|
معتوه يتفـلسف ..؟
يوماً ، جلست مع نفسي ، فوددت أن أعرف مم تتكون ذاتي الأصلية . ورغم صبري المتواصل في استنطاقها ، لم أصل إلى شيء .. غضبت منها .. وفي الغد ذهبت إلى السوق باكراً أبحث عن نسخة بديلة . كانت نسخ عديدة لخلائق بشرية تروح وتغدو. تجادل ، تناقش ، تأكل ، تشرب ، تتخاصم .. أناس يشتمون ، يلعنون الزمان ، يبصقون على الوجوه ، يمقـتون الحاضر ويبكون الماضي .. حاولت أن أختار وأنتقي نسخة تليق بـي . فلم أجد ما يطابقـني . عدت إلي ذاتي متوسلا فأبت ، بل أنكرتني ، في شماتة وهبت نفسها لذات أخرى .. ربطت صداقة معها .. سألتها .. شهدت ضدي وتبرأت مني .. فبقيت طول عمري لا أعرف من أنا ..؟ |
أخي العزيز الفرحان بوعزة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعبير جداً دقيق عن الذات وفلسفة متميزة وبلاغة كاتب متمكن من أدواتة... بصياغة جميله تفتح الباب للتأمل لله درك أيها الأصيل سجل إعجابي وتقديري. |
اخي العزيز الفرحان بوعزه تسلم على هذا البوح الراقي والجميل نص رغم كلماته البسيطه لكنه يحمل معاني كبيره ورائعه تقبل تحياتي اخي العزيز |
اقتباس:
اهتمام وتشجيع من أخ كريم وصديق وفي .. شكراً لك أخي سالم على قراءتك الهادفة .. تقديري واحترامي .. ورمضان كريم .. الفرحان بوعزة .. |
اقتباس:
شكراً لك أخي الكريم على قراءتك للنص .. عبد الله الراسبي على اهتمامك المتواصل .. قراءة جميلة ، أعتز بتشجيعك .. مزدتي الخالصة .. ورمضان مبارك .. الفرحان بوعزة .. |
اقتباس:
فيقسون عليها يتقمصون ذات لا تليق بإبداعهم وحين يكتشفون ذلك تكون ذواتهم قد اعناها التعب... ورحلت تحيتي الراقية لك |
اقتباس:
الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. رحيق الكلمات .. تحية طيبة .. شكراً على قراءتك وتحليلك القيم .. فالإنسان الذي لا يعرف كيف يطور ذاته .. ويجعلها مبدعة ومبتكرة .. يغرق في الكسل والخمول .. ويتخيل أن ذوات الناس تفوق ذاته .. بطل أراد أن يتعلم مشية الأخر . فأضاع مشيته .. شكراً على اهتمامك النبيل .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
أستاذي العزيز
الفرحان بوعزة الحديث عن الذات و ملامحها و الغوص في مكنونها.. حديث يطول لكن هنا كان بتفاصيل واضحة و مختصرة.. قصة جميلة.. و هذا ليس بغريب على هذا القلم الرائع سلمت أستاذي.. كل الاحترام و التقدير |
استاذ الفرحان بو عزة
فهمت ترجمة حروفك لفهم الذات البشرية ومع ردود الاخوة الاعضاء اتضحت لي الرؤية اكثر سرني المرور على فلسفتك الراقية |
اقتباس:
الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. نبيلة مهدي .. تحية طيبة .. فعلا ، الحديث عن الذات شائك ومتداخل ، والعلم حاول أن يغوص بما لديه من أدوات ليعرف مكونات الذات الإنسانية .. ولكن ..لا زالت بعض الأشياء منفلتة منه .. شكراً على قراءتك القيمة التي أغنت النص .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
اقتباس:
الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة.. ياسمين .. تحية طيبة .. شكراً على قراءتك القيمة للنص ، شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
ذات
هكذا من يتبرأ من ذاته
أسطر تحكي الكثير عن الذات، والتمسك بالنسخة الأصلية.. رائع أخي، دمت في عطاء. تقديري،؛، |
اقتباس:
الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. أمل فكر .. تحية طيبة .. شكراً على قراءتك للنص ، قراءة هادفة .. شكراً على كلمتك الطيبة .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة . |
.../...
...ومضة ٌقصصيةٌ خاطفة ٌ،هي هذه القطعة الصغيرة-أخي الكريم البديع الفرحان...-والتي أراكَ ببراعةٍ فنيةٍ وقدرةٍ دراماتيكيةٍ مَرنةٍ رُحْتَ تجتزئُ نسيجَها الإيحائي الرمزي من رَحِمِ الواقع الاجتماعي،ثم وفي إيجازٍ غير مُخِلٍّ وبعيداً عن الرَّهَق التعبيري-الحقيقي والمجازي-ذهبتَ توصِلُ إليْنا الفكرة الناقدة لذلك الواقع المزري في أخلاق الناس وتعاملاتهم،وقد أبدعتَ فأجدْتَ أخي البديع...
لا أدري لِمَ أستذكرتُ بيني وبين نفسي-وأنا أطوي على عجَلٍ معاني هذه الومضةِ الرائعة-استذكرتُ قصة الأديب الإسباني العالمي سيرفونتاس (( الدونكيشوت ديلاَمنشا ))... الدونكيشوت...ذلك الفارس الحالم النبيل الطيب..الطيب جدا..الذي اصطدمتْ طيبتـُه تلك بواقع الناس المليئ مَكْراً ونفاقاً وخداعاً ودهاءً وخبثاً،فما استطاعتْ نفسيته أن تنسجمَ معه أو تتكيفَ مع إيقاعه الماكر،فما فتئ يرحلُ-فوق حماره الصغير اللطيف وبصحبة تابعه المضحِك سانشو-باحثاً عن عالمٍ مثاليٍّ كريستاليٍّ جميلٍ،خالٍ من لوثةِ الرعونة التي فتكتْ بطبائع الناس وأخلاقهم،وراح يبحث عن البطولة الخرافية ولو كانتْ في مقارعة طواحين الهواء التي توهمَ فيها الخصْمَ العنيد الشريف،وراح يبحث عن الحب المثالي النادر المفقود في محبوبته الخرافية الكونتيسا الدونسيليا..!! لقد أصبَحَ دونكيشوت في عُرف الناس مجنوناً رسميا،لأنه تعذرَ على واقع المجتمع الرديئ أن يستوعبَ المثالية التي يرنو إليها..!! استذكرتُ-أخي البديع-قصة هذا الفارس المظلوم حين راحت مقلتايَ تكتحلان بفحوى ومضتِكَ حول ذلك ( المعتوه المتفلسف ) الذي ضربتْ رعونة الواقع الأخلاقي والإنساني الأسيف الذي نعيشه،ضربتْ عنه الذكْرَ صفحاً،فما عادَ يستطيع التأقلم مع النشاز في لحون الطبائع والأمزجة،فلم يكن بُدٌّ من أن يغدو معتوهاً...!!! أخال-سيدي-أنك هنا..وسيرفونتاس هناك..تدوران في محور واحدٍ،بل وتصدران من مشكاةٍ واحدةٍ وإن اختلفَ الزمان والمكان... ربما أجد شاعرَ اللزوميات ورهين المحبسيْن أبا العلاء المَعري أفصحَ وأبلغ مني في توصيف قصتيْكما حين قال : ولما رأيتُ الجهلَ في الناس فاشيا ** تجاهلتُ حتى ظـُنَّ أنيَ جاهــلُ..!!! وحسبي من توصيف أبي العلاء هذا البيت...!!! بوركَ فيكَ وبوركَ في عطاءاتِك الثرة..ودمتَ لنا قلماً قصصيا واعداً... |
اقتباس:
الأخ الفاضل والمبدع المتميز .. يزيد فاضلي ..تحية طيبة .. شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..اهتمام يشجعني ، وكلمة أعتز بها.. فعلا أخي يزيد ، سررت بقراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ، قراءة جميلة أفادتني كثيراً ، كما أنها أغنت النص إيماناً مني أن العمل الأدبي لا يبرز إلى الوجود إلا من فعل ملموس وهو القراءة الجادة والهادفة ، بحيث لا تدوم حياته إلا بتدخل القارئ ، وبدون قراءة يبقى النص مجرد خطوط سوداء على الورق .. فقراءتك أغنت النص وأخرجته من صمته .. وجعلته ناطقاً عن طريق تركيب واع وإبداع آخر جديد .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
كاتب متميز
نصوصك لها نكهة الجمال وروعة الادب القصصي احييك على بلاغة حسك الادبي أدفأ المنى |
اقتباس:
الفاضلة والمبدعة المتألقة .. أم أفنان .. تحية طيبة .. شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ، حقاَ أختي ، قراءتك وقراءة الإخوة والأخوات تغني النص ، تجعله ينبض بالحياة ويأخذ مكانته الأدبية .. تشجيع أعتز به .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
أخي الفرحان بوعزة................، رمضان كريم وكل عام وأنت بألف خير في هذا النص الذي يحمل جدلية البحث عن النفس في فلسفة جميلة ذكرتني بكلمات كنت قد قلتها من قبل وهي: "........لا أعرف ما يحدث بيني وبين نفسي فكم من مرت دعوتها أذهب إلى الموعد فلا تأتي ربما سادتي تعلم أكثر مني....................." أخي الطيب إذا كان معتوه وله هذه الفلسفة فما بال رجاحة عقله؟ أظنك بهذا النص قد طويت الحكمة التي تقول "خذوا الحكمة من أفواه الجهلاء" فكرة النص هي الثنائيات المتضادة في العنوان وفي مدخل النص معرفة النفس "جلست مع نفسي" ومخرجه تجاهل النفس "لا أعرف من أنا"، وهذا المبدأ معروف ومعمول به في حل الكثير من المسائل الفلسفية وغيرها وهو البرهان بالنقيض. تسلم على الفكرة وتسلم على الطرح مشكور أخي وتقبل مروري |
اقتباس:
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .. اهتمام أعتزبه .. بطل أقام صراعاً بين نفسه وعقله ، فالذات ترغب في شيء ، والعقل يرغب في شيء ، فأراد استبدالها ولكنه فشل في الحصول على بديل يرضيه فضيع ذاته الأصلية .. فعلا هو يحاول معرفة نفسه .. ولكنه اختار الطريق الصعب .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
| الساعة الآن 11:36 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir