منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   *** كاتب وراء القضبان **** (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=15063)

ناجى جوهر 06-08-2013 02:42 AM

رد
 


نعم أستاذة رحيق الكلمات
فلندردش قليلا في موضوع
التنشئة, ودورها في بناء شخصية الإنسان
فنعلم ان النطفة عندما تستقر في الرحم
فإنه يحولها إلى إنسان بقدرة الخالق
وعندما يستقر الوليد على الآرض تتلقفه البيئة المحيطة به
لتصنع شخصيته
طبعا لا ننكر السمات الطبيعية التي يولد بها كل واحد
(السمات الوراثية) ولكن البيئة هي المفتاح
الذي يمكن من خلاله
تقويم و تعديل تلك السمات
مع أنه بإمكان الفرد وبشكل مطلق أن يتحكّم في نوازعه و أهدافه
ورغباته عندما يتمكن من التصرف بحرية
أي عندما يتحرر من سلطة البيئة
وعليه فمهما غرسنا في الفرد من فضائل
فإنه و لوحده القادر على التمسك بها او التخلي عنها
وهذا ما يسمى بالهداية
ونرى ذلك بوضوح في أناس من عائلات
محترمة وذات وزن وثقل إجتماعي وديني وثقافي
إلا أن إبن أو إبنة أو أكثر يخالفونهم في كل شىء
ولا أظن أن أحد يحب أن يكون إبنه سيئا
هذه وجهة نظري
ولكِ إحترامي أستاذة رحيق الكلمات




رحيق الكلمات 11-09-2013 09:08 AM

:mad: يبدو انه
لن يدفع الكفالة أحد اخي ناجي
اذن جدد اقامتك بقصة اخرى
:o

ناجى جوهر 14-09-2013 10:42 PM


سلام عليكم أستاذة رحيق الكلمات
سوف أدفع غرامة
و هي قصة منقولة
آمل أن تنفرج بوابة
و قضبان الحبس
ولو قليلا
( مشغول برواية , لا يمكنني كتابة
قصة في الوقت الراهن )
فأرجو المعذرة


ناجى جوهر 14-09-2013 10:50 PM

العلم نور قصة واقعية
 


العلم نور

قــصــة رآئِــعــة لِـفـتاة تأخرت بالزواج
تقــــــول الفتـــــــاة :
تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي
لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتبط به
ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر
حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين
وبدأت اعانى من تأخر سن الزواج
وفى يوم تقدم لخطبتى شاب وكان اكبر منى بعامين
وكانت ظروفه الماديه صعبه
ولكنى رضيت به على هذا الحال
وبدأنا نعد الى عقد القران وطلب منى صوره البطاقه الشخصيه
حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي
وتطلب منى ان اقابلها فى اسرع وقت
وذهبت اليها واذا بها تخرج صورة بطاقتى الشخصيه
وتسألنى هل تاريخ ميلادى فى البطاقه صحيح
فقلت لها نعم
فقالت اذا انتى قربتى على الاربعين من عمرك
فقلت لها انا فى الرابعه والثلاثون
قالت الامر لا يختلف فانتى قد تعديتى الثلاثون
وقد قلت فرص انجابك وانا اريد ان ارى احفادى
ولما تهدأ الا وقد فسخت الخطبه بينى وبين ابنها
ومرت علي ستة اشهر عصيبه قررت بعدها ان اذهب الى عمرة
لاغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحرام
وذهبت الى البيت العتيق
وجلست ابكى وادعو الله ان يهيء لي من أمري رشدا
وبعد ان انتهيت من الصلاه وجدت امرأه تقرأ القرآن
بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة
(وكان فضل الله عليك عظيما)
فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة
فجذبتنى هذه السيده اليها وأخذت ترد عليا قول الله تعالى:
(ولسوف يعطيك ربك فترضي)
والله كأنى لاول مره اسمعها فى حياتى
فهدئت نفسى وانتهت مراسم العمره وقررت الرجوع الى بلدها
وجلست فى الطائرة بجوار شاب
ووصلت الطائره الى المطار ونزلت منها لاجد زوج صديقتى
فى صاله الانتظار وسألناه عما جاء به للمطار
فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها.
ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق
فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة
ثم غادرت المكان بصحبة والدي
وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت
حتي وجدت صديقتي تتصل بي
وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة
ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة
لأن خير البر عاجله
وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة
واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي
فشجعني علي زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا.
وزرت صديقتي
ولم تمض أيام أخري حتي كان قد تقدم لي
ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء
حتي كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل في السعادة
وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة
وجدت في زوجي كل ماتمنيته لنفسي في الرجل
الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي
غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل
وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين
وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل
والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب
وذهبنا إلي طبيبه كبيره لأمراض النساء
وطلبت مني إجراء بعض التحاليل
وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها
ففوجئت بها تقول لي: إنه لا داعي لإجراء بقيتها
مبروك يامدام..أنتى حامل !
ومضت بقية شهور الحمل في سلام
وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني
وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين
لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه
وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني
عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي
تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثلاثين .
ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة
وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبه وسألتني مبتسمة
عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها:
بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه
فوجئت بها تقول لي:
إذن مارأيك في أن يكون لديك عبدالله و محمد و عائشة
ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي:
وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي
إن الله سبحانه وتعالي قد منَّ علي بثلاثة أطفال
وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب
خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة مني بي لكبر سني
وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توأم
لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي
خلال شهور الحمل ويزداد خوفي
فبكيت وقلت: ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
قال الحق سبحانه وتعالى ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )

و دمتم سالمين



رحيق الكلمات 19-09-2013 09:19 AM

(ولسوف يعطيك ربك فترضى)
انها عناية الله التي تشمل المؤمن حين يؤمن حقا ان الله تعالى لن يخذله ابدا
جاء اختيارك رائعا كما عودتنا دائما أخي ناجي
تحية طيبه
ولي عودة

ناجى جوهر 21-09-2013 01:08 AM


أهلا و سهلا بك أستاذة رحيق الكلمات
لقد طال مكوثي بين القضبان
لا أدري لماذا لا يرغب أحد
في تحرير قلمي من هذه
القبضة الحديدة ؟
فهلا فعلتِ أنتِ أستاذة رحيق ؟
و تقبلي شكري و تقديري


رحيق الكلمات 25-09-2013 09:44 AM

يبدو ان هذه القضبان مخيفة نوعا ما

لم يتقدم من يدفع كفالتك اخي الطيب


سأدفع كفالتك بنفسي اذن


وأضع قصتي هنا


لنجعل لقلمك مساحة معها( اليس سجننا كريم جدا:d)
من دروب الذاكرة

رنين الجرس يعبث مع الدقائق المتبقيه من ضوء الشمس المنعكس على دفاتر تحضيري
مالبثت ان وقفت ضمن معالم طابور الصباح ... متأبطة أحلام الغد في عيون صغاري
تفحصت أشكالهم البريئه محاولة خلق جسر من التواصل قبل أن تأخذنا زوبعة الدروس
لفت انتباهي شكلها اللطيف وكأنها دمية صغيرة تكاد الطاولة أن تخفيها وهي تشرأب برقبتها
كي أراها ابتسمت لها... وكاد الشيطان أن يمكر بي لأعلق على صغر حجمها
وأمزح معها ولكنني توقفت فجأة وأسدلت على عيني ستارة الذاكرة لأعود الى مقاعد الدرس
حين كنت طفلة ....... وكيف كان تعليق معلمتي سامحها الله على صغر حجمي مادة يوميه
تفرج بها بحر همومها... لاكون انا رغم حبي لمواد الأدب والشعر والتاريخ .... طالبة أخرى
في مكان ليس لها.... طالبة تقضي جل يومها في حل مسائل لا تمت لروحها بصلة
عدت بسرعة الى مكاني بعد رحلتي الفكرية البسيطة ... اقتربت من دميتي الصغيرة
واحتضنت يديها الصغيرتين بين يديّ قائلة لها: انك طفلة مميزة

أمل فكر 26-09-2013 05:13 AM

كادت لتقترف خطأ آخر يجعلها اسيرة في نفس ضعيفة تجاه صدق سعة ابواب المغفرة وسعة جهنم, كادت لتقترف مانسميه فقد كل حبل باالامل والثقة بالله

تماسكت فلهب نار الشمعة الضعيف آلمها,حرق اصبعها الضئيل, تنفست بحرقة هل اعد كافرة!!!!!

لملمت ضياع نفسها, ثبتتها في جذع روحها وهدأت من طيشها وصارحتها بصرامة وثقة : مهما فعلت,مهما اقترفت ستدخلين الجنة فقط توقفي, اطمحي للاجمل, فهو ليس نهاية الجمال وليس آخر السعادة وليس صادق المحبة حتى!
مهما اعطيتي وانفذتي من اخلاق طيبة فلم تقتلي المائة, فقط استغفري

ارتدت عبائتها الشفافه التي تكشف ذراعيها ونحرها, اخذت ترش عطرها الفرنسي الثمين في كافة اتجاهات ملابسها والعباءة, تنفست العطر بحرارة وعانقت غطاء,رأسها وكشفت سواد شعرها من الامام, اسرعت وارتدت كعبها العالي بخفه ومطت شفافها بأحمر الشفاه؛ تضبطه وتلصقه جيدآ...

هو يستحق ان يلقاها تنتظره بابهى واجذب منظر, ليأخذها في جولة قصيرة الى مزرعة اهله, ويجلسا كالعادة بعدما يتعبها الحذاء دون تذمر منها ولكن احساس بها منه وتقدير لاستعدادها, فهو لوحده يستحق

لم تنسى في اخر مرة حدثت روحها بصرامة الا تقترف ذات الاخطاء مجددآ, تعثرت في غفلة وسقطت من اعلى الدرج وارتطمت بالارض ووصلت للمشفى قبل ان تصل لموعدها المنتظر
بينما كانت تستغفر,!!!

طبيبها زوجها يستحق كل جمال منها, واعمق من ذلك يستحق طهارة نفسها, ويستحق جنينها الذي يشق اول اسابيعه أستغفارها.

أمل فكر 26-09-2013 05:18 AM

مجازفة ادخل في القضبان
لكنني اشتقت المنتدى واشتقت الكتابة

^^
لكم مني ارقى محبة, وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمل فكر 30-09-2013 01:57 AM

مامن علامات في شخصيته تدل عكس مرحه ولطافته وحبه بالانطلاق في الحياة بالضبط (كانت كلحظة غبطة طفل بخروجه للهلو في الألعاب)
*كان هكذا في البداية

رسمت فارسآ عاشقآ لا تبدو عليه علامات الحب إلا أن في قلبه حبآ كبيرآ..

رسمها عارضة أزياء ممتلئة! بيضاء! وذات تسريحة شعر دائمة وعطر زكي دائمآ..
*بدت هكذا في البداية, ذئبة عطشى

تزوجا سريعآ.
***
في ذات يوم كبعض الأيام التي مرت وقعت المشاداة والصراخ بينها وزوجها, بينما يلصق زوجها كفه على وجهها تذكرت أستماتة رجل أحبها و أحتقرته.

لعن يوم زواجه, كل أحلامه تحطمت, فلا هي كالعارضة ولا الراقصة ولا هي بزكية الرائحة طيلة الوقت وبالأخص حينما تعود بعد انتهائها من تنشيف ملابسهم تحت الشمس! ودائمآ حينما ترضع طفلهما تنبعث منها تلك الرائحة كاستفراغ طفل!

ظلت لوحدها في تلك الليلة لم تعد تستطيع أن تفضفض لأحد; صديقاتها مع أزواجهن بلا شك قي هذا الوقت.. ورجلها الذي تخيلت أنه ملجأ فضفضاتها سيكون, نائم لربما هو في شغله الشخصي الآن كالعادة حينما يخرج ويعود يرد على سؤالها "أنه في شغل"!! فلينام.

كتبت في مذكرتها لرضيعها : لو مت ودعيت لي وانا تحت الثرى ستكون الحب الحقيقي في حياتي وبعد مماتي, لأنني أحببتك بالفعل.. أنت الوحيد الذي لن يكذب حبي, والوحيد الذي سيحبني دون شروط, حاولت ارضاء والدك كثيرآ ولم يقتنع لفترة طويلة, أما أنت فيكفي أنني أمك لتحبني دائمآ وفي كل الأحوال, أأمل ذلك كما أنا أحبك مهما كان.

بعد 5 سنوات:

دخل المنزل وكله حماس بأن سيقضي وقت حميمي رائع!
وجدها لتوها بدأت ترضع ولدهما الثالث! ويعرف أنها لن تنتهي إلا بعد ساعه.. ثار غضبه وغيضه

تذكرت فجأة أنهما لم يخططا لحياتهما الزوجية أبدآ, وأنهما لم يرسما لوحة رائعة لحياتهما قبل الزواج, تذكرت أنها لم تشترط منه شيئآ ولم يشترط منها شيئآ.. تذكرت أنهما لم يتحدثا حتى قبل عقد القران.

ألتفتت إلى أبنائها الثلاثة وخشت لوهلة ان يكونوا مثله, لكنها ابتسمت وأسرت لنفسها: أنهم قدري ولابد هم في حياتي لحكمة جميلة كجمالهم.

ونام زوجها مقهور من فشله من حملها على الاعتذار ومبادرته هي بدلا من مبادرته هو الدائمة...

احتضنت طفلها بينما زوجها يوليها ظهره, واخذت تهمس له,تفضفض وترسم معه اللوحة الجميلة بألفاظ براءة الطفولة; بحر وقوس قزح وحصان ابيض.. ووردة...

( هل سينتبهون قبل ان تتعفن جثث هؤلاء الأحياء الأموات?!! همسة: الحياة مرة واحدة, وللحب طرق وليس طريق روتيني واحد وحيد. والحياة ليست بفلم غير حقيقي,)

ناما في قلبيهما الحب والكره, والغباء مع الكبرياء..


الساعة الآن 02:20 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية