منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   من أجمل ما قرأت (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=17783)

ناجى جوهر 18-10-2013 09:23 PM



أشكركِ أستاذة ضي البدر
يا لها من قصة رائعة
و يا لها من أم صالحة
هكذا فلتكن المرأة المسلمة
الطموحة إلى رفعة أمتها
فلا رفعة لنا ولا عزة إلا بالتمسك
بديننا والعض بالنواجذ على
سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم
حفظك الله ورعاكِ أستاذة
ضــــــــي البـــــــر
وتقبّلي تحياتـــــــــــــي


ضي 25-10-2013 08:55 AM

قصص وعبر دينية قصيرة

يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة ... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق،

فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا،

فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

فقام الابن وحمل متا...عه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم،

فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

وهنا غضب الابن الصابر و قال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا ؟؟

وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.

فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..

لنحسن دائما الظن بالله

فإن أعطانا ، فرحنا مرة ، وإن منعنا ، فرحنا عشر مرات

لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار

ضي 25-10-2013 08:57 AM

قصة لامرأة فاجرة والتي عشقت شاباً مسلماً تقيا صالحا كان جميلاً وكان يداوم على الصلاة في المسجد الذي بجوار منزلها لكنه يخاف الله وكانت ذات مال وجمال،

ودعته لمنزلها فأبى حاولت ان تغريه بكل الأساليب وعندما فشلت وقد تمكن حبه من قلبها،
وتمكن حب الله من قلبه،
فسحرته ليحضر اليها في الليل وعندما جاء الليل شعر الشاب بشيء يحاول أن يجره وحس انه يريد ان يراها فحاول ان يقاوم لكنه لم يستطع وأخذت أقدامه تجره لل...خروج!
... فعندها ذهب لوالده وقال: وماذا عساه ان يقول!!
قال : قيدني ياأبي!
امتنع الأب ولكن اصر فقيده ابوه في عمود البيت وقال يَا أبي لاتحل قيدي وان بكيت!
وكانت تمر عليه ساعات الليل فيزداد ألمه ويشتد وجعه فيأخذ يصرخ ويتألم
وظل يبكي طوال الليل حتى ظهر الصباح فلم يعد يسمع له صوتاً !! وعندما اقترب والده منه وجده قد فارق الحياة !!!
لله درهُ مات في قيد والده لكنه لم يخن [ ربهُ ] فصانه الله وحماه..

ياليتنا اذا حاولت الفتن ان تُغرينا نقول: ( قيدني يآ أبي )

ناجى جوهر 26-10-2013 11:20 PM



لله دُرك يا ضي البدر
تتحفينا دائما باجمل القصص
و أبلغ العبر
و أروع العظات
فشكر الله سعيكِ
و سدد على طريق الخير خطاكِ
و تقبلي تحياتي


ناجى جوهر 26-10-2013 11:26 PM



الله أكبر
ما أقواها من عزيمة!
ما أتقاه من ضمير!
ما أعظم إخلاصه لربه!
رحمه الله و تغمده بواسع رحمته
سلمت يمينك ضي البدر
إختياراتك ما شاء الله رائعة
تعكس روعة شخصيتك النقية
بارك الله فيك
وحقق احلامكِ وأمانيكِ
وتقبلي تحيات أخيكِ


ضي 27-10-2013 07:45 PM

أشكر متابعتك المستمرة اخوي ناجي ...
اتمنى اخذ العضة والعبرة والفائدة من كل قصة ..
هذا هو هدفي ...

ضي 27-10-2013 07:52 PM

فتاة تشترط على خطيبها أن يطرد امه او يجد لها مكان أخر

أحب أحد الشباب إحدى الفتيات حباً شريفاً ,
فأرسل من يتوسط لدى أهلها ليخطبها
فرحب أهل الفتاة وأبلغوه بعدم وجود أي مانع ,
غير أنهم يريدون أخذ رأي البنت
تطبيقاً للسنة

وعند سؤال الفتاه قالت : ليس لدي مانع غير شرط واحد وهو أن يخرج والدته من
...
البيت أو أن يكون لها بيت لوحدها!!!

فعاد رسول الشاب إليه فأبلغه شرط هذه الفتاة التي أرادها زوجة له

فقال : أبلغوها ليس لدي إخوان أترك والدتي عندهم , فأنا وحيدها ولن أفعل ذلك .

ولو كانت بعصمتي لطلقتها .

وأنشد هذه القصيدة ...

علمت ملهوف الحشا مرسل ٍلي == رسالتن تجعلني أفـرح بفرقـاه

إن كان ماقصد الحبيـب تغلـي == مااقبلك يالمرسول لانته ولاايـاه

أمي ليا شافـت خيالـي تهلـي == اركب على المتنين واقول يايـاه

ماانسى سنين ٍدرهـا سقوتلـي == معروفها مع طول الأيام مانسـاه

الوالـديـن بقلبـهـم لي محـلـي== ولا الغضي لا شاف غيري تحلاه

وبعد أن وصلت هذه الأبيات إلى مسامع هذه الفتاه وافقت على الـــــزواج منه على الفور

وقالت : من فيه خير في أهله ,
فيه خير للناس . ومن حفظ والدته سيحفظني!

( فاعتبر يامن ضيعت حقوق والديك وقدمت عليهما الأمور الدنيوية الفانية )

اوصيكم بامهاتكم وابائكم خيرا
مهما عملنا وسهرنا وخدمنا الوالدين
لا نفيهم حقهم*

ضي 27-10-2013 07:54 PM

الحلم المخيف !!!

رأى احد الملوك بالمنام ( أن كل أسنانه تكسرت)
فأتي باحد مفسرين الأحلام، فقال له الحلم ..
فقال المفسر :أمتاكد انت؟
فقال الملك نعم.
فقال له: لاحول ولا قوة الا بالله، هذا معناه أن كل اهلك يموتون أمامك. !!

فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن الرجل . واتى بمفسر آخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه!
...
فجاء مفسر ثالث،
وقال الملك له الحلم ،
فقال المفسر: أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم أيها الملك؟ هنيئا لك !

قال الملك : لماذا؟!
فقال المفسر مسرورا: تأويل الحلم أنك ماشاء الله ستكون أطول أهلك عمرا،
فقال الملك مستغربا: أمتأكد؟
فقال: نعم.

ففرح الملك وأكرمه أشد الإكرام!

لم يلاحظ الملك أن تفسير الحلم كان واحداعند جميع المفسرين

لو كان أطول أهله عمرا،
فمن الطبيعي أن أهله سيموتون قبله؟

عبرة :

ما أجمل أن ننتقي بدقة ما نتكلم به

ضي 27-10-2013 08:03 PM

إمرأة بيضاء تجلس بجانب رجل أسود بالطائرة

وكانت متضايقة جدا من هذا الوضع
...
لذلك إستدعت المضيفة وقالت لها :

من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب رجل مقرف ، يجب أن توفروا لي مقعدا بديلا

قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية:
...
إهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريبا

لكن دعيني أبحث عن مقعد ....خال (!!

غابت المضيفة لمدة دقائق ثم عادت وقالت لها :

سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعدا واحدا خاليا في كل الدرجة السياحية

لذلك أبلغت الكابتن ، فأخبرني أنه لا يوجد أيضا أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال

لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة

وقبل أن تقول السيدة أي شيء، أكملت المضيفة كلامها ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة

لكن وفقا لهذه الظروف الإستثنائية

فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحدا أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد لذلك ...!

وإلتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود

وقالت : سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية

وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة !!!!

في هذه اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفة

لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء

مخلوقون من " نطفة "

وأصلنا من " طين "

وأرقى ثيابنا من " دودة "

وأشهى طعامنا من " نحلة "

ومرقدنا " حفرة. تحت الأرض

فلماذا نتكبر !!!

ناجى جوهر 04-11-2013 11:32 PM




شكرا لك ضي البدر
على هذا العطاء السخي
لقد أثريتي الركن بأجمل
و أروع القصص
فجزاك الله خيرا




الساعة الآن 07:14 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية