|
الشكر المتواصل للمبدعة المميّزة الأستاذة / وهــج الـــروح فهي صاحب التفكير الإبداعي, والإقتراحات المثيرة والإسهامات الأدبية ذات التوجّه الإنساني مع حفظ الإحترام والتقدير لكافّة المبدعات والمبدعين فموضوع مثل هذا (كّنْ ضيفا إذا أردت) هو فُسحةٌ أدبيّة إجتماعية روحيّة تُبسّط المعقّد من أسرار حياتنا بما فيها من تطلّعات وذكريات وواقع معاش ولم تشترط الكاتبة المتألقة الأستاذة / وهج الروح لم تشترط البوح بما لا يباح, أو الجهر بما ينبغي إسراره وقد إطّلعت وبصدق على نثر الأستاذ الجليل / نبيل محمّد وعلى جوانب من فلسفة الأستاذة / ذكرى وسيكون لي الشرف في التفاعل مع الضيف المقبل إن شاء الله تعالى شكرا لكِ أستاذة وهج الروح وتقبّلي تحيّاتي وأمنياتي |
ابوي واستاذي ناجي
حرفك بمثابة جسر لي لأصل الي زاوية لم تنظر الا بنظرة وهج ولن ولن تكتمل الا بمروركم الكريم الذي يأخذني الي جزء بسيط من تميزكم وابدعاتكم القممية.... شرف كبير لي تواجد بصمتك هنا.... فالشكر موصول لاخوي نبيل وذكرى الغالية لروعة تواجدهم.... ما اروع حرفك ووقوفك دائما خلف سطوري المتواضعة... شكرا من القلب لروعة شخصك تحياتي |
في انتظار بوح وعبق تواجدكم
لاعدمناكم |
http://www14.0zz0.com/2015/02/04/20/514990762.jpg يخجلني أن تنتظر المبدعة المتميّزة الأستاذة / وهــج الروح كل هذا الوقت ليقوم أحدنا بري صفحة مزهرة من مزن الحروف وآمل أن تقبلي أستاذة / وهــج الروح هذه الشذرات المتواضعة: المهم في حياة المرء أن لا يكون سقف طموحاته منخفضا فكلما سمت الأماني زكت النفس وعلت الهمّة وإتسعت النظرة لتشمل الكون الرحيب, فيصبح مستهدفا بالإصلاح والتعديل طبعا المعوّقات لا حصر لها, والمحيطون بنا ينتظرون منا ان نكون على هذه الصفات: ـ صفات بدنية معيّنة ـ قدرات عقلية موجهة ـ سلوكيات ترضي جهات ما ـ طريقة محددة في الكلام ـ أسلوب مقبول في اللبس ـ شهيّة مقننة للأكل ـ حتى الأحلام يجب أن ترضيهم هكذا يتوقّع الكبار من الصغار, فإذا خالفوا تلك التوقعات سقطوا من عيون الجميع, وأستبدلت المحبة بالكراهية ومع أنّ الطفل لم يعدهم بأن يكون كما يحبون, لكنّهم يرفضون حقيقة شخصيته التي منحها إياه رب العالمين وينكرون عليه التصرّف على السجيّة المطبوع عليها يريدون من الخجول ان يكون سفيها ومن السفيه أن يكون حكيما ومن الجبان أن يكون عنترة زمانه ومن الكريم أن يكون أبخل من مادر ليس هو التقويم المحمود بل هو التحكّم والسيطرة وهكذا كلما كبر المرء وكبرت طموحاته جوبه بحرب شعواء من كل المحيطين به, كبارا وصغارا ذكورا وإناثا لا يجب أن يخرج عن الإطار الرجعي الذي يحيط بالجميع وإلاّ تعرض لأقسى وأشنع وأكفر: تحطيم تحجيم تسفيه إستهزاء مضايقات تضليل دجل إستعلاء مكائد تشهير إستهجان ... الخ قليلون يملكون القدرة على مقاومة كل هذا العذاب والكثيرون فقدوا شخصياتهم الحقيقية بسببه وأضحوا ضحايا مدجّنة تمشي بجنب الحائط أو تختفي خلف جدران المنزل كنت أريد وغيري يريد ويفعل الله ما يريد. |
حين نجد أنفسنا في هذا الكون ويحتفظ ببعض
ما نشعر بيه /نبحث عن زوايا نرمي فيها كل ما يحط بنا فالبعض بتحفظ والبعض بحروف مبهمة وبالنهاية لابد أن يكون لكل واحد منا أشياء سرية لا تباح ولا يباح عنها /تواجدك سيدي وابوي زاد الموضوع نور فدائما حروفك كريمة في بوحها عميقة في تواجدها ورائعة في سردها شكرا لمرورك هنا فكنت في انتظار حرفك منذ مدة / دمت بود |
ساكون اليوم هنا لاني بحاجة ماسة للبوح
فاتحملوني ،،، كنت اخطو خطواتي منذ الصغر بتفكير يسبقني بسنوات كنت أحتاج أن أكون وحيدة رغم المقربون تمر ايام اعمارنا وحلم يتبعه اخر ينتشل فرحة ما قد غاصت معا في حقول الحياة ،،، أحيانا أجد نفسي سعيدة بالكتمان والوحدة واحيان ابحث عن فضاء شاسع ،،، انا فتاة يغمرها حب الحياة ومعرفة الناس بحذر وامرأة تعشق حروف الكلمات وحلمها يحمل أمان لها ،،، وسيدة خاطبت العابرون بلغات القرب والتجاهل وحب الاخرين والكتمان والغضب والحيرة والغيرة ولكن سيدة نفسها وعمرها من عمر أحلامها ،،، ها هي الأيام تمضي دون توقف وانا هي تلك المرأة التي لا زلت تبحث عن كيانها الذي اغتصب من مواقف لأشخاص جردوا من انسانيتهم وكل ما حدث لاني كنت اعشق التضحية لأجل الاخرون ،،، يوم مولدي هو محطة أثارت في نفسي الكثير من الكتمان والوحدة ،،، اعشق كالطفلة واحب كأي امرأة تبحث عن دفا بيتها ونبض قلبها ،،، أذكر ايام مضت حين بدأ القدر يسلب مني فرحتي برحيل أقرب الأشخاص الي قلبي يتبع |
فصول تلو الأخرى تتجاوز أيامي الكل يتغير
يعيش حياته يمتلك انعمة كثيرة وانا كل عام أجد نفسي مثل ما انا ،،، أجبر كسري حين يرحل أحد ويات اخر وابني من طموحي جبال يخيل لي أنها ستكون اخر ما ابني ولاسف سرعان ما ينهدم ذلك الصرح حتى اعاود الكرة دون ملل وانا اردد الأمل ات لا محالة، ،، نظرات امي وبعثرتها التي ترغمني أن ابتسم وارسم ملامح لا تشبهني فقط لكي تعيش حياتها وهي تردد انتي ابنتي التي لم أخاف عليها يوما، ،،، وبداخلي يا أمي امرأة ضعيفة اثقلها العابرون واضعفها الحب الذي سكن قلبها الصغير ،،، يتبع |
حين كنت اعانق حلم ابي وارسم على صفحات
مدونتي حلمي ،،، أجد أمور أخرى تسافر بي دون عودة واجد الكثير من العثرات التي تعيق مسيرتي ورغم كل شي كنت اردد تراتيل الأمل بكل صدق وايمان ،،، كنت رفيقة جيدة لكتاب ربي وكنت سعيدة لكوني لا اتعدى حدود كوني ،،، كنت أجمل حين اتخذ من الحذر موطن اخر لي ولكن وجودي في أمكنة الحلم قد قلبت موازين حياتي ورأيت حياة أخرى وشخصية أخرى لم يستطيع البعض معرفتها ،،، كنت أجد راحتي بين صفحات الكتب وصيحات البعض وحكايات مقفلة لا تتجاوز حدود موطني، ،،، انتهلت العلم بنفسي واتخذت من تجارب البعض دروس لي وحفظت ما يجب حفظه ،،،تعلمت حين كنت بالقرب من مناهل الاخرون دون علم وعلى يقين بأن الأجمل بات بالقرب مني ،،، يتبع |
انا امرأة رحل الجميع من مدنها لم يتبقى الا
أشخاص ما زالوا بين البقاء والرحيل ،،، يقال بأني شخص (منحوس) كلما ابد في عمل ما ينتهي قبل أن يبدأ بكل مشاريع حياتي أشعر لدي طاقة تحمل بعد انكسار والم وضعف احضن نفسي بكلمات سمعتها لكي أستطيع الاستمرار في حياتي، ،،، لا أحتاج ليد تمد لي في لحظات وحين ترحل تأخذ معها كياني ،،، لا أحتاج يشعر بي الاخرون لتمدد أيديهم (صدقة) لشعوري وضعفي وقلة حيلتي ،،، ايماني بخالقي لا حدود له فاذا انطفت شمعة أشعل ملاين غيرها ،،، حين اسرد للمقربون عن حياتي ترتسم على ملامحهم ابتسامة استهزاء واندهاش ،،، ولكني أعني كل كلمة اكتبها وأشعر بها (وحيدة) رغم كل شي يعرفونه عني فهم لا يرون الا أنثى تتذمر وتضحي وابتسم وبأنها لم تعش الألم الا برحيل والدها ،،، ربما امتلك براعة في رسم ملامح أخرى ولكني مختلفة بأدق التفاصيل التي لم تخطر على بال أحد ،،، وضعت أمل كبير في شخصيات وكانت أول من خذلني ولم اتعلم الدرس جيدا كنت أرى الصدق والمحبة مشاعر لا يعرف غيرها في الحياة ،،، اعتقادي الخاطئ جرني الي جروح لا ترى ولا تجبر. ،،،،،،، يتبع |
مراحل الدراسة كانت مراحل لتطوير نفسي أكثر من
مجرد محطات أحفظ فيها للنجاح وتخطي السنوات كنت أبحر في دروسي واكتساب المعرفة واحفظ ما يجعلني بأن أقيم مكتبة صغيرة في زاوية غرفتي لتكون مرجع لي حين اغيب عن البقية واسافر بكل هدوء دون ازعاج ،،، امتلك خيال واسع وغضبي يفقدني البعض وغيرتي أن لم تفهم لم يبقى حولي الا القليل، ،،، خيالي عالم أخذ بيدي حين شعرت بالوحدة ،،، وحين نفذ ظلم البعض لي كنت اكتفي بالكون والمضي حتي يخيل لهم بأني ظالمة والواقع اني كنت أريد العفوواعيش بروح ترفض أن يسكنها الحقد فالحياة قصيرة ،،، عيوبي كثيرة وأحاول أن أقضي عليها ،،، وأكثر عيب يرهقني اني أثق كثيرا بالاخرين ربما لاني أحتاج مشاعر تاخذني في غربتي اه كم من الألم والخوف يسكني واه كم من الكسر اتعبني أحتاج لسفر لا طريق عودة له، ،،،، يتبع |
| الساعة الآن 08:44 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir