منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   *** كاتب وراء القضبان **** (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=15063)

محارة فكر 08-03-2013 02:29 AM

قصة خياليه الحكيم والعقرب:


جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..

وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات.. وفجآة لمح*

عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط*

محاوﻻ‌ً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!

قرر الرجل أن ينقذه ..مدّ له يده فلسعه العقرب ..
سحب*الرجل يده صارخاًمن شدّة اﻷ‌لم ..ولكن لم تمض سوى دقيقة*

واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه..فلسعه العقرب .. سحب يده*

مرة أخرى صارخاً من شدة اﻷ‌لم ..وبعد دقيقة راح يحاول للمرة*

**الثالثة ..

على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟فصرخ*

الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة اﻷ‌ولى وﻻ‌ من المرة*

*الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟:


لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ..وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ*

العقرب ..ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائﻼ‌ً: يا*

بني ..من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب*

واعطف"فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي ?

**الحكمة

*عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ ﻵ‌ بآطبآعهِمْ ،مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت**

*تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آﻵ‌حيّآن ،*
*
*
**وﻵ‌ تَآبَه لتلكْ آﻵ‌صْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ آن تتْرك صفَآتكْ**

*آلحسنةْ ﻹ‌ن آلطرفْ آﻵ‌خرْﻵ‌يستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلة؟

و السﻼ‌م ختام
-تمت -
__________________

رحيق الكلمات 02-04-2013 09:18 AM

اهلا بك غاليتي
محارة فكر
ارحب بمشاركاتك الطيبه
ولكن المشاركة هن يجب ان تكون من تأليف العضو نفسه

مَــلآذ ‘! 15-05-2013 10:36 PM

مساء الخير :p
محارة فكر شكراً لكِ لدفع الكفالة
رحيق لا مجال سوى تحرير ملاذ الآن :D

رحيق الكلمات 29-07-2013 05:26 PM

حررتك ياملاذ
ماذا افعل
بدموعك
هذه
في انتظار
كتابنا
الاعزاء
ليدخلو القفص

ناجى جوهر 30-07-2013 02:21 AM

الإنسان الطاووس
 


بسم الله الرحمن الرحيم
شاكرا تعاونك ونصائحك
ومبادراتك الجميلة
أستاذة / رحيق الكلمات
كتبت هذا النص القصصي
ولي أمل في نيل إستحسان إخوتي و أخواتي جميعا

الرجل الطاووس

عندما كانت أمه توزّع الحلوى والهدايا بينه وبين إخوته بالتساوي
كان لا يرضى بنصيبه أبدا. فكان يسطو على حظوظ إخوته وينهب شيئا منها
و لم يكن يبالي ببكاء الصغار ولا بتوبيخ الأم ولا بعقوبة الأب
ولم يتمكن أبيه من إنتزاع هذه السجية من قلب إبنه
لأنه كلما حاول أن ينصحه تتصدت له الأم قائلة :
عندما يكبر سيعقل
و كلما عاقبه يهرب إلى منزل الأجدادا
كبر الفتى, وكبرت معه تلك السجية السمجة
بل لقد طورها فأصبح حاسدا غيورا
لا يرى أحدهم من أترابه يرتدى ملابس أنيقه إلا عابه وعاب ما يلبس
ولا يحقق أحد نجاحا إلا و أنتقص منه, و أدّعى المقدرة على الإتيان
بالأفضل
فلّما إلتحق بالمدرسة كان والده قد فشل في تهذيبه
فظهرت عليه نوبات الحسد بوضوح تامّ
فلا يمتدح المعلم تلميذا إلا وحقد هو على عليهما
و إن أحرز أحدهم درجات أعلى من درجاته إنتقم من زميله المتفوق بالكذب
عليه و تلفيق التهم الباطلة ضدّه أو إفتعل معه شجارا
و كلما عاقبه والده إزداد حقدا على الجميع
حتى بعد أن أصبح موظفا متزوجا و يمتلك مسكنا و سيارة
لم يتخلص من ذلك الداء اللعين الذي مات والده وهو يوصيه بالتخلص منه
فكلما زاد راتبه زاد غروره
وكلما رزقه الله ولدا نقص وازعه الديني والعياذ بالله
فتغطرس على أصدقائه و جيرانه, و أنف عن صلة أرحامه
وصار يهتم بمظهره ليبدو كوزير أو كحاكم
وعامل الناس بكبر و تعالي, ولا يحتمل ان ينادى بإسمه المجرّد
ما لم يرفق بكلمة شيخ أو أية صفة أخرى
بل إنّه حول الحسد الى بلاء أعظم ضررا و أفدح خطرا
لقد ملء قلبه و حشي جوفه بجنون العظمة
فصار لا يجالس إلا أكابر الناس, ولا يرى إلا صارما
متبرما, وقد ظن أن ذلك يضفي عليه المهابة
ذلك لأنه تمكن من النجاح في تدبير حياته, و حل بعض المشكلات
مع إنها مشكلات يتعرض لها الناس جميعا
فلقد نشاء بين إخوته نزاع على تركة أبيهم
و لكونه كبير العائلة تمكن من إعادة المياه الى مجاريها
فحظي بإطراء ومدح الأهالي
جعله هذا النجاح يفخّم و يضخّم و يكبّر إنجازاته
و كأنه حلّ قضية الشرق الأوسط
و صار يتغني بذكائه و حكمته و فطنته أمام الناس
و قد زاده جنونا أن بعضهم سعى إليه لكونه موظفا كبيرا
و من أسرة عريقة ويحمل مسمى شيخ
فاحتكموا إليه ليفصل بينهم في خلاف
و عندما نجح في هذه المهمة إرتفعت قيمته في المجتمع القروي
و عرفت عنه الحكمة و الذكاء و سرعة الخاطر
أو هكذا كان يظن
فكان يسمع ثناء الناس عليه و مدحهم لشخصه, والترحيب به إذا أقبل
و كأنهم يصبون الزيت على النار
فأشتعل قلبه غرورا و امتلأت نفسه عظمة, ورويدا رويدا تملكته
مشاعر الغرور و الكبر و التعالي
فظن نفسه وحيد قرنه و فريد عصره
ورام بلوغ مرتبة إجتماعية تمكنه من التحكم بالناس
فأخذ يسفه أحلام الآخرين الذين يعارضون
أطروحاته و آرائه في المناسبات العامة أو الخاصة
فلا يرى أصوب من مشورته , ولا أنجع من تدبيره
و لا يقبل مناقشة ولا تصويبا ولا إنتقادا سوى ما يراه هو
فكرهه الجميع و مقتوه
وعندما شعر بذلك لم يهتدي الى سواء السبيل فيعود الى الله
و ينتزع الكبر و الحسد من نفسه
بل أخذ يبحث عن ضحايا ينافسها, ويمارس عليها إستعراض
خدعه ومكائده الخبيثة, ليثبت جدارته وقوة شخصيته
فنجح في إستدراج بعض المساكين و أوقع بهم
وخدعهم وسخر منهم آملا في الوصول إلى مبتغاه
ولكنه لم يحصل على إعجاب الناس ولا على محبتهم
بل لقد عاقبوه على مكره وخبثه بالإبتعاد عنه, وهجره
فارتداء جلابيب عدة محاولا إقناع الجميع بشخصيته الفريدة
فهو بين الحكماء حكيم و بين الفنانين فنان ملهما
و بين الشعراء شاعر عبقريا و بين لاعبي الكرة خبير كروي
و ربما حاول أن يؤلف كتاب في فنون الطبخ
كل هذه المهارات من الممكن أن يتميز بها فرد موهوب
ألا أن صاحبنا ليس بموهوب بل مدّعٍ
لذلك فقد فشل في كل مجال حاول أن يخوضه, وكانت مكافأته
السخرية والازدراء من الكبير والصغير
ولم يحظى بالمدح الذي يرجو, ولا بالإطراء الذي ينشد
إلا أنه لم يقتنع و لم يرتدع
فعاد وصادق عصابة من الخبثاء على سجيته يفوقهم ذكاء و خبيثا
ووجد في أولئك التافهين أداة طيعة تنشر أكاذيبه و أباطيله
و تطبّل له ليل نهار,تمجّده و تمدحه بما ليس فيه
هادفا إلى بلوغ تلك المرتبة الإجتماعية, التي تؤهله لممارسة
غطرسته وحبه للتسلط والأمر والنهي
لكنه فشل في كسب رضى المجتمع القروي
فهداه عقله السقيم الى محاربة المجتمع بأكمله
و نعرف جميعا نتيجة هذه الخطوة الحمقاء

ودمتم سالمين
وخواتيم مباركة
بإذن الله


رحيق الكلمات 30-07-2013 02:11 PM

اهلا اهلا
أخي
ناجي
أخيرا انت هنا
بين القضبان
مرحى لك
< الرجل الطاووس>
عنوان أخاذ
وكأني أراه يتهادى ىريشه الملون
ستطول
اقامتك هنا
أخي
ناجي
تحيتي

لك
لي
عودة
مع
محضر
التحقيق
:cool:

ناجى جوهر 31-07-2013 01:33 AM


السلام عليكم أستاذة رحيق الكلمات
آمل أن يفك أحدهم أسري
تحياتي لك


رحيق الكلمات 02-08-2013 12:14 AM

لقد عدت
الى حيث الرجل الطاووس
في البداية لابد من الاعتراف
بأن حس الكتابة القصصية لديك ممتاز
ومهما كتبت انا هنا في زاويتي تظل مجرد أراء لكاتب قد يكون أقل
جودة منك
لنبدأ
البداية مع الطاووس تعبير عن شراسة الطبع منذ نعومة الأظافر
منذ كان توزيع الحلوى والإصرار على الإستئثار بنصيب اخوته
اذن انت اخي ناجي اتخذت النهج الوصفي في التعريف بالبطل الذي تمحورت حوله
القصه وهذا نهج اتبعه الكثير من الكتاب
اعتمدت ايضا اعتمادا كليا على لغة السرد
التي يضع الكاتب فيها نفسه ليقوم بدور الراوي
القصه تلامس الجانب الاجتماعي بشكل
كبير


لي عوده مره اخرى

رحيق الكلمات 02-08-2013 12:39 AM

يبدو
ان كاتبنا
الطيب
سببقى
هنا
بالطبع سعداء نحن بإقامتك بين قضباننا الادبيه
من ملاحظتي بشكل عام اتخذت جانب السرد المباشر لأحداث الشخصيه
بحيث لم تترك انت ككاتب الفرصه للبطل ليعبر عن نفسه في قصتك
بالطبع السرد المباشر هي احدى الطرق في القصة
ولكن الكثير من الادباء تحدثوا بأنها تسرق جمال القصة
انظر مثلا
لو جعلنا البطل يكلم نفسه في بداية
القصه قائلا: هاه امي أعطت أخي نصيبا من الحلوى
اكثر مني ... لابد من الحصول عليه

هذا يعطي حركه للقصة بشكل اكبر

طبعا هو مجرد رأي
ولا يقلل من جمال قصتك

لي عوده قريبا

رحيق الكلمات 04-08-2013 12:48 AM

اهﻼ
مره اخرى
يبدو انه لن يتقدم احد لانقاذك
كاتبنا الفذ;)
اذن
لنثرثر قليلا
لكل قصة هدف او قضية مهمة وقصتك هنا تطرح سؤالا بالغ الأهميه
وهو الى أي حد ينمي المجتمع والاسره صفة التسلط والغرور في نفس الفرد
حيث تناولت القصة القضيه بسرد واسع متعدد الصور
دمت بخير
اخي ناجي


الساعة الآن 10:15 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية