منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ما هو الفرق !! (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=13516)

yasmeen 03-08-2012 02:08 AM

ما هو الفرق !!
 



الغدر والخيانة


ماالفرق بين المفردتين .. ؟

تاه فكري وأنا أحاول معرفة الفرق بينهما



بدون الألم الذي يرافقهما ......!!


ساعدوني أريد من يشرح لي الفرق بينهما .

جمعه المخمري 03-08-2012 05:28 AM

اختي الكريمة....

على حد علمي وفكرتي المتواضعة.....

انه يتبادر للاغلبية ان الخيانة هي الغدر.....

ولكن هناك فرق كبير بينهما......

الخيانة.... نوع من نسيان الذات البشرية...... تأتي مراحلها عبر مرور الزمن....

ووقعها أشدّ على قلب الشخص..... ومن الممكن تداركها ونسيانها.

نراها اكثر مما نحسها...... كخيانة الزوج للزوجة مثلا والعكس صحيح.....

والغدر شيء مقيت.... يقع بين القلوب المريضة كافشاء السر مثلا....

كسرقة حبيب او حبيبة

لها آالام ولكنها ليست كآالام الخيانة بالطبع

والغدر لا يمكن تجاهله او نسيانه عند البعض.....


هذا ومعذرة من الجميع على وجهة نظري المتواضعة.

yasmeen 05-08-2012 02:28 AM

مرحبا اخي الفاضل جمعة المخمري اشكر لك تعقيبك على الموضوع وجاء في بالي

أيهما أقسى ...... الغدر أم الخيانة ؟

عندي مثال :

علاقة بين زوجين بدأت بينهما الحياة الزوجية وكل واحد منها يملك الآخر

عمل الزوج بسيط وبالكاد يوفي احتياجاتهما الأساسية

الزوجة صبرت على فقر الزوج وساعدته بمالها بعد أن باعت مشغولاتها الذهبية وإرثها البسيط عند وفاة والدها

لم يكن لديها أحد غير أمها المريضة وأخت أخرى متزوجة

كان زوجها أسرتها و كل حياتها وثقت به كما المفترض من الزوجة أن تثق بزوجها

بمساعدتها لزوجها في بعض الاعمال اللتي تقوم بها

اأفتتح دكانا صغيرا و مع السنوات صار الزوج تاجرا غنيا

بينما تتردد على منزلهم صديقة للزوجة ..... صديقة منذ الطفولة أرملة ولديها بنتين وولد

و

بعد خمسة عشر عام وإنجاب ثلاثة أولاد وبنتين منه لاحظت غيابه المستمر وسفراته الكثيرة

بمواجهته أعترف

أن فلانة _____ صديقتها الأرملة ________ زوجته وقد أشترى لها منزلا

إما أن ترضى بالحال أو الطلاق بدون أن يتكفل بأي شئ وحتى الأولاد سيأخذهم للعيش معه


هل نقدر أن نقول عن الصديقة خائنة

والزوج غدر بها ...





جمعه المخمري 05-08-2012 03:31 AM

أختي ياسمين....هنا يختلف الوضع تماما... وسوف يتم الاجابة على سؤالك...

ومن هنا أيضا أبارك لأنفسنا قدوم قلمك الرائع....
بالنسبة للزوج فيعتبر الغادر.... كما ذكرتي....

والصديقة التي خانت صديقتها تعتبر أيضا غادرة....

فكلا الطرفين( الزوج والصديقة) يعتبران خائنين وغدارين....

لو كان الزوج يمتلك ثروة قبل أن يتزوج منها وبعد فترة تزوج من صديقة عمرها!

لكانت الخيانة فقط تنطبق عليه...

لكنها هي التي ساعدته... وضحت بالكثير لأجله... وأئتمنته على كل شيء... فغدر بها وخانها حين

تزوج من ورائها...

أما الصديقة التي خانت ثقة صديقتها..... تنطبق عليها كلتا الصفتين....
خانت الثقة.... وغدرت بصديقتها حين قبلت الزواج من زوج صديقتها.


هنا الحال يمكن تلخيصه كما يلي....

الخيانة ألمها أقل من الغدر الذي لاقته الزوجة.....

والانسان المغدور كما قلت سابقا لا يمكن له أن ينسى ومن الصعب أن يسامح...

اذن الاجابة الصريحة لسؤالك يا أختي.... هي

الغدر أشد ألما من الخيانة.


أشكر لك طرحك الرائع ...

يزيد فاضلي 07-08-2012 06:17 PM

.../...
 
...في تقديري المتواضع-أختي البديعة ياسمين-أن ( الغدْرَ ) و ( الخيانة ) وجهان دميمان بشِعان لعملةٍ واحدةٍ،وكلاهما مظهَرٌ خسيسٌ للآخر،ولا فرَقَ جوهري بين هذا وذاك،لأن هذا من جنس ذاكَ أو أنه امتدادٌ سلبي له،فمنْ كانَ غدوراً في طبعه وأخلاقهِ كان بالضرورةِ خائناً والعكسُ بالعكس صحيح..فلا فرقَ-في تقديري-بينهما من حيث أنهما يَصدران من مثلبةٍ واحدةٍ وهي ( الكَذِبُ )،هذا فضلاً على أن المُخايَرَة بينهما أو المفاضلة ممتنعة ٌومستحيلة ٌمنطقيًّا...

والذي يُخايـِـرُ بين ( الغدر ) و ( الخيانة ) أو يُفاضلُ بينهما كالذي يُخيَّرُ بين طريقتيْن في الموت ؛ إحداهُما أن يُرمَى من الطابق العاشر والثانية أن يُرمى من الطابق العشرين..؟؟!!!! أو يُخيَّرُ أن يُشنقَ بمشنقةٍ من ليفٍ خشِنٍ أو يُشنقَ بمشنقةٍ من حريرٍ ناعِمٍ..؟؟!! الموتُ هنا وهناكَ سواءٌ..ومن البلاهة والغباوة أن يَطمَعَ المرءُ في النجاة من إحدى الطريقتيْن..!!

كذلكَ الغدر والخيانة..كلاهما إفرازٌ مقززٌ مُقرِفٌ،ينحدرُ من أحط الأخلاق السيئة التي تتلطخُ بها سُمعَة المرءِ فينا-وقانا ووقاكمُ اللهُ تعالى-وهي ( خطيئة الكَذب )...

فالإنسانُ منا ما يزالُ بخيْرٍ،موْفورَ الكرامة،مكفولَ الشرف ما لم تخطِئهُ خصلة الكذب في لسانه وأفعاله...

وكلما كانَ الإنسانُ صدوقاً،صريحاً،واضحاً في حياته الخاصة والعامة،كلما كان-تلقائيا-أميناً عيوفاً عفيفاً،موثوقاً به في صغير الشؤون وعظيمِها...

وكلما كان الإنسانُ كذاباً،غامضاً،يُغطي حقيقتـَهُ بقناعٍ زائفٍ من المزاعم والأكاذيب والهرتقات ويَلـُفُّ حياتـَهُ الواقعية برموشٍ مستعارةٍ من الأصبغةِ المتلونةِ والماكياجاتِ المصطنعة،كلما كان الغدرُ والخيانة أقربَ مما سواهما إلى كلامه وأفعاله وقراراته ومواعيده وعهوده التي يقطعُها...

وفي القصة التي ذكرتِ-أختي الكريمة-شكلٌ بَشِعٌ من أشكال الغدر والخيانه...

الزوجُ المحترم خانَ عِشرَة زوجته الوفية-التي أكلتْ معه العيش والمِلحَ وقاسمته حلوَ الحياة ومُرِّهَا سنواتٍ وسنواتٍ-فهانت عليه تلكَ العِشرة التليدة لمجردِ أن ابتسمتْ له الدنيا بشيءٍ من اليُسْر بعد رحلةِ العُسْر الطويلة...

والصديقة الوفية-أو هكذا نظن-غدَرَتْ بإلفةِ الصحبة والصداقة التي جمعتها مع الزوجة المسكينة،فما هي إلا جولة وأخرى حتى انتهزتْ فرصة الأمان المطلق والثقة العمياء التي تـُعْمي العيْنَ وتصمُّ الأذنَ وتـُسكِرُ العقلَ والقلبَ،عِلاَوَة ًعلى وجودِ هشاشةٍ وضعفٍ في عاطفةِ الزوج وفي عزيمته ورجولته الخائرة،فكان الذي كان...

ما أحقرَ النفسَ وما أتفهَهَا يومَ تنهزمُ عاطفتـُها-بسهولةٍ ويُسْر-أمام سَقط المتاع،فيطويها المرءُ،ثم باسم اعتبارَاتٍ كثيرةٍ يبيعُها بأبخس الأثمان في مزاداتِ الغدر والخيانة...

نعمْ أختي الكريمة..فلنكنْ صرحاء كما أمرنا اللهُ تعالى أن نكون صرحاءَ في قضايا الحق والعدل...

أن يتزوجَ هذا الرجلُ على زوجته-لأسبابٍ شرعيةٍ ومنطقيةٍ وإنسانيةٍ وجيهةٍ-ممكنٌ جدا على الرغم من أن هذا الزواجَ سيتركُ جراحاتٍ وأخاديدَ غائرةٍ في قلب الزوج والزوجة على السواء،لأنه ومهما كانت الدواعي والأسباب فما تهونُ العِشرة إلا على لئيمٍ..ليَكُنْ هذا الزواجُ...

أما أن يتزوجَ الزوجُ على زوجته بطريقة الضرب تحت الحِزام وبوسيلةِ الطعنة القاتلة في الظهر،فاسمحي لي-أختي-أن أضعَ هذا الزوجَ حيث ينبغي أن يُوضعَ وهو أنه ( دَيُّوثٌ،عديمُ الذمةِ والرجولةِ والكرامةِ والإنسانية )،وهو وإن أبدَى لنا مسحة شخصيةٍ إلا أنه في موازين التقييم لا شرَفَ له ولا كرامة...

إنه الخيانة بكل وجهها الكالح...!!!

أما المرأة الأخرى-هذا إن جاز لنا أن نسميها صديقة ً-فهي مثالٌ لتلك الحَية الرقطاء التي عرفتْ كيفَ تضربُ ضربَتـَها في اللحظة المناسبة وفي المكان المناسب...

والحقيقة- أختي-أنا لا ألوم الصديقة كثيراً بقدر ما ألوم الزوْجَ الخائن أكثر،لأن المأساة برمتِها متوقفة ٌعلى مواقفه في القصة كلها..وهو وحدهُ-لو كان صادقاً أميناً صريحاً واضحاً-مَنْ كان يستطيعُ دفعَ الأحداث إلى مَسَارٍ آخر بعيداً عن إيذاءِ زوجته الحبيبة،التي أحبته وارتضته قريناً وأنجبتْ له أولادَه وعاشتْ معه،تقاسمه السراءَ والضراء..فأيُّ جريمةٍ اقترفها هذا البائسُ الخائنُ من حيثُ وعَى أم لم يَع..؟؟!!!

ما أكثرَ ما نسمع في دنيا الناس من قصص..وحَكَايَا..ومآسي..ودموع...وجراحات...!!!

وتقبلي مني تحياتي مبدعتي الكريمة...

yasmeen 07-08-2012 07:28 PM

أخي الفاضل جمعة المخمري سرتني مداخلتك وكلماتك وإبداء رأيك

والأخ الفاضل الحكيم الأستاذ يزيد فاضلي

على الرغم من هذا لا يزال عندي فرق بين الخيانة والغدر


الغدر أقسى من الخيانة

قد يكون الإنسان الخائن جبانا ضعيف أمام شهواته وهناك مواقف وضعته في ذلك الموضع

ولكنه ليس حقيرا كالإنسان الغادر

الخائن يظل معك ولا يتركك وقد يشعر بخطأه الفادح في حقك وربما يعود و يطلب عفوك

أما الغادر فقد بيّت النية لإيذائك ___________ وقد قرر منذ البداية أن يأخذ منك مايريد ثم يهجرك


السعدية 01-09-2012 11:29 AM

الغدر...والخيانه متشابهان لايوجد فرق بينهما ..اعاذنا الله والجميع من شرهما
وكل التقير لك استاذي العزيز..


الساعة الآن 11:00 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية