مر العيد ولا جديد ....!!
تصافح يدي كف الهواء فتصفر الريح بين أصابعي حتى يتقاطر من يدي عرق اللقاء وتذوب بين صدغ الكلمات عبارات العتب فيمتد فراغ كبير بين ذاتي وذاتي كالفراغ الممتد ما بين الزرقة والزرقة أو بين يداي والريح . أتمتم في صمت عبارات لا تسمعها أذني وأردد على الكراسي الخالية حولي سؤالاتي عن سر الصمت الذي يسكن هذا المكان وكأن النهارات بلا ضجيج تشبه تلك الليالي الحالكة الساكنة أقصى حدود الصمت دون حلم أو حياة . القمر في هذه اللحظات يبدو هلالاً غير مكتمل النضوج ولا يرسل ضوءه إلى الأرض اليباب فثمة غيمة رمادية منذ ولادة القمر في هذا المساء تركض خلفه وكأنها تتعمد أن تقيم تلك الغيمة مع القمر لعبة الحصار فما للأرض غير رماد الأمل وتراب الأسى ونار الذكريات . على آخر حدود الانتظار يقف قلبي وحيداً مرتجفاً .. متبعثراً وقد أعياه الصبر وطول الانتظار .. على آخر حدود المدى تتشدق عيناي تترقب الوقت أن يقتل الوقت ...كان حضورك في ذاكرتي مثقل بالفرح والهموم ... كان العيد عنوان اللقاء بيننا لكنه مر العيد ولا التقينا .. وكما بدأ قلبي بارتجافته المستترة عاد وحيداً بذات الارتجاف . مر العيد وأنا بين سواعد الأيام أنقل أمنياتي الحالمة من يوم إلى يوم .. مر العيد وأنا بوهج الشوق اللافح لرؤيتك .. مر العيد وأنا بين سنابك الرضا وشوك الحرمان .. مر العيد وأنا لازلت أطارد خيط من دخان بملامح متعبة .. مر العيد وثيابي الجديدة وعطري الجديد عالقة في دولابي العتيق لم أرتديها بعد انتظاراً لك . مر العيد ومرت الأيام لا أنت أتيت ولا أنا عرفت عنوانك وانزلق الوقت فماتت في الهوى حقول الياسمين واليافطات والورود وألوان قوس قزح .. ولازالت يداي تصافح كف الهواء فتصفر الريح . قل لي : لماذا هذا الحب يتخبط بين الانتظار والهموم ... لما أقداحنا التي شربناها ذات مساء بالأمل هي اليوم ملأى بالفراغ وبالرمل .. من مزق قميص أحلامنا الوردية وتركنا عراة على شاطئ مهجور من تلك الأحلام .. لما نرزح تحت عباءة الانتظار وإلى متى ... وهل ستلاقي أرواحنا عيد آخر كي يتوالد من رحم الوقت أمل جديد أم ستغادر تلك الأرواح قبل أن تقبض على شيء من ذلك ؟ ! . غوغاء المدينة ... وصخب أطفال الحي ... والوجوه العابرة .. والناس المهنئة بالعيد لبعضها البعض .. كلها تعبر عن فرحتها وأنا .... أنا .. وحيداً أحتضن صورتك في زحمة الوجوه وأسير إلى العيد القادم في بداية لرحلة انتظار جديدة . ولا تزال الريح تصفر والقمر هلالاً والنهارات عيد وأنا كما أنا أقف على آخر حدود الانتظار بقلبي وحيداً مرتجفاً تتسلقين حلماً آخر لعيد آخر كطفلة تعبث معي ببراءة يسعدها ذاك العبث البريئ لكنه يشقيني . |
, طِفلةً حلِمت باللقاء في صَباحاتِ العيد المُكتضة بالتّهاني .. سَافرَت بعيداً حيثُ الحُلم و هُو ! حيث مِيلادَ الأمَل .. و قَسوة القَدر .. / و هُو يُتمم في دواخِله شوقاً و أُمنية : " أمَا استطاعَ عِيدي أن يأتي بكِ , و بعيناكِ " ! ’, و مَضى كِلاهُما باحِثاً عن " لحظةِ لِقاء " تُطفي ناراً تسبّب فيهَا جَمر الحَنين ! ... أُستاذي القَدير : محمد الطَويل , يُسعدني كثيراً بأن أكون أول المّارين على هكذا نَبض وقفتُ كثيراً أمام نصّك هذا , عِشتُ الحَرف ! فَأبيتُ أن يكونَ مُروري عابراً .. أبدعْتَ ثُم أبدعْت , دُمتَ و دام حَرفكْ كُل الود |
اخي محمد الطويل ..
لا جديد الا العيد .. الذي اتى بدونهم .. جاء كاليوم .. كالامس.. وربما كغدا .. مرور على حروفك الجميلة .. وعذرا عن طول الغياب .. تحياتي |
تحية وباقة ورد لقلم عذب
سعدت بقراءة كلماتك أستاذ محمد |
أستاذي محمد الطويل ايها الراقي بالحرف
دوما ألتمس ابداع قلمك بين كل كلمة من نصك مر العيد ومرت الأيام لا أنت أتيت ولا أنا عرفت عنوانك وانزلق الوقت فماتت في الهوى حقول الياسمين واليافطات والورود وألوان قوس قزح .. ولازالت يداي تصافح كف الهواء فتصفر الريح . يطول الانتظار وننتظر العيد لنراهم لتتصافح ايادينا وتلتقي عيون عشاق ولكن يخيب الامل .. أخي محمد راق لي حرفك هنا .. كل التحية لك.. |
هذا الحب يتخبط بين الانتظار والهموم ... صورته رجلاً يتخبط خبط عشواء.. لما أقداحنا التي شربناها ذات مساء بالأمل هي اليوم ملأى بالفراغ وبالرمل.. ماهذا يا راقي .. أصبح لمحتويات الأقداح طعمٌ آخر بدلاً من لذيذ الشراب امتلئت رمالاً وفراغاً.. من مزق قميص أحلامنا الوردية .. أوترتدي الأحلامُ قمصاناً روعة واجادة واضحة في التشبيه واستعارات لا يعلى عليها.. عراة على شاطئ مهجور من تلك الأحلام .. نعم أصبحنا عراة الأماني والأحلام والأمال ، والتطلعات... لما نرزح تحت عباءة الانتظار وإلى متى ... تشبيه آخر يكتسي الجمال ويالها من عباءة تلتحفنا بصمت.. وهل ستلاقي أرواحنا عيد آخر كي يتوالد من رحم الوقت أمل جديد وعسى أن يولدُ ذاك الأمل فقد سئمنا من الانتظار .. .. لا أدري ماذا أقول كل عبارة تقودني للأجمل ... بورك نبضك وحرفك ... يا راقي... |
الله الله الله اخي العزيز محمد الطويل ابداع جميل جدا وفي غاية الجمال والابداع تسلم على هذا البوح الراقي والنبض الجميل مبدع اخي وتقبل تحياتي |
أستاذي محمد الطويل لا يسعني عندما أقراء لك نصاً إلا أن أغرق فيه فأنت تكتب بعمق مذهل ولغة رائعة كم هو صعب ألإنتظار وكم هو قاسي الحنين ونحن نقف ليس بين يدينا إلا ذكريات تعذبنا وتذكي نارالشوق وتزيد قسوة الإنتظار أقف تحية احترام لك استاذي فأنت حقا جدير بذلك دمت بخير |
أخي العزيز محمد الطويل مني لقلبك الطيب ألف تحية تحية إكبار واعتزاز بقلم يعبر عن هموم نراها مغروسة في قلوبنا .. إنه الفراق والاغتراب .. إنه الغياب .. فلا العيد يجمعنا ، ولا الذكريات الجميلة تؤلف بيننا وتثور في النفوس عواصف الشوق ويبقى العيد .. عنوان التلاقي والانتظار يبعث في قلوبنا الشوق والأمل . سيبقى العيد .... وكما تغلغل في قلوبنا ستكون كل أيامنا أعيادا .. ماذا نقول أمام نص شامخ عبر عما في قلوبنا ..؟؟!!! نص قمين بنا أن نستثمر كل حرف من حروفه ليأتي العيد قريبا ... قريبا ... وكما نحب ..... كما نحب |
أخي محمد.........أسالك فقط.....
ألا تذرف دموعا حينما تبكي.....علّها تطهرك من وجع الايام...؟؟ أرايت كيف يحرقنا الغيّاب....نحن المهووسين بمدّ الآهات الراحلة في الإمتداد... أرايت اخي محمد.....كيف تسّلخنا اللّحظات الحارقه......ونحن نأمل ونحلم.......ونسترّق النظر... علّ طيفها يبزغ فجأة من بين مسامّات الحرقة والنشيّج....ولا امل... كيف تصير الحياة مرة.....كيف يصير العمر بيدر وجع ليلة الحصاد.... ما الذي نملكه.......غير نصاعة الأعماق.......لهفة الحنين.....الصادرح بكل آماله وأنّاته فينا.... كي نكتب لها رقة المشاعر.........وكل الأغاني المنتقاة.... أقراك أخي محمد.........وأحس بوجع كل كلمة تخرج من سويداء قلبك... أدرك حينها لما حرفك ناصع............حارق........ونابض بالوجع.... أأقول لك كفّ عن الكتابة إليها فهي لا تستحق....؟؟ كلا يا محمد......بل اكتب لها بكل جنون اللغة المارقه......فأنت على الأقل تستحق أن تعرّش كلماتك في الأعالي........فهكذا نبض.......يجب أن يكون ملك للإنسانيه....تؤرخ به لحظات حنينها الغارق......... ألف شكر على إحتراقاتك........ولو أن الأمر يبدو غريبا وغير طبيعي ان اشكر على تصاعد الأدخنة من روحك....كم نحن مجانين حقا........أليس كذلك اخي محمد......؟؟؟ |
محمد
رائع بكل معنى الكلمة بهذا النسج الجميل السلس تحياتي |
اقتباس:
غموض ...... لا أدري هل ألقي عليك تحية العيد والتهنئة أم أكتفي بالابتسامة في صمت لتصل إليك في صمت الأتقياء لأنني أتيت متأخراً هنا لظروف عديدة لكنني أشكر الله أنني أتيت . مصافحتك التي أعتز بها دوماً دوماً هي شمس تشرق تلابيبها على كلماتي فتشرق معها أحرفي لتبقى في النور . دمتي بخير . |
اقتباس:
فاطمه القمشوعي ... هلا أختي ..... مرورك هذا يسعدني كثيرا وطول غيابك مؤرق لكن عودتك تلغي سؤالات الغياب . مرحبا بك كثيرا . |
اقتباس:
زهره س مرحبا بك . أشكرك على هذه المصافحة . ربي يحفظك . |
اقتباس:
نعم يا أسيرة البدر .... يطول الغياب وننتظر العيد وحينما يأتي العيد لا نراهم فيزداد الغياب غيابا ونزداد تألما ووجعا . أعتذر على التأخير في الرد ولك كل الشكر سيدتي . |
اقتباس:
أزهار الكرز .... أيتها الراقية ... أشكرك على تقطيع نصي وتفصيل بعض محتوياته والخروج بقراءة لما بين السطور ، فهذا أسلوب المبدع المتمكن وأسلوب القارئ المتأمل وأسلوب يعجب الكاتب كثيراً . نحن هنا يسعدنا مثل هذا التقطيع للنص وإبراز ملامح ما بين السطور . تواصلك يسعدني كثيرا . |
اقتباس:
أخي عبدالله ..... طلتك البهي تزيد قلبي بهاء . أشكرك كثيرا على تتبعك لكلماتي وتأكد بأنك الغالي الذي أشتاق لحضوره دوماً . لك كل التحايا . |
[QUOTE=قوافي;157208][center][font="arial narrow"][size="5"]
أستاذي محمد الطويل لا يسعني عندما أقراء لك نصاً إلا أن أغرق فيه فأنت تكتب بعمق مذهل ولغة رائعة كم هو صعب ألإنتظار وكم هو قاسي الحنين ونحن نقف ليس بين يدينا إلا ذكريات تعذبنا وتذكي نارالشوق وتزيد قسوة الإنتظار أقف تحية احترام لك استاذي فأنت حقا جدير بذلك دمت بخير قوافي ................ قد يكون الانتظار مراً وأن أيامه كؤوس مترعات بالمرار لكن حينما نرتشف من مراره مدركين أن أسفل تلك الكؤوس قوالب سكر ، حينها نتجرع الانتظار بهدوء ككلماتك التي أفت قوالب حلوى على كل ذاك المرار . لك شكري |
اقتباس:
أستاذي العزيز .. أستاذي الفاضل ... لا تعلم حجم سعادتي حينما أراك بين أسطري متجولاً ، وحينما أقرأ كلماتك أياً كان لونها أو شكلها أو معناها فإنها كل تلك الكلمات تزيدني قرباً من الكتابة وتضعني أمام مسئولية عظيمة تجاه إبداعي . أتدري لماذا .... لأنها تقرأ بعيون ناقدة وعيون ماحصة وعيون قد إشرأبت بالأدب وهي قادرة على تمحيص كل حرف يرد إليها . لا تدري حجم انتظاري لمشاركاتك وتعليقاتك لأن كل حرف منك له في قلبي مكانة وآخذه بعين الاعتبار وكم أنا محتاج إلى مثل رأيك لأنه بالتأكيد سيقودني إلى القمة التي أطمح في الوصول إليها .. فلا تبخل علي بنقدك ولا تبخل علي بتوجيهك لقلمي فذاك هو الذي سوف يضعني على الدرب السوي . خالص احترامي . |
اقتباس:
كمال عميره .... أستاذي ... لا أدري ماذا أقول أو أرد على أسئلتك ولكن أتذكر هنا مقولة الأديبة الرائعة ( أحلام مستغانمي ) وهي تطرح سؤالها : ( أليس من الجرح وحده يولد الأدب ؟ ) . كذلك أنا أضم قلمي لقلم أديبتنا الرائعة إنه الجرح ، بل الجراح المتخنة في القلوب هي من تكتبنا .. نكتبها والدموع حرقى تتوالى على الأوراق تباعاً تمسح ما نكتبه حتى أدركنا بل نضجنا من أن نصطحب معنا مناديلنا كي نحتضن الدمع قبل أن يصل إلى الورق . نعم من الجرح سيدي يولد هذا الدخان وتلك الحرائق فتمر الأيام ولا تزيدنا سوى ارتباطاً بذكريات لم تعبر أبدا حتى وإن عبر عليها الدهر . لك كل التحايا استاذي . |
اقتباس:
فهد .... أخي العزيز .. أنت بالذات أشكرك على كل شيء فلك مني كل التحايا . مرورك من هنا يعني لي الشيء الكثير . بارك الله فيك . |
اقتباس:
عزفت في جوفي أيقونة الصمت فحتى أذني لم تسمع همسات قلبي وأنا أردد أغنية يكاد قلبي تتمزق شرايينه من نبضات قلبي وما زلت أعزف الصمت وليس الا الصمت الذي مزق قلبي القمر ليس في السماء والهلال لا يعلم كيف يمسح دمعي.جلس وراء الغيم خجلا ومحتارا لا يجد من يواسي روحي في ذاك العيد قال سيأتي، يرتدي ثوب العيد ولكنه لم يأتي ولكن دمائه تفور في جسدي،ذاك الغائب لا يعلم كم يخنقني العيد كغيره لا يعرف سوى أن يؤلمني رائع ما سطرت أيها المبدع دمتم للعيد قلما |
لكم أثارت كلماتك تلك الشغف والحنين واللهفه
نعم مر العيد .. أخي وأستاذي محمد مر العيد ولا جديد .. ليس لدي ما أقوله سوى كلمات من أحد القصائد المغناه " ينتهي عيدي وتوه ماكتمل ..*يوم ماتسحب من ايديني يديك لوهزمت الخوف يهزمني الخجل .. ماقدر اهمس انتظر لحظة ابيك لين ضاعت فرصتي دمعي انهمل .. كيف تخذلني وانا اللي محتريك كنت ابي قربك لكن ماحصل .. وانتظر لعيدي الثاني واجيك " كن كما أنت .. أيها العذب الأنيق سفير الحرف فوق العاده ^_^ |
مر العيد
واضوآءُ مدينتِي مُطفئةٌ بِدونك ! مر العيدُ وأزقةُ قريتي ضيقةٌ بي والهموم بدُونك ! وابتساماتُ المرآيا للوجوهِ عاريةٌ بدُونك .. مر العيدُ وهُنآك كُنتُ انتشلُ الغُبار من على رصيفِ حُضورك .. فكآن كأي عيدٍ رآحلٍ وقادم : بـ روحِ تُرتبُ اشلاء انتظارِك على رفِ السرآب ! استآذِي القدِير : محمَد الطَويل انتَ رآئِعٌ هُنآ واينمآ كُنت .. كلماتٌ احتاجُ للمكُوث طويلاً بقُربِها ! شُكراً من القلب .. وردٌ ودُعآء انين |
اقتباس:
زهره ... أعتذر على التأخير فقد ذهب العيد وتولت أيامه لكن صدى الانتظار لازال قائماً في الصدر المثقل بالألم والهموم ينتظر عيد آت إن كتب له العمر البقاء . كل الشكر لمصافحتك . |
اقتباس:
أخي العزيز الراشدي ........... أشكرك من القلب على حضورك وكرم تعليقك المرفد به نص شعري أنت تذكره يتناسب مع طبية النص المطروح وهذا يدل على الفكر النير الذي يرب بين النصوص حتى يكمل بها نتاج واحد حتى وإن اختلفت الاتجاهات . أعتذر لتاخري لكنني أتيت فوجدت شمسك مشرقة في نصي . دمت بخير . |
اقتباس:
أنين الروح ... أرحب بك وإن كان متأخرا . مر العيد هكذا ونحن على أرصفة الطرقات نتحرى القام منها ، لكن كل الأقام طافت إلا أامهم وكل العيون ارتحخت على أجفانها إلا أعيننا .ترى هل سيأتون ؟!!!!!!!!! . كل التحايا لك سيدتي . |
اقتباس:
اعتذرُ عن التأخُرِ سيدي ! سيأتُون لانهُم لم يرحلوا !! فظِلالُ شهيقهِم لا زآلت تُرآقِصُ الثوآني خلف اسوآرِ الهدآيا ! رُبمآ كانُوا هُنآك او في مكآنٍ ما لا اذكُر معالمهُ بل هُم هُنا بين نبضٍ وصدى وعيدٌ منسٍي ! اعدُك سأكون بالقُربِ ان شآء الله |
الساعة الآن 02:34 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir