|
اخي ابراهيم الرواحي
هناك مبادرات أهلية شبابية ثقافيةوجهد كبير مبذول من قبل القائمين عليهامثلا هناك اللجنة الثقافية والاجتماعية بوادي محرم بسمائل ومسابقتها السنوية للشعر الفصيح ومبادرات أخرى في بهلا والرستاق وغيرها من الولايات والمناطق ما اهمية وجود مثل هذه المبادرات الأهلية المجتمعية؟ واجب مؤسسات القطاع الخاص دعم الأنشطة الثقافية , لأنها تصب بخدمة المجتمع وقد بدأت تلك المؤسسات تعي هذا الدور جيدا وقد تابعت مسابقة سمائل السنوية وماحققته من نتائج ايجابية على صعيد تحفيز الشعراء على المشاركة ودفعهم للأمام , لكن هذه الجهود بحاجة الى دعم أكبر من أجل الاستمرار وما هو دور المؤسسات الرسمية تجاه هذه اللجان الأهلية؟ما أوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لها خوفا من توقفها؟؟ لاغنى للجان الأهلية عن دعم المؤسسة الرسمية , لأن عملها يصب في المسار المحدد لها , لذا على المؤسسة الرسمية أن تساند هذه اللجان في عملها ومدها بكل ماتحتاج ماديا ومعنويا مادام الهدف في النهاية لكليهما يظل واحدا |
الأخت أسماء الشامسي
اهلا بك شكرا لك كيف هي نظرتك لشعراء المُقاومة..ولكاتبي هذا النوع من الشعر والشعرالسياسيّ عمومًا؟! الشعر وسيلة من وسائل مقاومة الانسان للظلم والتعسف وكنا في بداياتنا نهجو من لا نحب من المعلمين مثلا كنوع من أنواع مقاومة سطوته , لكن يجب أن يكون شعر المقاومة مؤطرا تأطيرا جماليا وأن لا يكون الخطاب مباشرا فالكثير من الشعر السياسي لم يتمكن من الصمود في وجه الزمن لأنه فصّل على مقاييس المرحلة السياسية التي كتب فيها, ذلك لأن ذلك الشاعر وجه خطابه لمجابهة ظرف معين ولم يوجه خطابه للمطلق والأزلي برأيك..هل ترى أن شعراءنا أنصفوا واقع الوطن العربي اليوم من حيث التّوجه للتعبيرعن الأحداث الجارية كتعبيرعن القوميّة العربية مثلاً؟! التحولات الجارية في المجتمع العربي تحتاج الى وقت لتختمر التجربة وتتحول الى ابداع فماكتب على جناح السرعة وبتأثير من انفعال عابر يزول بسرعة. كيف ينظرلتطورالشاعرة العُمانية في السّاحة الأدبية؟ في السلطنة طاقات شعرية نسوية جيدة لكن اغلبها لايستمر بل يتوقف عند حد معين بسبب ضغوطات الحياة ومشاغلها من أسرة وأطفال وقلة قليلة من هذه التجارب تستمر بالألق نفسه |
اقتباس:
فيما يتعلّق بالشعرالنسويّ..قد تقودني نظرتك لانحسارالشعرالنسوي من الساحة إلى وقفة تأمليّة مليئة بكثيرمن التفكير..فإن كان الوضع كذلك فلماذا ياترى لم يحصل لذلك لشاعرات وأديبات ظللن يكتبن حتى وخطهنّ الشيب..كنازك الملائكة أوفدوى طوقان أو غادة السمان وغيرهن؟! أم هو وضع خاص وظرف متفرّد تتسم به الشاعرات العُمانيّات؟! ربما هو سؤال تأمي أوجهه لنفسي كعصف ذهنيّ:) سؤال آخر.. في السّاحة الشعريّة العُمانيّة لاحظتُ تسابق بعض الشعراء للمسابقات الأدبية حتى كادت أن تُكتب القصيدة من أجل نيل لقبٍ ما..وبات البعض منهم يكتبون قصيدة معيّنة لمسابقة بعينها.. هل تعتقد أن هذا النوع من التوجّه سيفقد القيم التي من أجلها جاء الشّعرأو بالأحرى سيفقد الشعر قيمته ووزنه؟! أمّا الأخيرين.. ما رأيك بنصوص الشاعر الفلسطيني "تميم البرغوثي" وكيف ترى أبعاد كاريزميّته وأسلوبه الخطابي الشعري في شهرته ونجاحه؟! وكيف ترى اختفاء الشاعر"أحمد مطر" من الساحة الشعرية؟! اتمنّى ألا أثقّل عليك بكثرة السؤال... خالص التحايا والتقدير.. |
الاخت اسماء الشامسي
اهلا بك مجددا *فيما يتعلّق بالشعرالنسويّ..قد تقودني نظرتك لانحسارالشعرالنسوي من الساحة إلى وقفة تأمليّة مليئة بكثيرمن التفكير..فإن كان الوضع كذلك فلماذا ياترى لم يحصل لذلك لشاعرات وأديبات ظللن يكتبن حتى وخطهنّ الشيب..كنازك الملائكة أوفدوى طوقان أو غادة السمان وغيرهن؟! أم هو وضع خاص وظرف متفرّد تتسم به الشاعرات العُمانيّات؟! المسألة لاتتوقف عند الشاعرات العمانيات بل الشعر النسوي العربي والادب النسوي فالظروف الإجتماعية تملي على المرأة التزامات وواجبات تمتص شيئا فشيئا مواهبهن , والحال ينطبق على الرجل أيضا لكن بنسبة أقل لأن شؤون الأسرة تقع على عاتق المرأة , أما بالنسبة لنازك وفدوى وغادة السمان واحلام مستغانمي وسواهن فهذه إستثناءات والرهان في تاريخ الأدب على الإستثناءات *في السّاحة الشعريّة العُمانيّة لاحظتُ تسابق بعض الشعراء للمسابقات الأدبية حتى كادت أن تُكتب القصيدة من أجل نيل لقبٍ ما..وبات البعض منهم يكتبون قصيدة معيّنة لمسابقة بعينها.. هل تعتقد أن هذا النوع من التوجّه سيفقد القيم التي من أجلها جاء الشّعرأو بالأحرى سيفقد الشعر قيمته ووزنه؟! بالعكس المسابقات الأدبية كما قلت في جوابي على سؤال الصديق ابراهيم الرواحي من شأنها أن تذكي روح التنافس وهذه تجعل المشارك فيها يبذل جهدا للحصول على مركز متقدم , كما هو الحال عندما يجتهد طالب بالمدرسة من أجل أن يصبح الأول على أقرانه ما رأيك بنصوص الشاعر الفلسطيني "تميم البرغوثي" وكيف ترى أبعاد كاريزميّته وأسلوبه الخطابي الشعري في شهرته ونجاحه؟! تميم شاعر جيد ولكنه ظاهرة اعلامية أكثر من كونه يشكل ظاهرة شعرية كرسها برنامج أمير الشعراء وكيف ترى اختفاء الشاعر"أحمد مطر" من الساحة الشعرية؟! لم يختف أحمد مطر لكن الشعر السياسي انحسر في الآونة الأخيرة |
اقتباس:
.. استاذي القدير هل توجد لك مؤلفات او اصدارات يمكن الحصول عليها ؟ والاستفادة منها ؟:o |
من مؤلفات الشاعر عبدالرزاق الربيعي:
الحاقا بالموت السابق / بغداد 1987 - حدادا على ماتبقى / بغداد 1992 - موجز الاخطاء / جنيف 1999 - جنائز معلقة / مسقط 2000 - شمال مدار السرطان / مدريد 2001 - وطن جميل (للاطفال) بغداد 196 - نجمة الليالي (للاطفال) بغداد 1988 - ديوان الشعر العراقي الجديد (مشترك) 1994 عمّان—غدا تخرج الحرب للنزهة صنعاء 2004—الصعاليك يصطادون النجوم(مسرحيات) القاهرة 2004 لايزال الكلام للدوسري –بوح الحوارات القاهرة 2004 امير البيان عبد الله الخليلي (بالاشتراك مع سعيد النعماني)مسقط2000—كواكب المجموعة الشخصية القاهرة 2004 خذ الحكمة من سيدوري –منشورات بابل 2006 مدن تئن وذكريات تغرق –وقائع إعصار (جونو) العصيبة- بيروت 2008م ماوراء النص – مقالات –دار شمس /القاهرة/2009 المصدر: موقع ويكيبيديا |
شكرا اخي ابراهيم على الجواب
واضف اليه الكتب التي صدرت خلال العامين2010 و2011 وهي: 14 ساعة في مطار بغداد قميص مترع بالغيوم راهب القصيدة عبدالعزيز المقالح غيمة فوق جبل شمس تحولات الخطاب النصي والكتابان الأخيران متوفران لدى ادارة النادي الثقافي ويمكنك -أخي وحيد المسكري -الحصول عليهما من مدير ادارة النادي الصديق الشاعر حسن المطروشي او مني شخصيا اذا حصل تواصل بيننا مع تحياتي لك ولكل الاعزاء الساعين في طريق المعرفة والجمال |
مساء الخير شاعرنا القدير
بما انك صحفي فما رايك في أعادة نشر النص الشعري لمرات متتالية وخلال فترة زمنية قصيرة؟وهل نشره سيضيف شي في رصيد الشاعر؟ أستاذي القدير أعيد سؤالي عليك ما هي نقاط الضعف والقوة في النصين الذان ارسلتهم لك؟وماذا يحتاج الشاعر ليطور من مستواه اكثر؟ |
مساء النور أخت مريم العلوي
شكرا لك يعيدني سؤالك الى وقفة كانت لي مع الشاعر الراحل محمد القيسي وكنت قد سألته عن ذلك فقال بما معناه أن توزيع المطبوعات العربية سيء جدا فما يطبع في بغداد لا يصل الى دمشق مثلا والذي يطبع في دمشق لا يصل الى الجزائر لذا وجب على الشاعر أن يعيد نشر نصه ليضمن وصوله الى شريحة أكبر من القراء العرب أما في الصحافة المحلية فلا أجد مبررا لذلك , ولست مع هذا التوجه وكثيرا مانحرج مع أصدقاء أدباء يبعثون لنا نصا ما وفي اليوم التالي نراه منشورا في صحيفة محلية أخرى . |
اما عن سؤالك الثاني فقد أعجبني النص الأول:
"ومن غيري يفتش في سطور الصمت عن كتمان !" أكثر من الثاني الذي جاء مباشرا وسطحيا ومليئا بالأخطاء الوزنية والإملائية لذا سأتجاوزه وأعود للأول الذي أعجبني به تدفقه الموسيقي وانسيابيته وبناؤه التصاعدي القائم على نثر الأسئلة العميقة , لكن ما أن نصل الى المنتصف حتى نجد ضعفا واضحا في الصياغة الايقاعية وأخطاء عروضية يستطيع الشاعر تلافيها كقوله: وننسى ان يوسف سوف يكبر ! قَدِرنا وننسى اننا يوما سَنُقدر ! ويدور الوقت اجدافاَ ويسخر ويعفوا عننا يوسف" طبعا "يعفو" بلا "الف" لان الواو أصلية وأملى الايقاع على الشاعر أن يقول "عننا" فكرر النون ليردم فجوة موسيقية في المفردة وبشكل عام فالشاعر يمتلك موهبة لكنه يحتاج الى بذل المزيد من الجهد لتلافي تلك الأخطاء التي يمر بها أي كاتب وقديما قال الشاعر الحطيئة: الشعرصعب وطويل سلمه |
| الساعة الآن 09:16 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir