منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   *** كاتب وراء القضبان **** (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=15063)

رحيق الكلمات 15-01-2013 02:57 PM

*** كاتب وراء القضبان ****
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كاتب بين القضبان......... فكرة بسيطة الهدف منها اثراء قسمنا الجميل بالقصص الهادفة الممتعة

ماهي الفكرة؟؟؟


بسيطة جدا!!!


هنا نستقبل اول من يقوم بكتابة قصة من تأليفه؟؟؟

مالذي سيحدث له ؟ سيظل محتجزا لدينا وراء القضبان حتى يدفع كفالته كاتب آخر

والكفاله عباره عن قصة طبعا

وهكذا دواليك

أرحب بجميع أعضاء منتديات السلطنه الأدبيه وأنتظر السجين في روائع القصص

من البطل الأول :d

كمال عميره 15-01-2013 11:05 PM

أنزلت قصة بعنوان...."للزمن طعم واحد....هو قلبك "يمكنك وضعها او وضعي في قفصك..........

رحيق الكلمات 16-01-2013 11:40 PM

أهلا بك اخي كمال وبمشاركتك الجميلة وبما انك لم تضعها هنا تلقائيا فقد قمت بنسخها
ولكن سيكون من اللطيف
ان توضع المشاركات التي تود دخول القفص هنا
للزمن طعم واحد............هو قلبك...

--------------------------------------------------------------------------------


ملحوظة : أختي رحيق......طالما سجنتني اللحظات....وكان للكلمات شرف إطلاق سراحي...لذا ارغب ان اكون الآن وراء القفص الذي وضعته.............بكل حفاوة....وإختيار...
الإهداء :"إلى موسى المخبري...آه ايها الرائع....الأحلام تعضنا...".

إنهالت علينا المآسي كغيّم طال إنتظاره...
الوجوه المعفرّة بوحل الظلم....أصابتها صفرة السخط على سواد واقع....والعجز عن تغييره...وموسى الطيب.....المغرم بالإلكترونيات وتفاحة نيوتن يسألني مغضبا وحانقا....إن كانت الأحلام تنبت حقا من وحل الياس....
يا موسى..........
وعجزت عن التعبير......طاطات الراس.....تسرّبلت عيناي بغشاوة النيران المحتدمة في اعماقي....لقد صدرت الاوامر والقرارات ...بمنع إنتشار النظرة المستشفه لأفق الأحداث.....لذا غتجهت أنظارنا إلى عمق الأرض............تلم شتات أديمها لتنفجر براكين الصحوة والوعي.....مضيئة لكل جزء من حقول هذا الوطن الذهبي....
سألت مكوسى القابع امامي كتلة من ذكاء وقّاد....وشبح عواطف لا منتهي....:
"برايك......لماذا تحتلنا الجرذان والبعوض والدجالون.....؟؟"
ولم يرد.......
وأعرف أن في تجاويف ذاكرته دارت رحى آلاف الذكريات لأحلامه المغتاله....
لكن الأفق...........الأفق البعيد ....البعيد....أضحى مجرد زقاق طويل مليئ بالحفر.....وعلى جانبيه حوانيت مقفله.......إنه حصار الملأ للأهالي....
وانا اسافر بين دفتي اللاجاوب واللاسؤال.....
اسبح كحلم حر سجين في الإمتلاء والفراغ......وشفاهي كلماتها عذبة وملتويه.....تنتهي عند الإمتلاء......وتبتدئ عند رعب الإنتهاء...
لم يعد القلب الآن سوى مضخة فارغة.....
والذهن طبل اجوف.....
لقد دققت مرة ناظري إلى ما يحيط بي....فتمايزت الأشياء.....
ولم أجد سوى القحط يهوي بسنابكه على كل الواجهات...........
لقد عمّت البلادة يا موسى


هاهو ........... سجيننا الأول

ترحيب حار يلقاه ضيوفنا فسجننا مختلف عن باقي السجون بالتأكيد

فجدرانه الأدبيه تتنفس هواء الثقافة والمحبه

ولكن قبل أن يحضر من يدفع كفالتك ايها الأديب

دعنا نفتح محضر ( حلوه محضر هذه ) تعجبني فكرة التحقيق هههه

لا علينا اخي ستظل في ضيافتنا انت ونصك الكريم الى ان يتبرع أديب آخر
بكتابة قصة وانقاذك من بين حروفنا

في البدايه نأتي للعنوان

(للزمن طعم واحد............هو قلبك)



بدايه رائعة ودخول قوي فكأنك اختصرت طعم الزمن بمره وحلوه في هذا القلب
ياالله اذن لنا أن نتخيل حجم واتساع هذا القلب ياكمال!!!!


في البدايه أرى ياسيد كمال ان نصك الرائع يضع نفسه بترجيح أكبر كرسالة أدبيه
عميقة المعنى والحدث وان كان لا يخلو من بعض عناصر القصه

فأنت هنا تحاور ذلك القلب كشخص عزيز يشاركك مايجول بمخيلتك من لحظات يفترسها الم عميق


سأحتسي كوبا من القهوة وأعود لنكمل الإبحار مع جمال كلماتك أقصد التحقيق!!!!!
(اتمنى ان لا يدفع أحد كفالتك قبل عودتي سيكون ذلك مؤسفا)

محارة فكر 17-01-2013 01:34 AM

مرحبا
سأكون أول منافس لك ياأخي كمال عميره

رحيق الكلمات 17-01-2013 03:55 PM

أهلا وسهلا بكم مره أخرى
يبدو أن مكوث أخي كمال في سجننا لن يطول فهاهي أخيتي محارة فكر تسارع لدفع الكفالة
:mad:

:mad:
في سياق النصوص الأدبيه المهتمة بالجانب القصصي نجد انواعا لا حصر لها ولا نستطيع القول ان هناك مجالا واحدا فقط... فهناك نصوص تتجه الى تعميق وتكثيف اللغة لإعطاء دلالة أكبر للنص ونصوص أخرى تتجه الى اللغة السهلة الواضحة الكاتب هنا
أعطى مجالا واسعا لجمال اللغة ومحسناتها البديعه واعتمد على طريقة التشخيص في بلورة رسالته التي يريد ايصالها الى المتلقي فهو من خلال شخصية موسى وان كانت شخصا معنيا في حد ذاته الا ان الرسالة يتضح انها موجهة الى جيل كامل في اسم (( موسى )) وهي اعتراض واضح على ماآلت اليه الأوضاع في الأمة العربيه
وهذا يشير الى قلم مبدع جمع بين جمال الإسلوب وعمق الفكرة

ولا يبقى سوى بعض الكلمات الإملائيه البسيطة والتي يبدو انها سقطت سهوا اثناء الكتابه
فلابد من القاء نظرة عليها ليكون العمل ابداعا متكاملا
طاطات :طأطأت
غتجهت : اتجهت
برايك.: برأيك
اللاجاوب :اللاجواب
................. مرة أخرى أهلا بك وسعداء بتواجد مبدع مثلك هنا
والتمس لسجننا الأدبي العذر ان قصرنا في حق ضيافتك
فلازلنا تلاميذ في بحر القصة

ونحن بإنتظار كفالتك
:rolleyes::)

خليل عفيفي 17-01-2013 04:47 PM

أختي رحيق الكلمات
لك من القلب كل التقدير
فكرة طيبة كنا في منتدى آخر قمنا بتطبيقها في الشعر
وكانت بعنوان سجون أدبية
بالفعل فكرة رائعة

كمال عميره 17-01-2013 10:16 PM

مرحبا أختي رحيق.........
بصدق.............امتعتني قراءتك.....
وقد بلغت المعنى...........حينما أشرت إلى شخصية "موسى" كونه تعبير رامز إلى كل هذا الجيل الذي رضع المآسي منذ لحظة النشاة الأولى....
ذلك حقا ما إبتغيته...........
ربما إختيار اللغة الحارقة المليئة بالسواد.....كان شيئا مبيتا.....طالما هذا الجيل يدفع من اعماقه كل كتل السواد التي تركها فينا الأغراب الذين عاثوا فينا خرابا...
وقد صدقت حقا في وصفك اياها بالرساله الادبيه....ذلك اقرب حقا لها.........إنما إختياري لهذا الاسلوب.........جاء عن عمد...........
ذلك أن تشخيص البطل هنا............يحيلنا إلى تلك العلاقة الحميميه الموجوده بينه وبين الكاتب..........لذا أرى ان تاثيرها هنا ......ربما.....أقول ربما يكون اكبر.....
أردت إبلاغ رسالة...........عبر حميمية العلاقه.....بان ما حدث ويحدث لكل هذا الجيل الذي أطّروا روحه بالسواد................سيؤدي حتما...............لخاتمة واحده............هي البلاده....
بلادة المشاعر.............والأفكار....والطموحات والرؤى.............وبالتالي بلادة الفكر والعلاقة الإنسانيه التي تلّمنا كأمةواحده............
رائعة قراءتك حقا اختي رحيق...................
وساسعد حقا................لو اخرجتني الأخت محارة فكر..........من قفصك.........فذلك هو المبتغي....
تحية مماثله لاخي خليل...............مرورك دوما له طعم الامل....
آمل فقط ان اكون سجينا يجعل القفص يمتلئ عن آخره.............بكل مشاركات المبدعين والمبدعات................
ألف شكر يا رحيق................

محارة فكر 17-01-2013 11:22 PM

صدمة تغير مجرى الكيان!!!!!
 
مرحبا أختي رحـــــــــــيق الكلــــــمات..
هذي من كتاباتي البسيطة’’والتي سأتنافس بها ...

عنــــــــوانها: صدمة تغير مجرى الكيان!!!!!

عبرات السنين تضاربت عليها,بين مد وجزرا يعتليها وفي هاجس تائه ترنمت على أوتاره إلحان يقتنيها كل من كان له ذكريات على عتبات الماضي التليد , توقفها ومضات محبة بقلبها الكتوم ليومها المحتوم ,قلبها ذابل كذبول الورد,وجسمها ناحل بفعل غدر الأيام أم بفعل سالب حقود سلب دفئ قلبها وآمالها وإحساس برأتها ليوقفها على كومة من تيارات السؤال والتحليل ,وفي صمت يكور الزمان عليها فتسكب يديها الباردتان برود الجليد على خدها أمام الشرفة فهل من مجيب؟

أجلس بجانبها وأكلمها ولكن لا جدوى من الصراخ في عالم غير مسموع ف هيه تتحدث لي لتخاطب ذاتها التي باتت في قعرت فنجان ,
السؤال طرح والإجابة تائه في يد القارئ؟
عندما نعيش في ظلال الأيام المرجوة وتحدق الغيرة والكراهية في القلوب الواهية , وتدعك حروف منسية على الأسطر الوردية , وتتثبتين بخيوط الأمل والرجعة وتنتظرين كانتظار الزهر الربيع ليضمه إلى أحضانه لا يسعني سوى ,أن أعيد دفء يداك وقليل من بسماتك ولتعودي تلك في عالمنا المسموع فكلنا نختلف في ذاتنا ونمتلك شيئا يغنينا, فمزقي ردائك المعهود, وتركي شجيرات الزمان لتحلها رياح السنين ولا تضعي تكور الأيام يغدوا جرح فيك فهل من جديد؟
هذا كله تسأ ولت كاتب فأين هي الفتاة الآن؟؟؟؟؟
بقيت ولا زالت ملامح الحزن تعتلي جبهتها وآثار الحيرة بين عيناها سودتان كأمرأه زنجية يشع على عنقها قلادة من لؤلؤ بدأ يتساقط من على عنقها لتجد دموعها على خدها .
وحرقات الفؤاد جردتها أن تصدق أين كان فهل ستعود الفتاة ؟وهل ستبقى باردة اليدين هذا هو السؤال؟
لقد تغيرت أحداث الرواية بخبر عقد ذهبي أذهب كل أمل فالعودة ,ليثبت لها لا جدوى من الكفاح وأصبحت آثار من الماضي ليس له مكان,هكذا بقيت الفتاة تعانق الحياة من جديد بقلب مكسور وجريح.
لتقرا أيها القارئ فالحكاية لم تنتهي لأن الفتاة صدمة بكلمة رنة في أذنها و أوقفتها في زمانها لتجعلها تصمت وفي شفاهها بحر من الكلمات المتلعثمة ,وترتعش بردا رغم دفء الجو.
وتبدأ تعيد حلقة الذكريات في شريط وردي لأنه لا يحمل لها أي مشاعر !!!
هل تصدق أيها القارئ عندما تحب شخص وكان يحبك ثم تفقده فجاءه ,تشعر كأنك تفقد سمعك وبصرك وصوتك وتعصف بك ريح الحزن لتلطمك كالتطام الأمواج العاتية في الصخور الصامدة على الشط.
وترى السماء تفقد ضياءها,ونهر يفقد صوت خريره ,وعندما تحيل بك الأمور وتلطم بك الأيام على الدروب وتشعر في دارك غريبا وتائه.
ولا تدري ما تفعل حينها تنبت نبتة الحزن في خلجات هاجسك وكأنك تحمل هموم الدنيا بأسرها فيك .
ولكن لما كل هذي العبرة الخانقة ؟؟؟
لأن الفتاة لن تكون بين هذه الأسطر الكئيبة ,لأنها تؤمن بالقدر الذي كتبه- الله - لها . فعلى ذاتها تقبل ما جرى ,وها هيه تكمل دراستها الجامعية وتشعل طريقها بالجد والاجتهاد والمثابرة لتقول للماضي بصوت مسموع"ينبغي أن لا أبكي على صفحات دفتر الماضي التليد ,بل سأفتح صفحات دفتر جديد للمستقبل القادم"
وها هنا أنهي حكايتي أيها القارئ وأتمنى أن أرى الفتاة بلباس التخرج والبسمة تملئ محياها ولا تعود لليأس ,وتظل تؤمن بالقدر الذي كتبه المولى-عز وجل – لها.

- تـــــــــــــــــمـــــــــت-
بقلـــــــــــم :
محـــارة فـكـــر’’’’

جمعه المخمري 18-01-2013 02:38 PM

افعل ماشئت(كما تدين تدان)
 
يبدو أن اختنا ( محارة فكر) لم تسجن طويلا.... لذلك سأكفلها قبل وصول السّجان الى هنا...

أعجبتني الفكرة كثيرا وبلا مجاملة.... هرعت الى هنا لأضع ظلي الآخر في السجن.. واعتقلوه كيفما شئتم.....

الــــبـــــداية:

هنالك أشخاص يدمنون الخطيئة...ويكسرون قلوبا كثيرة...
يروي لي أحد الاصدقاء قصة مؤلمة.... كان في أحد أيامه في الجامعه... يجلس بجوار زميله... كل يروي قصصه ومغامراته للآخر....
شعر أمجد بالفضول الى القصة التي كان يرويها عاصم....
واستمر الآخر بسرد قصته مع فتاة جميلة كان يعرفها قبل سنتين... حين كان يتعبث بازرار هاتفه
وكانت نتيجة ذلك العبث... عبث اكبر حين اوقعه في رقم فتاة صوتها يشبه السحر... ونداء الفجر الأرجواني مصحوبا بزقزقة العصافير..
كان أمجد يستمع اليه بشغف.... ولكنه صدم حين اكتشف ان صاحبه ذئب تلاعب بتلك الفتاة..
وتركها منذ ذلك الوقت...ولكن!!!!
ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...
فقال له: ما اسم تلك البلدة؟!
فأجابه عاصم(............)
شعر أمجد بالرعشة حينها... ولم يطلعه بحقيقة الأمر .
وهو ان أمجد من تلك البلدة ذاتها... وكان غباء عاصم مستفحل الى أكبر حد... حين ذكر اسمها أمامه
صعق أمجد أكثر وأكثر من كلام صاحبه...وهو يتذكر في نفس الوقت تلك القلوب التي طحنها بعبثه
وسكت عاصم حينها

وقال أمجد في نفسه ( تلك كانت هي أختي).

كمال عميره 19-01-2013 10:46 AM

محارة فكر...........
يبدو ان صديقي الطيب جمعه.....لم يتركك تنعمين ولوبلحظات مقنعه في سجن أختنا الكريمه رحيق الكلمات.....
وهاهويطلع من حيث لم ننتظر..................يهب لإطلاق سراحك......
يبدو حقا أنه يكره القيود.....................لذا فضل ان يكون بدلك............
ورغم قصتك الجميله.............التي تحمل بين طياتها إرهاصات النفس البشريه.......
ورغم انني كنت افضل أن تبقى ولو لبعض الوقت..............داخل السجن......حتى تدركي حقا ثمن الكلمات...................وتنادين في تخوم المنتدى......."وااااااامعتصماه"....إلا ان جمعه............قرر تحريرك حتىقبل ان تتطلعين إلىبوابة سجنك.................
هل أهنئك بالحرية...................لا ...
كنت أفضل لو بقيت حقا لمدة اطول...............حتىيتسني لنا حينها............أن نغوص قليلا في بحر إيحاءاتك القصصيه..............
قصتك التي حاولت ان تظهري فيها حجم الحرقة التي تطغى علىالروح البريئه كلما فقدت عزيز لا يعوض...ثم سحر الإيمان..........بقدرة القلب علىتجاوز محنه..............كلما تمسك بخالقه..............وآمن بأقداره...............وأجتهد كي يخرج من أوضاعه.................
شكرا لك على النص الموحي...............الذي يحمل دلالات الإراده..............وتحدي واقع ليس بالضرورة مفروضا علينا.................تقبلي ودي...

كمال عميره 19-01-2013 10:58 AM

مرحبا اخي جمعه..............
أول ما تبادر إلىذهني وأنا أقرا صتك..هو قدرتك الجميله على إدارة الحوار.............
هذا يعني تمكنك من فهم طريقة الكتابة المعبره............
ثم إختيارك لعقدة القصه................يدل على التمكن.........
ثم قلت لنفسي لا تنسى إنه جمعه...............فله من المقدرة الإبداعيه............ما يجعل اي نص يشتغل عليه..............يصير بلون الورد الذي لايرى..............
وهذا دأبي بك..........فالعقدة هنا محبوكةبطريقة جميله............لا تجعلنا نعرفها إلا في الجملةأو العبارةالاخيرة...........اي أنك بذكائك الكتابي.............ترغمنا على قراءة القصة حتى آخر سطر فيها..........وهذا بحدذاته تألق....
ثم مااردت ان تخبرنا به..............."لسانك حصانك............إن اطلقته صرت حصانه..."وهذا مايحدث لكل مستهتر..................لا يتحمل مسؤولية ما يقومبه...............وفوق ذلك يتباهى..........حتىيصيب بأذاهكل من يقترب منه.................عن دراية......أوعن جهل..
لقصتك معنى.............ما أحوجنا أن نتعلم منها.................لذا لا أرغب في إخراجك من سجنك............أفضل ألا يأتي أحد لإطلاق سراحك....................قبل ان تبلغ القصة معناها وهدفها......وحتى ذلك الحين.................لك أن تتمتع في قفص الطيبه رحيق................ولا تنسى..........أنه عليك ان تدفع ثمنا لكل أفكارك ومواقفك......................فقد صارلكل شيئ ثمن...........
لو حدث ومللت من السجن...............تعرف مفتاح الخروج.............."إنقذووووووووووووووووووووووووني......................"

رحيق الكلمات 20-01-2013 03:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارة فكر (المشاركة 172548)
مرحبا أختي رحـــــــــــيق الكلــــــمات..
هذي من كتاباتي البسيطة’’والتي سأتنافس بها ...

عنــــــــوانها: صدمة تغير مجرى الكيان!!!!!

عبرات السنين تضاربت عليها,بين مد وجزرا يعتليها وفي هاجس تائه ترنمت على أوتاره إلحان يقتنيها كل من كان له ذكريات على عتبات الماضي التليد , توقفها ومضات محبة بقلبها الكتوم ليومها المحتوم ,قلبها ذابل كذبول الورد,وجسمها ناحل بفعل غدر الأيام أم بفعل سالب حقود سلب دفئ قلبها وآمالها وإحساس برأتها ليوقفها على كومة من تيارات السؤال والتحليل ,وفي صمت يكور الزمان عليها فتسكب يديها الباردتان برود الجليد على خدها أمام الشرفة فهل من مجيب؟

أجلس بجانبها وأكلمها ولكن لا جدوى من الصراخ في عالم غير مسموع ف هيه تتحدث لي لتخاطب ذاتها التي باتت في قعرت فنجان ,
السؤال طرح والإجابة تائه في يد القارئ؟
عندما نعيش في ظلال الأيام المرجوة وتحدق الغيرة والكراهية في القلوب الواهية , وتدعك حروف منسية على الأسطر الوردية , وتتثبتين بخيوط الأمل والرجعة وتنتظرين كانتظار الزهر الربيع ليضمه إلى أحضانه لا يسعني سوى ,أن أعيد دفء يداك وقليل من بسماتك ولتعودي تلك في عالمنا المسموع فكلنا نختلف في ذاتنا ونمتلك شيئا يغنينا, فمزقي ردائك المعهود, وتركي شجيرات الزمان لتحلها رياح السنين ولا تضعي تكور الأيام يغدوا جرح فيك فهل من جديد؟
هذا كله تسأ ولت كاتب فأين هي الفتاة الآن؟؟؟؟؟
بقيت ولا زالت ملامح الحزن تعتلي جبهتها وآثار الحيرة بين عيناها سودتان كأمرأه زنجية يشع على عنقها قلادة من لؤلؤ بدأ يتساقط من على عنقها لتجد دموعها على خدها .
وحرقات الفؤاد جردتها أن تصدق أين كان فهل ستعود الفتاة ؟وهل ستبقى باردة اليدين هذا هو السؤال؟
لقد تغيرت أحداث الرواية بخبر عقد ذهبي أذهب كل أمل فالعودة ,ليثبت لها لا جدوى من الكفاح وأصبحت آثار من الماضي ليس له مكان,هكذا بقيت الفتاة تعانق الحياة من جديد بقلب مكسور وجريح.
لتقرا أيها القارئ فالحكاية لم تنتهي لأن الفتاة صدمة بكلمة رنة في أذنها و أوقفتها في زمانها لتجعلها تصمت وفي شفاهها بحر من الكلمات المتلعثمة ,وترتعش بردا رغم دفء الجو.
وتبدأ تعيد حلقة الذكريات في شريط وردي لأنه لا يحمل لها أي مشاعر !!!
هل تصدق أيها القارئ عندما تحب شخص وكان يحبك ثم تفقده فجاءه ,تشعر كأنك تفقد سمعك وبصرك وصوتك وتعصف بك ريح الحزن لتلطمك كالتطام الأمواج العاتية في الصخور الصامدة على الشط.
وترى السماء تفقد ضياءها,ونهر يفقد صوت خريره ,وعندما تحيل بك الأمور وتلطم بك الأيام على الدروب وتشعر في دارك غريبا وتائه.
ولا تدري ما تفعل حينها تنبت نبتة الحزن في خلجات هاجسك وكأنك تحمل هموم الدنيا بأسرها فيك .
ولكن لما كل هذي العبرة الخانقة ؟؟؟
لأن الفتاة لن تكون بين هذه الأسطر الكئيبة ,لأنها تؤمن بالقدر الذي كتبه- الله - لها . فعلى ذاتها تقبل ما جرى ,وها هيه تكمل دراستها الجامعية وتشعل طريقها بالجد والاجتهاد والمثابرة لتقول للماضي بصوت مسموع"ينبغي أن لا أبكي على صفحات دفتر الماضي التليد ,بل سأفتح صفحات دفتر جديد للمستقبل القادم"
وها هنا أنهي حكايتي أيها القارئ وأتمنى أن أرى الفتاة بلباس التخرج والبسمة تملئ محياها ولا تعود لليأس ,وتظل تؤمن بالقدر الذي كتبه المولى-عز وجل – لها.

- تـــــــــــــــــمـــــــــت-
بقلـــــــــــم :
محـــارة فـكـــر’’’’

أهلا وسهلا بكم
مساؤكم عبق القصة والكلمات
شكرا لتواجدكم المضيء ومشاركاتكم الرائعة ومداخلاتكم الطيبه
في البدايه....... قبل أن أدلف الى هذه الزاوية الرائعة
:) تنقلت بين بهاء كلماتكم وروعة حضوركم

شكرا اخي الفاضل كمال عميره وأخي الفاضل خليل عفيفي

:o أرحب بكِ اخيتي محارة فكر
في سجننا الأدبي
ومع ان أخي جمعة سارع الى انقاذك ولكن الى ان يكتب ضابط الحروف
تصريح خروجك سنتحدث سويه
ليس من المعقول ان تزوري زنزانتي وتخرجين هكذا كما دخلتِ
لنرى اذا
( لنبدأ بالعنوان ( صدمه تغير مجرى الكيان)
بدايه ملفته وتجعل القارئ متشوق لمعرفة ماسيجري في القصة
ثم تبدأ القصة بإسلوب فريد وكأن الكاتبه تتحدث عن شخص آخر وهذه الإسلوب يتخذه بعض الكتاب
والقصه طرقت الجانب الإنساني مستغله في ذلك كلمات ذات ايقاع يميل الى الحزن والقصة بشكل عام تعبر عن نموذج من الجيل المعاصر من الشباب والفتيات الذين ينساقون وراء أحلام زائفه ثم مايلبثوا ان يكتشفوا انه سراب ليستردوا يقينهم بأن هناك حياه يجب ان تستكمل وأن البكاء على الأطلال ليس هو الحل ... اعتمدت الكاتبه على لغة قويه وكلمات أدبيه ذات مغزى جيد ولكن الإكثار من التصويرات
في الموقف ذاته يجعل القصه تتحول الى خاطره أكثر منها قصه وهذا ماأخشى عليك منه يامحارتنا العزيزه
جاءت النهايه واقعيه وواضحة ومتوقعة.......... بقى يااخيتي ان تنتبهي لبعض الكلمات الإملائيه البسيطة التي قد تقلل من جودة عملك وتداومين على القراءة أكثر لبعض القاصين أمثال محمود تيمور ونجيب الكيلاني
كنت اتمنى لو أستطعت تقديم المزيد
ولكن جمعة أنقذك بسرعة:mad:

رحيق الكلمات 20-01-2013 03:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعه المخمري (المشاركة 172619)
يبدو أن اختنا ( محارة فكر) لم تسجن طويلا.... لذلك سأكفلها قبل وصول السّجان الى هنا...

أعجبتني الفكرة كثيرا وبلا مجاملة.... هرعت الى هنا لأضع ظلي الآخر في السجن.. واعتقلوه كيفما شئتم.....

الــــبـــــداية:

هنالك أشخاص يدمنون الخطيئة...ويكسرون قلوبا كثيرة...
يروي لي أحد الاصدقاء قصة مؤلمة.... كان في أحد أيامه في الجامعه... يجلس بجوار زميله... كل يروي قصصه ومغامراته للآخر....
شعر أمجد بالفضول الى القصة التي كان يرويها عاصم....
واستمر الآخر بسرد قصته مع فتاة جميلة كان يعرفها قبل سنتين... حين كان يتعبث بازرار هاتفه
وكانت نتيجة ذلك العبث... عبث اكبر حين اوقعه في رقم فتاة صوتها يشبه السحر... ونداء الفجر الأرجواني مصحوبا بزقزقة العصافير..
كان أمجد يستمع اليه بشغف.... ولكنه صدم حين اكتشف ان صاحبه ذئب تلاعب بتلك الفتاة..
وتركها منذ ذلك الوقت...ولكن!!!!
ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...
فقال له: ما اسم تلك البلدة؟!
فأجابه عاصم(............)
شعر أمجد بالرعشة حينها... ولم يطلعه بحقيقة الأمر .
وهو ان أمجد من تلك البلدة ذاتها... وكان غباء عاصم مستفحل الى أكبر حد... حين ذكر اسمها أمامه
صعق أمجد أكثر وأكثر من كلام صاحبه...وهو يتذكر في نفس الوقت تلك القلوب التي طحنها بعبثه
وسكت عاصم حينها

وقال أمجد في نفسه ( تلك كانت هي أختي).

أهلا بك أخي جمعة هنا:D
ولكن يبدو ان التحقيق معك سيطول:rolleyes:
ولن يسارع أحد لإنقاذك
:cool:
في البدايه
أين العنوان هاه:confused:
سأسامحك هذه المرة فقط
ولكن بالذات في القصة
للعنوان أهميه كبيره فأحيانا يكون ب مغزى كبير جدا
اعتمد كاتبنا العزيز هنا على أفعال مضارعة ويبدو انه وفق فعلا في اختيارها مثل يدمنون.... يكسرون.... وكأنه هنا يشير الى استمرارية فعلهم وتواجدهم وأن الظاهرة لازالت متواجده
القصة من بدايتها اعتمدت على حبكة قويه ولغة واضحة ذا دلالات تناسب الجو العام للقصة
ولاتوجد ضبابيه في الكلمات
استطيع ان اعد نصك اخي جمعة نصا ملتزما وقد تسألني عن قصدي :confused:
أي انه راعى عناصر القصة القصيرة وكذلك تحدث عن قضيه موجودة وتعاني منا فئة من المجتمع
ولكن أين مكامن القوة في قصتك؟
سأخبرك: انها في قدرتك الحواريه بين بطلي القصة فحوارهما هو العقدة ذاتها ومتن القصة التي تجعل القارئ يستمر في القراءة بشغف ليعرف النهايه وتأتي النهايه مفاجأة وجذابه في نفس الوقت لتتيح للقارئ تكملة الأحداث مستخدما خياله وتفكيره.... فماذا سيكون مصير هذا الصديق وماذا حدث للأخت كلها ظلت تساؤلات جميلة ونقاط مفتوحة زادت من جمال القصة
بشكل عام اشتملت قصتك على ابداع متنوع
يفضي الى تذوق ممتع للفكر والنفس ولكن هذا لا يمنع
:o:cool:
بأن تركز قليلا في املائية بعض الكلمات البسيطة وتقرأ ايضا لمن تشاء من رواد القصة
الرائعون لتصل
قصصك الرائعة لما تستحقه من مكانه

:cool: لي عودة
فقد لا تجد منقذا:)

محارة فكر 20-01-2013 04:10 PM

شكرا على رأيك أخي كمال عميره
اتمنى أن اسمع رأي أختي رحيق الكلمات
فالنهاية خضت جوا التجربة ...
والله كريم-

أم أفنان الرطيبيه 20-01-2013 04:55 PM

يبدوا ان وصولي جاء متأخرا
فكره رائعه جدا وجميله اختي رحيق

رحيق الكلمات 20-01-2013 05:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أفنان الرطيبيه (المشاركة 172982)
يبدوا ان وصولي جاء متأخرا
فكره رائعه جدا وجميله اختي رحيق

المهم ان وجودك وضع لمساته الجميلة اخيتي فأهلا وسهلا بكِ

سالم الوشاحي 20-01-2013 05:55 PM

الأستاذه الفاضله رحيق الكلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لعبير الكلمات وروائع القصص والفكر الثاقب

والثقافه الواسعه ... جئت هنا اليوم لأحييكِ على العمل

الراقئ الذي ألهب الحماس فالقصة القصيره وجعل الأقلام تصر في الإنزوا إلى

السجن ليخرج مسجوناً والآخر يستغيث بالخروج ....

أنا من أشد المعجبين بهذا العمل ومن المتابعين إن شاء الله

أحييكِ وأشد على يديكِ وإلى الأمام سيدتي الفاضله .

كمال عميره 20-01-2013 09:32 PM

سلام الله على الجميع............
ومرحبا اخي جمعه................بصراحة............أود لو تبقى بين جدرانالسجن..............فكرت لو كفلتك.....لكنني أحبذ فكرة بقائك......قابعا في سجن الطيبه رحيق.........ذلك يبدو عادلا لكاتب مبدع مثلك..................أليس كذلك...؟؟؟

جمعه المخمري 21-01-2013 11:51 AM

أسعد الله أوقاتكم جميعا.....

أخي كمال.... أيها الأخ الرائع حقا.... أراك تزورني في السجن وتحمل معك العبق الخارجي الذي
تعودته منك كثيرا.... لك الشكر على قراءتك الجميلة... بهكذا مرور تكتمل النصوص....
أعجز عن شكرك حقا....

أختي المبدعة ... صاحبة العقل الصارووووخيّ.... الفاضلة رحيق الكلمات....

أراك لم تلاحظي العنوان ايتها السّجانة ... لا بأس.... حقا لم يكن واضح للقارئ أيضا...

لكن هو موجود في أعلى صفحة المشاركة على كل حال...

من بين الحروف تأتين.... كظل شاااااامخ... يحتوي سراب السطور والأبجديات....

أمتعتني قراءتك المتقنة...

شكرا لك أيتاه النبيلة الصدوقة.

رحيق الكلمات 26-01-2013 03:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي (المشاركة 172997)
الأستاذه الفاضله رحيق الكلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لعبير الكلمات وروائع القصص والفكر الثاقب

والثقافه الواسعه ... جئت هنا اليوم لأحييكِ على العمل

الراقئ الذي ألهب الحماس فالقصة القصيره وجعل الأقلام تصر في الإنزوا إلى

السجن ليخرج مسجوناً والآخر يستغيث بالخروج ....


أنا من أشد المعجبين بهذا العمل ومن المتابعين إن شاء الله

أحييكِ وأشد على يديكِ وإلى الأمام سيدتي الفاضله .

شكرا لجمال مرورك اخي الفاضل والحق يقال أخي ان لتواجدكم بالمنتدى بكل هذا الرقي
ثمار رائعة نشكرك عليها ,,,,,,,,,,, تحيتي لك

رحيق الكلمات 26-01-2013 03:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال عميره (المشاركة 173013)
سلام الله على الجميع............
ومرحبا اخي جمعه................بصراحة............أود لو تبقى بين جدرانالسجن..............فكرت لو كفلتك.....لكنني أحبذ فكرة بقائك......قابعا في سجن الطيبه رحيق.........ذلك يبدو عادلا لكاتب مبدع مثلك..................أليس كذلك...؟؟؟

وجودك معنا اخي الفاضل كمال اضافة رائعة نحتاج اليها فعلا فكن بالقرب من سجنن الادبي
نستمد من تواجدكم عبق الأمل دائما

تحيتنا لك

رحيق الكلمات 26-01-2013 03:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعه المخمري (المشاركة 173095)
أسعد الله أوقاتكم جميعا.....

أخي كمال.... أيها الأخ الرائع حقا.... أراك تزورني في السجن وتحمل معك العبق الخارجي الذي
تعودته منك كثيرا.... لك الشكر على قراءتك الجميلة... بهكذا مرور تكتمل النصوص....
أعجز عن شكرك حقا....

أختي المبدعة ... صاحبة العقل الصارووووخيّ.... الفاضلة رحيق الكلمات....

أراك لم تلاحظي العنوان ايتها السّجانة ... لا بأس.... حقا لم يكن واضح للقارئ أيضا...

لكن هو موجود في أعلى صفحة المشاركة على كل حال...

من بين الحروف تأتين.... كظل شاااااامخ... يحتوي سراب السطور والأبجديات....

أمتعتني قراءتك المتقنة...

شكرا لك أيتاه النبيلة الصدوقة.




:eek: أهلا بكم
نعتذر أخي جمعة عن العنوان:D
ولكن عليك ان تجعله واضحا:mad:
كتاباتك ليست سراب اخي جمعة بل انت كاتب
لديك القدرات التي نبحث عنها فقط عليك ان تقوي العزم لتصل الى القمة
:confused: يبدو انك
ستظل هنا ياجمعة لن ينقذك أحد من قلم رحيق:D:D

لنستمر إذا:cool:
كان يتعبث بازرار هاتفه

كلمة يتعبث هنا جاءت أقوى من استخدام كلمة يعبث فيتعبث تشير بشكل أكبر الى شخص غير مبالي بخطورة مايفعل مع انه يعرف مكامن الخطر اما يعبث فتقال لشخص يفعل الشيء
بدون ادراك لما هو فيه من خطر وهنا وفقت في الإختيار

لي عودة :cool:

كمال عميره 26-01-2013 04:47 PM

في إنتظار عودتك............................مررت فقط كي ألقي نظرة...............على أحوال أخينا جمعه.............الذي يبدو حقا قدطال سجنه...............
بدات حقا أفكر جديا في كفالته.............وها أنت قد جئت مسرعة...اختي رحيق.............
فيك الخير كله.............حقا أنت تواقة للحرية.....لذا تشعرين بمن كان سجينا............حتى ولو كان هنا...
أنا أراقب الوضع عن كثب..................سأتدخل حينما أرى أن الوقت قد حان.....

رحيق الكلمات 28-01-2013 10:46 AM

--------------------------------------------------------------------------------

يبدو أن اختنا ( محارة فكر) لم تسجن طويلا.... لذلك سأكفلها قبل وصول السّجان الى هنا...

أعجبتني الفكرة كثيرا وبلا مجاملة.... هرعت الى هنا لأضع ظلي الآخر في السجن.. واعتقلوه كيفما شئتم.....

الــــبـــــداية:

هنالك أشخاص يدمنون الخطيئة...ويكسرون قلوبا كثيرة...
يروي لي أحد الاصدقاء قصة مؤلمة.... كان في أحد أيامه في الجامعه... يجلس بجوار زميله... كل يروي قصصه ومغامراته للآخر....
شعر أمجد بالفضول الى القصة التي كان يرويها عاصم....
واستمر الآخر بسرد قصته مع فتاة جميلة كان يعرفها قبل سنتين... حين كان يتعبث بازرار هاتفه
وكانت نتيجة ذلك العبث... عبث اكبر حين اوقعه في رقم فتاة صوتها يشبه السحر... ونداء الفجر الأرجواني مصحوبا بزقزقة العصافير..
كان أمجد يستمع اليه بشغف.... ولكنه صدم حين اكتشف ان صاحبه ذئب تلاعب بتلك الفتاة..
وتركها منذ ذلك الوقت...ولكن!!!!
ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...
فقال له: ما اسم تلك البلدة؟!
فأجابه عاصم(............)
شعر أمجد بالرعشة حينها... ولم يطلعه بحقيقة الأمر .
وهو ان أمجد من تلك البلدة ذاتها... وكان غباء عاصم مستفحل الى أكبر حد... حين ذكر اسمها أمامه
صعق أمجد أكثر وأكثر من كلام صاحبه...وهو يتذكر في نفس الوقت تلك القلوب التي طحنها بعبثه
وسكت عاصم حينها

وقال أمجد في نفسه ( تلك كانت هي أختي).


صباحكم جميل...................

أخي جمعة لازال هنا
ونحن سعيدون بتواجده معنا
(ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...)

لننظر الى عنصر التشويق هنا
فأخي جمعة تدرج بسرد رواية الصديق بتشويق ممتاز بعيد عن التكلف ويثير الفضول فلنا كقراء ان نضع انفسنا مكان عاصم ونحن نستمع الى أمجد وهو يتحدث ويصف لنا مكان نحن نعرفه جيدا وترعرعنا فيه وكيف تتحول النفس هنا الى كومة صراعات بين الصداقة والمثل
ورغم ان خبرتي في القصة بسيطة جدا إلا انني أجد ان قصة أخي جمعة اعتمدت على حبكة متواصلة
من بدايتها الى آخرها واعتمدت على شخصيتين رئيسيتين هما أمجد وعاصم
وشخصية الأخت.... ونلاحظ هنا اعتماد الكاتب على شخصية المتكلم أو الراوي حيث قدم لنا الأحداث كمشهد يجري أمامنا في زمن دراسي بين احدى أروقة الجامعة

لكم تحيتي

كمال عميره 28-01-2013 04:22 PM

كم تعجبني قراءاتك يا رحيق............
تضيفين للبعد القصصي.......رونقا آخر...........
أحييك من القلب................
تحيتي وسلامي.....

جمعه المخمري 28-01-2013 04:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات (المشاركة 173701)
--------------------------------------------------------------------------------

يبدو أن اختنا ( محارة فكر) لم تسجن طويلا.... لذلك سأكفلها قبل وصول السّجان الى هنا...

أعجبتني الفكرة كثيرا وبلا مجاملة.... هرعت الى هنا لأضع ظلي الآخر في السجن.. واعتقلوه كيفما شئتم.....

الــــبـــــداية:

هنالك أشخاص يدمنون الخطيئة...ويكسرون قلوبا كثيرة...
يروي لي أحد الاصدقاء قصة مؤلمة.... كان في أحد أيامه في الجامعه... يجلس بجوار زميله... كل يروي قصصه ومغامراته للآخر....
شعر أمجد بالفضول الى القصة التي كان يرويها عاصم....
واستمر الآخر بسرد قصته مع فتاة جميلة كان يعرفها قبل سنتين... حين كان يتعبث بازرار هاتفه
وكانت نتيجة ذلك العبث... عبث اكبر حين اوقعه في رقم فتاة صوتها يشبه السحر... ونداء الفجر الأرجواني مصحوبا بزقزقة العصافير..
كان أمجد يستمع اليه بشغف.... ولكنه صدم حين اكتشف ان صاحبه ذئب تلاعب بتلك الفتاة..
وتركها منذ ذلك الوقت...ولكن!!!!
ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...
فقال له: ما اسم تلك البلدة؟!
فأجابه عاصم(............)
شعر أمجد بالرعشة حينها... ولم يطلعه بحقيقة الأمر .
وهو ان أمجد من تلك البلدة ذاتها... وكان غباء عاصم مستفحل الى أكبر حد... حين ذكر اسمها أمامه
صعق أمجد أكثر وأكثر من كلام صاحبه...وهو يتذكر في نفس الوقت تلك القلوب التي طحنها بعبثه
وسكت عاصم حينها

وقال أمجد في نفسه ( تلك كانت هي أختي).


صباحكم جميل...................

أخي جمعة لازال هنا
ونحن سعيدون بتواجده معنا
(ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...)

لننظر الى عنصر التشويق هنا
فأخي جمعة تدرج بسرد رواية الصديق بتشويق ممتاز بعيد عن التكلف ويثير الفضول فلنا كقراء ان نضع انفسنا مكان عاصم ونحن نستمع الى أمجد وهو يتحدث ويصف لنا مكان نحن نعرفه جيدا وترعرعنا فيه وكيف تتحول النفس هنا الى كومة صراعات بين الصداقة والمثل
ورغم ان خبرتي في القصة بسيطة جدا إلا انني أجد ان قصة أخي جمعة اعتمدت على حبكة متواصلة
من بدايتها الى آخرها واعتمدت على شخصيتين رئيسيتين هما أمجد وعاصم
وشخصية الأخت.... ونلاحظ هنا اعتماد الكاتب على شخصية المتكلم أو الراوي حيث قدم لنا الأحداث كمشهد يجري أمامنا في زمن دراسي بين احدى أروقة الجامعة

لكم تحيتي

ابتدينا نخبي انفسنا وراء التواضع يا ناس....

أختي رحيق تقول ان خبرتها بسيطة.... بالله عليكم هكذا قراءة من انسانة خبرتها بسيطة؟؟؟

كم تشدني حدة ذكاءك يا رحيق.... قارئة متمكنة... والدليل.... كل ما ذكرته من تدقيق... يعبر عنك بالكامل...

شكرا لك اختاه.... اعجز عن وصفك.

كمال عميره 28-01-2013 06:19 PM

لا تنسى يا جمعه..............
للنباهة عطرها.....
وللذكاء تواضعه.................
هذه رحيق قد اتتكم بكل سحر الغوص في الذاكرة

مَــلآذ ‘! 04-02-2013 03:28 PM

مُتآبِعه بصمت ! :D
رحِيق ابدعتِ .. :p

كمال عميره 04-02-2013 06:28 PM

ملاذ............
مرحبا بك هنا............
بصدق ..لو جئت للحقيقة................أرغب في أن تتابعي................لكن ليس بصمت............
أتمنى أن اراك سجينه ...

مَــلآذ ‘! 04-02-2013 10:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال عميره (المشاركة 174594)
ملاذ............
مرحبا بك هنا............
بصدق ..لو جئت للحقيقة................أرغب في أن تتابعي................لكن ليس بصمت............
أتمنى أن اراك سجينه ...

لا بأس ان تسجُنني اخي كمآل سلأعُود بنصٍ هُنآ بعد قليل !

مَــلآذ ‘! 04-02-2013 11:07 PM

اذكُر أنهآ اول ما كتبتُ في مجآل القصة القصيرة !
حينما كنت في الصفِ التآسع ( ثالث اعدادي )
بِدآياتي رُبمآ

...


كان هناك في ذلك المنزل الصغير ،،، يجلس على كرسي خشبي بانت عليه
آثار الاهتراء ،، ،،
جدار المنزل مليء بالشقوق التي بسطت نفسها عليه لترسم لوحة تعب ألحقها الزمن
بالمنزل ،، وكأنه كاهن اتعبه الزمن من العثرات ،، نظراته كانت ساكنة كأنه بات يفكر في
حال فعلته الايام به ,, لم تكن هناك أصوات في جوارح ذلك سوى صوت عقارب الساعة وهي تتسابق على التحرك لتصنع ،،، لحظات جميلة ،،، أحلاما جديدة ،، وأمالا جديدة .....
أنفاسه كانت متقطعة بين شهيق مصحوب بحزن وزفير رافقته آهات ساكنة ساكنة تعبر
عما في نفسه من تعب ,,,,, نظرات أعينه مليئة بشيء يبدو كشوق النفس للراحة ...
بعد هدوء استمر للحظات ...............
وأخيرا احتظنت جدران ذلك المنزل صدى صوت تنهدات توحي لبداية بكاء طويل لن ينقطع ....

بعد دقائق ,,,
عاد السكون ولكن ليس كما كان بل هذا السكون بدا مصحوبا بالراحة ...
مصحوبا بشهيق وزفير خاليان مما كان بنفسه من تعب وشوق للراحة ،،،
اتكأ على الكرسي أخذ نفسا عميقا ..أغمض عينيه ....
رحل الى عالم أحلامه ،،، العالم الذي يسمح له بالتفكير والعيش كما يريد .....

انتظرُ من يُحرر قلمي اخي كمآل ! :(


رحيق الكلمات 05-02-2013 11:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَــلآذ ‘! (المشاركة 174625)
اذكُر أنهآ اول ما كتبتُ في مجآل القصة القصيرة !
حينما كنت في الصفِ التآسع ( ثالث اعدادي )
بِدآياتي رُبمآ

...


كان هناك في ذلك المنزل الصغير ،،، يجلس على كرسي خشبي بانت عليه
آثار الاهتراء ،، ،،
جدار المنزل مليء بالشقوق التي بسطت نفسها عليه لترسم لوحة تعب ألحقها الزمن
بالمنزل ،، وكأنه كاهن اتعبه الزمن من العثرات ،، نظراته كانت ساكنة كأنه بات يفكر في
حال فعلته الايام به ,, لم تكن هناك أصوات في جوارح ذلك سوى صوت عقارب الساعة وهي تتسابق على التحرك لتصنع ،،، لحظات جميلة ،،، أحلاما جديدة ،، وأمالا جديدة .....
أنفاسه كانت متقطعة بين شهيق مصحوب بحزن وزفير رافقته آهات ساكنة ساكنة تعبر
عما في نفسه من تعب ,,,,, نظرات أعينه مليئة بشيء يبدو كشوق النفس للراحة ...
بعد هدوء استمر للحظات ...............
وأخيرا احتظنت جدران ذلك المنزل صدى صوت تنهدات توحي لبداية بكاء طويل لن ينقطع ....

بعد دقائق ,,,
عاد السكون ولكن ليس كما كان بل هذا السكون بدا مصحوبا بالراحة ...
مصحوبا بشهيق وزفير خاليان مما كان بنفسه من تعب وشوق للراحة ،،،
اتكأ على الكرسي أخذ نفسا عميقا ..أغمض عينيه ....
رحل الى عالم أحلامه ،،، العالم الذي يسمح له بالتفكير والعيش كما يريد .....

انتظرُ من يُحرر قلمي اخي كمآل ! :(


أهلا وسهلا بكم
بكل جمال مروركم
حللتم أهلا ونزلتم سهلا:d
شكرا لتواجدك أخي كمال عميره
سيسرني مشاركتك لي في التحقيق معهم:d

يبدو ان أخي جمعة حصل على كفالته أخيرا

مبروووووووووووووووووك خروجك من سجننا أخي جمعة وننتظرك تهمه أخرى ;)
أقصد بقصة أخرى

والآن نرحب جميعا في سجن القصة القصيرة ووراء قضبانه الأنيقة بأخيتنا
ملاذ

ياله من لقب ومعرف رقيق
ياترى من منا يلوذ بالآخر املاذ لاذت بنا أم نحن سنلوذ بكلماتك الرقيقة ...

كان هناك في ذلك المنزل الصغير ،،، يجلس على كرسي خشبي بانت عليه
آثار الاهتراء ،، ،،
جدار المنزل مليء بالشقوق التي بسطت نفسها عليه لترسم لوحة تعب ألحقها الزمن
بالمنزل ،، وكأنه كاهن اتعبه الزمن من العثرات ،، نظراته كانت ساكنة كأنه بات يفكر في
حال فعلته الايام به ,, لم تكن هناك أصوات في جوارح ذلك سوى صوت عقارب الساعة وهي تتسابق على التحرك لتصنع ،،، لحظات جميلة ،،، أحلاما جديدة ،، وأمالا جديدة .....
أنفاسه كانت متقطعة بين شهيق مصحوب بحزن وزفير رافقته آهات ساكنة ساكنة تعبر
عما في نفسه من تعب ,,,,, نظرات أعينه مليئة بشيء يبدو كشوق النفس للراحة ...
بعد هدوء استمر للحظات ...............
وأخيرا احتظنت جدران ذلك المنزل صدى صوت تنهدات توحي لبداية بكاء طويل لن ينقطع ....

بعد دقائق ,,,
عاد السكون ولكن ليس كما كان بل هذا السكون بدا مصحوبا بالراحة ...
مصحوبا بشهيق وزفير خاليان مما كان بنفسه من تعب وشوق للراحة ،،،
اتكأ على الكرسي أخذ نفسا عميقا ..أغمض عينيه ....
رحل الى عالم أحلامه ،،، العالم الذي يسمح له بالتفكير والعيش كما يريد

في البدايه تقول ملاذ أن النص السابق كان بداياتها وهي بالصف التاسع
إذن اسمحي لي أن أهنئك على هكذا بدايه ياملاذ
فمن الوهلة الاولى يتضح للقارئ انه أمام قلم معبر
يقول (( رشاد رشدي عن القصة القصيره أن القصة القصيره ماهي إلا تجربه في التكنيك ويتجلى المعيار الأساسي في ناحيتين
- البناء ويشمل الحدث والشخصيه والمعنى ولحظة التنوير
- النسيج ويشمل اللغة والسرد والوصف والحوار
ومن هذا الأساس برز اتجاهان
الأول يعتمد على بناء القصة واحتوائه لخبر أو مجموعة من الأخبار المترابطة ينشأ منها حدث أو فعل يقوم به شخص أو أكثر ويفضل أن تكون شخصية واحدة ولا يجوز التفرقة بين الشخصية والحدث لأن الحدث هو الشخصية وهي تعمل

والثاني يهت في نسيج القصة من لغة ووصف وسرد وحوار وضرورة أن تتعاون كل هذه الأغراض على خدمة الحدث وتطويره
وغيره كثيرون ممن تناولوا القصة ولكنني لست بصدد ذكرهم هنا
أرى أخيتي ملاذ هنا اعتمدت على شخصية واحدة
بحيث تعمدت الغوص في ملاذها الروحي
الشخصية بها إسقاطات لمرحلة بداية الشباب (المراهقة) ومابها من بحث عن الهدوء النفسي ومايتخلل ذلك من صراعات نفسية بدت واضحة في الكلمات
(وكأنه كاهن اتعبه الزمن من العثرات)
(أنفاسه كانت متقطعة )
(نظرات أعينه مليئة بشيء يبدو كشوق النفس للراحة )
وكذلك تصوير لحالة الفقر أو الشح المادي الذي عليه بطل القصة والذي فيما يبدو كان أحد أسباب الألم النفسي
طبعا
ستظلين معنا ياعزيزتي إلا ان يكفلك قاص او قاصة بقصة جميلة
وقد يطول بنا المدى أو يقصر
وأنتي في الحل والترحاب

سنكمل

مَــلآذ ‘! 05-02-2013 12:13 PM


صبآحُكم جنآئِن نيلُوفر جميعاً

عُدنآ من جديد !

وأنا هُنآ من امدٍ غير بعيد !

حقيقةً المُكوثُ بالسجنِ أمرٌ مُخيفٌ جداً ..:(

ننتظرُ الفرج يآ رحيق ..

اشكُركِ على اطرآئكِ يآ عذبة ..!

همسة : بدآياتي في مجآل القِصة بالصف السآدس الابتدآئي
ولكِن هذه أول قصةٍ اكتبها وانا بالصفِ التآسِع :)

كمال عميره 05-02-2013 09:39 PM

أخيرا.........ملاذ......لاذت بسجنها...
والسبب كله مرهون بك أختي رحيق..............
فتحت سجن خمس نجوم....ثم ترغبين في رواده ألا يبقوا كثيرا..........
من جهتي اتمتع حقا ببقاء الأقلام المبدعه داخل اسوار سجنك....
"لا عليكم هذا ليس ابو غريب....إنما ما يفضح ابو غريب وجنرالاته...من طغاة العرب.........ومارينز امريكا "
يبدو وصول الأخت الرقيقة ملاذ...............كأنه محفوف بكل ترانيم اعماقها التواقة إلى الفعل.........
فإن كانت هذه بداياتها.....من الصف التاسع...............فكيف تراها بعد عشر سنوات........؟؟
أرى انه سيكون لها شأن...........كبير في تقنيات الكتابة القصصية ....
اشد ّ علي يديك كبداية تبدو مميزه..........لكنني صدقا.........آمل انيطول بقاءك هنا..........
لا عليك حينما تشعرين بالقلق يخنق أنفاسك.............يمكنك انتنادي بكل قدرة حبالك الصوتيه...................سنلبي النداء ونهرع لكفالتك أنا والطيبه رحيق...........

مَــلآذ ‘! 07-02-2013 11:20 PM

هُو اجملُ بكثير من سجن ابو غريب اخي كمآل!
كان اللهُ في عون من هُم بين قُضبآنِه !
لِي قِصةٌ اُخرى وليدةَ اللحظَة !
ومجآلُ النقدِ مفتوحٌ بلا شَك !


..

كآن يُحملِق نظرآتِه بسقفِ غُرفته
يعُد اعمدةَ السقفِ ورُبمآ خُطوط جِدآره
هِي مُحآولةٌ لـلتخلُص من الأرقِ لآ أكثر!
12 13 14 وهآهُو الوسنُ حط بأجنحتِه على اهدآبِه
مُستدعِياً بذآلِك أحلأمهُ البائِسة كمآ قال في احدى
دفاتِر مُذكرآِته البآلِية ، غطَ فِ سُباتٍ هو أشبهُ بالعَميق !
قبل أن يستيقِظ على صوتِ مكآبح سيآرةٍ توقفت امآم بوابةِ منزلهِ ..
طرقٌ على الباب ارغمهُ على النُهوضِ من فِرآشه والسيرِ بخطواتٍ
مُتثاقله فتحهُ واذا بشُرطيٍ :
- هل أنت السيد ستيفن؟
- رد بإندهآشٍ هو اقربُ للريبة: نعم أنا ما خطبُك؟
- لدي أمرٌ بإعتقالِك الآن تفضل معِي بعد إذنك..
- والسَبب؟
- ستعرِف ما إن نصِل إلى مركزِ الشُرطة ..
شَعر بإرتعاشٍ ينبِض من قلبِه وينتقِل الى امشآطِ قدمِه
بسُرعةٍ هآئِلة ركَب سيارة الشُرطة وهُو يُعيد في ذآكِرته شريط
يومِه والذي سبقه ليتّذكر إن كان فعلَ شيئاً قد يستحِقُ الِسِجن !
لا شيءابداً رددَ لنفسِه بسُخرية : رجلٌ فاشِلٌ مِثلِي مالذي قد يفعلهُ
ليُؤذِي من حوله ! اُمِي ! ,,ايُعقلُ أن تكُون قد اشتكَت علي مع الشُرطة لأنني
لم أدفع لها نفَقتهآ الشَهرية ؟لا لا لا أظُن ذلِك ,فقلبُها احن علي من ذلِك ..
اُختي : رُبمآ هِي الأُخرى : قدَمت الشَكوى لأنَني لم أعيد لهآ قِرضهآ الذي اقترضتُ منذُ عآم
لشِرآءِ درآجةٍ اذهبُ بهآ لعَملِي الأحمق !
رُبمآ فزوجُهآ السآذج يفعلُ اي شيءٍ ليُنقص من شأنِي أمامَها !

كم أنَني غبِي حينمآ وافقتُ على زواجِها مِنه !
أو رُبما صاحِب منزِلي المَليق اشتكى عليّ لأنَنِي لم أدفَع الإيجآر مُنذُ سِتة أشهُر !

باللهِ عليه : كيف أدفعُ ولا أملُك حتى نُقوداً لـ قُوتِي اليَومِي ؟!

اخرَس ضَجيج تِلك التساؤُلاتِ الصآخِبة برأسِه صوت الشُرطِي وهو يقُول

- سيِدي يُمكِنُك النُزول الآن ..

لا زآلَت اصواتٌ كثيرةٌ تُثرثِرُ في عقلِه وقد كُبّلَت يدآهُ بقُيودٍ
لم يرهآ سِوى في فيلمٍ سينمآئِي من بُطولة : جِيمس بُوند !
يتجِه لغُرفةُ الضآبِط الذي سئم من رُؤيتِه بسببِ شكآوي المُأجِر لهُ بتأخِير
الدَفع ناهِيك عن شكآوي جيرآنِه الذين يتذمَرُون من سُوءِ تصرُفه معَهُم !


الضابِط : تفضَل سيد ستيفن ..

بلغتنآ شَكوى من سيدٍ يُدعى ديفيد يعملُ بمحطةِ الوقُود بتِكسآس
يقُول بأنهُ قد تعرض لسرقةٍ بمحطة الوقود من سيارةٍ قد ملئت خزآنها بالبنزين
ولم تدفع لهُ قيمة البنزين والسيآرةُ تحمل الرقم ذآتَه الذي على سيآرتِك !

- ولكِنني يا سيدي لا املُك سيآرة ! الدليلُ على ذلِك أنَني أستقِلُ درآجة للذهاب الى عمَلِي ..
- صحيحٌ أنكَ لا تملُك السيآرة ولكِن صاحِبها يقول بأنهُ صديقُك
وقد استعرتَها مِنه اليوم بحِجةِ الذهآب في مُهمة عمل الى سان دييغو !
اليس هذآ صحيحاً؟
- احسَ برعشَةٍ في جسمِه ، لسآنُه مشلُولٌ عن النُطق
- تجمد الدمُ في اوصالِه ..

تمتم بصوتٍ خافِت : لنفسِه : تحلَ بالشجاعةِ ستيفِن !
اممم انا يا سَيِدي فقط كنتُ اودُ ان ادفَع َ النُقود واكتشفتُ انني نسيتُ محفظَتي بالمنزِل !
- وهل تعتقِد أن الهُروب وسيلةٌ لحلِ مُشكِلتِك ؟
لو رهنتَ بطاقة هويتِك لدى العآمل لحين عودتِك من المنزِل وجلب النُقود !
الهُروب لا يُعد حلاً ابداً يا ستيفِن !

مَــلآذ ‘! 07-02-2013 11:39 PM


كتبتُهآ قبلَ قليل فعُذراً إن قصرتُ بالمِدآد ..
بالنسبة للنِهــاية فهِي لكُم ! :p

انتظرُ الفــــــرج لا اكثر !
فالوحدةُ تُلهِم رُبمـــآ :(

كمال عميره 08-02-2013 10:57 AM

ملاذ.............
برأيي أن الكتابة القصصية..........مؤكد تعبير عما في الأعماق من كل تلك الآراء والرؤى والافكار التي يحاول كاتب ما أن يشعل بها آفاقه.........
الكتابة القصصية..............هي وسيلة من كل تلك الوسائل الموضوعه بين أيدينا.........كي نبلّغ عن فكرة ما.............
موقف ما................أو شيئ حارق يسري في اوصال مجتمعنا دروب حياتنا اليوميه المتشعبه......
لذا نرى أن اي كاتب ناجح..............هو من كتب بعفوية وبعمق..........آلام وأحلام شعبه وأمته......
من هنا..............لو نظرنا إلى قصتك.........كتقنية كتابة بعيدة عن بوح السؤال عما أردت إيصاله........اراها جميله ومتمكنه............بلغة مبدعه سلسه...........وفوق ذلك محببه......
لكن عندما ننظر للفكرة العامه ........نرى.....كأنك تعمدت إختيار شخصية لا تنتمي لنا.......
شخصية غربية في فعلها وإسمها.............إما أن يكون مهووسا بنفسه فقط............وإما أن يكون ساذجا حدّ البهدله....
لغويا...........لغتك جميله.....وتصلح للكتابة القصصيه...
البطل يبدو غريبا ومسلوخا عنا....
مجتمع القصة.........فارغ وجاف.....ولا تربطه روابط المجتمعات التي تابه لأفرادها.........
تدخل الشرطة.............جاء على الطريقة الأمريكيه....
رغم أنك حقا ....قضيت على البطل بجعله غبيا وساذجا............
لكنك بصراحة..........تخبئين الكثير.....داخل طيات قصتك.....
كأنك نفضت يدك من المجتمعات العربيه..........بكل عاطفتها الزائده عن الحد..........
لتعطي لنا مجتمعاآخر.............تافه لأقصىحد....
وتدعيننا نعيش حالة الضياع...............بين زئادة الأولى..............وسذاجة الثانيه.........
ـبارك لك محاولاتك...............جربي الكثير من التقنيات.............والكثير من الأفكار.............بهكذا لغة حتما...............سيكون لك ما تقولينه هنا...................وسنشهد بفعل الطيبةرحيق............بروز إسم قصصي..........سيكون له شأن.....
دمت بكل ألق..............................فقط أكتبي ما ترينه أقرب إلى أعماقك.............برأيي ذلك اروعما يحدث عندما نكتب.................ولا تأبهي لآرائنا..........

مَــلآذ ‘! 08-02-2013 11:23 AM


صباحُك زهرٌ سيدي كمآل ..
توقعتُ ردة فعلٍ كـ تِلك بلا شك ,,
حينمآ كُنت اكتُب تِلك القِصة فقط
كنت احاول ان اُجرب حظي بذآك النمط من السرد !
ليس الا ..
لأول مرةٍ يكتبُ قلمي هكذآ بوح ..

ربمآ للتعبير عن ثقافةٍ لا غير ..

أمسيةٌ هادِئة كتبتُهآ وانا بالصف التاسِع كذلك
لكم القصة في مشاركةٍ اخرى !

مَــلآذ ‘! 08-02-2013 11:27 AM

في ذلكَ المساء الهادئ الخالي من ضجيج الناس والبعيد عنهم ،، كان هناك يجلس بالقرب من شاطئ البحر الهائج ،،،


وهو سارحٌ في ذلك الأفُق البعيد يُفكر في هموم أتعبتُه وأصبحت تُشكل جزءاً من جَسده المُتهالك والهزيل من تعب ألحقته الايامُ به ،،،


المكان كانَ هادئًا لم يكن معهُ أحد ،، هديرُ امواج البحر أسكنَ من نفسه قليلاً وجعله يُحس بأن هناكَ من يسمعه ،،


هناكَ من يؤنسه في وحدتـــــه ،، ذاك البــحـرُ العمـيق كان أملُه ورفيقه الوحيد الذي يلجأ اليه كلما أحس بأنه في ضيق وتعب ،،


ألقى بجسده المتهالك على رمال البحر الناعمة التي لطالما نقش عليهــا طموحاته وأحلامه والتي لم تعد الآن سوى


ســــــــــراب راحــــــــــــــل !!!


وجهَ نظراته لتلكَ السماء الممتلئة بالنجوم اللامعــــة البعيـــــدة جــــــــــدا ،،،


أنها هناك في ذلك العالم حيث لا أحد وحيدةً في عالم نقي وصافي خال من الالام والهموم ،،


يفكرُ بتلكَ النجوم ويتمنى لو أنه كانَ مكانها هناك عالياً في السماء بعيداً عن همومه وأحزانه ،،


بعيدًا عن ضَجيج أصوات الناس وأنينهم ،،،


بعيدًا عن جراحه التي باتت حملاً ثقيلاً على قلبه الصغير ،،،


أغمضَ عينيه ونام ،، سافَر الى عالم أحلامه ، ذاك العالمُ الذي يستطيع أن يكونَ وحيدا ًفيه ، حيثُ لايكونُ فيه أحداً سواه ،،


نامَ بهدوء فهو يبدو مشتاقاً لنوم عميق بدون أن يُفكر في أشياء تزعجه أو تزيدُ من حزنه ،،،


مر الوقت وانقضت تلك اللحظات الحزينة الثقيلة عليه ،،،


فتحَ عينيه بعد نوم هادئ دام ساعات ليجدَ نفسه فوقَ سريره المغطئ بذلك الغطاء الابيض ،،،


ينظر للساعة المعلقة على ذلكَ الجدار الذي لطالما احتضنَ صدى صرخاته المتعبة ،،


يُغمض عينيه مرةً اخرى ليعودَ لعالم احلامه ،،


وتمرُ الساعات وتنقضي اللحظات وهو لازالَ مثل ما هو يغطُ في نوم عميق رافضاً الاستيقاظ ،،


خشيةَ من ان يعودَ لهذا العالم الملُيء بالهمومُ والالآم ،،،



تمت ،،،

أمل فكر 09-02-2013 08:38 AM

رائعة أختي رحيق،؛،
هنا تفجرت إبداعات تستحق القول عنها بأنها فعلاً إبداعات..

أعجبني الوصف في قصصك أختي ملاذ.. وفقك الرب دائماً.

تقديري الكبير ^^


الساعة الآن 07:08 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية