إشتقت لك كثيرا

لما هذا الغياب

فقط طال الانتظار

وأنت بعيدا هناك حيث لا أعلم إلى أين

وفي أي الاماكن أنت موجود

أتمنى رؤيتك فقط

ولكنك

مازلت هناك

وأنا ما زلت لا أعلم

مدونتي لقد طال الغياب

ومازالت الجراح تنزف
ألما
حزنا
شوقا
والقلب يأن متوجعا
من آهات باتت تعذب نبضات الاشتياق

لعلك تقرأني الان هنا على صفحات مدونتي

عذرا لم يكن الرحيل قرارا سهلا
لم تكن الامور كما كانت
هناك ما يمنع النفس عن البوح لذاتك
هناك قلب مكسور ولكنه يشتاقك
وعقل بات يعيد ذكرياتك كل ليله
وآه من الاعماق
لا شيء يمسح دمع الفراق سوى وسادتي
عندما أتظاهر بالنوم

ليتك تعلمين مدونتي
ليتك تنطقين
وتفهمين
لكنت ومحوتي كل كلماتي
لا شيء شيشفي جراحاتي
..
مدونتي
لن اسامح ولكني لن أنتقم لن أنسى

أعود من جديد كي ألملم ما تبقى من ذاتي

الايام الجميله لا تنتسى أبدا
فكيف أنسى من علمني معنى قيمة الحياة
وكيف أنسى من ترك بصمة حب في قلبي

أتعلمين مدونتي
ما زال هنا
يخفق في صمت
بداخلي

قد أضنى الشوق فؤادي
أيها الساكن في قلبي وفكري
اضع رأسي بين كفي الذاكرة
ويتمرغ الحنين في لهف الليالي
دون أن تدري " كبر ما في قلبي لك
أحبك " صمتا " موتا" ودمعه
أحبك "إشتياقا "وإنتظار
أنت من جعلت نبض الكلمات لا يتوقف
فدعني أرسم في عينيك دولتي الصغيرة
"
أنا أنثاك سيدي
مازلت أتوق لكلمات الغرام
"طريقي إليك بعيد .. طويل
وجودي معك أقرب للمستحيل
حلمي.. أملي.. صعب الوصول
أعلم أن بيني وبينك
سورا" جدارا" حدودا
ودربا طويل
لذا سأكتفي بذكرى وجهك" صوتك
وسأجد العزاء في وهم إنتظارك
"
حين نكتب آهاتنا بصمت
نحفر في تابوت الكلمات
"
كم اصبحت صعبه تلك الذكريات
وإن أبحرت ببحر الليل
فلست أدري أهو الظلام يطويني
أم الحنين إليك
"
سيدي
أعترف لك مازلت باق على هواك
رغم المجاديف المكسورة في بحيرة العشق
ورغم اللحظات المهدورة اللتي انقضت من العمر
أعترف لك بصدق
مازلت أعشق نار حبك
وأتنفس من هواك العذري كل معاني الحب
سأبقى أنثاك اللتي سقتك من كؤوس العشق
وإنهالت أدمعها كحبات مطر
أنثاك سيدي مختلفة عن كل النساء

تعال إعزف على قلبي
تعال إسمع صدى الوجدان
وإذا ضاقت بك الدنيا
تعال ونام بعيوني