منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النثر والخواطر (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   ""أبقى هكذا حتى أثمل ..!"" (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=17738)

مفتاح الذهب 19-07-2013 06:55 PM

""أبقى هكذا حتى أثمل ..!""
 
http://3.bp.blogspot.com/-Ie61ZFvYjH...85a9f0afda.jpg

ذكرى.,!! وأصواتٍ تحلق في عمق الذاكرة.,!
حب قديم .. أنفاسٍ ممزوجة بأحساس مشقوق.,
ويد طفلة ناعمة تتحس الخفق., تزورني في كل أحلامي.,
وسط العتمة., ضجيج في الوريد وأنفاساً تحتضر.,!
وقلبا مريض .., سأطوي أنفاسي بأناملي
كما يطوى الكفني عند الرحيل.,!

حبي البعيد,, أما أن العودة لتلك العصفورة.,
التي تشدو كل صباح وتستيقظ الورود الصفراء الناعسه.,
وتحلق تلك الفراشات الزرقاء لتحتضن البراعم.,!
وعند الشروق وأناملي الاربعه متمسكه جيدا بأناملها
الخمسة البيضاء,’ غموض ملحوظ ولكن فقدت
أبهامي مُذ زمن بعيد.,!!

عدنا والابتسامه تعانق شفتينا .,!
وأنفاسي أمتزجت بها ولحظة العناق طحتُ أرضاً
صرخت وثم بكت وأبتسمت لها ف وبختني بيدها على كتفي اليمين.,!
أحتضنتها وظل الصمت ينبض في قلبي وقلبها حتى تفوهت .,
ألم يحن العودة ., أدركت أن اللقاء أنتهاء
والساعات الطويلة كانت ربع ساعه ورحلت ,!

عطرها في قميصي ومشبع في أحضاني.,!
عند النوم ولحظة الاستلقاء شممت عطرها
وبدون تردد قلتي أسمها وصحوت أبحث عنها في رفوف غرفتي
وأسفل سريري و ثم قعدتُ عند الزاوية يتسند راسي بين ركبتي
وأبكي واثرثر في نفسي .,!!

عُدت بأكيا الى سريري.,!!
والنعاس يهرب من مقلتي.,
والآحلام في لحظات الاتنظار.,
متحسره من الانكسار.,!
أعض مخدتي وكانها السبب في رحيلها عني.,
وأضربها مره أخرى وهي لا تتفوه تستقبل كل قساوتي
ومن ثم أنام عليها.,!!
لتريحني من مرارة الضيق وأحتباس في الذاكرة.,!

حبيبتي .,!! لقد أشتقت لاناديك
لانادي أسمك .,
لنتحدث معاً تحت ظل شجرة المشاعر.,
وتغني لي أنشدوة القمر .,
وننام بأحضان لا يفصلنا الى الشروق ليوم جديد.,!

أتذكرين لحظات الماضي.,
حينما أعطيتك شوكولاه التي تحبينها.,
إحتضنت خدي بكل عنف وقبلت شفتي مره أخرى.,!
لم أنسى عبارتك التي كنتي تقولينها لي في كل لقاء.,
فقد أشتقت لها من جديد ., ويحك عودي ف العروق فاقدة حنانك.,
عودي فقط لاحضنك ف الشوق يزول عند حضورك.,
ويداك الناعمتان تلتف حول ظهري .,!
وأبقى هكذا حتى أثمل.,
دعيني فربما لم أثمل حتى بعد عامي ال70.,!

بقلـــــــــــــــمي.,’

مفتاح الذهب
:D


وحيد المسكري 19-07-2013 07:57 PM

مفتاح
صديقي
ما زلت مؤمناً بروعة قلمك
ودي وتقديري العميق لك

ضي 19-07-2013 08:34 PM

أخي مفتاح الذهب يا سيد الاحساس
وروعه المشاعر
قرأت كلمات قلب عاشق ...لم ترحمه الايام ...
فكانت مرارة البعد والفراق هي من تكوي قلبه ...
نص جميل راق لي ايها المبدع ...
كن بخير ...

ريم الحربي 20-07-2013 02:39 AM

هي الذكريات التي تأبى المغادرة وترفض الرحيل .... ربما نحن

من يرفض رحيلها وكيف لنا أن نتركها تغادرنا وهي همزة الوصل

الوحيدة

مفتاح الذهب لقلمك سحر جميل يأسرنا في دائرته


سالم الوشاحي 20-07-2013 11:48 AM

كاتبنا القدير مفتاح الذهب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رشيق البوح رقيق الحس حد الثماله

أعجبني هذا النص كثيراً بفكرته ولغته الرقيقة

سعدتُ بهذه اللوحة الجميلة

سجل إعجابي وتقديري العميق

أيمن الجهضمي 23-07-2013 10:27 PM




/.. مفتاح الذهبْ ..
وكأنَّ لقاءَ الأمس البعيدِ إلا وكأنه الأمس حقاً ..
لا زلتَ ترتقي في سماء الجمال بخطىً ثابتةْ .!!


فاطمة حميد ( إغتراب ) 24-07-2013 05:45 AM

مفتاح الذكريات

خاطرة جمييييلة جداً جداً أخي العزيز

هي هكذا الذكريات .... توقد الحنين والشوق والحب والألم

حينما يكون الفراق رغماً عنا ... يبقى العاشق مع محبوبته والعكس مابقية الروح بالجسد

هي هكذا... حينما يكون الحب كما تمنينا يخذلنا في الختام

ولكن يقول الله عز وجل : (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ...)

ودِ لروحك البهية أخي

محمود المشرفي 24-07-2013 05:48 AM

كاتبنا القدير مفتاح الذهب
نص رائع وجميل
أبدعت بروعت إختيارك وحسن إنتقائك
راح أنتظر كل جديد منك وبكل شوق
لك مني أجمل التحايا واعذبها

صخر 24-07-2013 08:36 AM

كلمات جميلة جدا

تقبل مروري المتواضع

مفتاح الذهب 29-07-2013 08:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد المسكري (المشاركة 199787)
مفتاح
صديقي
ما زلت مؤمناً بروعة قلمك
ودي وتقديري العميق لك


أستاذي القدير \

لطلتك عطر ولحضورك أناقه

كن بخيراً

بحجم السماء ودي لقلبك


الساعة الآن 07:18 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية