بأنهُ صديقُك
وقد استعرتَها مِنه اليوم بحِجةِ الذهآب في مُهمة عمل الى سان دييغو !
اليس هذآ صحيحاً؟
- احسَ برعشَةٍ في جسمِه ، لسآنُه مشلُولٌ عن النُطق
- تجمد الدمُ في اوصالِه ..

تمتم بصوتٍ خافِت : لنفسِه : تحلَ بالشجاعةِ ستيفِن !
اممم انا يا سَيِدي فقط كنتُ اودُ ان ادفَع َ النُقود واكتشفتُ انني نسيتُ محفظَتي بالمنزِل !
- وهل تعتقِد أن الهُروب وسيلةٌ لحلِ مُشكِلتِك ؟
لو رهنتَ بطاقة هويتِك لدى العآمل لحين عودتِك من المنزِل وجلب النُقود !
الهُروب لا يُعد حلاً ابداً يا ستيفِن !

أهلا عزيزتي ملاذ
يبدو انك مصرة على تجديد اقامتك بين أسوارنا
الحمدلله معنى ذلك أننا نجحنا في إستضافتك عزيزتي:)
في البداية أرحب بأخي
كمال والذي أضفى لنا بعدا رائعا بتواجده الجميل هنا
وأتفق معه في بعض الأمور التي تطرق اليها
كغربة البطل عن انتمائية المجتمع
فأصالة القصة تكون بأن تعبر عن االمجتمع الذي يعيشه الكاتب
ولكن بالطبع هذا لايعد الأساس الأول في القصة طالما القصة تحتوي على مايؤهلها
الى كونها تعبر عن حدث معين وشخصية بحد ذاتها
أي نستطيع ان نضعها تحت مصاف الأدب الإنساني
لازلت ياعزيزتي تستخدمين الفعل الماضي وهذا يعد لصالحك في تقنية السرد
اسلوبك يتميز بالبساطة ووجود الحياه و الحركة
داخل القصة
واعتمدت منذ البداية على إظهار البطل كنسخة أصلية لمايحدث في المجتمع الغربي
حين يتردى المستوى الميعيشي وتتلاشى قيم الصدق والوفاء والإهتمام
التي طغت عليها المؤثرات العصرية الأخرى
ولقد نوعت في اسلوبك بين السرد والحوار وقدمت لنا نموذجا جميلا للقصة
ولكني أيضا اهمس لكي بسر
عليك بمداومة قراءة القصص لمختلف الأدباء لأن هذا سيعطيك رؤية أعمق واسلوب أدق
وسعيدة بتواجدك هنا

رحيق الكلمات 09-02-2013 09:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَــلآذ ‘! (المشاركة 175162)
في ذلكَ المساء الهادئ الخالي من ضجيج الناس والبعيد عنهم ،، كان هناك يجلس بالقرب من شاطئ البحر الهائج ،،،


وهو سارحٌ في ذلك الأفُق البعيد يُفكر في هموم أتعبتُه وأصبحت تُشكل جزءاً من جَسده المُتهالك والهزيل من تعب ألحقته الايامُ به ،،،


المكان كانَ هادئًا لم يكن معهُ أحد ،، هديرُ امواج البحر أسكنَ من نفسه قليلاً وجعله يُحس بأن هناكَ من يسمعه ،،


هناكَ من يؤنسه في وحدتـــــه ،، ذاك البــحـرُ العمـيق كان أملُه ورفيقه الوحيد الذي يلجأ اليه كلما أحس بأنه في ضيق وتعب ،،


ألقى بجسده المتهالك على رمال البحر الناعمة التي لطالما نقش عليهــا طموحاته وأحلامه والتي لم تعد الآن سوى


ســــــــــراب راحــــــــــــــل !!!


وجهَ نظراته لتلكَ السماء الممتلئة بالنجوم اللامعــــة البعيـــــدة جــــــــــدا ،،،


أنها هناك في ذلك العالم حيث لا أحد وحيدةً في عالم نقي وصافي خال من الالام والهموم ،،


يفكرُ بتلكَ النجوم ويتمنى لو أنه كانَ مكانها هناك عالياً في السماء بعيداً عن همومه وأحزانه ،،


بعيدًا عن ضَجيج أصوات الناس وأنينهم ،،،


بعيدًا عن جراحه التي باتت حملاً ثقيلاً على قلبه الصغير ،،،


أغمضَ عينيه ونام ،، سافَر الى عالم أحلامه ، ذاك العالمُ الذي يستطيع أن يكونَ وحيدا ًفيه ، حيثُ لايكونُ فيه أحداً سواه ،،


نامَ بهدوء فهو يبدو مشتاقاً لنوم عميق بدون أن يُفكر في أشياء تزعجه أو تزيدُ من حزنه ،،،


مر الوقت وانقضت تلك اللحظات الحزينة الثقيلة عليه ،،،


فتحَ عينيه بعد نوم هادئ دام ساعات ليجدَ نفسه فوقَ سريره المغطئ بذلك الغطاء الابيض ،،،


ينظر للساعة المعلقة على ذلكَ الجدار الذي لطالما احتضنَ صدى صرخاته المتعبة ،،


يُغمض عينيه مرةً اخرى ليعودَ لعالم احلامه ،،


وتمرُ الساعات وتنقضي اللحظات وهو لازالَ مثل ما هو يغطُ في نوم عميق رافضاً الاستيقاظ ،،


خشيةَ من ان يعودَ لهذا العالم الملُيء بالهمومُ والالآم ،،،



تمت ،،،

اهلا بك ياملاذ ........ يبدو أنك أصبحت صاحبة المكان ههههه
لاعليك اخيتي
بل أحي فيكِ هذا النشاط وهذا العطاء
ومستمتعة فعلا بتواجدك هنا والغوص معك في كتاباتك الجميلة
ياترى ماذا كتبتِ هنا ياملاذ
انكِ هنا تكتبين بلغة ملونة وجميلة
تغوصين بعمق الى داخل نفس انسانيه هدها الألم فتتحدثين بلسانها
ولكن شخصية بطلك هنا تبدو غامضة بعض الشئ
وكذلك الحوار هنا اختزلتيه ليتوارى خلف السرد الذي طغى على القصة
العقدة في القصة والتي هي من مكونات القصة الأساسية تبدو هنا غير واضحة
اللغة الأدبية ممتازه والشجن الجمالي حاضر بقوة

مرحبا بكِ تلميذتنا النشيطة والى الأمام

أم أفنان الرطيبيه 11-02-2013 08:20 AM

رائعه اختي رحيق الكلمات

متابعه هنا

كمال عميره 11-02-2013 03:56 PM

عندما تمر رحيق..........بريشتها المبدعه على اي نص.............
فلا أرى لمرورنا اي إضافة.............
لذا أمر.........كي أقرا النص أولا...
ثم أمر.......كي أقرأه بعيني رحيق..........
وفيت وكفيت يا رحيق.........
هل ترين بأنه حان اوان إطلاق ملاذ....؟؟

مَــلآذ ‘! 12-02-2013 09:32 PM

مسآئُكم شِتآءٌ مُفعمٌ بدفءِ قُلوبِكُم البيضآء

بدآيةً : اعتذِرُ عن غِيآبِي لـ ظُروفٍ طآرِئَة..
ثُم اشكُرُكم بحجمِ الكَون على اهتمآمِكُم بتحليلِ نَصي واعارتِه
اهتِمامَكُم الجمِيل ..
فِعلاً اختي رحيق ما دفَعني الى البقاءِ هُنا
الرغبةُ في الاستفادةِ من معينِ فِكرِكُم الانيق أنتي واخي كمآل
وآراءِ الاحبة الاعضآء ..
لا تعلمين مدى سعآدَتي واستفادتِي من مُكوثِي بين القُضبآن !

تحليلٌ سأحتفظُ به بين تفاصيلِ ذآكِرتي .
اعدُكِ ..

لدي سُؤآل : هل ترين بأن غِيآب العُقدة يُؤثِر على السرد؟ او قالب القِصة العآم؟

سُؤآلٌ آخرٌ لك اخي كمآل : هل ترى بأن انفتاح الكاتِب على ادبِ الثقآفاتِ الاُخرى يُؤثرُ
بتقبلُ المُجتَمع قلم الكاتِب نَوعاً مــا؟!

أمل فِكر : شُكر لمروركِ يأعذبة ..

اخيراً : اتمنى اخرآجِي فِعلاً فـ لدي درآسةٌ تنتَظِرُني يوم السَبت !:p

لكُم جنآئِن الخُزآمَى ..

كمال عميره 13-02-2013 02:59 PM

مرحبا ملاذ..........
إجابة عن سؤالك.....
أنا ارى ان تفتح الكاتب............أي كاتب مهما كان نصه ..على ثقافات الشعوب الاخرى..........يصب حتما....
في مصلحة الكاتب اولا.........عن طريق توسيع مفاهيمه ومداركه....
عن طريق فهم العالم الذي يعيش فيه عبر فهم معالم وثقافات وإرهاصات الشعوب......
وهو بالتالي مطالب..............بالقراءةوالإطلاع دوما....
لكنني افضل الكتابة عن هموم وأحلام وأحزان مجتمعي......
ذلك اراه أكثر إلتزاما.........وأكثر عمقا.....وأكثر قربا من شغاف القلب
خالص الشكر والود............

مَــلآذ ‘! 13-02-2013 03:12 PM

مسائُك زهرٌ اخي كمآل

اتفقُ معك فيمآ قُلت وجوأبُك اسعدني ,,

بارك الله فيك ..

هل تم الإفرآج عني أم لا؟؟:p

كمال عميره 13-02-2013 03:55 PM

وما رايك انت.............هل إستعذبت الإقامة في سجن الأخت رحيق.........؟؟
اراهن انه كان وقتا ممتعا.............
أن تسجني في دهاليز اللغة المحكيه...........بكل نبض معانيها...
لم اقرر بعد....إن كان حان اوان إطلاق سراحك..........
سأنتظر سيدة البيت..........كي تقرر ذلك معي............
لذا عليك بالصبر.............

مَــلآذ ‘! 13-02-2013 04:15 PM

المُتعة موجودةٌ بلا شَك اخي كمآل
فِعلاً استفدتُ كثيراً من اقامتِي هُنآ
واتمنى المُكوث مرة اخرى بنصُوصٍ اخرى ..
ولكنني أرى بأنكُم اكتفيتُم من نُصوصِي !:p
اترُك المجآل للآخرين !

اين انتِ يآ رحيق ؟:(

لا تُطيلي الغيآب لأجلِي !

رحيق الكلمات 25-02-2013 12:35 PM

أهلا بكم
مساؤكم عبق الرياحين
وشذى الياسمين
انا
استمتعت
بإقامتك
اخيتي
ملاذ
ولكن
لن أفرج
عنك
بل
سأنتظر
ليدفع
كاتب
آخر
كفالتك
بقصة
مميزه


الساعة الآن 03:46 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية