|
سلمى (( الجزء الخامس))
أء سف إعزائي على تأخري في السرد وذلك بسببِ بكل حقيقة ((كسل)) وتقصير مني بارك الله فيكم ألقي بين الأيادي الجزء الخامس من سلسلة سلمى لعلَّ تأخرها لا يؤثر على الأحداث السابقة وتوالي احداثها مما يعيد القارئ ليتحرى الاجزاء السابقة حتى تترابط الوقائع.... وعند تواجد الأطفال في الباص المقلِ لهم كان وليد مُمْسِكاً بيدِ أحمد الصغير وأحمد ينظر إليه وعينيه باسقةً بعزمٍ وقوةٍ تكاد لا تتواجد مع من هم اكبر منه .. ذلك ما إطمئن عليه وليد... وصل الأطفال إلى المرفئ وتم توزيعهم إلى أعمالهم المعتادة ... بعد مضي ساعةٍ من العمل ذهب وليد إلى أحمد فأقتادهُ إلى سفينةٍ قديمةٍ غير صالحة للإبحار يُخبئهُ هناك حتى يكتمل التمويه ويتم وليد المهمة الكُبرى... قال وليد اخي احمد انتبه هنا جميع ما تحتاجه موجود فلا تخرج من هنا حتى ءأتي إليك ... ذهب وليد مُسرِعاً إلى البحارة بكل صخبٍ يصيح لقد إختفى أحمد لقد إختفى أحمد الصغير .. فتجمع حولهُ البحاره وكان هنالك المسؤول المباشر عن المرفئ (( رجلاً ضخم أحمر الوجه ، مخيف الملامح)) أول ما رأى وليد بهذه الحالة قال لمعاونيه إءتوني بهذا الولد لكي ينال صخب ما يتداوله من خبرٍ نحنُ غير مُتأكدين منه... فأتى إليه بحارين فألقوا أيديهما عليه يشدانه ويسحبانه ولا يٌباليان بما سيُصيبه ترتبت على ذلك آثار جروح ودماء على ظهرِ وليد وهو بكل ثباتٍ لا يكترث لما سيصيبه ... وقف أمام المسؤول بكل ثقة وهو ينزف قال وليد إن ما أقوله ليس مجرد ثرثرة أو تملص من مهامي بل هذا ما وجدتهُ فلم إجد أحمد في زاويتهِ التي دائماً ما أعتاد الجميع رؤيته هذا ما جعلني مرتبكاً وقلقاً... قال المسؤول : لا أطلب منك تبريراً فأنا لم أسألك عن شيء حتى الآن بل أنت بادرت بهذه الترهات وهذا يدل على كذبك كما يقال الكذاب من يصف نفسه.. فها أنت تستجوب نفسك بدون إستجوابك... لكن تعال اقترب مني يا وليد أدنو أذنك إليّ ... وهمس في أذنه (( إذ لم يكن صحيحاً ما ذكرت لأسقينك وبالِ ما ألقيت علينا من أكاذيب ستمزقك الكلاب كما فعلت بأخيك)) ضاحكاً.. وينادي بأعلى صوته يا أيها البحارة أبحثوا عنه في كل مكان وانت يا وليد أين وجدته في آخر مرةٍ كنت معه ... قال وليد بحنكةٍ : بالقرب من المرسى لا أدري ما يفعل إلا كما يفعله الجميع ((يقضي حاجته)):d.. فأخاف أن تزل قدمه إلى البحر وهو بديهياً لا يستطيع السباحة فأرى أن تأمر بعض معاونيك الغطس في الماء حتى لا سمح الله لا تجرفه المياه إلى شاطئٍ آخر ويلتقطه أحد المارة ويتحروا بعده إن كان على قيد الحياة ويسألوه عن محل تواجده ومن اي مكان أتى به البحر .. قال المسؤول :هذا بيني وبينك يا وليد لا تخبر راغبة حتى لا تخبر الزعيم بذلك سنبحث عنه سوياً سيأتي معك بحاران ليستقصوا السفن جميعها والبعض سيغوص في البحر والبعض في الأرجاء.. وطلب بأن يجلب إليه بقية الأطفال ليجلسوا معه بحراسته حتى لا يفقد آخر لأن أغلب البحارةِ يبحثون فلا مجال لحراستهم جميعا وهم في أماكن متفرقة... إلى هنا تتوقف السلسلة على أمل العودة قريباً إن شاء الله لإكمالها في الجزء التالي.... 28 /7 / 2014م |
الأستاذ الراقئ والخلوق زياد الحمداني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت نصّاً يحمل جمال السرد وشواهد الألق فالجميل في نصوصك أستاذي أنك تتناول القصة بأسلوب جميل وأحداث مشوقة سنكون من المتابعين لهذه القصة وماتأولوا إليه الوقائع ﺩﻣﺖ ﻟﻸﺩﺏ ﻭﻟﻨﺎ وﺩﺍﻡ ﺣﺮﻓﻚ أيها الأصيل سجل إعجابي وتقديري العميق |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... أخي العزيز الفريد الغالي الشاعر أ. سالم الوشاحي... لحديثِ السرد جولاته وغاياته ، لعل ما قد سُرد بلغ منال الإجادة ، ولحرفك الزاخر بالتحفيز المعزز للنصوص الأثر السخي على صاحب القلم بأن يدوم في حيزهِ المُتاح من اجلِ إضفاء الجديد الفريد ... بارك الله فيك يا صاحب الذوق الرفيع.... |
شكرا لك أستاذ / زياد الحمداني ننتظر بكل شوق وتقبل تحياتي |
الفاضل زياد الحمداني مهما تأخرت ، ومهما شغلتك الظروف فإننا نقرؤك ، ونقرأ ما فيك كنا من المتابعين ، ولا زلنا . فأحداث القصة تشدنا إليها وتجذبنا حبكتها لنكون متابعين منتظرين لما تتحفنا به لك الشموخ أخي العزيز |
اقتباس:
أخي رفيق الحكمةِ والكلمةِ أنت في سماءِ الأدبِ نجمة...... أ. ناجي جوهر تعزيزك دائماً ما تبتهجُ منه السريرة بارك الله فيك.. |
اقتباس:
الفاضل الراقي أخي العزيز أ. خليل عفيفي... كم يسرني جمالِ تتبعك المثري لأي عملٍ كان وكم يأسرني عبقِ فكرك المتنوع ... كم نحن محظوظين بوجودك أخي الأصيل النبيل بارك الله فيك.. |
سرد جميل مشوق يلفت انتباه القارئ فلا يزوره الملل
تحيتي لك اخي الكريم |
اقتباس:
أختي الكاتبة أ. رحيق الكلمات... تذوقك الراقي جعله ينتحل حلة الجمال والتشويق ... سرني رونق المرور بين عتبات هذه السطور... بارك الله فيك... |
جزء آخر جديد ومشوق ... سرد رائع وسلسله من الأحداث تجعلنا ننتظر الباقي ..
لا تطيل قنحن بالإنتظار .. سلمت يمينك |
| الساعة الآن 07:28 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir