|
ومضات ..
هل أقول أدركني الوقت أم أن الوقت أدرك أحلامي ؟ كيف يمكنني أن أصرّح عن ترانيم مستقبلية لا أقول استهوتني ، ولكنها تملكتني بانفجارها في معمعة الذاكرة الأبدية ، في ذاكرة الأرض الأبدية ..
هنالك اغتيال يتردد على بابي منذ عشر سنوات ، هذا الإغتيال يمكن أن اطلق عليها كفاحية روتينية لاستمرارية الحياة ضمن منظور أوحد .. وأنا بدوري ساهمت في ذلك بطريقة أو بأخرى ، بالتخبط تارة ، وبالكسل الذي يعتريني بشكل مستمر والتسويف المتأصل منذ الطفولة تارة أخرى ، هنا كان الموت البطيء ، إنه موت نفسيّ في معمعة متطلبات الحياة اليومية ، واصطلاحات همشتني بقصد وبدون قصد عن طريق الابصار ضمن رؤية أحادية الجانب ، رؤية المتسلط على المجتمع ، وفرض الوصاية الرعناء منذ البكر المتفجر من شرايين هذا الإنسان البسيط .. معادلة كيميائية كونية غير متوازنة ضمن اشتراطات الحياة الأولية ، خلقت ذلك النظام (الهيولي ) الاستمراري ، وكنت أحد عناصره الدائمة .. لم أعر الانضباطية اهتماما ، فقد توغلت في تلك الهيولية إلى أخمص قدمي ، ولم أفهم نظامها لأنني لو فعلت ، لكنت اليوم بخير .. عالم غريب هذا الذي نعيشه ، هيولي ولا يعرف أن الهيولية نظام كوني منذ النشأة الأولى ، هل أقول عنه ، عالم بلا أبواب كعنوان تلك القصة القصيرة التي كتبتها .. لكنها قصة البحث عن الحقيقة في فترة أغمض الناس عنها أعينهم ، وهي متجلية أمامهم ، وكما قال أنسي الحاج : " لا نخبىء إلاّ المعلوم السريّ يمشي سافراً ولا يراه أحد ..).. لا يمكن الاستمرار بتلك الحالة الاعتباطية ، والكلمات الطموحة تتلبسني وكأنها شخص غريب ، يمتطي كلماتي ، هذا أنا ، هذا هو المتلبس كلماتي ، لا يزال في اسوار قيوده بسبب متطلبات الحياة القاسية هنا ، والخوف من اضمحلال ، هذه الكائنات المتكلمة .. خوفي عليها من موتها في أزقة رأسي القديمة والحاضرة في كل محفل يذكرني بذلك .. ولا زالت سرمدية الحلم الفكري، يسنهض فيني حماس التقدم الآخذ في الانهيار بطريقة الموت البطيء .. |
هكذا يعيشون .. يناطحون الموت ولو بيدهم يملكون الأرض والسماء ويحلقون بين قوانين رؤيتهم وينفخون فيها روحا من دمهم كي تخلدهم ولو بيدهم لا يموتون غدا ويبكون جلجامش ويبحثون عنه في دفاترهم هكذا الحكاية حب ونزوع إلى الملك والجبروت |
يقول لها في قصيدته .. (ادركنا الوقت ..) تقول له في قصيدته .. (تهرب من ثرثرات النساء إلى ثرثرات النساء ) لست أنت الذي عرفته فلتكن ريبة بيننا أو قل هي ريبة وحشية ضد أنثى |
هذيان
ايها المارق على أعتاب روحي هنيئا لك هذا الوطن هنيئا لك دماء هذا المتلبس روحي وهمٌ ، كان ولا زال ينبض بالحب ..! صاعق يبرق من خلف أسوار الظلام والموت الموحش هنا يفترس الموت ويحمل مني ما لم يحمله أحد ويظلّ يرعد في جسدي في جسدي يحتفل الهذيان إن عقلي معلق على جدران صمتك قلبي متجمد في صخر بطشك حنيني وشوقي ينتفيان إلى لا مكان فأين .. المفرّ ، وأين الامان أفي عينيك يا وطني يسابقني إليها الهذيان ويرتّب أوجاعي ، ويحملني إليك منكسرا منكسرا ، منكسرا |
حميد عامر ..
لا زلت موجودا ، ينهكك التفرّس في وجوه الكتب لا يمحوك الوجل وترفضك العبارات الموغلة في القدم الآسنة..! أترهل حين ترفضني وأقتسم معك الألم الأبدي..! لا أجلو عنك أنت سائر كي تغفر لذنوب رؤياك وجهك الطائر وسمائي النداء تجهل فيّ المسافة لأنها تقترب جنتك الهذيان وحربي ضد البشاعة أرفض كل التفاصيل وأنت تتمهل حين ترى كلماتي ، خرافاتي تتوسد الوجل ثم ..ثم تصل فلا تعتقلني بعقلك تشتم ترهلي وتحضن كل تفاصيلي ترفض بصمت ما غزته الرمال ترفض المغفرة القاتلة وتتحجر حين ترفض نداء لما توجس فيك تشهق وتطير على جناح الكلمات في سماء رفضك ترفض أن تحج برؤيتك نحو الدمع وتلتهم المآسي بنزفك الداخلي لا أفقه حلمك فأنت نبض رافض لا ترفض عنفك حنين أغنية لما تلبّس تلعثم وجهي وتحيتك رياح |
بوح 1
لمن البوح ؟ لحبيبٍ ناكرٍ ، أم لصديقٍ منتهك أم لعابرٍ يحتضن المسافات ويعشق الكلمات خلفي أموات واحتضار ولي الهمّ حين تُسمعني أغنية يعصرها بوح الجميلات يبعثني كلغةٍ مارستها ألف عام لا تطيقني الحروف هذا حنيني هذا بوحي يحتضر فلمن العشق حين تنكسر الكلمات كل الفصول شهوتها الإعتدال فهل لكل الفصول اعتدال ؟! بوح خجلٍ ، ككلمات مخبأة بين ثنايا الحروف المرتعشة سفر فادح حد العدم أين الإعتدال ..؟ وهل المفاوز اعتدال..؟ وهل الرطوبة والإخضرار اعتدال ؟ هل الشتاء اعتدال ؟ هل الصيف اعتدال ؟ هل الموت المبكر اعتدال ؟ هل الولادة المبكرة اعتدال ؟ هل المواعيد اعتدال ؟ هل الموت في حد ذاته اعتدال ؟ معادلة كونية تتقاسم النظرات حتى تنهمر الحياة وتموت في عين مخبأة حزينة تصاوير واختزال لا أطيق عبقرية الحياة الحادة همي حبيبتي وحبيبتي تنثر الحياة بتفاصيلها ، ببساطة رؤياها هنا .. اعتدال |
ينفثون الموت حتى الاسانة
(الأرض نافذتي ، وآفاقي جدار الأرض نافذتي ، سأوغل في الحوار مع التراب ) سأوغل ابتدءا لموتي حين أحمل على كفٍ اسمي وعلى كفٍ أسماء مستعارة أُوحد بينها ممتطيا هذا المدى وأنا المكبّل حين أرفض هذا العدم سأوغل ابتداءا لموتي حين ( يشتعل السؤال على استحالات الجواب ) سأوغل ابتداءا لموتي حين يلتفون حولي كأفعى يمتصون كل حُرّ ينفثون الموت حتى الأسانة هذه المواجع .. بين موتي وسؤالي تختال فتشرنقها أعين الخائفين تراودهم عن أحلامهم في لحظة وفي لحظة تصعقهم فيستفيقون على خوفهم يتعجلون الرحيل وأنت ، يجتاحك هذا المارد المجنون يتلذذ بمواجعه ممتطيا صهو الضياء عازفا عن الرحيل |
هذا المساء ..
أدخل بكل توحش بكل حنو نحوك تكسرني كل اللغات تعرقلني كل النساء لست ِ أنتِ ...! تقولين بصمت : أنوثتي نابضة ، تقتلني تلتقي عينانا وفي لحظة تتراقص بين النوافذ المكبلة حين يرفضنا الجالسون لا أشتهي غير الكلام كي تنصتي وأقتل الوقت كي تبقي بعيني لست أنا من يقتل الوقت بعينه والسنين رافضات أرتجل لأجلك كل المواقف الحزينة كي لا أشبه أحداً أنتظر الحب ولا تسبقيني في تفاصيل الرواية وأنا لا أشبه هموم السادة العاشقين هذا المساء رافض لا يحتضر لأجل حكايتنا ونحن نحتضر كي نصل ..! |
لماذا تهيّبت عند أول المقيل أم أن الرفض قاموسهم الأبدي فلهذا فضلت الابتعاد................. |
توجس وتمرد
اتوجس من أشيائك من كذبك وأرسم لك قاموس الشيطان لاغتال فيك الكذب لأزهق روحك فكم أزهقت من أرواح أنت لست سوى من سوّق لمبادئ كانت موجودة وألهيتنا بقيمك في لعبة تجميعك يا آخر قواميس الكهّان فغدوتَ عريانا بين ثنايا أفكاري وعُريك ساخر لا يمديه أن يلفّ كفن النسيان لا أشتهيك فقد قتلت فينا الجياع وأشبعتَ رؤوس الغربان هُم عبيد لشراعاتك ورياح لإبحارك وأنت..كما أنت لا تغيّرك الأقاصي كما تراها أسهرتَ فيني التوجّس واجترَحتُ منك قاموس الشيطان! لأغدو أنا الكذّاب أنا الكذب إنك مارق على أعتاب روحي تُجدّف فاغراً فاك فلا أشتهيك ولا أُسْلِمُكَ لعذاباتي فأنا أطهر من أن أقلد عُميانا روحي ممزقة.. اعترتها جحافلك المخدورة لتصبح أنقى من مدارات الشهب فتصطفيني وأصطفيها وأهديها إلى وطنٍ عاب فيني السكوت عاب فيني نوعي المرفوض ها إن أفكارك قد وصلت.. قد باعت كل الشرفاء ودخلت قاموس الكلمات ...................... المقطع الثاني : تمرد ..................... حين لا أسقط في مقتك ولا أرْهَن أنفاس روحي لك يستهويني العذاب وأركض أركض بين دفاتر الدماء لاختار عذاباتي فلا تغنيني شفاعتك ولا تصليني نارك المحمومة هنا ، هنا أرهن نفسي لخرافاتي ! وألعن نيتشه في إنسانيته لأغدو أكبر مارق على تمّرده فلا يعلوني تمرّد هنا ، فقط هنا أيقنت أن المبادئ قيد والقِيَم هلاك والكذب أحيانا حيلة نقية للحياة |
كالتوبة عدت
كالتوبة عُدتُ.. ولبست ثياب المرتلين شجانا وشوقا راجيا حبا كجدران صمتي .. ومشتهيا كلاما من شفاهٍ تتقطر نرجسا وتفوح ريحانة فنعلق الكلام بيني وبينها وليبقَ وسيطا وقاضيا بيننا ايتها المتساقطة في قلبي إني لبست ثياب الخطيئة واعترتني الشهوات العظيمة ولم يتسع الكون لما تمنيت يا لهذا الحلم المتساقط مطرا في داخلي يا لهذا التوسد في جنة رؤياك يا لهذا العتيم البارق في خارجي فلنحيا هنا ونتوب عن أن ننسى القلوب الجميلة والحب المتقطر في داخل الحياة |
النساء
النساء يعلقن آمالهن على الكلمات التي تخرج من أفواه الرجال هنّ سيدات لأرواحهم وهنّ موبقات لدمائهم وهم سائرون في هدر ما يمتلكون من حياة هم يُقتلون ، يٌسجنون ، يسرقون قلوبهن ولا يردوها تكلّم كما شئت وخذ من الحياة أجملها ولا تراود من أجلهن أحدا فاتنات الكون بدمائهن المتدفقة |
النساء 2
............................................... يقول : (النساء يعلّقن أقراطهنّ على ............... هذه الكلمات سواهنّ أنتي فلا تشبهين النساء ولا اشبه الاخرين ..) |
النساء 3
تعشقين المدائن ..
وتكرهين القرى لأن هناك النشأة القاتمة كل النساء يحسدن فيك الجنون وانتِ كما أنتِ تتزاحم الحياة على وجنتيك وترتعد حدقات العيون من براءتك ............................. |
هذا المتلبس وجهي هذا المارق على أفكاري .......................... يغرد خارج السرب هنيئا له |
دائماً؛ كان يختطُّ في البالِ مقبرةً للخياناتِ، يدفنُها، ويضيءُ شواهدها بالغناءِ الجريح.. ...كان يلتمسُ العذرَ للأصدقاءْ، والجرحَ للخنجرِ المستبيح... كان يجعلُ من ضعفهِ حكمةً، ليحيّرهم بغموضِ مماتاتهِ، كمسيح...!! ( محمد زايد الألمعي ) |
هكذا نترك القُرى بين مندبة الكبار ومعمعة الحياة |
هذا أنا
يخطر في بالي، أن يمحوني ترحالي، من ذاكرةٍ، ماكرةٍ، ...تُـعمل فيّ، سياط نـ(ـبــ)ـالتها, إذ تتباهى بسؤالي عن أحوالي، لتدين دمي، و تلوذ بطعنتها، في سطوة أقوالي (محمد الألمعي) |
( أدر مهجة الصبح صبّ لنا وطنا في الكؤوس يدير الرؤوس وزدنا من الشاذلية حتى تفىء السحابة ثم هات الربابة ، هات الربابة ..) محمد الثبيتي |
لم يكن في يدهم سوى بضع مشاهد يلتهمونها في معمعة الكلمات بعدها بعدها سوف ننضح بها و,, (سيضجُّ وادينا بآلافٍ من الشعراءِ، تأكلهم ذئاب الليلِ، تلفظهم على نهرٍ من الخُطبِ العظيمةِ، يمضغُ الوعّاظُ ألسنهم.. ...ويجيئ وادي الموت بالموتى، ويأتي الجوعُ بالجوعى، وينتظرونَ، يأتي الماءُ بالظمأِ المسافرِ في عروقِ المتعبين، ويمرُّ آلاف من النكراتِ، يدّرعون أرديةً من الفولاذِ تتبعهم مجاميعٌ من القطط المقلمةِ الأظافرْ شبقاً تموء بكل أرجاءِ البلادِ، تضاجعُ الموتى سفاحاً تنجب الشعراءَ والمتسكعين ) فلتبقى الأرض ضياعا للشعراء ومسرحا لما لم يتحقق من أمنيات |
المدينة ووجوه الغرباء
ينشرون رائحتهم في الطرقات ويعبثون في تمردهم مللا هذه المدينة تحتفل على شرف الغرباء فتنشر زواياهم بين الحانات والطرقات فتفوح رائحة الخيانة تحت الكلام وتحت المساء المتنكر بالجميلات * * * المدينة ساحرة بوجه الضياء ومسامرة للخواء والضعفاء لم يكن الموت صديقا لهذا المساء ولم تكن المكيدة امرأة تحتسي وجه الضياء هذا العشاء مربك تتساقط من بقاياه .. شظايا امرأة عارية فتلتحف بالليل المتسمّر على أبواب الحانات وتتهاوى على صدور الغرباء غيما كئيبا متألما المدينة تتلطخ بوحل الغواية عند قدوم الغرباء |
تراتيل ..
نضجّ بأنين الوقت حين تنحتنا الفصول مأدلَجين بالموت تحت وطأة المتشبثين بأجساد الجوع والجوعى تحاصرنا عيون الشك حين نكون مخلصين فيا من لم نكن لهم عينا وكنّا سراجا لهذا الوطن فلتنكفئ نفوسكم ولتتعثر خطاكم وانتم تنشرون الموت بين ثانايا الجهل فيصدقكم هنيئا له هذا الذعر الماجن المجنون |
ما زلت خائفا ..اترنّح بين أسئلة تحاصرني ووضع يزدري فرحي لم أهُن يوما كما أنا اليوم ، أخاف أن أنسى نفسي فيعاتبني الناس بمن هم لديّ ، حتى أنا اليوم لا أملك نفسي ، إنها ملك لغيري ، لمن انقسمت منهم بيولوجيا ، ولمن ارتبط بهم في حالة نفسية حتمت عليّ الظروف الاجتماعية أن ألتصق بهم ، حتى قلبي وعاطفتي تهرب مني وتلتصق بهم ، هل هي سخرية بلا أفواه ..؟!، لا استطيع أن أقتل في نفسي هذا السلوك الاجتماعي ، وهنا امتزج العاطفي بالسامي .. للوهلة الأولى اعترف بذلك وقد اعترف بأشياء ومجاميع كثيرة لاحقا .. دائما ما أجدني أهرب من النقاشات العائلية العقيمة التي تنحتني داخليا وأتمرد على نفسي داخليا أيضا ، وعندما لا احتمل اهرب من كل تلك الثرثرات المتواطئة التي تتسلق بعاطفيتها ونعراتها وعاداتها القبيحة احيانا على المنطق والتعقل ، ولكن ما هو هذا التعقل الذي أطلبه ..؟ دائما ما كنت أسأل نفسي عنه واحتمي من نفسي من أسئلتي المتمردة ومن جنون إجاباتي ، ومن هروبي الذي لا يحتمل كثيرا من الحوارات ( المتنعترة ) التي تحميها العادات والتقاليد ، وكل ما يمكن أن ينقل إلى الأفضل للإنسان ينعت بالتفسخ من القيم إذا ما تجاوزها باهترائها الذي تجاوزتها حتى القدامة نفسها ، .. لهذا المساء أسئلتي ولكم انتم إجاباتي ولمن لا يعرفني وسيعرفني أعود من القدم |
سوف يأتي اليوم الذي أمضي فيه إلى حتفي ، ولن ينساني في أيامي الأولى لموتي سوى أقربائي وأصدقائي المخلصين ، بعدها لن يتسنى لهم أن يذكرونني ، لأن الحياة لها ظروفها ستمظي الحياة ، وتتعاقب أجيالها .. الحياة بحاجة إلى الإخلاص والخلاص من قبضة البشر والشهوات التي تعيق تقدمهم ، احيانا كثيرة نحتاج لبعضنا ، وننسى خصوماتنا ، فتفيض حياتنا بالعطاء ، .. لا يمكن أن نتكهن بتصرفات البشر لأنها عرضة للتأثر في المواقف احيانا يخذلوننا واحيانا أخرى نتفق معهم حسب رؤيتنا للعالم وطبيعتنا الجوّانية ، وهذا بحدّ ذاته أنانية بشرية ، المشكلة أننا نرفض من يختلف معنا في وجهة النظر وفي التوجه ، ونحبّ ونمجّد الذين يتفقون معنا خاصة عندما يكونون في مناصب ومنابر مسموعة من قبل العامة ، ونحاول في المقابل أن نسيطر على من هم يتفقون معنا من خلال أفكارنا وسيطرتنا على عقولهم التي تنظر إلينا نظرة الموجّه القادر على التغيير .. هذه هي حياة البشر تتحكم فيها أمزجة متعددة وحاضرة بثقافتها التي تلقّتها ، ويفضحها تسلقها على اكتاف الاخرين للوصول إلى مآرب شخصية .. |
أغنيتي لم ترحم دمائي المستبدة وتهت في سديييم روحي رسمت لها قامات من عشق وجروح وأقدام من زوال ورحلة غريب أنا في معاناتي اعترافات تتهمني غوايةً الحب حنين ومكان غريييب هذا الزمان المستبد دمي تحدّر بين أروقة الاعتراف كيف لي أن أضحك دما بكم ليس لي أن اتجبر عليكم ولي أن اعترف لكم بذكرياتي العاصفة لا تقطع أوتار الحياة فقدا فلي أن ارتجل النشيد وهنا أو قل انتصارا ممطيا زهو روحي ايتها الكفوف المتعطشة انثري أوراق زهوي وأنتي ترتعشين أوراق شتائي غيابا وعزفا رمالي صيف يهمس لك بعيدا لم أكن صيفا حزينا بل حلما سعيدا في ليالي الجمال الصيف موبق فلا اترك لصيفي فراغا للملل المتعالي فلتعزفني الليالي الجافلة واعتذاري لكل النساء الناعسات موسما هلّا لبريق عودتكن حيث كنتن جمالا مورقا العمر عمرا مترهلا بدون شظايا حنيني وحيث كنت أنينا وفصولا مائسات للصبايا زرعا وأغاني خالدات حرفتي عزف حنين وجمالا وغدي لأم كلثوم أغنية خالدة وفناء ..!! ريم يداعب صحراء وجهي وجنوني وعمري ضجيج وسحر كاذب ونار مطفأة |
سأكتب رؤياي على عجل ثم أزف في وحدتي بضمأي منكسرا عبرت كل الخطايا بهذياني وارتعدت كل مشاعري نشيدا يهتف تاريخه يرسم على وجهي عيونا تقرأ لي زماني وتتلمس حلمي يتيما محب لوطني الذي عاف ترابي فأين أنا وأين أنت لا ترتل وطنك نشيدا بعيدا عن خباياه سوف يذبحني بارقك وللخلق غفوتهم فأيقنت أنك مستبد بأوامرك ومشتهٍ لشهواتك وفضائلك فلا ترمقني بغضبك المستبد فلا غيم يغطيني ولا مطر يطهر عريك الجاني |
قبّلي وجه النداء ولا تنطفي في لحظة أطلبك كأنثى أمّد ندائي لك لأراك في لحظة حزنى وأكفّ نزفي عن الكتابة كغربة تعبر كل خطيئة وتحتمل الغواية ورجاء الشعراء كان حلمي يأمر روحي بالعشق والحلم حلمٌ يتجاوز رفض روحي وهذا وطني هذا وطني هذا وطني فلا أعرف معنى للعشق غير العبادة المقدسة في غابة الخوف الكئيب أرفض بكائي في هذا النداء فغدا قولي رفيق للشبق المديم وللضغفاء |
الفيزياء النظرية ، علوم الحياة ، الفلسفة ..
لم يعد لدينا الوقت كي نقول أن الفسلفة سوف تحدث التغيير أو أنها احتفظت بأداورها ووظيفتها القديمة الوقت يداهمها وهي في الوقت الراهن تزحف ببطء شديد نحو عوالم لم تعد تملكها ولن يتسنى لها إعادتها فالفيزياء النظرية وعلوم الحياة سحبت البساط من تحتها وأكدت كل ما كان للفلسفة بأنها فقدتها تحت قوة تلك العلوم الحديثة التي غيّرت وجه الحياة ونظرتنا للكون .. اليوم نقف أمام رهبة وقوة الفيزياء التي اصبحت تملك زمام الأمور في تفسيرها لنشأة الكون والإكتشافات التي أخذت طريقها إلى مكانها الصحيح في هذا العالم من خلال منظورنا البشري ، حيث اصبحت للفيزياء وظيفة رئيسية والكل ينتظر ما سوف تسفر عنها تلك التجارب التي تدور في مختبراتها ، وهذا التسارع الذي لم يعطي الفرصة للفلسفة كي تلطقت أنفاسها ، ومن جهة أخرى نجد علوم الحياة التي أخذت تتوارد اخبار اكتشافات علمائها لتلك الحفريات والبقايا التي يتم اخضاعها للدراسة في المختبرات .. استعدوا فهذه العلوم سوف تغيرنا إلى الأبد ، سوف تغير كل ما هو موجود ، ولن يوقفها شيئا بعد كل تلك الاشتغالات والبحوث والدراسات عبر كل هذه السنوات ، سوف يكون تتويجا لها بأن تطبق اكتشافاتها ونظرياتها بكل حذافيرها لمن أراد أن يتقدم نحو الغد نحو المستقبل الذي سوف تحكمها هذه العلوم ، خاصة الفيزياء النظرية ومن بعدها علوم الحياة وهكذا بحيث تكون الفيزياء بناء الأساس الذي تُبنى عليه كل المعطيات . فهد مبارك الخميس 8/11/2011 |
أتت من كل العواصم
أتت من كل العواصم وفي يديها تقاسيم الوطن أتت ، وإلى صدرها تشرنق أعين المارقين لم تكن يوما إلاّ صدقا صدمته لوثة هذا الزمن |
لم تكن تلك اللحظات التي توّهمت أنني متمرس في عملي إلا كذبة كبرى تتجسد حولها قوة من ضعف |
لا أملك إلّا نفسي ، وباستطاعتي أن أتحكم فيها في حالات الوعي ، أما في حالات أخرى فلا استطيع ، ورغم أنها سوف تقع في الخطأ ربما حسب مقياس المجتمع للخطأ فلن ألومها أبدا ، وستستمر الحياة سواء بالملامة أو بدونها |
لم أشعر بالذنب يوما ، ولكن من حولي يُشعرونني أنني مذنب حسب رؤيتهم ، فهل أنا كذلك..؟ حسب قناعتي بنفسي لست مذنبا إلا عندما يقول لي المجتمع أنني مذنبا .. ورغم هذا فأنا لا اشعر بأنني مذنب ولن ألوم نفسي مرة أخرى.......................................................................... |
دعوها تمرر خَطاها لتمشي فيه خُطاها وما كان خَطاها |
مزاج هي الحياة وبه نرى السعادة وكذلك الحزن والملل |
اشتهي فيها كرهها لي فتزداد الروافد من جانبي |
لن نحتفي بالشهوات العظيمة بعد اليوم |
الفكر المعرفة وفي المقابل ..... البساطة والتجاهل ( وليس الجهل) في النهاية هو: إنسان |
الإشكال الأكبر الذي يحتم علينا الصراع للحصول على الثروات والقوة والجبروت هو الموت ، ذلك الشبح الذي يطاردنا وبالتالي كان له دور في القتل والنهب والحروب والقمع والتمرد .. هو الموت الذي يجعلنا نغضب كثيرا ونستعجل كل شيء فهو بمثابة المجرم الذي يستحق المحاكمة العادلة .. إذن حاكموا الموت وادخلوه قفص الاتهام.... يا للهول.. |
أحاول أن اتخيل عوالم أخرى في هذا الكون الواسع ، عوالم تتوفر لها ظروف حياتنا على الأرض .. ولكن هل يمكن لكائنات غير التي تتواجد على الأرض أن تعيش في ظروف غير التي هنا ، بمعنى غير الماء والأكسجين ..؟ علماء الفلك والفيزياء والحياة يتوقعون أن هنالك احتمال لوجود حياة ولكن الشرط الأساسي هو الماء .. وإذا وجدت هل قريبا لنا حسب نظام السنوات الضوئية..؟ إنها إشكالية كونية أبدية هل سوف تستطيع الفيزياء النظرية أن تكتشف ذلك لا زال البحث والدراسات الكونية جارية .. |
الذاكرة مرهقة بدون النسيان .. والنسيان ألم موجع في ظروف حرجة نحتاج للتذكر .. والتذكر حالة ترهق البشر إذا تحلّ بالاستمرارية .. التوازن طبيعة خُلقت مع البشر |
| الساعة الآن 04:30 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir