مازال .....؟!
تتناقص الأيام من بين عتبات السنين.. تتبعثر معها أوراق كانت في يوم صفحاتٌ للتقويم.. تركت معالمها على هذا الوجه الحزين.. تجاعيد بالجبين.. هالات سوداء حول المقلتين.. وشعرٌ أشيبٌ يكسوا الوجنتين.. وما زال الفؤاد بالعشق كظيم.. بالبلاهة سقيم.. لم يتغير ولم تغيره السنين.. مازال أحمق يرها "ساقطة" في أوقات الحنين.. يستشعر دفئها.. عبقها.. خيالها.. مع حشرجات الأنين.
ها هو ذا يجلس على أرصفة الذكريات.. يُعاتب البحر ويُحاسب الموجات.. يلملم شظايا الأمال ويكسر بقايا الألم.. تعتريه نوبات الجنون بين البكاء والضحك.. بين القبول والسخط.. بين ماضيٍ تغلغل في حنايا الخلايا ومستقبلٍ يُرسم على أنقاض ذكرياتٍ مع حُلم.. هنا تكمن أبجدية الصراع وتتجلى مراحل النزاع.. بين عقلٍ يود الخوض في مستنقعات العشق.. وقلب يشكوا الفراغ.. تدور رحى الحياة لتطحن معها كل بسمة.. كل كلمة.. كل فعل.. كل أمل.. يرجى من حطام الذكريات.. ينبئه سكون الهواء وإنخفاض الموجات.. بوقت الرحيل.. إنتهاء جلسة العتاب والتبرير.. لتؤجل القضية لمحاولة أخرى من محاولات تقرير المصير. يهم بالرحيل ويرضى التأجيل.. هكذا كانت عنده الحياة دوماً.. وما زالت.. تأجيل!.. تأخير!.. وسباتٌ يتبعه الف الف تبرير.. إلى متى ياترى سيستمر هذا النحيب.. فعقله سليب.. لصدى صوتها مجيب.. مستسلماً.. هائماً.. لملكوتها منيب.. قلبه صوان.. تملؤه الأحزان.. فمتى يستجيب؟!.. متى يستجيب؟!. |
أبو المؤيد أهلا بك بعد طول غياب كم كنا في شوق لنعانق معا هذا الإبداع سجع مميز ومعان تطير بنا لك الألق |
اخي العزيز والقدير ابو المؤيد اهلا وسهلا بك وعوده حميده نص يصفق له الابداع بمعانيه الجميله والرائعه دام قلمك الجميل ودمت بكل خير وموده اخي الكريم |
أخوي أبو المؤيد مرحبا بك بعد طول غياب
ومرحبا بك هنا من جديد اسعدتنا بعودتك .. أقرأ هنا نصا يشع ابداعا .. رائع هو هذا النزف .. جميل هذا الحرف ... كن متألق .. ننتظر ابداعك القادم ... |
الله الله الفاضل المؤيد جمال الحرف *** جمال المعني ** جمال السجع ** ماأروعة من عتاب بصدق قلم تحسد عليه كُنت سعيدة هنا أستمتعت بكل سطر دمتم بخير وأنتظر جديدك |
الاخ العزيز ابو المؤيد أبدعت,,,,, ,,,,,,,وتألقت سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته,,, ,,,,,,على كل كلمة رسمتها عذرا,, لتقبل عباراتي المتواضعة,,, فلم اجد الحروف التي تليق بسمو قلمك ,, ,,,,التي قد تلملم ردا يناسب روعة ما قدمته لك ودي وجل تقديري,, |
اقتباس:
شكراً لك. دمت بخير. |
اقتباس:
شكراً لك. دمت بخير. |
اقتباس:
شكراً لكِ. دمتِ بخير. |
اقتباس:
ومن ذا الذي لا يستمتع عندما يتنزه بين ثنايا حدائق "أمواج" وسطور كتابتها المتعمقة الجذور في تربة الحياة. شكراً لكِ. دمتِ بخير. |
اقتباس:
شكراً لك. دمت بخير. |
أبو المؤيد نص في غاية الروعة والجمال قلمك خط بمداده مبنى شامخ وقوة تعبيرية صادقة دمت مبدعا |
أبو المؤيد ترجمة راقية لمشاعر صراع يتخبط فيه بعض الحائرين و الضعفاء و خلق الإنسان ضعيفا ، لكن قوة الإرادة تستطيع تطهير العقل من الحيرة و السلبية ، طرح رائع عاطفي و شهي وواسع للغوص في معالمه...شكرا لك أيها الشخص الكريم حماك الله لقد استمتعت.
|
شدني النص أستاذي وجسلت ألملم الأوراق المتساقطة لأعيد القراءة مراراً وتكراراً نص فيه من العمق ما يجبرنا على النظر في أعماقنا ومراجعة أوراقنا كل التحية لك أيها القدير |
اقتباس:
الروعة والجمال هما تواجدك هنا بين أحرف هذه الكلمات البسيطة. شكراً لك. دمت بخير. |
اقتباس:
العاطفة والغموض أنتي سيدتهما وكتاباتك دائماً ما يتخللها مزيج منهما. شكراً لك. دمت بخير. |
اقتباس:
وأنا أيضاً قبلك أعدت قراءة "عندما ترتبك الأبجدية" مراراً وتكراراً حتى تهت بين حروفها. شكراً لكِ. دمتِ بخير. |
خوي ابو المويد
هذه معانقتي الاولى لروعة حرفك وقوة معانيه وكانها بحر يتلاطم بين مد الابداع وجزر التميز ... قراءة احرفك اشبه بمنظومة جميلة تعزف على اوتار فكرك الواسع في وصف رايع .... ادامه الله من قلم يشع ابداع وينثر ماهو جميل تحياتي |
على أرصفة الذكريات لجمال الحرف معاني مستساغة تملأها الذكرايات بكل معطياتها .. فما أروعها من ذاكرة تتحرى الكثير .. بارك الله فيك الكاتب الرائع أ. أبو المؤيد.. |
اقتباس:
كتاباتكِ ومواضيعكِ هي التي تحمل بين ثناياها الفكر المميز وقريحة الإبداع. شكراً لكِ. دمتِ بخير. |
اقتباس:
الصياغة أنتم أساتذتها وأنتم روادها، فأسطركم تشع أبداعً فوق إبداع. شكراً لك. دمت بخير. |
الساعة الآن 06:36 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir